المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تشابهت قلوبهم فتطابتق أفعالهم


كيف حالك ؟

ميرزا حسن
05-16-2004, 12:08 PM
تشابهت قلوبهم فتطابتق أفعالهم
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
فإني هنا في هذا المقال ـ المختصر الوجيز ـ أحاول أن أبين للقارىء الكريم أَوْجُه الشّبه والمطابقة بين خوارج الصدر الأول، وبين خوارج زماننا مروراً بمن جاء بينهما ممن هو قريب من عهدنا ـ أعني به محيي منهج الخوارج في العصر الحديث " سيد قطب" ـ.
وأُلخِّصها في نقاط؛ قبل أن أذكر مواقف كل جيل منهم، حتى يكون القارىء على إدراك وفهم لما سيقرأ، وفي الوقت نفسه؛ يسهل عليه الربط بين أفكار وتوجهات بعضهم البعض ـ قديماً وحديثاً ـ، فأقول ـ مستعيناً بالله تعالى وحده ـ:
1) باديء ذي بدأ، هم ـ أعني بهم: الخوارج ـ يبدؤن بالكلام والطعن في الحكام، واتهامهم إيَّاهم بالتقصير في تحكيم الكتاب والسنة.
2) تهييج، وتحريض الشعوب للخروج على الحاكم ـ المسلم ـ بمجرد الشبه، والتهم التي يرمون بها الحكام.
3) التآمر على اغتيال الحكام، ومعاونيهم.
4) استحلالهم قتل المسلمين ـ بزعم أنهم كفّار مرتدون ـ.
5) تدمير ما يرونه من شأنه يضر بالدولة ـ كمنشآت حكومية، أو مجمعات سكنية، أو بُني تحتية، وغيرها ـ.
6) يجعلون سبب قتلهم وتدميرهم؛ هو: الثأر لإخوانهم ـ الخوارج أمثالهم ـ.
7) دعواهم في الخروج على الحكام وقتالهم لهم؛ هو: ( إقامة دولة إسلامية ـ زعموا ـ والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ).
8) زعمهم بأنهم سيفوزون بالشهادة جرّاء عملهم هذا ـ قتل المسلمين، وتدمير المنشآت ـ بقتل أنفسهم.

ننتقل لمواقف كل جيل من الخوارج.

 الخوارج في زمن علي  ـ أتباع ابن ملجم، وحرقوص ـ 

إن علياً لما أراد أن يبعث أبا موسى للحكومة، أتاه رجلان من الخوارج: زرعة بن البُرج الطائي، وحُرقوص بن زهير السعدي، فدخلا عليه، فقالا له: لا حكم إلا الله.
فقال علي: لا حكم إلا الله، فقال لـه حرقوص: تُبْ من خطيئتك، وارجع عن قضيتك.
وقال لـه زرعة بن البرج: أما والله يا علي، لئن لم تدع تحكيم الرجال في كتاب الله عز وجل؛ قاتلتك؛ أطلبُ بذلك وجه الله ورضوانه.

وعن عبدالملك بن أبي حُرّة قال: لقيت الخـوارج بعضهـا بعضـاً، فاجتمعوا في منزل عبدالله بن وهب الراسبي، فحمد الله عبدالله بن وهب وأثني عليه ثم قال: أما بعد، فوالله ما ينبغي لقوم يؤمنون بالرحمن، وينيبون إلى حكم الله القرآن، أن تكون هذه الدنيا، التي الرضا بها والركون بها والإيثار إياها عناء وتبار، آثر عندهم من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والقول بالحق، وإنْ مُنَّ وضُرَّ فإنه من يُمنُّ ويُضرُّ في هذه الدنيا فإن ثوابه يوم القيامة رضوان الله عز وجل والخلود في جناته. فاخرجوا بنا إخواننا من هذه القرية الظالم أهلُها إلى بعض كُوَر الجبال أو إلى بعض هذه المدائن منكرين لهذه البدع المضلة.
فقال لـه حُرقوص بن زهير- أحد رؤوس الخوارج- : إن المتاع بهذه الدنيا قليل، وإن الفراق لها وشيك، فلا تدعونّكم زينتها إلى المقام بها، ولا تلفتنكم عن طلب الحق، وإنكار الظلم، فإن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون. ا هـ.

وقال عبدالملك بن وهب الراسبي- بعد أن بويع من قبل الخوارج-: اشخَصُوا بنا إلى بلدة نجتمع فيها لإنقاذ حكم الله، فإنكم أهل الحق. قال شريح بن أوفى العبسي- وهو من رؤوسهم أيضاً- : نخرج إلى المدائن فننـزلها، ونأخذ بأبوابها، ونُخرج منها سكانها، ونبعث إلى إخواننا من أهل البصرة فيقدمون علينا. فقال زيد بن حصين الطائي – الخارجي – إنكم إن خرجتم مجتمعين أُتبعتم، ولكن اخرجوا وُحداناً مستخفين.
عن إسماعيل بن راشد قال كان من حديث ابن ملجم وأصحابه- الخوارج- أن ابن ملجم، والبرك بن عبدالله، وعمرو بن بكر التميمي- وهؤلاء من رؤوس الخوارج- اجتمعوا فتذاكروا أمر الناس وعابوا على ولاتهم ثم ذكروا أهل النهروان – الخوارج – فترحموا عليهم وقالوا ما نصنع بالبقاء بعدهم شيئاً؛ إخواننا الذين كانوا دعاة الناس لعبادة ربهم والذين كانوا لا يخافون في الله لومة لائم، فلو شرينا أنفسنا فأتينا أئمة الضلال فالتمسنا قتلهم فأرحنا منهم البلاد وثأرنا بهم إخواننا.- هكذا تكون المجالس السرية-.
فقال ابن ملجم: أنا أكفيكم علي بن أبي طالب، وكان من أهل مصر. وقال البرك بن عبدالله: أنا أكفيكم معاوية بن أبي سفيان. وقال عمرو بن بكر: : أنا أكفيكم عمرو بن العاص. فتعاهدوا وتواثقوا بالله لا ينكص رجل منا عن صاحبه الذي توجه إليه حتى يقتله أو يموت دونه. فأخذوا أسيافهم فسمّموها – طلوها بالسّمّ- واتعدّوا – تواعدوا- لسبع عشرة تخلو من رمضان. – [ هكذا تكون الخوارج ؛ مجالس سرية وتآمر وقتلٌ لأهل الإسلام ]-.
فأتى ابن ملجم رجلاً من أشجع يقال له شبيب بن بجرة فقال له: هل لك في شرف الدنيا والآخرة، قال: وما ذاك. قال: قتل علي بن أبي طالب، قال ثكلتك أمك لقد جئت شيئاً إداً. كيف تقدر على علي، قال: أكمن له في المسجد فإذا خرج لصلاة الغداة شددنا عليه فقتلناه، فإن نجونا شفينا أنفسنا وأدركنا ثأرنا، وإن قُتلنا فما عند الله خير من الدنيا وما فيها – [ وهكذا خوارج هذا العصر كمـين بالمتفجرات؛ ما أشبه الليلة بالبارحة ]-، قال – شبيب -: ويحك لوكان غير علي لكان أهون عليَّ، قد عرفت بلاءه في الإسلام وسابقته مع النبي - - وما أجدني أنشرح لقتله.
قال – ابن ملجم-: أما تعلم أنه قتل أهل النهروان العباد الصالحين –[ الله أكبر ما هذه الشُبه ] – قال: بلى، قال: فنقتله بمن قتل من إخواننا، فأجابه.


 الخوارج الوسطى ـ أتباع "سيد قطب" ـ 

يقول " سيد قطب " في كتابه الموسوم بـ ( لماذا أعدموني )، وهذا النقل من الصفحات: (31ـ36) ، وفي طبعة أخرى من الصفحات: ( 49ـ56 ):
في الوقت نفسه قررنا استخدامها ـ القوة ـ في حالة الاعتداء على هذا التنظيم الذي سيسير على منهج تعليم العقيدة وتربية الخلق وإنشاء قاعدة للإسلام في المجتمع. وكان معنى ذلك البحث في موضوع تدريب المجموعات التي تقوم برد الاعتداء وحماية التنظيم منه، وموضوع الأسلحة اللازمة لهذا الغرض، وموضوع المال اللازم كذلك.
فأما التدريب فقد عرفت أنه موجود فعلاً من قبل أن يلتقوا بي، ولكن لم يكن ملحوظاً فيه أن لا يتدرب إلا الأخ الذي فهم عقيدته ونضج وعيه، فطلبت منهم مراعاة هذه القاعدة، وبهذه المناسبة سألتهم عن العدد الذي تتوافر فيه هذه الشروط عندهم وبعد مراجعة بينهم ذكروا لي أنهم حوالي السبعين، وتقرر الإٍسراع في تدريبهم نظراً لما كانوا يرونه من أن الملل يتسرب إلى نفوس الشباب إذا ظل كل زادهم هو الكلام من غير تدريب وإعداد..
وفي موعد آخر كان الخمسة عندي وتقرر تكليف علي بوقف إرسال الأسلحة من هناك حتى يتم الاستعلام من مصدرها عن مصدر النقود التي اشتريت بها، فإن كان من غير الإخوان ترفض.
ومضى أكثر من شهر – على ما أتذكر – حتى وصل للأخ علي رد مضمونه الباقي في ذاكرتي: أن هذه الأسلحة بأموال إخوانية من خاصة مالهم، وأنهم دفعوا فيها ما هم في حاجة إليه لحياتهم تلبية للرغبة التي سبق إبداؤها من هنا وأنها اشتريت وشحنت بوسائل مأمونة..
وأما مسألة المال فقد جاء ذكرها مرات في اجتماعاتنا أو في أحاديثهم متفرقين معي، وعرفت أن لدى الشيخ عبد الفتاح مبالغاً ولكنه كان يقول لهم دائماً: أنه هو مؤتمن عليه وهو وديعة عنده لينفق في أغراض معينة ولذلك فهو لا يملك أن ينفق منه في إعانات البيوت مثلاً ولا يملك التصرف في شيء إلا بإذنه .. وقد قال لي الشيخ عبد الفتاح مثل هذا الكلام، ولكن لما عرضت مسألة الإنفاق على الصناعة المحلية للمتفجرات وعلى الإنفاق لتسلم شحنة الأسلحة التي أرسلت بعدما تبين أنه لا يمكن وقفها ولا يمكن تركها كذلك قال أن أي مبلغ تحت تصرفكم. واستأذنني في هذا فأذنت له، وفهمت أنه كان يعتبر المبلغ أمانة لا يتصرف فيه إلا بإذن قيادة شرعية. ولكني لم أعلم بالضبط مصدر هذا المبلغ ولا مقداره .. كل ما كان واضحاً أنه من إخوان في الخارج وليس من أية جهة أخرى.. فهذا ما كنت أحب أن أتأكد منه في علاقاتهم السابقة لأني كما قلت لهم لا أجيز للحركة الإسلامية أن تستعين بأجنبي عنها لا في مال ولا في سلاح ولا في حركة ..
خطة رد الاعتداء
على الحركة الإسلامية
واتفقنا في الوقت ذاته على مبدأ رد الاعتداء على الحركة الإسلامية التي هي منهجها إذا وقع الاعتداء عليها بالقوة.
وكان أمامنا المبدأ الذي يقرره الله سبحانه: "فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم".
المسألة هي مسألة الاعتداء علينا الآن. وهذا هو الذي تقرر الرد عليه إذا وقع .. وفي الوقت نفسه لم نكن نملك أن نرد بالمثل.
لم يكن في أيدينا من وسائل رد الاعتداء التي يبيحها لنا ديننا إلا القتال والقتل: أولاً لرد الاعتداء حتى لا يصبح الاعتداء على الحركة الإسلامية وأهلها سهلاً يزاوله المعتدون في كل وقت. وثانياً لمحاولة إنقاذ وإفلات أكبر عدد ممكن من الشباب المسلم النظيف المتماسك الأخلاق في جيل كله إباحية وكله انحلال وكله انحراف في التعامل والسلوك.
ووفقاً لهذا جاءوا في اللقاء التالي ومع أحمد عبد المجيد قائمة باقتراحات تتناول الأعمال التي تكفي لشل الجهاز الحكومي عن متابعة الأخوان في حالة ما إذا وقع الاعتداء عليهم.
.. وهذه الأعمال هي الرد فور وقوع اعتقالات لأعضاء التنظيم بإزالة رؤوس في مقدمتها رئيس الجمهورية ورئيس الوزارة ومدير مكتب المشير ومدير المخابرات ومدير البوليس الحربي، ثم نسف لبعض المنشآت التي تشل حركة مواصلات القاهرة لضمان عدم تتبع بقية الإخوان فيها وفي خارجها كمحطة الكهرباء والكباري.
وقلت له ـ القائل هو "سيد قطب" ـ: إن هذا إذا أمكن يكون كافياً كضربة رادعة رد على الاعتداء على الحركة. ولكن ما هي الإمكانيات العملية عندكم للتنفيذ ..؟
وظهر من كلامهم أنه ليس لديهم الإمكانيات اللازمة، وأن بعض الشخصيات كرئيس الجمهورية ورئيس الوزارة –فيما يذكر- وربما غيرهما كذلك عليهم حراسة قوية لا تجعل التنفيذ ممكناً، فضلاً على أن ما لديهم من الرجال المدربين والأسلحة اللازمة غير كاف لمثل هذه العمليات .. وبناء على ذلك اتفق على الإسراع في التدريب بعدما كنت من قبل أرى تأجيله ولا أتحمس له باعتباره الخطوة الأخيرة في خط الحركة وليس الخطوة الأولى ..


الخوارج المعاصرين ـ أتباع ابن لادن، والمسعري، وفلولهم ـ


يقول أسامة بن لادن في رسالة طويلة موجهة لسماحة المفتي العام الإمام ابن باز ـ رحمه الله ـ في 27/7/1415هـ، الموافق 29/12/1994م صادرة عن هيئة النصيحة والإصلاح بلندن، التوقيع عنهم أسامة بن محمد بن لادن:

" إن هؤلاء الحكام المرتدين ـ يعني حكام الدولة السعودية ـ المحاربين لله ورسوله، لا شرعية لهم، ولا ولاية لهم على المسلمين، وليس لهم النظر في مصالح الأمة".

وقال بعد عملية تفجير العليا عام 1416هـ في شريط بث بصوته وصورته عبر الفضائيات:

" اعترف في كل وقت وحين أنني كنت أحد الذين وقعوا على الفتوى لتحريض الأمة للجهاد، وقد استجاب كثير من الناس بفضل الله، وكان منهم الإخوة الذين نحسبهم شهداء".
ثم ذكرهم بأسمائهم، وهم من قاموا بما يسمي بـ " حادثة العليا".

مثال آخر:

هذا سؤال موجه للمدعو/علي بن حامد المعبدي الحربي ـ وهو أحد فلول الخوارج المعاصرين.
(في شريط مرئي أعدوه قبل تنفيذهم تفجير إسكان المحيا في رمضان 1424هـ).

س/ لماذا أنت مُقْدم الآن على عمل؛ يعني..ممكن تقدم فيه روح..كما يقولون عملية استشهادية؟ لأيِّ سبب؟

فأجاب:
"بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
إنما نقدم انفسنا لإقامة دولة الإسلام، ولنرفع الظلم عن المسلمين في كل مكان، ولأخذ بثأر إحواننا رحمة الله عليهم: الشيخ يوسف العييري، ولأخونا تركي الدندني، وأخونا أحمد الدخيل أبو ناصرـ رحمة الله عليه ـ، وأيضاً لأحذ بثأر دماء المسلمين في فلسطين، وفي كل مكان، ولتقوم دولة الإسلام في جزيرة العرب هنا، تنطلق منها الفتوحات كما كانت تنطلق في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، ولفك أسرى إخواننا المأسورين ـ نسأل الله أن يفك اسرهم ـ في قواتانامو، وفي جزيرة العرب في الحاير، وفي الرويس، وفي غيرها من السجون.
فلهم واجب عليّ، واجب الأخوة، وقبل ذلك أمر النبي صلى الله عليه وسلم فك العاني.
وإني والله أوصي كل من كان له قريب من هؤلاء الأسرى؛ سواء في جزيرة العرب، أو في قونتا نامو، بأنه لا حلّ، ولا سبيل لإطلاقهم إلا بالقتل، وإلا بالجهاد في سبيل الله عز وجل.
وكل واحد منهم ينفر؛ وعلى قدر قوته ومستواه: يخطف أمريكي، أو يقتل أمريكي؛ حتى يفك أخاه أو قريبه، أو أخوه في الله.
ونسأ الله العلي العظيم أن يتقبل منا أعمالنا، ويصطفينا في الشهداء، ويجعل دماءنا ‘حياءً للمؤمنين أجمعين".


وأجاب المدعو/ ناصر بن عبد الله السياري الخالدي ـ في نفس الشريط المرئي المشار إليه ـ، عن سؤال وُجِّه إليه فقال في جوابه:

"كثير من الشباب يتوق إلى هذه الأعمال الاستشهادية، وهي في الحقيقة .. أعني؛ هي السلاح بعد الإيمان، وهي السلاح الذي يقُضُّ مضاجع الكافرين، لأنه في الواقع؛ القتل..القتل بالرصاص؛ لا يرهب الأعداء، لكن العمليات الاستشهادية: كغزوات نيويورك، وواشنطن، والعمليات التي في فلسطين، والعمليات الأخيرة المباركة في بلاد الحرمين؛ هي في الواقع تُثخن الأعداء وترعبهم.
وهذه العمليات؛ الشباب يتوقها..يتوق إليها كثير، ولكنهم لم يجدوا إلى الآن الطريق..."

[ وهذان الرجلان هما اللذان نفذا تفجير إسكان المحيا في 14/9/1424هـ].

 الشواهد والتأكيدات والبراهين.
{ جاء في جريدة عكاظ اليومية، ( السبت 12/3/1425هـ العدد "1049" ـ الموافق 1/5/2004م ) }:
"أدلى أحد الموقوفين كانت أجهزة الأمن قد اعتقلته على خلفية التفجيرات الارهابية التي شهدتها الرياض منذ الثاني عشر من مايو الماضي باعترافات مهمة حول نوايا الفئة الضالة استهداف مواقع ومنشآت حيوية. ووضع الموقوف أمام المحققين قائمة طويلة بالمواقع التي ينوي الارهابيون استهدافها.. في حين علمت (عكاظ) أن أجهزة الأمن عثرت على مخطط لاستهداف مصالح وطنية واجنبية خلال مداهمتها لاستراحة حي الأمانة شمال الرياض يوم الثالث والعشرين من يوليو الماضي.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية أكد أن اجهزة الأمن احبطت عشرات الاعتداءات الارهابية كانت جاهزة للتنفيذ".

قلت: وما حادثة تفجير مبنى إدارة المرور بالرياض عنّا ببعيد، حيث كل القتلَى والجرحى مسلمين.
وصدق الرسول الكريم ـ وهو الصادق المصدوق ـ  إذ يقول في وصف الخوارج: ( يقتلون أهل الإسلام ويَدَعُون أهل الأوثان ).


هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين,,

كتبه
جمال بن فريحان الحارثي
في 12/3/1425هـ

أبوالمجد
05-16-2004, 01:48 PM
جزاك الله خيرا

12d8c7a34f47c2e9d3==