المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خطباء الرياض يقولون (ولى زمن التلميح وحان التصريح ) بالداخل خطبة قوية بالرياض !


كيف حالك ؟

شعيب الاسماعيلي
05-03-2004, 11:43 PM
خطباء الرياض يقولون (ولى زمن التلميح وحان التصريح ) بالداخل خطبة قوية بالرياض !


أكد عدد من خطباء الجوامع بالرياض أن حوادث التفجيرات الآثمة التي وقعت بالرياض لا يبررها ويتعاطف معها ولا يقرها (عاقل) يحترم عقله ولا (إنسان) يقدر انسانيته.

وشددوا في خطبهم ليوم الجمعة على أن ما يزيد الأمر فظاعة استهداف رجال الأمن الذين هم حراس الدين والعقيدة الذين يسهرون لراحة الجميع ويلاحقون المجرمين.

وقال الشيخ أحمد بن محمد المنيفي إمام جامع الملك عبدالعزيز بالعليا في خطبته ليوم الجمعة إنه لا نجاة لنا اليوم مما يحيط بنا إلا بالتوبة والإنابة ثم الرجوع إلى أهل العلم الراسخين فيه والالتفاف حولهم والذب عنهم وتوقيرهم وإجلالهم وأن ندرك بأن الطعن فيهم طعنٌ في الدين، لأنهم حملته، والناقلون له، والموضحون له.

أيها الناس:

ما نزل بلاء إلا بذنب وما رفع إلا بتوبة وإن أهل الزيغ من العلمانيين والمنافقين إذ تركوا يُظءهرُن الشر، وقع الفساد في الدين، فحل العذاب والانتقام من رب العالمين، وما السخرية من الصالحين القائمين بدين الله، إلا نفثات المحمومين من أهل الزيغ الضالين، يُخفون مالا يُظهرون، فتجدهم في المواقف العصيبة التي تحل بالأمة، يسخرون من حملة الخير الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر، ويناقشون مسلمات شرعية، في ظروف تحيط بالبلاد خطيرة، كل ذلك تحت ستار العدالة والمنطقية والحرية والإنسانية، كلمات خبيثة والسنة ملتوية، قومٌ لا يعقلون، ضرب الله عليهم الذلة، لكنهم كالعقرب تدفن نفسها ثم تخرج إذا أمنت.

وأكد المنيفي في خطبته قائلاً إن حوادث الغدر برجال الأمن على طريق القصيم وحوادث التفجير اعتداءٌ آثم بلا مبرر، وقتلٌ لنفوس مسلمة ساهرة على حفظ الدين وحقوق الناس، وتلك التفجيرات وذلك الغدر والخيانة عدوانٌ وترويع للآمنين، وسعيٌ في الأرض بالفساد، وهو سلوك شاذ، وتصرف أهوج، يدل على فكر شديد الانحراف، عميق الضلال، قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون} (27) سورة الأنفال.

وقال سبحانه: {وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤولاً} (34) سورة الإسراء.

وقال جل وعلا: {ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين} 190البقرة، 87المائدة.

ولم يحصل في تاريخ هذه البلاد الآمنة، مثل هذه الحوادث الآثمة، إلا بعد أن رُبي بعض الشباب على مناهج وافدة، فمنفذو هذا الغدر وتلك التفجيرات وما سبقها حفنة ضالة في تفكيرها، شاذة في سلوكها، قاصرة في علمها، ضحلة في ثقافتها، وإن هذه الحوادث وما قبلها: لم، ولن تؤثر - بإذن الله تعالى - في أمن هذه البلاد، فضلاً عن أن تزلزله، بل إن مثل هذه الحوادث ستزيد من تنبه ووعي الأفراد، وتماسك وتلاحم وتواصل الرعية مع ولاتها بالمعروف وإن هذه البلاد لتختلف عن جميع بلاد العالم، من حيث كونها بلاد الإسلام ومهده، ومهوى أفئدة المسلمين ومقصدهم، وتتميز بتحكيم الشريعة، وإقامة المحاكم الشرعية، وهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والهيئات الخيرية، ورابطة العالم الإسلامي، ورعاية الحرمين وشؤون الحجيج والمعتمرين، وتبني ودعم القضايا الإسلامية، بلدٌ يقوم فيه على الفتوى والقضاء والحسبة والدعوة والتعليم أهل الحق أصحاب المعتقد الصحيح، والمنهج السليم، والسلوك المستقيم، والوسطية المحمودة، التي جاءت بها الشريعة السمحة إضافة إلى أن أهل هذه البلاد يعرفون أن هناك أحكام شرعية فيما بينهم وبين قيادتهم وكل هذا مضبوط بضوابط شرعية مقررة في كتب الاعتقاد، والعاقل يدرك بأن القيادة والرعية تستقل سفينة واحدة، إن نجوا، نجوا جميعاً، وإن غرقوا، غرقوا جميعاً. ولاشك أن أمن هذه البلاد وتلاحمها ورسوخ علاقاتها، وتمسكها بكتاب ربها، وسنة نبيها صلى الله عليه وسلم، يثير الحاسدين والحاقدين من المشركين وأصحاب البدع والأهواء، ويدفعهم إلى إفساد عقول شبابنا باسم الجهاد والغيرة على حدوده، ولكن أصحاب المعتقد الصحيح والمنهج السليم متيقظون لهم، ويسعون لبيان الحق حتى لا تؤثر في الناس مثل هذه التصرفات المنحرفة والآراء الضالة، والأعمال الشاذة وأن العالم كله يمر بمثل هذه التصرفات المنحرفة، من فئات تنتسب إلى أديان مختلفة، تفترق في أديانها، وتتفق في غلوها وتطرفها.

فيجب على الصادقين من الدعاة والخطباء والمربين والكُتَّاب وغيرهم بيان واقع الحال، ودوافع التصرفات الشاذة، ونتائجها وآثارها، وعلى كل ناصح وعاقل أن يُسهم في استئصال الفساد من جذوره، واقتلاعه من أصوله وأن يتعاون الجميع في مشروع: (تحصين شباب الأمة) من الأفكار الضالة، والسلوكيات الشاذة، والمناهج المنحرفة والأفكار المنحرفة، والتصرفات الرعناء إن كانت تهز وتؤثر، وتحقق مطامع أصحابها في بلاد لا قيم لها ولا دين، فإنها في بلد راسخة عقيدته، متينٌ دينه، عميقة قيمه، سليمٌ منهجه، ولن تحقق لهم تلك الأفكار الشاذة ما يطمعون فيه ويهدفون إليه، بل الأمر سيزيد الواقع تماسكاً شرعياً وسياسياً واجتماعياً، إذا عمل العقلاء ما يجب عليهم شرعاً.
وهذه التفجيرات لا يفرح بها، ولا يتعاطف معها، ولا يسكت عنها، ولا يبرر لها، ولا يقرها عاقل يحترم عقله، ولا إنسان يقدر إنسانيته، فضلاً عن المسلم المؤمن بكتاب ربه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

فرجال الأمن وكل من حارب هؤلاء الخوارج مخلصاً نيته لله تعالى فيرجى له عظيم الأجر وتحصيل أعلى منازل الشهادة، فيرجى له عظيم المثوبة وأعلى مراتب الجهاد.

ومضى قائلاً: فالغلو والتطرف والإرهاب شاذ بكل صوره، منحرفٌ بجميع أشكاله، ضالٌ بكل ألوانه وممارساته.

وأضاف: إن الارهاب: (هو الإفساد في الأرض والظلم فيها) مهما كانت صوره وألوانه ودوافعه والقائم به. فهذه التفجيرات وما سبقها في هذه البلاد وما يماثلها في البلاد الأخرى، إرهاب وتطرف وما يفعله الصهاينة المجرمون في الفلسطينيين إرهاب وتطرف وما يفعله الكفار بالمستضعفين والعزل الآمين إرهاب وتطرف. وما يفعله النصارى من تجريب أسلحتهم في المدنيين والشيوخ والنساء والأطفال إرهاب وتطرف. ومن هنا نعلم أن التطرف هو (كل إفساد في الأرض وظلم فيها).

ولكن مرضى القلوب يستغلون الأحداث والمواقف، ليلصقوا الإرهاب بالمستفيدين، فيطلقون كلمة التطرف والإرهاب على أهل الخير والغيرة جزافاً، ليجعلوه صورة ملازمة للمستقيمين على دين الله تعالى، فيصورون للناس أن كل متمسك بدينه: متطرف وإرهابي. إن وصف أهل الخير بالتطرف والإرهاب، هو الإرهاب والتطرف، وهو نوع من الاضطهاد والحجر الفكري، وهو من الظلم والإفساد في الأرض.

ومن الظلم والإفساد في الأرض نشر وحماية ودعم الأفكار الشاذة، والأعمال المتطرفة، والتصرفات الإرهابية، التي تشوه سمعة الإسلام وأهله، وتجلب العداء للدين والنفور منه ومن أهله، وتكسب الإثم العظيم والذنب الكبير.

وقال: أيها المسلمون: أوصيكم بالعلماء الراسخين، الذين عُرفُوا بالرسوخ في العلم والفصل في النوازل والمدلهمات، الذين يسيرون بهدي القرآن والسنة، والآثار الثابتة عن سلف الأمة، واحذروا من الشبهات والشائعات، والحماسات المتهورة، والعواطف الجياشة المتسارعة، وأصحاب الأهواء الذين يتسورون منازل العلماء، ويتقدمونهم بالفتوى، فيتكلمون بغير علم فيضلون ويضلون.

فطلب العلم الشرعي على أيدي العلماء الراسخين هو طريق اتباع الأنبياء وورثتهم، وهو خير عمل يقوم به المسلم.

وأوضح المنيفي أن الأسباب التي أدت إلى الغلو والتطرف ثم إلى الإرهاب كثيرة أهمها: تستر بعض أصحاب تلك التوجهات الموبوءة ببعض الأعمال الخيرية، ويهدفون من وراء ذلك إلى شيئين، الأول، عمل حصانة وحماية شعبية لهم، لأنهم قائمون بالأعمال الخيرية فمن يتكلم فيهم أو يشكك في مصداقيتهم فهو يشكك في الأعمال الخيرية، والثاني تحصيل المال ليتمكنوا من تنفيذ مخططاتهم.


وتبين خطورة التهاون بهذه القطاعات الخيرية إذا علمنا إن المستفيدين من هذه الجمعيات، اما فقراء أو أيتام يعانون من الفقر والحاجة، وهؤلاء في الغالب شريحة قابلة للأفكار التي تغرس فيها ويزداد قبولها بسبب ما يقدمه لهم أصحاب الأفكار الموبوءة.


هذا ما يتعلق بالأعمال الخيرية في الداخل أما الخارج فأكثر وضوحا لمن تأمل الواقع بين الأحداث:
فكم قدم للجمعيات في الخارج من دعم ومساعدة؟!

ولما كان الناقلون لهذه المساعدات في الغالب أشخاص وجمعيات مبوءة، أدى ذلك إلى تسليمها لموبوئين مثلهم، ودليل ذلك أن أهل هذه البلاد تبرعوا كثيراً ولكن لم نجد من المستفيدين من تلك التبرعات المساندة في أزمة الخليج الأولى، بل فوجئنا أن الذين دعمناهم منذ عقود يقفون ضد هذه البلاد، ولما جاءت أزمة الخليج الثانية لم نجد من يقف معنا، وكذلك في أزمة الخليج الثالثة وهي الأزمة الراهنة، فقد ظهروا مؤيدين لكل ما يقاوم هذه البلاد، حتى في ضغط الكفار علينا لم يعرف لؤلئك المستفيدين من أموالنا موقف مناصرة بل يقفون مع من يكون ضدنا.

ولو كان من يوصل تلك المساعدات مخلصا لدعوة التوحيد والسنة التي قامت عليها هذه البلاد، مؤمنا بثوابت وأسس هذه الدولة المباركة لما بقيت الصورة المشوشة عن الدولة وأهل هذه البلاد المباركة، ولما بقي وصفهم لنا إلى الآن بالوهابية، ورغم تلك التبرعات السخية والمتتابعة، فإن الواقع يشهد على أن تلك التهم الباطلة الموجهة لهذه البلاد الطيبة تزيد ولا تنقص، وان هذا الأمر يزداد يوماً بعد يوم رغم اعتمادهم بعد الله تعالى على تبرعات هذه البلاد المباركة، ومن الأمثلة على ذلك:

اتباع الجماعة الإسلامية في الهند وباكستان، وغالب الأحزاب الأفغانية، وكذلك فصائل جماعة الاخوان المسلمين في بقية الدول العربية والأقليات الإسلامية في الدول الغربية وغيرها من دول الشرق، فإنها تصلهم تبرعات كبير كل عام من هذه البلاد، ولا زالوا من أشد أعدائها، وفي المقابل نجد أن أهل السنة في بعض البلاد وقفوا مع هذه البلاد وأيدوها قديماً وحديثاً، نجدهم يهمشون ولا يدعمون، بل يضايقون من قبل من ينقل هذه التبرعات.

فلا بد من التنبه للأعمال الخيرية، وضرورة التأكد من سلامة المدعوم والناقل للدعم وأنهم من الصادقين الناصحين الأمناء ولا يكفي مجرد الشعارات، بل لا بد من الزام الجمعيات المستفيدة في الداخل والخارج بإعلان تلك المساعدات ومقدارها، وإعلان الضوابط التي أهلتهم لأخذ تلك المساعدات، وأن من تلك الضوابط الالتزام بطريقة السلف الصالح والبعد عن البدع والغلو والتطرف، والبراءة من الأفكار الحزبية والتي منها جماعة الاخوان المسلمين، والزامهم بإقامة المؤتمرات واللقاءات التي تظهر حقيقة دعوة التوحيد والسنة في هذه البلاد، والزامهم بتقرير الكتب والمصادر السليمة في مدارسهم، والزامهم بإقامة المسابقات التي تكشف حقيقة الدعوة الإصلاحية في هذه البلاد، واستضافة من عرفوا بكشف التنظيمات السرية والتحذير من الأحزاب الفكرية، والزامهم بطباعة الرسائل والمطويات التي تعنى بذلك.

وعمل البرامج المختلفة التي تهدف إلى غرس محبة دولة وأهل هذه البلاد في نفوس منسوبيهم، والاهتمام بتسمية المشاريع التي تقام على نفقة الدولة أو المواطنين خارج هذه البلاد بما يدل صراحة وبكل وضوح أنها من هذه البلاد.

ومضى قائلاً ومن أسباب انتشار الغلو والتطرف الذي يؤدي إلى الإرهاب، ضعف الرقابة على المؤسسات التي تعنى بتربية الشباب والرقابة تكون من الجميع كل فيما يخصه ويطلع عليه، فإن من الجمعيات والمؤسسات الخيرية من يهدف لنشر فكر الغلو على ضوء مخططات سرية، تتستر تلك الجهات باسم الأعمال الخيرية والدعوية، مما أتاح لها نشر الأفكار المحمومة، ومن ذلك ما تنشره وتبيعه بعض تلك الجهات في مكتباتها من كتب فكرية منحرفة في داخل بلادنا، وهذا برهان قاطع ودليل ساطع على ما نقول: من أن بعض تلك الجهات تنشر فكر الغلو وتحمي تنظيماته، بل هناك كتب محضورة في المكتبات التجارية، ولكن تبيعها مكتبات تلك الجمعيات!!.

كما أن من أسباب انتشار الغلو والتطرف الذي يؤدي إلى الإرهاب التهوين من خطر جماعة الاخوان المسلمين، ومحاولة كسبهم: وهذه مقولة ماكرة يراد منها اعطاؤهم فرصة للتحرك وتحقيق نتائج أخرى وانتشار أوسع.

إنه يجب أن يعلم الجميع بأن جماعة الاخوان المسلمين بجميع فصائلها: بنائية وقطبية سرورية، وما تفرع عنها من التكفير والجهاد والهجرة تعد من أخطر الجماعات، بل هي أم الجماعات الإرهابية: فجماعة التكفير والهجرة، وجماعة الجهاد، والقاعدة، كل هذه الجماعات، وغيرها تولدت من هذه الجماعة، ومن المستغرب جداً التعاون في هذه الجماعة، رغم انها تعمل في الخفاء ولها تنظيم سري وتخطيط مدروس وفق جدول زمني محدد سلفاً، ولذلك يقررون في مصادرهم انه يجب أن تسير في مراحل ثلاث الأولى: مرحلة التكوين، والثانية: مرحلة الظهور، والثالثة: مرحلة السيطرة وتولي القيادة بانقلاب أو غيره، هذا فكرهم وهذه مخططاتهم.

وكذلك من أسباب انتشار التطرف والغلو الذي يؤدي إلى الإرهاب الاستجابة للمقولة الخطيرة القائلة: إنه يمكن علاج التطرف على المدى الطويل.

وهذه في الحقيقة مقولة ماكرة، يروج لها قادة الفكر الموبوء، والتنظيم السري الفاسد لأجل انتشار أوسع لفكرهم.

العلاج الطويل يعطي الإرهاب فرصة أطولإذا ادركنا هذه الحقيقة عرفنا مكمن الداء الخفي، فالعلاج الطويل - على فرض صحته - يعطي هؤلاء فرصة التحرك وتحقيق نتائج أخرى وانتشار أوسع بينما نرى منهج النبوة وطريقة السلف في معالجة هذا الفكر قوية وحازمة، فانظر لفعل علي رضي الله عنه مع الخوارج فقد سارع لقتالهم تحقيقاً لقوله صلى الله عليه وسلم: "لاقتلنهم قتل عاد".
ماذا يريد الخوارج؟!

http://www.alriyadh.com.sa/Contents...ge/COV_2099.php

منصور الإبراهيمي
11-04-2004, 08:57 PM
للرفع....................

الفاروق
11-04-2004, 10:41 PM
ليت هؤلاء الخطباء يبينوا لنا من هم العلماء الذين نرجع اليهم !!! هل هو الجبرين!!!! او المنيع!!! او المطلق!!! نريد ان نعرف منه هم العلماء الذين نرجع اليهم حتى لانضل!!!!

12d8c7a34f47c2e9d3==