شعيب الاسماعيلي
04-28-2004, 01:47 AM
( المرأة راعية في بيتها ومسئولة عن رعيتها ) رد على المطلق
( المرأة راعية في بيتها ومسئولة عن رعيتها )
بسم الله الرحمن الرحيم
في العدد ( 1295) بتاريخ 26/5/1425 هـ من جريدة الوطن روى منصور الحاتم عن الشيخ عبد الله المطلق ( تشجيعه خروج المرأة المسلمة بالحجاب في الفضائيات الجادة للدعوة وإيقاظ الضمير والاعتزاز بالإسلام )
وسواء صحت الرواية أم حرفت
فهي مخالفة لشرع الله في كتابه وسنة رسوله وخلفائه وأئمة الفقه في الدين
وعلى هذا فهي مخالفة للمنهاج الشرعي الذي أسست عليه من أول يوم هذه الدولة المباركة
وميزها الله به منذ تعاقد عليه الإمامان محمدبن سعود ومحمد بن عبدالوهاب قبل 267 سنة
ومنذ جدد الدين الملك عبد العزيز رحمه الله بالعودة به إلى أصله
وقد أنشئت الإذاعة في عهده فلم ير هو ولاأبناؤه الملوك من بعده ولاالمُفْتُون في عهودهم الشيخ محمد بن إبراهيم والشيخ عبد العزيز بن عبد الله جزاهم الله خير مايجزي به مجددي دينه
والدعاة إليه على بصيرة لم ير أحدهم منهم ولاغيرهم من فقهاء دولة التوحيد والسنة
مارآه الصحفي أو الشيخ أو الندوة العالمية للشباب .
1) أمر الله تعالى نساء نبيه صلى الله عليه وسلم قدوة النساء إلى يوم القيامة بالقرار في البيوت
(حيث يوجد عمل المرأة التي خلقت من أجله بعيداً عن الفتنة )
قال الله تعالى
(( وقرن في بيوتكن ولاتبرجنَّ تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله )) فانتدابها للدعوة إثم .
2) بعث الله جميع رسله ( الذين قص الله خبرهم في كتابه ) من الرجال وبعث النبي صلى الله عليه وسلم دعاته من الرجال للرجال والنساء والظن أن بعث النساء بالدعوة للنساء أولى وادعى إلى القبول إنما هو نزغ من الشيطان وقد يصل إلى الاستدراك على الله ورسوله .
3) حث لنبي صلى الله عليه وسلم المرأة على الصلاة في قرار بيتها وبَيَّن أن صلاتها في بيتها خير لها من صلاتها في مسجد الجماعة ( ولو كان مسجد الجماعة مسجده صلى الله عليه وسلم ولوكان هو إمام المصلين فيه كما هو واقع الحال حين البيان )
وعلى هذا فإن ( تشجيع خروج المرأة المسلمة بالحجاب في الفضائيات للدعوة وإيقاظ الضمير والاعتزاز بالإسلام ) مخالفة لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقد قال الله تعالى
(( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً ))
ومالم يكن عليه أمر الرسول وأصحابه وأتباعه في القرون المفضلة فلن يكون ديناً مقبولاً عند الله إلى يوم القيامة .
4) روى الصحفي عن الشيخ أن ( دعوةالمرأة للمرأة في الفضائيات وإذاعة القرآن والسجون واجب ) وأن الأمة مالم تستدرك مافات فإنه مازال يشعر أن العدة لم تكتمل وأننا لم نأخذ بقول الله تعالى (( وأعدوا لهم مااستطعتم من قوة ))
وأرى في هذه الرواية – صحت أو لم تصح – انتقاص للعهد النبوي وعهد الخلافة الراشدة وبقية القرون الثلاثة وفقهاء القرون بعدها ممن اتبعهم بإحسان وعهد هذه الدولة المباركة في القرن الأخير بخاصة بعد أن ظهرت وسائل الإعلام المرئية والمسموعة فمنذ نزلت هذه الآية الكريمة لم ير أحد من ولاة الأمر ( أمراء وعلماء ) أن العمل بها يقتضي خروج المرأة من أمن ومسؤولية بيتها ورعيتها .
5) واهتمام هذه الرواية ومرجعها الأدنى دون الأعلى فهي ( لاتشجع المرأة على الخروج من بيتها للدعوة ) إلى التوحيد بإفراد العبادة ولاالتحذير من الشرك بالمزارات والمشاهد والأضرحة والمقامات أشنع معصية ( وأشهرها ) يقع فيها معظم النساء والرجال والرواية لاتذكر شيئاً من أركان الإسلام العملية لاالصلاة ولاالزكاة ولاالصوم ولاالحج ولاتذكر شيئاً من أركان الإيمان ولاشيئاً من وصايا الله للمؤمنين في سورة الأنعام وسورة الإسراء ولاالتحذير من الموبقات السبع وبقية الكبائر بل
( يقظة الضمير والاعتزاز بالإسلام )
و( يقظة الضمير ) من الألفاظ الصحفية المولدة وليس لها ذكر في كتاب الله ولاسنة رسوله ولافقه الأئمة في الدين وهي مثل لفظ ( الصحوة ) لايحوطها سياج الدين الحق ولاتحدها حدوده الشرعية .
و(الاعتزاز بالإسلام ) مثل لفظ(يقظة الضمير) إصطلاح عام يفهم كل حسب هواه فقد يرى الصحفي أو الشيخ أو الندوة أنه يتحقق ( بخروج المرأة المسلمة ( من قرار بيتها ) بالحجاب للدعوة في الفضائيات والإذاعة والسجون ) أما الفقهاء فيرون التقيد بالوحي .
6) استدل الراوي أو الشيخ أو الندوة على جواز ( بل وجوب ) خروج المرأة المسلمة للدعوة )
( بالظن أن 90% من المسلمين لايشمل عندهم الحجاب تغطية الوجه وهو دين يدينون الله به )
ونسي قول الله تعالى (( إن الظن لايغني من الحق شيئاً )) وقول الله تعالى
(( وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإنهم إلا يخرصون )) والخلاف بين العلماء فغي تغطية الوجه والكفين لم يسول لأحد منهم الدعوة إلى خروج المرأة للدعوة لأننا بحاجة ماسة إلى أن تسمع المرأة من المرأة كما ذكر في هذه الرواية .
7)وكان مثل الكاتب أو الشيخ أو الندوة ومرجعه في هذا محطة (إقرأ ) بميولها الصوفية وبعدها عن منهاج النبوة ويمكن إضافة الفضائيات الشيعية في البلاد العربية والأعجمية فهي القائدة إلى(خروج المرأة بالحجاب للدعوة في الفضائيات ) وهي القدوة في الانشغال بيقظة الضمير والاعتزاز بالإسلام عن منهاج النبوة في الدعوة إلى التوحيد والسنة والتحذير من الشرك والبدعة .
8) استدل الصحفي أو الشيخ أو الندوة بقول الله تعالى (( وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب )) على أن صوت المرأة ليس بعورة ولم ينتبه إلى مخالفته هذه الآية الكريمة بالدعوة لخروج المرأة سافرة الوجه أمام أنظار الملايين من زبائن الفضائيات لأمر لم يشرعه الله ولاسنة رسوله ولافقهاء الأمة الأعلام .
9) الخلاف في كشف الوجه والكفين معروف ولكن الجميع يتفقون على تحريم كشف الركبة – مثلاً – بما فيهم الصحفي وشيخه وندوته ولن يختلف أحد حول أولية الوجه على الركبةفي إثارة الفتنة ولهذا رأى علمائنا العلام وأمراؤنا الأخذ بالأحوط حيث منعوا بيع مؤلف المحدث الألباني في الحجاب علماً بأنه رحمه الله يشترط في الأخذ بالقول الثاني انتفاء الفتنة ويحجب زوجاته وبناته .
10) روى الصحفي عن الأمين العام للندوة العالمية للشباب افتخاره بأن الندوة ( تقوم بجهود كبيرة في سبيل تفعيل دور المرأة في مجال الدعوة لخدمة شريحة النساء والتي تمثل نصف المجتمع )
وتركيز الندوة على دعوة النساء إلى مالم يدعهن الله ولارسوله ولاعلمائنا
الأعلام إن صح إضافة جديدة إلى انحراف الندوة عن منهاج النبوة في عزل الشباب عن بقية الأمة
( في عنوان الندوة وكل نشاطاتها ) وفي إهمالها الدعوة إلى التوحيد والسنة والتحذير من البدعة .
وكانت الدعوة القدوة على منهاج النبوة منذ عهد النبوة والخلافة الراشدة المهدية
يتولاها الرجال ويستفيد منه الجميع .
والله الموفق .
( الشيخ سعد الحصين حفظه الله )
( المرأة راعية في بيتها ومسئولة عن رعيتها )
بسم الله الرحمن الرحيم
في العدد ( 1295) بتاريخ 26/5/1425 هـ من جريدة الوطن روى منصور الحاتم عن الشيخ عبد الله المطلق ( تشجيعه خروج المرأة المسلمة بالحجاب في الفضائيات الجادة للدعوة وإيقاظ الضمير والاعتزاز بالإسلام )
وسواء صحت الرواية أم حرفت
فهي مخالفة لشرع الله في كتابه وسنة رسوله وخلفائه وأئمة الفقه في الدين
وعلى هذا فهي مخالفة للمنهاج الشرعي الذي أسست عليه من أول يوم هذه الدولة المباركة
وميزها الله به منذ تعاقد عليه الإمامان محمدبن سعود ومحمد بن عبدالوهاب قبل 267 سنة
ومنذ جدد الدين الملك عبد العزيز رحمه الله بالعودة به إلى أصله
وقد أنشئت الإذاعة في عهده فلم ير هو ولاأبناؤه الملوك من بعده ولاالمُفْتُون في عهودهم الشيخ محمد بن إبراهيم والشيخ عبد العزيز بن عبد الله جزاهم الله خير مايجزي به مجددي دينه
والدعاة إليه على بصيرة لم ير أحدهم منهم ولاغيرهم من فقهاء دولة التوحيد والسنة
مارآه الصحفي أو الشيخ أو الندوة العالمية للشباب .
1) أمر الله تعالى نساء نبيه صلى الله عليه وسلم قدوة النساء إلى يوم القيامة بالقرار في البيوت
(حيث يوجد عمل المرأة التي خلقت من أجله بعيداً عن الفتنة )
قال الله تعالى
(( وقرن في بيوتكن ولاتبرجنَّ تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله )) فانتدابها للدعوة إثم .
2) بعث الله جميع رسله ( الذين قص الله خبرهم في كتابه ) من الرجال وبعث النبي صلى الله عليه وسلم دعاته من الرجال للرجال والنساء والظن أن بعث النساء بالدعوة للنساء أولى وادعى إلى القبول إنما هو نزغ من الشيطان وقد يصل إلى الاستدراك على الله ورسوله .
3) حث لنبي صلى الله عليه وسلم المرأة على الصلاة في قرار بيتها وبَيَّن أن صلاتها في بيتها خير لها من صلاتها في مسجد الجماعة ( ولو كان مسجد الجماعة مسجده صلى الله عليه وسلم ولوكان هو إمام المصلين فيه كما هو واقع الحال حين البيان )
وعلى هذا فإن ( تشجيع خروج المرأة المسلمة بالحجاب في الفضائيات للدعوة وإيقاظ الضمير والاعتزاز بالإسلام ) مخالفة لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقد قال الله تعالى
(( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً ))
ومالم يكن عليه أمر الرسول وأصحابه وأتباعه في القرون المفضلة فلن يكون ديناً مقبولاً عند الله إلى يوم القيامة .
4) روى الصحفي عن الشيخ أن ( دعوةالمرأة للمرأة في الفضائيات وإذاعة القرآن والسجون واجب ) وأن الأمة مالم تستدرك مافات فإنه مازال يشعر أن العدة لم تكتمل وأننا لم نأخذ بقول الله تعالى (( وأعدوا لهم مااستطعتم من قوة ))
وأرى في هذه الرواية – صحت أو لم تصح – انتقاص للعهد النبوي وعهد الخلافة الراشدة وبقية القرون الثلاثة وفقهاء القرون بعدها ممن اتبعهم بإحسان وعهد هذه الدولة المباركة في القرن الأخير بخاصة بعد أن ظهرت وسائل الإعلام المرئية والمسموعة فمنذ نزلت هذه الآية الكريمة لم ير أحد من ولاة الأمر ( أمراء وعلماء ) أن العمل بها يقتضي خروج المرأة من أمن ومسؤولية بيتها ورعيتها .
5) واهتمام هذه الرواية ومرجعها الأدنى دون الأعلى فهي ( لاتشجع المرأة على الخروج من بيتها للدعوة ) إلى التوحيد بإفراد العبادة ولاالتحذير من الشرك بالمزارات والمشاهد والأضرحة والمقامات أشنع معصية ( وأشهرها ) يقع فيها معظم النساء والرجال والرواية لاتذكر شيئاً من أركان الإسلام العملية لاالصلاة ولاالزكاة ولاالصوم ولاالحج ولاتذكر شيئاً من أركان الإيمان ولاشيئاً من وصايا الله للمؤمنين في سورة الأنعام وسورة الإسراء ولاالتحذير من الموبقات السبع وبقية الكبائر بل
( يقظة الضمير والاعتزاز بالإسلام )
و( يقظة الضمير ) من الألفاظ الصحفية المولدة وليس لها ذكر في كتاب الله ولاسنة رسوله ولافقه الأئمة في الدين وهي مثل لفظ ( الصحوة ) لايحوطها سياج الدين الحق ولاتحدها حدوده الشرعية .
و(الاعتزاز بالإسلام ) مثل لفظ(يقظة الضمير) إصطلاح عام يفهم كل حسب هواه فقد يرى الصحفي أو الشيخ أو الندوة أنه يتحقق ( بخروج المرأة المسلمة ( من قرار بيتها ) بالحجاب للدعوة في الفضائيات والإذاعة والسجون ) أما الفقهاء فيرون التقيد بالوحي .
6) استدل الراوي أو الشيخ أو الندوة على جواز ( بل وجوب ) خروج المرأة المسلمة للدعوة )
( بالظن أن 90% من المسلمين لايشمل عندهم الحجاب تغطية الوجه وهو دين يدينون الله به )
ونسي قول الله تعالى (( إن الظن لايغني من الحق شيئاً )) وقول الله تعالى
(( وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإنهم إلا يخرصون )) والخلاف بين العلماء فغي تغطية الوجه والكفين لم يسول لأحد منهم الدعوة إلى خروج المرأة للدعوة لأننا بحاجة ماسة إلى أن تسمع المرأة من المرأة كما ذكر في هذه الرواية .
7)وكان مثل الكاتب أو الشيخ أو الندوة ومرجعه في هذا محطة (إقرأ ) بميولها الصوفية وبعدها عن منهاج النبوة ويمكن إضافة الفضائيات الشيعية في البلاد العربية والأعجمية فهي القائدة إلى(خروج المرأة بالحجاب للدعوة في الفضائيات ) وهي القدوة في الانشغال بيقظة الضمير والاعتزاز بالإسلام عن منهاج النبوة في الدعوة إلى التوحيد والسنة والتحذير من الشرك والبدعة .
8) استدل الصحفي أو الشيخ أو الندوة بقول الله تعالى (( وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب )) على أن صوت المرأة ليس بعورة ولم ينتبه إلى مخالفته هذه الآية الكريمة بالدعوة لخروج المرأة سافرة الوجه أمام أنظار الملايين من زبائن الفضائيات لأمر لم يشرعه الله ولاسنة رسوله ولافقهاء الأمة الأعلام .
9) الخلاف في كشف الوجه والكفين معروف ولكن الجميع يتفقون على تحريم كشف الركبة – مثلاً – بما فيهم الصحفي وشيخه وندوته ولن يختلف أحد حول أولية الوجه على الركبةفي إثارة الفتنة ولهذا رأى علمائنا العلام وأمراؤنا الأخذ بالأحوط حيث منعوا بيع مؤلف المحدث الألباني في الحجاب علماً بأنه رحمه الله يشترط في الأخذ بالقول الثاني انتفاء الفتنة ويحجب زوجاته وبناته .
10) روى الصحفي عن الأمين العام للندوة العالمية للشباب افتخاره بأن الندوة ( تقوم بجهود كبيرة في سبيل تفعيل دور المرأة في مجال الدعوة لخدمة شريحة النساء والتي تمثل نصف المجتمع )
وتركيز الندوة على دعوة النساء إلى مالم يدعهن الله ولارسوله ولاعلمائنا
الأعلام إن صح إضافة جديدة إلى انحراف الندوة عن منهاج النبوة في عزل الشباب عن بقية الأمة
( في عنوان الندوة وكل نشاطاتها ) وفي إهمالها الدعوة إلى التوحيد والسنة والتحذير من البدعة .
وكانت الدعوة القدوة على منهاج النبوة منذ عهد النبوة والخلافة الراشدة المهدية
يتولاها الرجال ويستفيد منه الجميع .
والله الموفق .
( الشيخ سعد الحصين حفظه الله )