المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وصية منفذ تفجير اليوم الذي تردد في سماعها الأمير نايف - يوجد صور


كيف حالك ؟

محب الأثري
04-22-2004, 12:54 PM
وصية منفذ تفجير اليوم الذي تردد في سماعها الأمير نايف - يوجد صور


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله وحده والصلاة والسلام على نبينا محمد وبعد:

إن الحدث الذي قام به أحفاد وأفراخ ابن ملجم

(( كلاب النار))

ليس بغريب عليهم

وهذه الأعمال والذي نفسي بيده لن تزيدنا إلا محبة لهذه البلاد وتمسكاً بولاة أمرنا وبوحدتنا الوطنية وحب علمائنا

والله وتالله وبالله إنني أقول ذلك كغيري من أبناء هذه البلاد الأوفياء الذين يقدمون أرواحهم فداءً لهذه البلاد ولولاة أمرها وشعبها الكريم.

يقول الله تعالى

(ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعدَّ له عذاباً عظيماً)

وقال عليه الصلاة والسلام

( لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم)

إن هذه التفجيرات لم تكن أفكار تم تلقيها من قناة الجزيرة وقناة الإصلاح فحسب بل كانت قبل عشرات السنين من خلال الأشرطة والكتب والمنحرفة ومنابر الجمع والتي مازالت منذ ذلك الوقت وإلى هذا الوقت منبراً خصباً لتفريخ جيل الخوارج الذي نراه أثاره اليوم.

إن هذه الأحداث الأخيرة قد كشفت عن الكثير والكثير والذي يحسن بنا في هذا المقام هو

العمل الجاد على مراجعت الحسابات ، فالقضية ليست محاربة الأمريكان كما يدعي

الخوارج ولامن من برر لهم ، بل القضية كما أسلفت في موضوع سابق.

هو الإنقلاب الكامل. وهذا واضحٌ جلي ولاغبار عليه.

فالتوجه القادم هو لرجال الأمن ولشعب هذه البلاد المسلمة ، فالخوارج

قد استحلوا دمائهم بناءً على فتوى مصدرها قد يكون من بلاد حروراء القصيم أو مركز وتفريخ الخوارج في جنوب وشرق الرياض.

أو من هنا وهناك

إن الواجب علينا بذل الغالي والرخيص لصد هذا العدوان ، ومحاربة هذه الأفكار المعوجة بكتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، وبالبندقية ، فالحوار مع هؤلاء الخوارج لا يخدم إلا من كان وراء هذا الفكر ومؤيداً له ومن يدعمه بكل مايملك.

إن العلاج لهذه الأحداث وغيرها ، هو الوقوف ضدها وضد أهلها بحزم وقوة وعدم التهاون في شأنها وخاصة بعد أن وصل الأمر إلى هذه المرحلة.

إن هؤلاء الخوارج (( كلاب النار)) كما جاء في الحديث

يريدون

سفك للدماء

وقتل بغير حق!!

وتفجير وترويع!!!

وإخلال بالأمن!!!!

وأين يحصل ذلك ؟؟!!

أنه في بلاد الحرمين بلاد العقيدة والتوحيد

ومعقل أهل السنة؟؟!!

وفي مساكن المسلمين

وأمكان أعمالهم

فأي سخرية هذه من أحفاد الخوارج؟؟! والمبررين لهم!!

وأي تعدٍ واستهزاء هذا من تلك الطغمة الفاسدة؟؟!

وأي تجرؤٍ هذا من أهل الضلال والزيغ؟؟!

وأي محاربة تلك باسم الدين والجهاد؟؟

أن هؤلاء الخوارج

يستهزئون بكل الأمة..!!ويسخرون من كل الملة؟؟!!

في تحدٍ سافر حقير..!!!وبقلبٍ فاجر مريض..!!

وبمعتقد فاسد أثيم...!!وبعلانية وسفور..!!!

وعلى مرأى ومسمع كل الناس..!!!

دون تردد أو رجوع عن باطل أو فجور..!!!

فأين أمة الإسلام من هذا الفجور؟؟

واين المسلمين من أفعال الخوارج..!!!

وكيف تصل الجرأة بهؤلاء الشرذمة أن يفعلوا مافعلوا باسم الجهاد في سبيل الله تعالى؟؟

بل كيف تتلقى الأمة هذه الأخبار المفزعة والمخيفة وترى وتسمع عن تلك المجازر الإرهابية ثم يهنأ لها عيش..!!

أوتغمض لها عين؟؟!أو يقر لها قلب..!!!

إن الواجب الوقوف ضد هؤلاء الخوارج

وضد من يقف معهم سراً وعلانية.

وصدقني ياسمو وزير الداخلية ويانائب وزير الداخلية ومساعد وزير الداخلية

إن وقت حصاد رقاب الخوارج ومن بررلهم ووقف معهم قد وصل حده.

ولا مجال إلى تأخيره ، فهذه سنة ورب الكعبة مهجورة وهذا ماقاله الكثير من أهل العلم. عندما حدثوني بذلك

وما أستفر الحكم في عهد الملك عبدالعزيز رحمه الله إلا عندما مسح بالخارجين عليه الأرض

وجعلهم آية لمن بعدهم

وهذه وصايا السلف حول الخوارج لولاة الأمر

ولكن للأسف كان سماع وصايا الخوارج متأخراً لديهم

والفرصة مازالت باقية فوصاياهم قد

اعلنوها لكم عبر الأشرطة والكتب المسومة

وقناة الجزيرة والتبريرات وإلتماس الأعذار لهم

وعسى الله أن ينفع بها لتكون حافزاً لتطبيق هذه السنة مهجورة

لأنه لا مجال للثقة اليوم بهم ولا بغيرهم ممن يلتمس لهم الأعذار ويبرر لهم

عن نافع قال: كان عبدالله بن عمر يقول: لو أن عمر عمل بالذي كان عثمان يفعل ماكلمتموه. انظر

تاريخ ابن شبة ( 3/ 1161)

وقال أبو العباس: كان عبيد الله بن زياد لايُلبث الخوارج يحبسهم تارة ويقتلهم تارة ،

وأكثر ذلك يقتلهم ولايتغافل عن أحد منهم ، وسبب ذلك أنه كان أطلقهم من حبس زياد لما ولي بعده ، فخرجوا عليه. انظر أخبار الخوارج (68)

وقال أبو الحسن علي بن محمد المدائني : بايع اهل البصرة ابن زياد بعد موت يزيد.

وفي السجن أربعمائة من الخوارج ، فكلم فيهم ابن زياد فأخرجهم فأفسدوا الناس حتى نكثوا بيعته وأقبل الخوارج يعيبون الظلم ويدعون إلى قتال السلطان والجبابرة. انظر أنساب الأشراف 7/144

وعن سعيد بن يزيد قال: بايعوا عبيد الله بن زياد ثم قالوا: أخرج لنا إخواننا.

وكانت السجون مملوءة من الخوارج فقال: لاتفعلوا فإنهم يفسدون عليكم!!

فقالوا: لابد من إخراجهم فجعلوا يخرجون ويبايعونه فما تتام آخرهم حتى جعلوا يغلظون له. انظر أنساب الأشراف (5/30)

قال البربهاري

هذا جزاء الخوارج عند السلف وجزاءهم اليوم السجن وقطع الرقاب حتى ينتهي هذا الكابوس المخيف.

وللحديث بقية إن شاء الله تعالى

أخيراً أطالب وزير الشئون الإسلامية

بأن يأذن بالقنون على الخوارج

كما قنت علي رضي الله عنه

قال ابن ثيمية في القواعد النورانية في قنوت النوازل :

....وكذلك علي رضي الله عنه قنت لما حارب من حارب من الخوارج

ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى عن الخوارج:

في منهاج السنة النبوية ج: 5 ص: 248

فإنهم كانوا مجتهدين في قتل كل مسلم لم يوافقهم مستحلين لدماء المسلمين وأموالهم وقتل أولادهم مكفرين لهم وكانوا متدينين بذلك لعظم جهلهم وبدعتهم المضلة

قاله وكتبه البربهاري

المملكة العربية السعودية

( منقول / والصور ليست منقولة وهي حوادث التفجير )

12d8c7a34f47c2e9d3==