محب السنة
04-28-2004, 10:51 AM
السيف الذهبي
من ثناء العلماء وتزكيتهم لسيف السنة فضيلة الشيخ فالح بن نافع الحربي
- حفظه الله تعالى -
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول لله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه.
أما بعد:
إِنَّ الحَمْدَ للهِ ؛ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لهُ.
وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ -وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ-.
وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [آل عمران : 102].
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِساءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً} [النساء : 1].
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً. يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً} [الأَحزاب : 70-71].
أَمَّا بَعْدُ :
فَإِنَّ أَصْدَقَ الحَدِيثِ كِتَابُ اللهِ، وَخير الهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، وَشَرَّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَة.
و َبَعْدُ :
فإن من أحق الناس بالثناء والذكر الجميل بعد الأنبياء والرسل والصحابة الكرام علماء الأمة من أهل السنة والجماعة ، من اتباع السلف الصالح ، وهم في كُل عصر ومصر – ولله الحمد – معروفون مشتهرون ، إلا ما ندر ، ولقد كان من نهج سلفنا الصالح الدلالة على هؤلاء حتى يقتدي الناس بهم في السير على صراط الله المستقيم ، كما أنهم يحذرون من أهل الأهواء ويذكرونهم بأعيانهم حتى يحذرهم الناس ، وكانوا يعدون من أثنى على أهل البدع منهم ؛ بل ويعدون ذلك من الإعانة على هدم الإسلام ، وكان و احدهم يقول : اذهب إلى فلان ولا تذهب إلى فلان ، لأن الأول متبع والثاني مبتدع ، وكان مما أُثر عنهم إن من سعادة حديث العهد بالهداية والإسلام أن يوفق إلى صاحب سُنة .
ولما كان عصرنا يعُج بكثرة من ينتسب إلى العلم والسنة ؛ كان لزاماً على أهل السنة والجماعة أن يبينوا للناس الخبيث من الطيب ، والذهب من النحاس ، نصحاً للأئمة ، وطاعة لأمر الله تعالى ، وأمر رسوله – صلى الله عليه وسلم - ، جاعلين بين عينيهم حديث ( الدين النصيحة ) ، وممن اشتهر في زماننا عالم فاضل جليل ، عُرف بشدته في قمع البدع وأهلها ، ودعوتــه إلـى السـنة والتوحيد
والعقيدة الصحيحة ، ذلكم هو فضيلة الشيخ : فالح بن نافع الحربي – حفظه الله تعالى - ، الذي أثنى عليه غير واحد من أهل العلم ، لكننا نثبت من كلامهم ما تمكنا من إثباته من مصدره ، وأما ما سمعناه مشافهة من المشايخ في الدروس والمجالس فلم نثبته ها هُنا، والمقصود أن نُلجم أفواهاً بالبدعة ناعقة ، وبثلب أهل السنة متلطخة ، وإلا فأن فضيلة الشيخ فالح – حفظه الله تعالى – أول من يزكيه منهجه الواضح البين ، وصراحته في الحق ، وأنه ممن لا تأخذه في الله لومة لائم – نحسبه كذلك والله حسيبه ولا نزكي على الله أحداً - .
والآن حان الشروع إلى ما قصدنا إليه ، رب يسر يا كريم :
تزكيةٌ العلامة سماحة الإمام الشيخ عبد العزيز بن عبد الله ابن باز- قدس الله روحه -
بتاريخ 03شعبان من عام 1412 للهجرة عُرِض على سماحته أسماء بعض علماء المدينة النبوية ، و طُلِب منه إبداء الرأي فيهم ، و إعلان موقفه منهم ، و هؤلاء العلماء هم :
الشيخ محمد أمان بن علي الجامي - رحمه الله تعالى- .
الشيخ ربيع بن هادي بن عمير المدخلي – حفظه الله - .
الشيخ صالح بن سعد السحيمي – حفظه الله - .
الشيخ صالح بن عبد الله العبود– حفظه الله - .
الشيخ فالح بن نافع بن فلاح الحربي – حفظه الله - .
الشيخ محمد بن هادي بن علي المدخلي– حفظه الله - .
فأجاب سماحته– رحمه الله تعالى - : " والأسماء التي ذكرتم هم من خواص إخواننا وهم من علماء السنة المعروفين لدينا بالاستقامة وحسن السيرة و حسن العقيدة والدعوة إلى الله عز وجل " ا.هـ
تزكيةٌ أُخرى من العلامة سماحة الإمام الشيخ عبد العزيز بن عبد الله ابن باز- قدس الله روحه -
مؤرخ بتاريخ 28 رجب من عام 1412 للهجرة النبوية .
قال– رحمه الله تعالى - :" و إخواني المعروفين في المدينة و المشايخ المعروفين في المدينة ليس عندنا فيهم شك هم أهل العقيدة الطيبة و من أهل السنة و الجماعة :
مثل الشيخ محمد بن أمان بن علي الجامي .
و مثل الشيخ ربيع بن هادي المدخلي .
و مثل الشيخ صالح بن سعد السحيمي .
و مثل الشيخ فالح بن نافع الحربي .
ومثل الشيخ محمد بن هادي المدخلي .
كلهم معروفين لدينا بالاستقامة و العلم و العقيدة الطيبة نسأل الله لهم المزيد من كل خير و التوفيق لما يرضيه و لكن دعاة الباطل و أهل الصيد في الماء العكر هم الذين يشوشون على الناس و يتكلمون في هذه الأشياء و يقولون المراد كذا و كذا ، و هذا ليس بجيد " ا.هـ
تزكيةٌ العلامة سماحة الإمام الشيخ أحمد بن يحيى النجمي حفظه الله تعالى -
قال– حفظه الله تعالى - : " الشيخ فالح الحربي رجلٌ عالمٌ جليل من أهل السنة والجماعة و من أصحاب المنهج السلفي و لا يتكلم فيه إلاَّ مخذول " ا.هـ
تزكيةٌ حامل لواء الجرح والتعديل الشيخ ربيع بن هادي المدخلي - حفظه الله تعالى -
قال– حفظه الله تعالى - :" الشيخ فالح الحربي من اعرف الناس بالمنهج السلفي ومن اعلم الناس بمخابئ القطبية والحزبية غيرهم وهو صادق فيما ينقله عنهم وفيما ينتقدهم فيه ولا يتكلم فيه إلا أهل البدع والضلال لأنه من حملة لواء السنة والذابين عنها والداعين إليها ولا يخشى في الله لومة لائم ولهذا فانهم يحاربونه ويحاربون أمثاله كشأن أهل الضلال والبدع في كل زمان ومكان هذه ليست جديدة علينا هذه قديمة من الخوارج والمعتزلة والروافض !! يطعنون في أئمة الإسلام يرمونهم بالحشوية والغثاء...الخ هذه معروفة يعني أعداء الأنبياء طعنوا في الانبياء وأعداء الصحابة طعنوا في الصحابة وأعداء أهل الحديث طعنوا في أهل الحديث ونحن إن شاء الله ورثة الأنبياء وورثة الصحابة فندعوا الناس إلى السير على دربهم ومنهجهم خلاف غيرنا ولله الحمد ولكل قوم وارث " ا.هـ .
تزكيةٌ العلامة الشيخ زيد بن هادي المدخلي - حفظه الله تعالى -
قال– حفظه الله تعالى - : " المعروف أن الشيخ فالح أنه رجلٌ من أهل السنة من السائرين على منهج السلف و لا نعرف بأن له ابتداع أو له مخالفات لأهل السنة الرجل يصنَّف مع أهل السنة والجماعة و يغار على منهج السلف و ينصر منهج السلف و يرد على أهل البدع و هذه طريقة السَّلف " ا.هـ .
تزكيةٌ فضيلة الشيخ عبيد الجابري-حفظه الله تعالى –
قال– حفظه الله تعالى - :" أما بعد فإن الأخ الشيخ فالح بن نافع الحربي حفظه الله من المشائخ الذين زكَّاهم سماحة الوالد الإمام الأثرى الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله فهو سلفي المعتقد و لا نعلم عنه و لله الحمد ـ حتى الساعة ـ ما يقدح في عقيدته و منهجه و ذنبه عند هؤلاء الحركيين و الثوريين أنه إن لم يكن هو الأول الذي تصد لهم فإنه ضمن الأوائل الذين كشفوا عوار هؤلاء الحركيين و الحزبيين و أبانوا خطرهم للأمة و عرَّوا مقالاتهم و كتاباتهم هذا ذنب الشيخ فالح عند هؤلاء الحركيين وهو ضمن من يسمونهم بالمرجفين بالمدينة و قد صرَّح بعضهم باسم الشيخ فالح بأنه أحد المرجفين و على ما أعتقد . . إنه سلمان العودة قبل حبسه فمن نقل عني أني صنفت الشيخ فالح مع الحزبيين فقد كذب عليّ و تقوَّل علي ما لم أقله و أسأل الله سبحانه أن يوقفه للخصومة يوم القيامة و صلى الله و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه " ا.هـ
تزكيةٌ أُخرى من فضيلة الشيخ عبيد الجابري - حفظه الله تعالى -
قال– حفظه الله تعالى - :" و الشيخ فالح و لله الحمد ثقة الشيخ فالح ثقة فهو يعرف ماذا يقول و يعرف ماذا يكتب و يعرف ماذا ينشر الشيخ فالح ثقة عندنا و لله الحمد وهو على المنهج فهو ليس في حاجة إلى أن أُسأَل عنه و أزكيه لكن لما سئلت لأجبت ! الشيخ فالح و لله الحمد ثقة من الناحية المنهجية و العقدية و العلمية و لله الحمد " ا.هـ .
تزكيةٌ فضيلة الشيخ محمد بن هادي المدخلي - حفظه الله تعالى -
قال– حفظه الله تعالى - : " الشيخ فالح من أعرف الناس بالسنن و الكتاب من أعرف الناس بالسنة من أعرف الناس بأهل البدع في هذا العصر حسب ما عرفناه و داخلناه وجالسناه و عاصرناه و سمعناه و هو من أعلم الناس في المدينة النبوية بالطرائق البدعية و المناهج العصرية الحديثة المخالفة لِمَ عليه سلف الأمة رضي الله تعالى عنهم و لا يقول غير ذلك فيه إلا أحد رجلين إما جاهل و إما كذَّاب حاسد و نعوذ بالله من الاثنين و الذي يطعن في الشيخ فالح في هذا الأمر الذي يقول ، و في سلفيته هو المطعون فيه عندنا " ا.هـ .
تزكيةٌ أُخرى من فضيلة الشيخ محمد بن هادي المدخلي - حفظه الله تعالى -
قال – حفظه الله تعالى - : " الشيخ علي بن ناصر فقيهي و الشيخ صالح السحيمي والشيخ ربيع و الشيخ فالح بن نافع... ما عرفناهم إلا رؤوساً في السنة ولله الحمد وثابتون فيها أمثال الجبال الراسية و لله الحمد ... ما عرفنا السنة إلا منهم و من أمثالهم ممن سبقهم من أشياخنا في مدينة الرياض تعلمنا عليهم و لله الحمد و كذلك ممن أخذنا عنهم في بلادنا صامطة....هؤلاء من أئمة السنة و رؤوس في السنة " .
المرجع : مجموعة من الأشرطة ، والموضوع أصله من منتدى سحاب السلفية .
قام بتنسيقه ابن المبارك عفا الله عنه
أعاد تنسيقه أبو مالك السلفي عفا الله عنه
من ثناء العلماء وتزكيتهم لسيف السنة فضيلة الشيخ فالح بن نافع الحربي
- حفظه الله تعالى -
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول لله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه.
أما بعد:
إِنَّ الحَمْدَ للهِ ؛ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لهُ.
وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ -وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ-.
وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [آل عمران : 102].
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِساءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً} [النساء : 1].
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً. يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً} [الأَحزاب : 70-71].
أَمَّا بَعْدُ :
فَإِنَّ أَصْدَقَ الحَدِيثِ كِتَابُ اللهِ، وَخير الهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، وَشَرَّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَة.
و َبَعْدُ :
فإن من أحق الناس بالثناء والذكر الجميل بعد الأنبياء والرسل والصحابة الكرام علماء الأمة من أهل السنة والجماعة ، من اتباع السلف الصالح ، وهم في كُل عصر ومصر – ولله الحمد – معروفون مشتهرون ، إلا ما ندر ، ولقد كان من نهج سلفنا الصالح الدلالة على هؤلاء حتى يقتدي الناس بهم في السير على صراط الله المستقيم ، كما أنهم يحذرون من أهل الأهواء ويذكرونهم بأعيانهم حتى يحذرهم الناس ، وكانوا يعدون من أثنى على أهل البدع منهم ؛ بل ويعدون ذلك من الإعانة على هدم الإسلام ، وكان و احدهم يقول : اذهب إلى فلان ولا تذهب إلى فلان ، لأن الأول متبع والثاني مبتدع ، وكان مما أُثر عنهم إن من سعادة حديث العهد بالهداية والإسلام أن يوفق إلى صاحب سُنة .
ولما كان عصرنا يعُج بكثرة من ينتسب إلى العلم والسنة ؛ كان لزاماً على أهل السنة والجماعة أن يبينوا للناس الخبيث من الطيب ، والذهب من النحاس ، نصحاً للأئمة ، وطاعة لأمر الله تعالى ، وأمر رسوله – صلى الله عليه وسلم - ، جاعلين بين عينيهم حديث ( الدين النصيحة ) ، وممن اشتهر في زماننا عالم فاضل جليل ، عُرف بشدته في قمع البدع وأهلها ، ودعوتــه إلـى السـنة والتوحيد
والعقيدة الصحيحة ، ذلكم هو فضيلة الشيخ : فالح بن نافع الحربي – حفظه الله تعالى - ، الذي أثنى عليه غير واحد من أهل العلم ، لكننا نثبت من كلامهم ما تمكنا من إثباته من مصدره ، وأما ما سمعناه مشافهة من المشايخ في الدروس والمجالس فلم نثبته ها هُنا، والمقصود أن نُلجم أفواهاً بالبدعة ناعقة ، وبثلب أهل السنة متلطخة ، وإلا فأن فضيلة الشيخ فالح – حفظه الله تعالى – أول من يزكيه منهجه الواضح البين ، وصراحته في الحق ، وأنه ممن لا تأخذه في الله لومة لائم – نحسبه كذلك والله حسيبه ولا نزكي على الله أحداً - .
والآن حان الشروع إلى ما قصدنا إليه ، رب يسر يا كريم :
تزكيةٌ العلامة سماحة الإمام الشيخ عبد العزيز بن عبد الله ابن باز- قدس الله روحه -
بتاريخ 03شعبان من عام 1412 للهجرة عُرِض على سماحته أسماء بعض علماء المدينة النبوية ، و طُلِب منه إبداء الرأي فيهم ، و إعلان موقفه منهم ، و هؤلاء العلماء هم :
الشيخ محمد أمان بن علي الجامي - رحمه الله تعالى- .
الشيخ ربيع بن هادي بن عمير المدخلي – حفظه الله - .
الشيخ صالح بن سعد السحيمي – حفظه الله - .
الشيخ صالح بن عبد الله العبود– حفظه الله - .
الشيخ فالح بن نافع بن فلاح الحربي – حفظه الله - .
الشيخ محمد بن هادي بن علي المدخلي– حفظه الله - .
فأجاب سماحته– رحمه الله تعالى - : " والأسماء التي ذكرتم هم من خواص إخواننا وهم من علماء السنة المعروفين لدينا بالاستقامة وحسن السيرة و حسن العقيدة والدعوة إلى الله عز وجل " ا.هـ
تزكيةٌ أُخرى من العلامة سماحة الإمام الشيخ عبد العزيز بن عبد الله ابن باز- قدس الله روحه -
مؤرخ بتاريخ 28 رجب من عام 1412 للهجرة النبوية .
قال– رحمه الله تعالى - :" و إخواني المعروفين في المدينة و المشايخ المعروفين في المدينة ليس عندنا فيهم شك هم أهل العقيدة الطيبة و من أهل السنة و الجماعة :
مثل الشيخ محمد بن أمان بن علي الجامي .
و مثل الشيخ ربيع بن هادي المدخلي .
و مثل الشيخ صالح بن سعد السحيمي .
و مثل الشيخ فالح بن نافع الحربي .
ومثل الشيخ محمد بن هادي المدخلي .
كلهم معروفين لدينا بالاستقامة و العلم و العقيدة الطيبة نسأل الله لهم المزيد من كل خير و التوفيق لما يرضيه و لكن دعاة الباطل و أهل الصيد في الماء العكر هم الذين يشوشون على الناس و يتكلمون في هذه الأشياء و يقولون المراد كذا و كذا ، و هذا ليس بجيد " ا.هـ
تزكيةٌ العلامة سماحة الإمام الشيخ أحمد بن يحيى النجمي حفظه الله تعالى -
قال– حفظه الله تعالى - : " الشيخ فالح الحربي رجلٌ عالمٌ جليل من أهل السنة والجماعة و من أصحاب المنهج السلفي و لا يتكلم فيه إلاَّ مخذول " ا.هـ
تزكيةٌ حامل لواء الجرح والتعديل الشيخ ربيع بن هادي المدخلي - حفظه الله تعالى -
قال– حفظه الله تعالى - :" الشيخ فالح الحربي من اعرف الناس بالمنهج السلفي ومن اعلم الناس بمخابئ القطبية والحزبية غيرهم وهو صادق فيما ينقله عنهم وفيما ينتقدهم فيه ولا يتكلم فيه إلا أهل البدع والضلال لأنه من حملة لواء السنة والذابين عنها والداعين إليها ولا يخشى في الله لومة لائم ولهذا فانهم يحاربونه ويحاربون أمثاله كشأن أهل الضلال والبدع في كل زمان ومكان هذه ليست جديدة علينا هذه قديمة من الخوارج والمعتزلة والروافض !! يطعنون في أئمة الإسلام يرمونهم بالحشوية والغثاء...الخ هذه معروفة يعني أعداء الأنبياء طعنوا في الانبياء وأعداء الصحابة طعنوا في الصحابة وأعداء أهل الحديث طعنوا في أهل الحديث ونحن إن شاء الله ورثة الأنبياء وورثة الصحابة فندعوا الناس إلى السير على دربهم ومنهجهم خلاف غيرنا ولله الحمد ولكل قوم وارث " ا.هـ .
تزكيةٌ العلامة الشيخ زيد بن هادي المدخلي - حفظه الله تعالى -
قال– حفظه الله تعالى - : " المعروف أن الشيخ فالح أنه رجلٌ من أهل السنة من السائرين على منهج السلف و لا نعرف بأن له ابتداع أو له مخالفات لأهل السنة الرجل يصنَّف مع أهل السنة والجماعة و يغار على منهج السلف و ينصر منهج السلف و يرد على أهل البدع و هذه طريقة السَّلف " ا.هـ .
تزكيةٌ فضيلة الشيخ عبيد الجابري-حفظه الله تعالى –
قال– حفظه الله تعالى - :" أما بعد فإن الأخ الشيخ فالح بن نافع الحربي حفظه الله من المشائخ الذين زكَّاهم سماحة الوالد الإمام الأثرى الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله فهو سلفي المعتقد و لا نعلم عنه و لله الحمد ـ حتى الساعة ـ ما يقدح في عقيدته و منهجه و ذنبه عند هؤلاء الحركيين و الثوريين أنه إن لم يكن هو الأول الذي تصد لهم فإنه ضمن الأوائل الذين كشفوا عوار هؤلاء الحركيين و الحزبيين و أبانوا خطرهم للأمة و عرَّوا مقالاتهم و كتاباتهم هذا ذنب الشيخ فالح عند هؤلاء الحركيين وهو ضمن من يسمونهم بالمرجفين بالمدينة و قد صرَّح بعضهم باسم الشيخ فالح بأنه أحد المرجفين و على ما أعتقد . . إنه سلمان العودة قبل حبسه فمن نقل عني أني صنفت الشيخ فالح مع الحزبيين فقد كذب عليّ و تقوَّل علي ما لم أقله و أسأل الله سبحانه أن يوقفه للخصومة يوم القيامة و صلى الله و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه " ا.هـ
تزكيةٌ أُخرى من فضيلة الشيخ عبيد الجابري - حفظه الله تعالى -
قال– حفظه الله تعالى - :" و الشيخ فالح و لله الحمد ثقة الشيخ فالح ثقة فهو يعرف ماذا يقول و يعرف ماذا يكتب و يعرف ماذا ينشر الشيخ فالح ثقة عندنا و لله الحمد وهو على المنهج فهو ليس في حاجة إلى أن أُسأَل عنه و أزكيه لكن لما سئلت لأجبت ! الشيخ فالح و لله الحمد ثقة من الناحية المنهجية و العقدية و العلمية و لله الحمد " ا.هـ .
تزكيةٌ فضيلة الشيخ محمد بن هادي المدخلي - حفظه الله تعالى -
قال– حفظه الله تعالى - : " الشيخ فالح من أعرف الناس بالسنن و الكتاب من أعرف الناس بالسنة من أعرف الناس بأهل البدع في هذا العصر حسب ما عرفناه و داخلناه وجالسناه و عاصرناه و سمعناه و هو من أعلم الناس في المدينة النبوية بالطرائق البدعية و المناهج العصرية الحديثة المخالفة لِمَ عليه سلف الأمة رضي الله تعالى عنهم و لا يقول غير ذلك فيه إلا أحد رجلين إما جاهل و إما كذَّاب حاسد و نعوذ بالله من الاثنين و الذي يطعن في الشيخ فالح في هذا الأمر الذي يقول ، و في سلفيته هو المطعون فيه عندنا " ا.هـ .
تزكيةٌ أُخرى من فضيلة الشيخ محمد بن هادي المدخلي - حفظه الله تعالى -
قال – حفظه الله تعالى - : " الشيخ علي بن ناصر فقيهي و الشيخ صالح السحيمي والشيخ ربيع و الشيخ فالح بن نافع... ما عرفناهم إلا رؤوساً في السنة ولله الحمد وثابتون فيها أمثال الجبال الراسية و لله الحمد ... ما عرفنا السنة إلا منهم و من أمثالهم ممن سبقهم من أشياخنا في مدينة الرياض تعلمنا عليهم و لله الحمد و كذلك ممن أخذنا عنهم في بلادنا صامطة....هؤلاء من أئمة السنة و رؤوس في السنة " .
المرجع : مجموعة من الأشرطة ، والموضوع أصله من منتدى سحاب السلفية .
قام بتنسيقه ابن المبارك عفا الله عنه
أعاد تنسيقه أبو مالك السلفي عفا الله عنه