ميرزا حسن
04-24-2004, 05:57 PM
من يوقف هذه الفتنة العمياء التي تنهش أمن المسلمين في المملكة العربية السعودية، ولصالح من هذه الجرائم والاعتداءات على الآمنين والمؤمنين داخل هذا الوطن الإسلامي العزيز؟
إن المستفيد الأول والأخير من هذه الجرائم ومثيلاتها هو العدو الذي يتربص بنا في كل مكان، ولن يستقر ولن تهدأ ثائرته إلا بعد أن يرانا وقد تخطفتنا الفتن واستدرجنا إلى الاقتتال وخسارة الدنيا والآخرة.
إن الواجب يقتضي على كل مسلم ومسلمة في المملكة العربية السعودية وغيرها من بلاد الإسلام أن ينكر هذه الأعمال الهمجية التي تروع الآمنين وتشيع الفوضى بين الناس، ولابد من التحذير منها والتأكيد على حكمة هذا الدين العظيم، والذب عنه وتقديمه حلاً أمثل للناس يتحاكمون إليه، ويستظلون بهديه القويم.
لابد من وقفة شعبية في وجه هذه الهجمة الباغية التي تريد أن تنال من وطن إسلامي يراد به كما أريد بغيره، فهذه الأفكار والأفعال المخربة لم تخلف في بلدان العالم الإسلامي إلا اليتم والتشرد، والانحراف عن جادة الدين. إن المسلمين أحوج ما يكونون إلى وحدة الصف ورأب الصدع أكثر من أي وقت مضى، وعلى المسلم الواعي أن يتنبه لمثل هذه الأعمال.. التي تقدمنا وجبة سهلة للأعداء، ولا مجال لتبريرها بحال.
وأياً كانت مبررات المعتدين، فلن يلتفت المسلمون إلا إلى ما جاء به القرآن الكريم وما جاءت به السنة المطهرة، فأهل السنة والجماعة على امتداد تاريخهم العريق لم يعرف عنهم مثل هذا الخروج واستحلال دماء الأبرياء.
إن المستفيد الأول والأخير من هذه الجرائم ومثيلاتها هو العدو الذي يتربص بنا في كل مكان، ولن يستقر ولن تهدأ ثائرته إلا بعد أن يرانا وقد تخطفتنا الفتن واستدرجنا إلى الاقتتال وخسارة الدنيا والآخرة.
إن الواجب يقتضي على كل مسلم ومسلمة في المملكة العربية السعودية وغيرها من بلاد الإسلام أن ينكر هذه الأعمال الهمجية التي تروع الآمنين وتشيع الفوضى بين الناس، ولابد من التحذير منها والتأكيد على حكمة هذا الدين العظيم، والذب عنه وتقديمه حلاً أمثل للناس يتحاكمون إليه، ويستظلون بهديه القويم.
لابد من وقفة شعبية في وجه هذه الهجمة الباغية التي تريد أن تنال من وطن إسلامي يراد به كما أريد بغيره، فهذه الأفكار والأفعال المخربة لم تخلف في بلدان العالم الإسلامي إلا اليتم والتشرد، والانحراف عن جادة الدين. إن المسلمين أحوج ما يكونون إلى وحدة الصف ورأب الصدع أكثر من أي وقت مضى، وعلى المسلم الواعي أن يتنبه لمثل هذه الأعمال.. التي تقدمنا وجبة سهلة للأعداء، ولا مجال لتبريرها بحال.
وأياً كانت مبررات المعتدين، فلن يلتفت المسلمون إلا إلى ما جاء به القرآن الكريم وما جاءت به السنة المطهرة، فأهل السنة والجماعة على امتداد تاريخهم العريق لم يعرف عنهم مثل هذا الخروج واستحلال دماء الأبرياء.