مشعل عبدالله
04-24-2004, 02:10 AM
بيان احتجاج الشيخ الألباني - رحمه الله - باقرار العلماء النقاد .
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد
فإن العالم الناقد البصير بما ينقل ، إذا نقل كلاما لعالم من العلماء دون تعقيب ولا انتقاد أو إشارة أو قرينة تدل على عدم إقراره فهو إقرار منه لهذا المنقول ، ولهذا نجد العلماء يحتجون باقرار الحافظ الذهبي في تلخيصه لمستدرك الحاكم ولا يخفى على طلاب العلم أن للذهبي في تلخيصه ثلاثة أحوال : تعقب ، وإقرار ، وسكوت ، والذي يهمنا هنا الإقرار متى يكون ؟ .
يكون إذا حكى الذهبي قول الحاكم ولم يتعقبه بشيء ، فإذا قال الحاكم في مستدركه : " هذا حديث على شرط الشيخين ولم يخرجاه " فيذكر الذهبي في تلخيصه هذا الحديث ورمز له بـ " خ ، م " يعني أن الحاكم قال : على شرط البخاري ومسلم ، ولا يتعقبه بشيء ، عدّ العلماء ذلك إقرارا من الذهبي للحاكم .
ومن قال أن : ( الذهبي لم يصرح بموافقة الحاكم ، فهو لم يقل : أصاب الحاكم ، أو : إنني أوافق الحاكم ، ولم ينص في المقدمة على إنني إذا قلت كذا فأنا موافق للحاكم ، فكيف تنسبون للذهبي ما لم يقله ؟ !
نقول لهم : أولا عرف دائما أن الإنسان حين يحكي كلام عالم من العلماء في مقام من المقامات ولا ينتقده ولا يتعقبه بشيء فهو مقر له .
مثال : لو أحدكم سألني في مسألة من المسائل ، ولتكن مسألة الطلاق ثلاثا فقال لي : ما تقول في الطلاق ثلاثا ؟ فقلت له : الشيخ عبد العزيز بن باز يرى أنه يقع واحدة .
فأنا حينما أذكر كلام الشيخ ابن باز ولا أتعقبه بشيء يكون مقصودي موافقته على مثل هذا ، ولو لم يكن الأمر كذلك لقلت : الشيخ عبد العزيز يرى كذا ، وأنا أرى كذا ، هذا من الناحية اللغوية المنهجية عند العلماء .
ثم إننا إذا نظرنا لصنيع الأئمة من قبل الذهبي حتى هذا العصر الذي خرج فيه ، فإذا بنا نجد أن أحدا منهم لم يخالف هذا المنهج ، بل إن الزيلعي في " نصب الراية " وهو تلميذ الذهبي - حينما ينقل تصحيح الحاكم يقول في بعض الأحيان : " ووافقه الذهبي " ، وقريب من هذا صنيع ابن الملقن . . ثم باقي الأئمة كذلك مثل أحمد شاكر والشيخ الألباني وأمثال هؤلاء بل حتى ابن حجر والسيوطي . . من نظر في تخريجاتهم وجد من هذا جملة . . ) .
انظر مناهج المحدثين لسعد الحميد ( 212 ، 213 - طبعة دار علوم السنة ) .
فإذن تلخيص الحافظ الذهبي لقول الحاكم دون تعقب عده العلماء موافقة من الذهبي للحاكم .
والذي أريد أن أبينه في هذا الموضوع هو أن الشيخ الألباني - رحمه الله - يحتج بسكوت كثير من العلماء النقاد على ما ينقلونه وعدّه ذلك إقرارا منهم ، فإليكم فيما يلي بعض الأمثلة التي وقفت عليها :
1 - أنه يحتج بإقرار الذهبي لشيخ الإسلام ابن تيمية في ( مختصر منهاج السنة ) ، قال الشيخ الألباني في ( الضعيفة ) ( 1 / 527 ) :
( ولهذا قال شيخ الإسلام ابن تيمية : " وحديث مؤاخاة النبي صلى الله عليه وسلم لعلي من الأكاذيب " وأقره الذهبي في " مختصر منهاج السنة " ( ص 317 ) ) ، وكررها الشيخ في ( 1 / 528 ) فقال : ( وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية : " وأحاديث المؤاخاة كلها كذب " وأقره الذهبي في " مختصر المنهاج " ( ص 460 ) ، وقال أيضا في نفس الصفحة : ( وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : " هذا حديث موضوع . . . وأقره الذهبي في " مختصر المنهاج " ( ص 473 ) ، وفي ( 1 / 530 ) قال الشيخ : ( . . قال شيخ الإسلام ابن تيمية : " هذا حديث كذب " وأقره الذهبي في " مختصر المنهاج " ( ص 309 ) وكفى بهما حجة ) ، وفي ( 1 / 525 ) قال الشيخ : ( وقد قال الشيخ ابن تيمية : . . وأقره الذهبي في " مختصر منهاج السنة " ( ص 28 ) ، وكفى بهما حجة ) اهـ
2 - إقرار الذهبي في ( الميزان ) :
قال الشيخ في ( الضعيفة ) ( 1 / 352 ) : ( فقال ( أي ابن أبي حاتم ) : " وقال أبي : هذه
الثلاثة الأحاديث موضوعة لا أصل لها . . . " وأقره الذهبي في " الميزان " ) .
وانظر ( الضعيفة ) ( 1 / 513 ) ، ( 1 / 357 ) .
3 - إقرار الحافظ ابن حجر في ( اللسان ) :
قال الشيخ في ( الضعيفة ) ( 1 / 308 ) : ( وقال الذهبي في " الميزان " : " إنه خبر منكر " وأقره الحافظ في " اللسان " ) ، وقال الشيخ أيضا ( 1 / 427 - الضعيفة ) : ( وقال ابن الجوزي : " لا يصح ، وجعفر وضاع " وأقره الحافظ ابن حجر في " اللسان " ) ، وقال الشيخ أيضا ( 1 / 585 - الضعيفة ) : ( ونقل الحافظ في " اللسان " كلام الذهبي في " التلخيص " ، وأقره عليه ) .
وانظر : ( الضعيفة ) ( 1 / 290 ) ، ( 1 / 319 ) ، ( 1 / 349 ) ، ( 1 / 449 ) .
4 - إقرار السيوطي في ( اللآلىء ) :
قال الشيخ في ( الضعيفة ) ( 1 / 287 ) : ( قال ابن الجوزي : موضوع محمد بن الضوء كذاب مجاهر بالفسق " . وأقره السيوطي في " اللآلىء " ( 2 / 210 ) ) .
وانظر ( الضعيفة ) ( 1 / 403 ) ، ( 1 / 308 ) ، ( 1 / 321 ) ، ( 1 / 398 ) .
5 - إقرار ابن عراق في ( تنزيه الشريعة ) :
انظر ( الضعيفة ) ( 1 / 403 ) .
6 - إقرار الشيخ القاري في ( موضوعاته ) :
انظر : ( الضعيفة ) ( 1 / 320 )
7 - إقرار المناوي في ( فيض القدير ) :
قال الشيخ في ( الضعيفة ) ( 1 / 565 ) : ( لا أصل له . قاله الحافظ العراقي في " تخريج المنهاج " ، ونقله المناوي في " فيض القدير " ، وأقره ) .
وانظر : ( الضعيفة ) ( 1 / 565 ) .
8 - إقرار ابن الملقن في ( خلاصة البدر المنير ) :
قال الشيخ في ( الضعيفة ) ( 1 / 577 ) : ( وضعفه الدارقطني ، وتبعه البيهقي ، فقالا : . . . وأقرهما ابن الملقن في " خلاصة البدر المنير " ( ق 69 / 2 ) ) .
9 - إقرار المنذري في ( الترغيب ) :
قال الشيخ في ( الضعيفة ) ( 1 / 585 ) : ( وقال الحاكم : صحيح الإسناد ، ووافقه الذهبي ، وأقره المنذري في " الترغيب " ( 3 / 85 ) ) .
10 - إقرار ابن القيم في ( تحفة المودود ) :
قال الشيخ في ( الضعيفة ) ( 1 / 596 ) : ( فائدة : نقل ابن حزم الاتفاق على تحريم كل اسم معبّد لغير الله ، كعبد العزى ، وعبد الكعبة . . . وأقره العلامة ابن القيم في " تحفة المودود " ( ص 37 ) ) .
11 - إقرار الحافظ السخاوي في ( المقاصد ) :
قال الشيخ في ( الضعيفة ) ( 1 / 601 ) : ( . . قال ابن حبان : باطل لا أصل له ، وأقره السخاوي في " المقاصد " ( ص 63 ) .
12 - إقرار الحافظ ابن حجر في ( الفتح ) :
قال الشيخ في ( الضعيفة ) ( 1 / 670 ) : ( وقال الدارقطني : . . . وأقره الحافظ في " الفتح " ( 12 / 221 ) ) .
13 - إقرار الحافظ ابن كثير في ( تاريخه ) :
قال الشيخ في ( الضعيفة ) ( 1 / 89 ) : ( وقال البيهقي : " تفرد به عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، وهو ضعيف " . وأقره ابن كثير في " تاريخه " (2 / 323 ) ) .
وهذه بعض الأمثلة في احتجاج الشيخ باقرار الحافظ الزيلعي في كتابه ( نصب الراية ) :
1 - قال الشيخ في ( الضعيفة ) ( 1 / 200 ) :
( وأخرجه البيهقي في " سننه " . . . وقال : " رفعه خطأ فاحش ، وإنما هو كلام سعيد بن المسيب ، أو الزهري " . وأقره الزيلعي في " نصب الراية " ( 2 / 201 ) .
2 - قال الشيخ في ( الضعيفة ) ( 1 / 443 ) :
( أخرجه البيهقي . . . وقال : " في إسناده ضعف " . قلت : وأقره في " نصب الراية " ( 4 / 414 ) .
3 - قال الشيخ في ( الضعيفة ) ( 1 / 445 ) :
( رواه ابن حبان في " الضعفاء " . . . وقال : " إنه منكر الحديث " . قلت : وأقره الزيلعي في " نصب الراية " ( 7 / 127 ) .
4 - قال الشيخ في ( الضعيفة ) ( 1 / 539 ) :
( ثم رأيت الزيلعي ذكر في " نصب الراية " ( 4 / 126 ) أن البيهقي قال في " المعرفة " : " غلط فيه عبيد الله بن موسى ، والصحيح رواية عبد الله بن وهب . . . " . وأقره الزيلعي . ) .
5 - قال الشيخ في ( الضعيفة ) ( 1 / 578 ) :
( وأعله ابن حبان بابن ميسرة ، قال : . . . وأقره الزيلعي في " نصب الراية " ( 2 / 460 ) .
6 - قال الشيخ في ( الضعيفة ) ( 1 / 670 ) :
( قال الزيلعي في " نصب الراية " ( 4 / 336 ) : وقال ابن القطان في " كتابه " : وعبدالله بن يعقوب وعبد الله بن عبد العزيز مجهولان ، ولم أجد لهما ذكرا " . وأقره الزيلعي ) .
7 - قال الشيخ في ( الضعيفة ) ( 1 / 681 ، 682 ) :
( وأعله الدار قطني بقوله : " عمر بن عبد العزيز لم يسمع من تميم الداري ، ولا رآه ، واليزيدان مجهولان " . وأقره الزيلعي في " نصب الراية " ( 1 / 37 ) .
8 - قال الشيخ الألباني في ( الضعيفة ) ( 3 / 149 ) عن حديث رقم 1045 :
( " كان إذا صلى على الجنازة رفع يديه في كل تكبيرة ، وإذا انصرف سلّم " . شاذ . قال الزيلعي في " نصب الراية " ( 2 / 285 ) : " أخرجه الدار قطني في " علله " عن عمر بن شبّه : حدثنا يزيد بن هارون : أنبأ يحيى بن سعيد عن نافع عن ابن عمر أن النبي عليه السلام كان إذا . . . قال الدار قطني : هكذا رفعه عمر بن شبّة ، وخالفه جماعة ، فرووه عن يزيد بن هارون موقوفا ، وهو الصواب " .
وأقره الزيلعي ثم الحافظ في " التلخيص " ( ص 171 ) ، وهو الحق إن شاء الله تعالى ) اهـ .
وكل ما سبق من نقول العلماء عن غيرهم إنما نقلوا وسكتوا عن التعقب أو بيان الإقرار الصريح ، فعده - رحمه الله - إقرارا للكلام المنقول ، وغير هذه الأمثلة كثير .
والله أعلم
وسبب الموضوع ينظر على هذا الرابط :
http://www.sahab.net/sahab/showthre...threadid=301528
والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله .
الكاتب : [ خليفة بن عيسى بوعركي ]
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد
فإن العالم الناقد البصير بما ينقل ، إذا نقل كلاما لعالم من العلماء دون تعقيب ولا انتقاد أو إشارة أو قرينة تدل على عدم إقراره فهو إقرار منه لهذا المنقول ، ولهذا نجد العلماء يحتجون باقرار الحافظ الذهبي في تلخيصه لمستدرك الحاكم ولا يخفى على طلاب العلم أن للذهبي في تلخيصه ثلاثة أحوال : تعقب ، وإقرار ، وسكوت ، والذي يهمنا هنا الإقرار متى يكون ؟ .
يكون إذا حكى الذهبي قول الحاكم ولم يتعقبه بشيء ، فإذا قال الحاكم في مستدركه : " هذا حديث على شرط الشيخين ولم يخرجاه " فيذكر الذهبي في تلخيصه هذا الحديث ورمز له بـ " خ ، م " يعني أن الحاكم قال : على شرط البخاري ومسلم ، ولا يتعقبه بشيء ، عدّ العلماء ذلك إقرارا من الذهبي للحاكم .
ومن قال أن : ( الذهبي لم يصرح بموافقة الحاكم ، فهو لم يقل : أصاب الحاكم ، أو : إنني أوافق الحاكم ، ولم ينص في المقدمة على إنني إذا قلت كذا فأنا موافق للحاكم ، فكيف تنسبون للذهبي ما لم يقله ؟ !
نقول لهم : أولا عرف دائما أن الإنسان حين يحكي كلام عالم من العلماء في مقام من المقامات ولا ينتقده ولا يتعقبه بشيء فهو مقر له .
مثال : لو أحدكم سألني في مسألة من المسائل ، ولتكن مسألة الطلاق ثلاثا فقال لي : ما تقول في الطلاق ثلاثا ؟ فقلت له : الشيخ عبد العزيز بن باز يرى أنه يقع واحدة .
فأنا حينما أذكر كلام الشيخ ابن باز ولا أتعقبه بشيء يكون مقصودي موافقته على مثل هذا ، ولو لم يكن الأمر كذلك لقلت : الشيخ عبد العزيز يرى كذا ، وأنا أرى كذا ، هذا من الناحية اللغوية المنهجية عند العلماء .
ثم إننا إذا نظرنا لصنيع الأئمة من قبل الذهبي حتى هذا العصر الذي خرج فيه ، فإذا بنا نجد أن أحدا منهم لم يخالف هذا المنهج ، بل إن الزيلعي في " نصب الراية " وهو تلميذ الذهبي - حينما ينقل تصحيح الحاكم يقول في بعض الأحيان : " ووافقه الذهبي " ، وقريب من هذا صنيع ابن الملقن . . ثم باقي الأئمة كذلك مثل أحمد شاكر والشيخ الألباني وأمثال هؤلاء بل حتى ابن حجر والسيوطي . . من نظر في تخريجاتهم وجد من هذا جملة . . ) .
انظر مناهج المحدثين لسعد الحميد ( 212 ، 213 - طبعة دار علوم السنة ) .
فإذن تلخيص الحافظ الذهبي لقول الحاكم دون تعقب عده العلماء موافقة من الذهبي للحاكم .
والذي أريد أن أبينه في هذا الموضوع هو أن الشيخ الألباني - رحمه الله - يحتج بسكوت كثير من العلماء النقاد على ما ينقلونه وعدّه ذلك إقرارا منهم ، فإليكم فيما يلي بعض الأمثلة التي وقفت عليها :
1 - أنه يحتج بإقرار الذهبي لشيخ الإسلام ابن تيمية في ( مختصر منهاج السنة ) ، قال الشيخ الألباني في ( الضعيفة ) ( 1 / 527 ) :
( ولهذا قال شيخ الإسلام ابن تيمية : " وحديث مؤاخاة النبي صلى الله عليه وسلم لعلي من الأكاذيب " وأقره الذهبي في " مختصر منهاج السنة " ( ص 317 ) ) ، وكررها الشيخ في ( 1 / 528 ) فقال : ( وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية : " وأحاديث المؤاخاة كلها كذب " وأقره الذهبي في " مختصر المنهاج " ( ص 460 ) ، وقال أيضا في نفس الصفحة : ( وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : " هذا حديث موضوع . . . وأقره الذهبي في " مختصر المنهاج " ( ص 473 ) ، وفي ( 1 / 530 ) قال الشيخ : ( . . قال شيخ الإسلام ابن تيمية : " هذا حديث كذب " وأقره الذهبي في " مختصر المنهاج " ( ص 309 ) وكفى بهما حجة ) ، وفي ( 1 / 525 ) قال الشيخ : ( وقد قال الشيخ ابن تيمية : . . وأقره الذهبي في " مختصر منهاج السنة " ( ص 28 ) ، وكفى بهما حجة ) اهـ
2 - إقرار الذهبي في ( الميزان ) :
قال الشيخ في ( الضعيفة ) ( 1 / 352 ) : ( فقال ( أي ابن أبي حاتم ) : " وقال أبي : هذه
الثلاثة الأحاديث موضوعة لا أصل لها . . . " وأقره الذهبي في " الميزان " ) .
وانظر ( الضعيفة ) ( 1 / 513 ) ، ( 1 / 357 ) .
3 - إقرار الحافظ ابن حجر في ( اللسان ) :
قال الشيخ في ( الضعيفة ) ( 1 / 308 ) : ( وقال الذهبي في " الميزان " : " إنه خبر منكر " وأقره الحافظ في " اللسان " ) ، وقال الشيخ أيضا ( 1 / 427 - الضعيفة ) : ( وقال ابن الجوزي : " لا يصح ، وجعفر وضاع " وأقره الحافظ ابن حجر في " اللسان " ) ، وقال الشيخ أيضا ( 1 / 585 - الضعيفة ) : ( ونقل الحافظ في " اللسان " كلام الذهبي في " التلخيص " ، وأقره عليه ) .
وانظر : ( الضعيفة ) ( 1 / 290 ) ، ( 1 / 319 ) ، ( 1 / 349 ) ، ( 1 / 449 ) .
4 - إقرار السيوطي في ( اللآلىء ) :
قال الشيخ في ( الضعيفة ) ( 1 / 287 ) : ( قال ابن الجوزي : موضوع محمد بن الضوء كذاب مجاهر بالفسق " . وأقره السيوطي في " اللآلىء " ( 2 / 210 ) ) .
وانظر ( الضعيفة ) ( 1 / 403 ) ، ( 1 / 308 ) ، ( 1 / 321 ) ، ( 1 / 398 ) .
5 - إقرار ابن عراق في ( تنزيه الشريعة ) :
انظر ( الضعيفة ) ( 1 / 403 ) .
6 - إقرار الشيخ القاري في ( موضوعاته ) :
انظر : ( الضعيفة ) ( 1 / 320 )
7 - إقرار المناوي في ( فيض القدير ) :
قال الشيخ في ( الضعيفة ) ( 1 / 565 ) : ( لا أصل له . قاله الحافظ العراقي في " تخريج المنهاج " ، ونقله المناوي في " فيض القدير " ، وأقره ) .
وانظر : ( الضعيفة ) ( 1 / 565 ) .
8 - إقرار ابن الملقن في ( خلاصة البدر المنير ) :
قال الشيخ في ( الضعيفة ) ( 1 / 577 ) : ( وضعفه الدارقطني ، وتبعه البيهقي ، فقالا : . . . وأقرهما ابن الملقن في " خلاصة البدر المنير " ( ق 69 / 2 ) ) .
9 - إقرار المنذري في ( الترغيب ) :
قال الشيخ في ( الضعيفة ) ( 1 / 585 ) : ( وقال الحاكم : صحيح الإسناد ، ووافقه الذهبي ، وأقره المنذري في " الترغيب " ( 3 / 85 ) ) .
10 - إقرار ابن القيم في ( تحفة المودود ) :
قال الشيخ في ( الضعيفة ) ( 1 / 596 ) : ( فائدة : نقل ابن حزم الاتفاق على تحريم كل اسم معبّد لغير الله ، كعبد العزى ، وعبد الكعبة . . . وأقره العلامة ابن القيم في " تحفة المودود " ( ص 37 ) ) .
11 - إقرار الحافظ السخاوي في ( المقاصد ) :
قال الشيخ في ( الضعيفة ) ( 1 / 601 ) : ( . . قال ابن حبان : باطل لا أصل له ، وأقره السخاوي في " المقاصد " ( ص 63 ) .
12 - إقرار الحافظ ابن حجر في ( الفتح ) :
قال الشيخ في ( الضعيفة ) ( 1 / 670 ) : ( وقال الدارقطني : . . . وأقره الحافظ في " الفتح " ( 12 / 221 ) ) .
13 - إقرار الحافظ ابن كثير في ( تاريخه ) :
قال الشيخ في ( الضعيفة ) ( 1 / 89 ) : ( وقال البيهقي : " تفرد به عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، وهو ضعيف " . وأقره ابن كثير في " تاريخه " (2 / 323 ) ) .
وهذه بعض الأمثلة في احتجاج الشيخ باقرار الحافظ الزيلعي في كتابه ( نصب الراية ) :
1 - قال الشيخ في ( الضعيفة ) ( 1 / 200 ) :
( وأخرجه البيهقي في " سننه " . . . وقال : " رفعه خطأ فاحش ، وإنما هو كلام سعيد بن المسيب ، أو الزهري " . وأقره الزيلعي في " نصب الراية " ( 2 / 201 ) .
2 - قال الشيخ في ( الضعيفة ) ( 1 / 443 ) :
( أخرجه البيهقي . . . وقال : " في إسناده ضعف " . قلت : وأقره في " نصب الراية " ( 4 / 414 ) .
3 - قال الشيخ في ( الضعيفة ) ( 1 / 445 ) :
( رواه ابن حبان في " الضعفاء " . . . وقال : " إنه منكر الحديث " . قلت : وأقره الزيلعي في " نصب الراية " ( 7 / 127 ) .
4 - قال الشيخ في ( الضعيفة ) ( 1 / 539 ) :
( ثم رأيت الزيلعي ذكر في " نصب الراية " ( 4 / 126 ) أن البيهقي قال في " المعرفة " : " غلط فيه عبيد الله بن موسى ، والصحيح رواية عبد الله بن وهب . . . " . وأقره الزيلعي . ) .
5 - قال الشيخ في ( الضعيفة ) ( 1 / 578 ) :
( وأعله ابن حبان بابن ميسرة ، قال : . . . وأقره الزيلعي في " نصب الراية " ( 2 / 460 ) .
6 - قال الشيخ في ( الضعيفة ) ( 1 / 670 ) :
( قال الزيلعي في " نصب الراية " ( 4 / 336 ) : وقال ابن القطان في " كتابه " : وعبدالله بن يعقوب وعبد الله بن عبد العزيز مجهولان ، ولم أجد لهما ذكرا " . وأقره الزيلعي ) .
7 - قال الشيخ في ( الضعيفة ) ( 1 / 681 ، 682 ) :
( وأعله الدار قطني بقوله : " عمر بن عبد العزيز لم يسمع من تميم الداري ، ولا رآه ، واليزيدان مجهولان " . وأقره الزيلعي في " نصب الراية " ( 1 / 37 ) .
8 - قال الشيخ الألباني في ( الضعيفة ) ( 3 / 149 ) عن حديث رقم 1045 :
( " كان إذا صلى على الجنازة رفع يديه في كل تكبيرة ، وإذا انصرف سلّم " . شاذ . قال الزيلعي في " نصب الراية " ( 2 / 285 ) : " أخرجه الدار قطني في " علله " عن عمر بن شبّه : حدثنا يزيد بن هارون : أنبأ يحيى بن سعيد عن نافع عن ابن عمر أن النبي عليه السلام كان إذا . . . قال الدار قطني : هكذا رفعه عمر بن شبّة ، وخالفه جماعة ، فرووه عن يزيد بن هارون موقوفا ، وهو الصواب " .
وأقره الزيلعي ثم الحافظ في " التلخيص " ( ص 171 ) ، وهو الحق إن شاء الله تعالى ) اهـ .
وكل ما سبق من نقول العلماء عن غيرهم إنما نقلوا وسكتوا عن التعقب أو بيان الإقرار الصريح ، فعده - رحمه الله - إقرارا للكلام المنقول ، وغير هذه الأمثلة كثير .
والله أعلم
وسبب الموضوع ينظر على هذا الرابط :
http://www.sahab.net/sahab/showthre...threadid=301528
والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله .
الكاتب : [ خليفة بن عيسى بوعركي ]