مشعل عبدالله
04-21-2004, 11:25 PM
وإليكم هذا الجمع لمن لا يتيسر له القراءة على الوورد :
أقوال العلماء في الجهاز المَرئي (التلفاز) وخروج الدعاة فيه
سئل الشيخ المحدث العلامة محمد ناصر الدين الألباني(1 ) - رحمه الله تعالى :
الجهاز المرئي التلفزيون هل هو حرام في ذاته أو في المواضيع التي تبث إن كانت محرمة ؟
الشيخ : لا أستطيع أن أقول نعم أو لا , وإنما يجب أن نعلم حكم التصوير والصور في الإسلام, هل الأصل فيها الإباحة ؟ أم الأصل فيها التحريم , فبناءً على هذا الأصل يأتي الجواب عن بعض ما يتفرع عنه.
الأصل في التصوير كما أظن أن الجميع يعلمون ذلك , أنه لا يجوز , لا يجوز تصوير شيء من مخلوقات الله- عز وجل - مما لها روح ويدخل في ذلك الحيوانات سواء ما كان منها ناطقاً أو صامتاً إلا ما اقتضته الحاجة الملحة أو الضرورة , فهنا حينما نقول الصور الفوتوغرافية هل هي جائزة أو محرمة ؟ نقول إنها محرمة , إلا ما لابد منها , كذلك التلفاز , والتلفاز الحقيقة من المخترعات التي هي من حيث تعلقها بالصور والتصوير هي من جهة أخطر وأشد تحريماً من الصور الجامدة غير المتحركة لكنه في الوقت نفسه هي إذا كانت مستثناةً من التحريم هي أنفع من هذه الصور الجامدة .
فإذاً حكم التلفاز كحكم التصوير الفوتوغرافي وغيره , فالأصل فيه حرام.
فما كان يجوز لضرورةِ جاز سواء في التصوير الفوتوغرافي أو ما يتعلق بالتلفاز هذا التصوير المتحرك .
الحقيقة أن الواقع الآن والمشاهد في كل بلاد الدنيا أن أكثر ما يعرض في التلفاز مضر , مضر خلقياً ودينياً واجتماعياً و إلي آخره , نادر جداً جداً ما يمكن أن يعرض ويكون داخل في القاعدة التي أشرنا إليها و التي تستثني بعض الصور من التحريم وأنا أضرب على هذا مثالاً مهماً جداً لبيان أن التلفاز أنفع كثيراً من التصوير فيما يجوز القول بإباحته :
نحن نرى مثلاً في كل سنة كثيراً من المسلمين يؤمون البيت الحرام حجاجاً أو معتمرين ولكن مع الأسف حينما يعودون وتتصل بأحدهم وتسأل كيف طاف ؟ كيف سعى ؟ كيف بات ؟ كيف وقف ؟ إلي آخره تجدهم في منتهى الجهل بمناسك الحج.
فأنا أقول لو استعمل التلفاز في دولة إسلامية تعنى باستعمال الوسائل التي خلقها الله عز وجل في العصر الحاضر واستعملت في [إزالة]( 2) ما حرم الله أن تستعمل فيما شرع الله , فأضرب على ذلك مثلاً لو أن التلفاز السعودي الذي يحكم البلاد المقدسة مكة والمدينة ونحوها لو عرض في التلفاز بيت الله الكعبة ورجل [عالم] فاضل يعلم الناس في كل بلاد الدنيا من أين يبدأ الطواف ؟ وأين ينتهي ؟ ومتى يذهب إلي زمزم ؟ ويشرب من هناك ثم يعود ليستقبل الحجر الأسود ثم يذهب ليقف على الصفا وإلي آخره , لا شك بأن هذا أنا أقول بأنه من الصور الجائزة بل الواجبة قياساً على لعب السيدة عائشة رضي الله عنها التي أباحها رسول الله عليه السلام لها أن تتعاطاها لما في ذلك من [تدريب] لهذه الفتاة بما يتعلق بما يسمى اليوم بتدبير المنزل , و تعلم الحج إلي بيت الله الحرام بلا شك أهم من هذا بكثير لكن مع ذلك لا نجد في التلفاز شيئاً يعني نقول بأنه يجب إظهاره على جماهير المسلمين ليستفيدوا منه علماً أو عبراً أو ما شابه ذلك .
خلاصة القول : التلفاز كالصور الأصل في كل منهما حرام لكن يجوز منهما ما تقتضيه الحاجة الملحة أو الضرورة.
السائل : جزاك الله خيراً يا شيخ . أهـــــــــــــ
ثم حدث نقاش بين الشيخ وبين أحد الجالسين , حتى وصل الحديث حول الضرورة أو الحاجة الملحة التي تجيز التصوير , من يحددها ؟ وضُرب مثال حول البرامج التربوية, فسأل الشيخ هذا الذي يناقشه :
" الشيخ : بارك الله فيك , أنت قل ضرورة ولا مو ضرورة ؟
السائل : برأيي ضرورة.
الشيخ : برأيك ضرورة , طيب , هذه الضرورة من الذي يقدرها ؟
السائل : الشرع .
الشيخ : الشرع! , من الذي يعرف الشرع العالم أم الجاهل ؟
السائل : علماء الكتاب والسنة. " أهــــــــــ
وذكر الشيخ - رحمه الله تعالى - بعد ذلك كيف تقدر وتحدد الضرورة من عدمها فقال :
" لا شك أننا سنؤلف لجنة مشكلة من علماء بالشريعة قبل كل شيء , ثم من علماء بالتربية وربما يكون هناك علماء من أجناس أخرى , هدول بيقعدوا بيدرسوا , كل واحد بيتكلم بخصوص ما يتعلق باختصاصه , ثم [تنظر] هذه الآراء وتعرض على الشرع فسوف تجد هناك أن هذا ليس من الضرورة هذا من [توافه الأمور] فيُصفّى , هيك حتى تبقى كمية تدخل في الإباحة وتنشر في التلفاز, أما هيك ب[القول] ما تصير هذه الأمور. " أهــــــــــــــ
ثم سأله سائل آخر فقال :
" سائل آخر : وجود تلفزيون الآن بالبيت بالوضع الحالي هل هو حلال أم حرام ؟
الشيخ : لا يجوز , لأني أقول من منكم , إن شاء أن يستمع شاء وإن شاء فل[يأبى] , له الخيار , من منكم يستمع للتلفاز في بيته ثم يخبرني أن خيره أكثر من شره ؟
السائل : شره أكثر من خيره.
الشيخ : فإذن لا يجوز .( 3) أهــــــــــــ
وسئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله تعالى - سؤالاً مثل الذي سئل للشيخ الألباني -رحمه الله - نصُّه :
هل جهاز التلفزيون يدخل ضمن التصوير؟, حيث أننا سمعنا فتوى في الأسبوع الماضي أن التصوير الفوتوغرافي ما لم يكن لصورة( ) فهو حرام , أم أن ما يعرض في هذا الجهاز من برامج سيئة هو الحرام فقط ؟.
الجواب :
كل التصوير محرم , كل التصوير محرم بالضرورة , كل التصوير محرم إلا ما دعت إليه الضرورة.
سائل آخر : جزاك الله خير ..
الشيخ : نعم .
السائل : البيت الذي فيه تلفزيون ..
الشيخ مستدركاً على السؤال الذي قبله : تصوير ذوات الأرواح .
السائل : جزاك الله خير , البيت الذي فيه تلفزيون هل تدخله الملائكة ؟
الشيخ : لا , الصورة هذه ما تستقر , الصورة هذه ما تستقر ما فيها إثم , بخلاف الصور المعلقة على الجدران , هذه اجتمع العلماء عليها , أما الصور التي في التلفاز هذه [تفتح] وتروح , لا تستقر , أما الصور التي في البسط ونحوها هذه ممتهنة لا تمنع , أما الجرائد , لا , الجرائد يأخذ منها حاجته ثم يحفظها إن كان فيها فائدة وإلا يحرقها ويدفنها . أهــــــ
و سئل الشيخ أحمد النجمي - حفظه الله- أيضاً ما نصه( 4) :
وما هو رأيكم في ظهور الدعاة في التلفاز وعبر القنوات الفضائية ؟
هذا أصبح في هذا الزمن من الأمور يعني .. بل يقال أنّها من ضرورات العصر , ولكن ينظر في هذا الداعية وينظر فيما يدعو إليه .. أما يعني ظهوره على الشاشة هذا لا شك أنه منكر .. ولكن بل يكون أخف من الدعوة التي يدعو إليها .
موقف الشيخ ربيع بن هادي المدخلي من خروج الدعاة في التلفاز
للشيخ ربيع - حفظه الله - عدة مواقف من خروج الدعاة في التلفاز يرويها لنا الشيخ خالد الظفيري( ) تلميذ الشيخ العلامة ربيع بن هادي, منها :
أن قناة الشارقة اتصلت عليه مرة لتجلبه إليها وتقيم ندوة مع الشيخ أو حوار عبر التلفزيون ، فشكرهم الشيخ وبين لهم حرمة التصوير ، وكلمهم قرابة الثلث ساعة فقط عن مسألة التصوير وحرمتها، واعتذر الشيخ عن تلبية طلبهم.
والثاني:
أني كنت مع الشيخ مرة ذاهب إلى محاضرة في الجامعة الإسلامية لشيخين من المشايخ المعروفين، وقبل أن ننزل من السيارة رأيت سيارة التلفزيون السعودي في الخارج فأخبرت الشيخ فقال لي اذهب وانظر هل هناك تصوير أم لا ، فنظرت فإذا بالكاميرات والتصوير موجود، فنزلت وأخبرت الشيخ فقال لي اذهب إلى البيت وأبى أن يحضر المحاضرة، ثم بعد مدة اتصل على المحاضرين و أنكر عليهم(5 ).
وسئل الشيخ مقبل بن هادي الوادعي - رحمه الله تعالى - ما نصه :
ما الضابط في ظهور العلماء على التلفاز ؟ أم هو محرم مطلقاً ؟
الجواب:
هل يستطيع الشخص أن يقول ما يريد في التلفزيون ؟ , أم لو قلت كلامًا يخالف أهواء أصحاب السياسة لما أذاعوا به، ولا نشروه، فالمسألة ليست مسألة استحسان ولا رأي، فالتلفزيون فيه الصور والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((لا تدخل الملائكة بيتًا فيه كلب ولا صورة)).
والتلفزيون فيه النظر إلى النساء، والنساء إلى الرجال، والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((كتب على ابن آدم نصيبه من الزّنا، مدرك ذلك لا محالة، فالعينان زناهما النّظر، والأذنان زناهما الاستماع، واللّسان زناه الكلام، واليد زناها البطش، والرّجل زناها الخطا، والقلب يهوى ويتمنّى، ويصدّق ذلك الفرج ويكذّبه)).
والبركة من الله عز وجل، فرب كلمة تقال في مجلس صغير ينفع الله بها العباد والبلاد، فما تنتشر حتى تصل إلى أمريكا، وإلى بريطانيا وغيرها، ورب كلمة ترددها وسائل الإعلام مرارًا، وفي النهاية تصبح (فسوة سوق) ليس لها ثمرة، ولا يستفاد منها.
فنحن مأمورون بالاستقامة، وألا نرتكب المعاصي من أجل إصلاح غيرنا:
{ وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (آل عمران:104) .
فلماذا لا يمكنونه من الإذاعة، ويتكلم بالذي يتكلم به في التلفزيون، وآسف على بعض العلماء الذين يجارون المجتمع ويجرون بعده، فالحلال ما أحله المجتمع، والحرام ما حرمه المجتمع، فيجب على العلماء ألا يتركوا العلم للجهل، والسنة للبدعة.
موقف الشيخ صالح الفوزان بن الفوزان من خروج الدعاة في التلفاز :
نقل الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني عن شيخه العلاَّمة صالح بن فوزان الفوزان قوله أنه لا فرق في التحريم بين التصوير اليدوي والتصوير الآلي سواءً كان تصويراً ثابتا بآلة التصوير الثابت ( الكاميرا ) أو آلة التصوير المتحرك ( الفيديو - التلفاز ) لدخول هذه الطريقة المحدثة في عمومات النهي عن التصوير كما جاء في صحيح البخاري من طريق عَوْنُ بْنُ أَبِي جُحَيْفَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : ((لَعَنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوَاشِمَةَ وَالْمُسْتَوْشِمَةَ وَآكِلَ الرِّبَا وَمُوكِلَهُ وَنَهَى عَنْ ثَمَنِ الْكَلْبِ وَكَسْبِ الْبَغِيِّ وَلَعَنَ الْمُصَوِّرِينَ)) 0( )
وكما جاء عند البخاري من طريق إِبْرَاهِيمُ بن سعد القرشي عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ الْقَاسِمِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : ((دَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي الْبَيْتِ قِرَامٌ فِيهِ صُوَرٌ فَتَلَوَّنَ وَجْهُهُ ثُمَّ تَنَاوَلَ السِّتْرَ فَهَتَكَهُ وَقَالَتْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ الَّذِينَ يُصَوِّرُونَ هَذِهِ الصُّوَرَ))( )
فأطلق الرسول - صلى الله عليه وسلم - التحريم على عمل كل مصور فدخل في ذلك التصوير اليدوي والآلي بلا فرق . أهـــــ
يقول الشيخ ماهر( 6) : " قد قلت لشيخنا الشيخ صالح الفوزان لماذا أباح بعض العلماء خروج المشائخ في التلفاز ؟ فقال الشيخ للمصلحة أو كما قال( 7) .
فقلت له إن أول شرك ظهر في الأرض بدعوى المصلحة أي وسوسة الشيطان لقوم نوح أن اتخذوا لصالحيكم بعد موتهم تصاويراً لتتذكروا عبادتهم وتقتدوا بهم ...أو كما قال , وهذه مصلحة ولكنها ملغاة وإنما هي بدعة ففعلوا حتى عبدت.
وذلك فيما رواه البخاري في صحيحه من طريق ابْنِ جُرَيْجٍ وَقَالَ عَطَاءٌ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : صَارَتْ الْأَوْثَانُ الَّتِي كَانَتْ فِي قَوْمِ نُوحٍ فِي الْعَرَبِ بَعْدُ أَمَّا وَدٌّ كَانَتْ لِكَلْبٍ بِدَوْمَةِ الْجَنْدَلِ وَأَمَّا سُوَاعٌ كَانَتْ لِهُذَيْلٍ وَأَمَّا يَغُوثُ فَكَانَتْ لِمُرَادٍ ثُمَّ لِبَنِي غُطَيْفٍ بِالْجَوْفِ عِنْدَ سَبَإٍ وَأَمَّا يَعُوقُ فَكَانَتْ لِهَمْدَانَ وَأَمَّا نَسْرٌ فَكَانَتْ لِحِمْيَرَ لِآلِ ذِي الْكَلَاعِ أَسْمَاءُ رِجَالٍ صَالِحِينَ مِنْ قَوْمِ نُوحٍ فَلَمَّا هَلَكُوا أَوْحَى الشَّيْطَانُ إِلَى قَوْمِهِمْ أَنْ انْصِبُوا إِلَى مَجَالِسِهِمْ الَّتِي كَانُوا يَجْلِسُونَ أَنْصَابًا وَسَمُّوهَا بِأَسْمَائِهِمْ فَفَعَلُوا فَلَمْ تُعْبَدْ حَتَّى إِذَا هَلَكَ أُولَئِكَ وَتَنَسَّخَ الْعِلْمُ عُبِدَتْ0
فأقرَّ الشيخ صالح قائلاً: الله المستعان...الله المستعان -حفظه الله تعالى- وقد ذكرت له بعض شبههم فقال : تلك مغالطة , وهو متمسك - رفع الله قدره - بترك الخروج في هذه الشاشات إلا ما فعلته معه بعض القنوات من غير إذنه." أهــــــــ
إلي هنا قد انتهى هذا الإصدار من هذا الجمع بحمد الله , وسيضاف إليه الجديد من أقول العلماء في هذه المسألة في إصدارات لاحقة إن شاء الله , والحمد لله وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلي يوم الدين.
[hr][hr][hr][hr]
الهوامش
( 1) تفريغ من شريط آداب المجالس (دقيقة 32) ( ت . م) .
(2) الكلمات التي بين المعقوفتين والتي ستقابلك مراراً في هذا التفريغ , هي الكلمات التي ليست واضحة في التسجيل والتي يظنها المفرغ أنها كذا و كذا , وهذا الرمز : ( ت . م) يعني تعليق المفرغ .
( 3) وكلام الشيخ الألباني - رحمه الله - فيما يبدو آخر كلام له في هذه المسألة ولم يغير رأيه فيها , فقد سُئل أحد تلاميذه ألا وهو الشيخ علي رضا بن عبد الله سؤالاً بعد وفاة الشيخ الألباني رحمه الله تعالى أجاب عليه بتاريخ 17-12-2003 إفرنجي وكان من ضمنه : ما قول الشيخ الألباني في التلفاز ؟
فأجاب الشيخ - حفظه الله : لا يرى شيخنا رحمه الله تعالى جواز التصوير التلفزيوني أو الفوتوغرافي إلا للضرورة... أهـــ المصدر: منتديات البيضاء العلمية . ( ت . م)
( 4) هكذا سمعتها , وأظنها ضرورة . ( ت . م)
( 5)(من شريط لقاء مفتوح) نهاية الشريط . ( ت . م)
( 6) من رد الشيخ خالد الظفيري على مقال (إجتماع الشيخ ربيع المدخلي في جلسة هيئة كبار العلماء وإدلائه برأيه حول خروج المشائخ في التلفاز) الذي نشر في شبكة سحاب السلفية المنبر الإسلامي بتاريخ 10- 3-2004 إفرنجي .
( 7) كما أن الشيخ - حفظه الله - قد خرج في جلسة لهيئة كبار العلماء وأبدى موقفه من حرمة التصوير ونقل بعض أحداث هذه الجلسة الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني في مجلة معرفة السنن والآثار الإلكترونية.(ت.م)
( 8) حديث 4357 باب الطلاق صحيح البخاري.
(9 ) حديث 6109 باب الأدب صحيح البخاري.
(10 ) وهذا في الوجه العاشر من مقاله " يادعاة الخير! لا يطاع الله من حيث يعصى ( حكم خروج المشائخ في التلفاز " , الذي نشر في سحاب السلفية بتاريخ 25-2-2004 .
( 11) ولا يعني موافقته فتنبه!.
أقوال العلماء في الجهاز المَرئي (التلفاز) وخروج الدعاة فيه
سئل الشيخ المحدث العلامة محمد ناصر الدين الألباني(1 ) - رحمه الله تعالى :
الجهاز المرئي التلفزيون هل هو حرام في ذاته أو في المواضيع التي تبث إن كانت محرمة ؟
الشيخ : لا أستطيع أن أقول نعم أو لا , وإنما يجب أن نعلم حكم التصوير والصور في الإسلام, هل الأصل فيها الإباحة ؟ أم الأصل فيها التحريم , فبناءً على هذا الأصل يأتي الجواب عن بعض ما يتفرع عنه.
الأصل في التصوير كما أظن أن الجميع يعلمون ذلك , أنه لا يجوز , لا يجوز تصوير شيء من مخلوقات الله- عز وجل - مما لها روح ويدخل في ذلك الحيوانات سواء ما كان منها ناطقاً أو صامتاً إلا ما اقتضته الحاجة الملحة أو الضرورة , فهنا حينما نقول الصور الفوتوغرافية هل هي جائزة أو محرمة ؟ نقول إنها محرمة , إلا ما لابد منها , كذلك التلفاز , والتلفاز الحقيقة من المخترعات التي هي من حيث تعلقها بالصور والتصوير هي من جهة أخطر وأشد تحريماً من الصور الجامدة غير المتحركة لكنه في الوقت نفسه هي إذا كانت مستثناةً من التحريم هي أنفع من هذه الصور الجامدة .
فإذاً حكم التلفاز كحكم التصوير الفوتوغرافي وغيره , فالأصل فيه حرام.
فما كان يجوز لضرورةِ جاز سواء في التصوير الفوتوغرافي أو ما يتعلق بالتلفاز هذا التصوير المتحرك .
الحقيقة أن الواقع الآن والمشاهد في كل بلاد الدنيا أن أكثر ما يعرض في التلفاز مضر , مضر خلقياً ودينياً واجتماعياً و إلي آخره , نادر جداً جداً ما يمكن أن يعرض ويكون داخل في القاعدة التي أشرنا إليها و التي تستثني بعض الصور من التحريم وأنا أضرب على هذا مثالاً مهماً جداً لبيان أن التلفاز أنفع كثيراً من التصوير فيما يجوز القول بإباحته :
نحن نرى مثلاً في كل سنة كثيراً من المسلمين يؤمون البيت الحرام حجاجاً أو معتمرين ولكن مع الأسف حينما يعودون وتتصل بأحدهم وتسأل كيف طاف ؟ كيف سعى ؟ كيف بات ؟ كيف وقف ؟ إلي آخره تجدهم في منتهى الجهل بمناسك الحج.
فأنا أقول لو استعمل التلفاز في دولة إسلامية تعنى باستعمال الوسائل التي خلقها الله عز وجل في العصر الحاضر واستعملت في [إزالة]( 2) ما حرم الله أن تستعمل فيما شرع الله , فأضرب على ذلك مثلاً لو أن التلفاز السعودي الذي يحكم البلاد المقدسة مكة والمدينة ونحوها لو عرض في التلفاز بيت الله الكعبة ورجل [عالم] فاضل يعلم الناس في كل بلاد الدنيا من أين يبدأ الطواف ؟ وأين ينتهي ؟ ومتى يذهب إلي زمزم ؟ ويشرب من هناك ثم يعود ليستقبل الحجر الأسود ثم يذهب ليقف على الصفا وإلي آخره , لا شك بأن هذا أنا أقول بأنه من الصور الجائزة بل الواجبة قياساً على لعب السيدة عائشة رضي الله عنها التي أباحها رسول الله عليه السلام لها أن تتعاطاها لما في ذلك من [تدريب] لهذه الفتاة بما يتعلق بما يسمى اليوم بتدبير المنزل , و تعلم الحج إلي بيت الله الحرام بلا شك أهم من هذا بكثير لكن مع ذلك لا نجد في التلفاز شيئاً يعني نقول بأنه يجب إظهاره على جماهير المسلمين ليستفيدوا منه علماً أو عبراً أو ما شابه ذلك .
خلاصة القول : التلفاز كالصور الأصل في كل منهما حرام لكن يجوز منهما ما تقتضيه الحاجة الملحة أو الضرورة.
السائل : جزاك الله خيراً يا شيخ . أهـــــــــــــ
ثم حدث نقاش بين الشيخ وبين أحد الجالسين , حتى وصل الحديث حول الضرورة أو الحاجة الملحة التي تجيز التصوير , من يحددها ؟ وضُرب مثال حول البرامج التربوية, فسأل الشيخ هذا الذي يناقشه :
" الشيخ : بارك الله فيك , أنت قل ضرورة ولا مو ضرورة ؟
السائل : برأيي ضرورة.
الشيخ : برأيك ضرورة , طيب , هذه الضرورة من الذي يقدرها ؟
السائل : الشرع .
الشيخ : الشرع! , من الذي يعرف الشرع العالم أم الجاهل ؟
السائل : علماء الكتاب والسنة. " أهــــــــــ
وذكر الشيخ - رحمه الله تعالى - بعد ذلك كيف تقدر وتحدد الضرورة من عدمها فقال :
" لا شك أننا سنؤلف لجنة مشكلة من علماء بالشريعة قبل كل شيء , ثم من علماء بالتربية وربما يكون هناك علماء من أجناس أخرى , هدول بيقعدوا بيدرسوا , كل واحد بيتكلم بخصوص ما يتعلق باختصاصه , ثم [تنظر] هذه الآراء وتعرض على الشرع فسوف تجد هناك أن هذا ليس من الضرورة هذا من [توافه الأمور] فيُصفّى , هيك حتى تبقى كمية تدخل في الإباحة وتنشر في التلفاز, أما هيك ب[القول] ما تصير هذه الأمور. " أهــــــــــــــ
ثم سأله سائل آخر فقال :
" سائل آخر : وجود تلفزيون الآن بالبيت بالوضع الحالي هل هو حلال أم حرام ؟
الشيخ : لا يجوز , لأني أقول من منكم , إن شاء أن يستمع شاء وإن شاء فل[يأبى] , له الخيار , من منكم يستمع للتلفاز في بيته ثم يخبرني أن خيره أكثر من شره ؟
السائل : شره أكثر من خيره.
الشيخ : فإذن لا يجوز .( 3) أهــــــــــــ
وسئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله تعالى - سؤالاً مثل الذي سئل للشيخ الألباني -رحمه الله - نصُّه :
هل جهاز التلفزيون يدخل ضمن التصوير؟, حيث أننا سمعنا فتوى في الأسبوع الماضي أن التصوير الفوتوغرافي ما لم يكن لصورة( ) فهو حرام , أم أن ما يعرض في هذا الجهاز من برامج سيئة هو الحرام فقط ؟.
الجواب :
كل التصوير محرم , كل التصوير محرم بالضرورة , كل التصوير محرم إلا ما دعت إليه الضرورة.
سائل آخر : جزاك الله خير ..
الشيخ : نعم .
السائل : البيت الذي فيه تلفزيون ..
الشيخ مستدركاً على السؤال الذي قبله : تصوير ذوات الأرواح .
السائل : جزاك الله خير , البيت الذي فيه تلفزيون هل تدخله الملائكة ؟
الشيخ : لا , الصورة هذه ما تستقر , الصورة هذه ما تستقر ما فيها إثم , بخلاف الصور المعلقة على الجدران , هذه اجتمع العلماء عليها , أما الصور التي في التلفاز هذه [تفتح] وتروح , لا تستقر , أما الصور التي في البسط ونحوها هذه ممتهنة لا تمنع , أما الجرائد , لا , الجرائد يأخذ منها حاجته ثم يحفظها إن كان فيها فائدة وإلا يحرقها ويدفنها . أهــــــ
و سئل الشيخ أحمد النجمي - حفظه الله- أيضاً ما نصه( 4) :
وما هو رأيكم في ظهور الدعاة في التلفاز وعبر القنوات الفضائية ؟
هذا أصبح في هذا الزمن من الأمور يعني .. بل يقال أنّها من ضرورات العصر , ولكن ينظر في هذا الداعية وينظر فيما يدعو إليه .. أما يعني ظهوره على الشاشة هذا لا شك أنه منكر .. ولكن بل يكون أخف من الدعوة التي يدعو إليها .
موقف الشيخ ربيع بن هادي المدخلي من خروج الدعاة في التلفاز
للشيخ ربيع - حفظه الله - عدة مواقف من خروج الدعاة في التلفاز يرويها لنا الشيخ خالد الظفيري( ) تلميذ الشيخ العلامة ربيع بن هادي, منها :
أن قناة الشارقة اتصلت عليه مرة لتجلبه إليها وتقيم ندوة مع الشيخ أو حوار عبر التلفزيون ، فشكرهم الشيخ وبين لهم حرمة التصوير ، وكلمهم قرابة الثلث ساعة فقط عن مسألة التصوير وحرمتها، واعتذر الشيخ عن تلبية طلبهم.
والثاني:
أني كنت مع الشيخ مرة ذاهب إلى محاضرة في الجامعة الإسلامية لشيخين من المشايخ المعروفين، وقبل أن ننزل من السيارة رأيت سيارة التلفزيون السعودي في الخارج فأخبرت الشيخ فقال لي اذهب وانظر هل هناك تصوير أم لا ، فنظرت فإذا بالكاميرات والتصوير موجود، فنزلت وأخبرت الشيخ فقال لي اذهب إلى البيت وأبى أن يحضر المحاضرة، ثم بعد مدة اتصل على المحاضرين و أنكر عليهم(5 ).
وسئل الشيخ مقبل بن هادي الوادعي - رحمه الله تعالى - ما نصه :
ما الضابط في ظهور العلماء على التلفاز ؟ أم هو محرم مطلقاً ؟
الجواب:
هل يستطيع الشخص أن يقول ما يريد في التلفزيون ؟ , أم لو قلت كلامًا يخالف أهواء أصحاب السياسة لما أذاعوا به، ولا نشروه، فالمسألة ليست مسألة استحسان ولا رأي، فالتلفزيون فيه الصور والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((لا تدخل الملائكة بيتًا فيه كلب ولا صورة)).
والتلفزيون فيه النظر إلى النساء، والنساء إلى الرجال، والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((كتب على ابن آدم نصيبه من الزّنا، مدرك ذلك لا محالة، فالعينان زناهما النّظر، والأذنان زناهما الاستماع، واللّسان زناه الكلام، واليد زناها البطش، والرّجل زناها الخطا، والقلب يهوى ويتمنّى، ويصدّق ذلك الفرج ويكذّبه)).
والبركة من الله عز وجل، فرب كلمة تقال في مجلس صغير ينفع الله بها العباد والبلاد، فما تنتشر حتى تصل إلى أمريكا، وإلى بريطانيا وغيرها، ورب كلمة ترددها وسائل الإعلام مرارًا، وفي النهاية تصبح (فسوة سوق) ليس لها ثمرة، ولا يستفاد منها.
فنحن مأمورون بالاستقامة، وألا نرتكب المعاصي من أجل إصلاح غيرنا:
{ وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (آل عمران:104) .
فلماذا لا يمكنونه من الإذاعة، ويتكلم بالذي يتكلم به في التلفزيون، وآسف على بعض العلماء الذين يجارون المجتمع ويجرون بعده، فالحلال ما أحله المجتمع، والحرام ما حرمه المجتمع، فيجب على العلماء ألا يتركوا العلم للجهل، والسنة للبدعة.
موقف الشيخ صالح الفوزان بن الفوزان من خروج الدعاة في التلفاز :
نقل الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني عن شيخه العلاَّمة صالح بن فوزان الفوزان قوله أنه لا فرق في التحريم بين التصوير اليدوي والتصوير الآلي سواءً كان تصويراً ثابتا بآلة التصوير الثابت ( الكاميرا ) أو آلة التصوير المتحرك ( الفيديو - التلفاز ) لدخول هذه الطريقة المحدثة في عمومات النهي عن التصوير كما جاء في صحيح البخاري من طريق عَوْنُ بْنُ أَبِي جُحَيْفَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : ((لَعَنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوَاشِمَةَ وَالْمُسْتَوْشِمَةَ وَآكِلَ الرِّبَا وَمُوكِلَهُ وَنَهَى عَنْ ثَمَنِ الْكَلْبِ وَكَسْبِ الْبَغِيِّ وَلَعَنَ الْمُصَوِّرِينَ)) 0( )
وكما جاء عند البخاري من طريق إِبْرَاهِيمُ بن سعد القرشي عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ الْقَاسِمِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : ((دَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي الْبَيْتِ قِرَامٌ فِيهِ صُوَرٌ فَتَلَوَّنَ وَجْهُهُ ثُمَّ تَنَاوَلَ السِّتْرَ فَهَتَكَهُ وَقَالَتْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ الَّذِينَ يُصَوِّرُونَ هَذِهِ الصُّوَرَ))( )
فأطلق الرسول - صلى الله عليه وسلم - التحريم على عمل كل مصور فدخل في ذلك التصوير اليدوي والآلي بلا فرق . أهـــــ
يقول الشيخ ماهر( 6) : " قد قلت لشيخنا الشيخ صالح الفوزان لماذا أباح بعض العلماء خروج المشائخ في التلفاز ؟ فقال الشيخ للمصلحة أو كما قال( 7) .
فقلت له إن أول شرك ظهر في الأرض بدعوى المصلحة أي وسوسة الشيطان لقوم نوح أن اتخذوا لصالحيكم بعد موتهم تصاويراً لتتذكروا عبادتهم وتقتدوا بهم ...أو كما قال , وهذه مصلحة ولكنها ملغاة وإنما هي بدعة ففعلوا حتى عبدت.
وذلك فيما رواه البخاري في صحيحه من طريق ابْنِ جُرَيْجٍ وَقَالَ عَطَاءٌ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : صَارَتْ الْأَوْثَانُ الَّتِي كَانَتْ فِي قَوْمِ نُوحٍ فِي الْعَرَبِ بَعْدُ أَمَّا وَدٌّ كَانَتْ لِكَلْبٍ بِدَوْمَةِ الْجَنْدَلِ وَأَمَّا سُوَاعٌ كَانَتْ لِهُذَيْلٍ وَأَمَّا يَغُوثُ فَكَانَتْ لِمُرَادٍ ثُمَّ لِبَنِي غُطَيْفٍ بِالْجَوْفِ عِنْدَ سَبَإٍ وَأَمَّا يَعُوقُ فَكَانَتْ لِهَمْدَانَ وَأَمَّا نَسْرٌ فَكَانَتْ لِحِمْيَرَ لِآلِ ذِي الْكَلَاعِ أَسْمَاءُ رِجَالٍ صَالِحِينَ مِنْ قَوْمِ نُوحٍ فَلَمَّا هَلَكُوا أَوْحَى الشَّيْطَانُ إِلَى قَوْمِهِمْ أَنْ انْصِبُوا إِلَى مَجَالِسِهِمْ الَّتِي كَانُوا يَجْلِسُونَ أَنْصَابًا وَسَمُّوهَا بِأَسْمَائِهِمْ فَفَعَلُوا فَلَمْ تُعْبَدْ حَتَّى إِذَا هَلَكَ أُولَئِكَ وَتَنَسَّخَ الْعِلْمُ عُبِدَتْ0
فأقرَّ الشيخ صالح قائلاً: الله المستعان...الله المستعان -حفظه الله تعالى- وقد ذكرت له بعض شبههم فقال : تلك مغالطة , وهو متمسك - رفع الله قدره - بترك الخروج في هذه الشاشات إلا ما فعلته معه بعض القنوات من غير إذنه." أهــــــــ
إلي هنا قد انتهى هذا الإصدار من هذا الجمع بحمد الله , وسيضاف إليه الجديد من أقول العلماء في هذه المسألة في إصدارات لاحقة إن شاء الله , والحمد لله وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلي يوم الدين.
[hr][hr][hr][hr]
الهوامش
( 1) تفريغ من شريط آداب المجالس (دقيقة 32) ( ت . م) .
(2) الكلمات التي بين المعقوفتين والتي ستقابلك مراراً في هذا التفريغ , هي الكلمات التي ليست واضحة في التسجيل والتي يظنها المفرغ أنها كذا و كذا , وهذا الرمز : ( ت . م) يعني تعليق المفرغ .
( 3) وكلام الشيخ الألباني - رحمه الله - فيما يبدو آخر كلام له في هذه المسألة ولم يغير رأيه فيها , فقد سُئل أحد تلاميذه ألا وهو الشيخ علي رضا بن عبد الله سؤالاً بعد وفاة الشيخ الألباني رحمه الله تعالى أجاب عليه بتاريخ 17-12-2003 إفرنجي وكان من ضمنه : ما قول الشيخ الألباني في التلفاز ؟
فأجاب الشيخ - حفظه الله : لا يرى شيخنا رحمه الله تعالى جواز التصوير التلفزيوني أو الفوتوغرافي إلا للضرورة... أهـــ المصدر: منتديات البيضاء العلمية . ( ت . م)
( 4) هكذا سمعتها , وأظنها ضرورة . ( ت . م)
( 5)(من شريط لقاء مفتوح) نهاية الشريط . ( ت . م)
( 6) من رد الشيخ خالد الظفيري على مقال (إجتماع الشيخ ربيع المدخلي في جلسة هيئة كبار العلماء وإدلائه برأيه حول خروج المشائخ في التلفاز) الذي نشر في شبكة سحاب السلفية المنبر الإسلامي بتاريخ 10- 3-2004 إفرنجي .
( 7) كما أن الشيخ - حفظه الله - قد خرج في جلسة لهيئة كبار العلماء وأبدى موقفه من حرمة التصوير ونقل بعض أحداث هذه الجلسة الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني في مجلة معرفة السنن والآثار الإلكترونية.(ت.م)
( 8) حديث 4357 باب الطلاق صحيح البخاري.
(9 ) حديث 6109 باب الأدب صحيح البخاري.
(10 ) وهذا في الوجه العاشر من مقاله " يادعاة الخير! لا يطاع الله من حيث يعصى ( حكم خروج المشائخ في التلفاز " , الذي نشر في سحاب السلفية بتاريخ 25-2-2004 .
( 11) ولا يعني موافقته فتنبه!.