الموحد
05-16-2004, 02:17 PM
الى اخوانى فى هذه الشبكة الطيبة
كلى أسف لهذا الانقطاع ..... والسبب السفر والله المستعان ...............
اليكم هذه الفتوى لسماحة المفتى العام الشيخ عبدالعزيز ال الشيخ حفظه الله
وذلك فى جريدة القبس الكويتية فى تاريخ 15-4-2000 عدد 9632
السؤال :
ماحكم تسمية بعض الجماعات نفسها بالاسلاميين دون غيرها من عامة المسلميين ، وماحكم اطلاق الوصف على المسلميين بالعلمانيين والليبراليين والشيوعيين ؟
الجواب :
الله يقول لنا (ولاتزكوا انفسكم) فنهنا عن ان نزكى انفسنا بأى لقب نتلقبه ، والله قال ( هو سماكم المسلميين ) فجميع من وحد الله واخلص الدين له هومسلم ، سواء كان قائما بواجبه او مقصرا ، ومن شهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله والتزم باركان الاسلام وواجبات الايمان هو مسلم ، لكن لكونه مسلما مقصرا هذا شىء ، واما ان نخص لفظ المسلمين على فئة معينة ونصف غيرها بغير المسلمين وان كانوا ملتزمين بشعائر الاسلام الاانهم قصروا فنسلب عنهم الاسلام ونخصه بفئة معينة هذا الامر فيه تزكية للنفوس واحسان الضن بالنفس ولاينبغى ذللك .
واما اطلاق الوصف على المسلميين بالعلمانيين والليبراليين والشيوعيين فينبغى على المسلم ان يتقى الله فيما يقول ، وان لايصف احدا بوصف هو خارج منه ، لان بعض الناس قديصف الآخرين باوصاف على قدر مدى ادراكه ، فاذا اختلف مع شخص ولو فى فكر او حكم او قضية ما وصف المخالف بهذه الصفات بالعلمنة والليبرالية والاشتراكية واذا قلتم فاعدلوا ولو يعلم المطلق ماوراء هذا الوصف وتبعاته لخجل من ذلك ، لكن المصيبة قصور العلم والاعتداد بالذات وان اى مخلف لك فى اى رأى ولو كان يسيرا تطلق عليه ماتريد وهذا لايجوز، لانك لو اطلقت عليه صفة العلمانيه جعلته كأنه لايهتم باسلامه .
انتهى كلام الشيخ حفظه الله
كلى أسف لهذا الانقطاع ..... والسبب السفر والله المستعان ...............
اليكم هذه الفتوى لسماحة المفتى العام الشيخ عبدالعزيز ال الشيخ حفظه الله
وذلك فى جريدة القبس الكويتية فى تاريخ 15-4-2000 عدد 9632
السؤال :
ماحكم تسمية بعض الجماعات نفسها بالاسلاميين دون غيرها من عامة المسلميين ، وماحكم اطلاق الوصف على المسلميين بالعلمانيين والليبراليين والشيوعيين ؟
الجواب :
الله يقول لنا (ولاتزكوا انفسكم) فنهنا عن ان نزكى انفسنا بأى لقب نتلقبه ، والله قال ( هو سماكم المسلميين ) فجميع من وحد الله واخلص الدين له هومسلم ، سواء كان قائما بواجبه او مقصرا ، ومن شهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله والتزم باركان الاسلام وواجبات الايمان هو مسلم ، لكن لكونه مسلما مقصرا هذا شىء ، واما ان نخص لفظ المسلمين على فئة معينة ونصف غيرها بغير المسلمين وان كانوا ملتزمين بشعائر الاسلام الاانهم قصروا فنسلب عنهم الاسلام ونخصه بفئة معينة هذا الامر فيه تزكية للنفوس واحسان الضن بالنفس ولاينبغى ذللك .
واما اطلاق الوصف على المسلميين بالعلمانيين والليبراليين والشيوعيين فينبغى على المسلم ان يتقى الله فيما يقول ، وان لايصف احدا بوصف هو خارج منه ، لان بعض الناس قديصف الآخرين باوصاف على قدر مدى ادراكه ، فاذا اختلف مع شخص ولو فى فكر او حكم او قضية ما وصف المخالف بهذه الصفات بالعلمنة والليبرالية والاشتراكية واذا قلتم فاعدلوا ولو يعلم المطلق ماوراء هذا الوصف وتبعاته لخجل من ذلك ، لكن المصيبة قصور العلم والاعتداد بالذات وان اى مخلف لك فى اى رأى ولو كان يسيرا تطلق عليه ماتريد وهذا لايجوز، لانك لو اطلقت عليه صفة العلمانيه جعلته كأنه لايهتم باسلامه .
انتهى كلام الشيخ حفظه الله