عبيد الأثري
04-21-2004, 12:30 PM
تنزيه الله عن مشابهة الأجساد التي لا حياة فيها
قوله: "فلا عدول "، أي: فلا ميل ولا انحراف لأهل السنة والجماعة عما جاء به المرسلون، بل هم مقتفون آثارهم مستضيئون بأنوارهم، مؤمنون بجميعهم، مصدقون لهم في كل ما أخبروا به من الغيب؛ إذ هو الحق والصدق الذي يجب اعتقاده واتباعه، ولا تجوز مخالفته، وأعظم ما جاء به المرسلون هو الدعوة إلى توحيد الله وعبادته وحده لا شريك له، ومعرفته بأسمائه وصفاته وأفعاله، وأنه لا شبيه له ولا نظير، فهذا دينهم من أولهم إلى آخرهم، قال تعالى: إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ أي: إن الدين الذي جاء به محمد -صلى الله عليه وسلم- وهو دين الأنبياء من أولهم إلى آخرهم، ليس لله دين سواه، فالإسلام دين أهل السماوات ودين أهل التوحيد من أهل الأرض لا يقبل الله من أحد دينا سواه.
قال الشيخ تقي الدين -رحمه الله-: فأهل السنة والجماعة المتبعون لمحمد وإبراهيم وموسى وعيسى وغيرهم من رسل الله، يثبتون ما أثبتوه من تكريم الله ومحبته ورحمته، وسائر ما له من الأسماء والصفات، وينزهونه عن مشابهة الأجساد التي لا حياة فيها، وأما أهل البدع من الجهمية ونحوهم فإنهم سلكوا سبيل أعداء الرسل إبراهيم وموسى ومحمد الذين أنكروا أن الله كلم موسى تكليما -إيش؟ وأما..- وأما أهل البدع من الجهمية ونحوهم فإنهم سلكوا سبيل أعداء الرسل إبراهيم وموسى ومحمد الذين أنكروا أن الله كلم موسى تكليما واتخذ إبراهيم خليلا. -الرسل محمد وإبراهيم وموسى بدل من الرسل، نعم-.
وقد كلم الله محمدا واتخذه خليلا ورفعه فوق ذلك درجات، وتابعوا فرعون الذي قال: يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا .
--------------------------------------------------------------------------------
يعني: فرعون فهم من موسى أن الله في العلو؛ ولذلك طلب من وزيره هامان أن يبني له صرحا، وفرعون منكر للعلو. بعض أهل البدع عكس القضية قالوا: إن فرعون مثبت للعلو، وأن من أثبت العلو فهو على مذهب فرعون؛ لأن فرعون طلب من وزيره هامان أن يطلع إلى إله موسى، هذا -والعياذ بالله- من المغالطة، فرعون منكر للعلو، وطلب من وزيره هامان أن يبني صرحا؛ لأن موسى أفهمه أن الله في العلو.
ولهذا قال بعضهم (بعض أهل البدع) يقولون: من أثبت العلو فهو على مذهب فرعون وهذا مشى على هذا الكلام أهل البدع وحتى المعاصرين هذا، هذا اللي يسمى إيش هذا؟ الحسن السقاف قرر هذا في رسالته تحقيقه لرسالة ابن الجوزي وقال: إن من أثبت العلو فهو على مذهب فرعون نسأل الله السلامة والعافية، على طريقة أسلافه من أهل البدع نعم.
نعم أخبره أن الله في العلو؛ فلذلك طلب فرعون من وزيره هامان أن يبني له صرحا، قال لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى الذي يزعم أن الإله فوق وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا كذَّب، فرعون كذَّب موسى في أن الله في العلو.
لا.. لا.. قال: لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ يعني: فيما أخبرني به. لكن أهل البدع حرّفوا، هذا دليل على أن فرعون يرى أن الله في العلو، فيثبت العلو، ومن أثبت العلو فهو على مذهب فرعون نعوذ بالله، نعم.
أي نعم، ينكر العلو، أنكر رب العالمين، قال: وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ ليس هناك رب، تجاهل العارف، هذا في الظاهر، وهو في الباطن مقر، هو لا يثبت الوجود لله على الأساس،... لا ما هو بصحيح، الصواب أن فرعون أراد أن يكذب موسى للناس، قال: يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى الذي يزعم أن إله فوق، وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا يقول للناس: وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ و أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى منكر لوجود الله، فكيف يثبت العلو وهو منكر لوجود الله؟! نعم أحسن الله إليك، عندك موقف الآن؟ نعم قريب.
http://www.sh-rajhi.com/rajhi/?action=DisplayLec&docid=31&page=WS00204.Htm&from=doc&Search=1&SearchText=%C7%E1%D3%DE%C7%DD&SearchType=exact&Scope=all&Offset=0&SearchLevel=Allwords&CollectionName=Rajhi_User®ion=المصدر المنقول منه : (http://www.sh-rajhi.com/rajhi/?action=DisplayLec&docid=31&page=WS00204.Htm&from=doc&Search=1&SearchText=%C7%E1%D3%DE%C7%DD&SearchType=exact&Scope=all&Offset=0&SearchLevel=Allwords&CollectionName=Rajhi_User®ion=)
قوله: "فلا عدول "، أي: فلا ميل ولا انحراف لأهل السنة والجماعة عما جاء به المرسلون، بل هم مقتفون آثارهم مستضيئون بأنوارهم، مؤمنون بجميعهم، مصدقون لهم في كل ما أخبروا به من الغيب؛ إذ هو الحق والصدق الذي يجب اعتقاده واتباعه، ولا تجوز مخالفته، وأعظم ما جاء به المرسلون هو الدعوة إلى توحيد الله وعبادته وحده لا شريك له، ومعرفته بأسمائه وصفاته وأفعاله، وأنه لا شبيه له ولا نظير، فهذا دينهم من أولهم إلى آخرهم، قال تعالى: إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ أي: إن الدين الذي جاء به محمد -صلى الله عليه وسلم- وهو دين الأنبياء من أولهم إلى آخرهم، ليس لله دين سواه، فالإسلام دين أهل السماوات ودين أهل التوحيد من أهل الأرض لا يقبل الله من أحد دينا سواه.
قال الشيخ تقي الدين -رحمه الله-: فأهل السنة والجماعة المتبعون لمحمد وإبراهيم وموسى وعيسى وغيرهم من رسل الله، يثبتون ما أثبتوه من تكريم الله ومحبته ورحمته، وسائر ما له من الأسماء والصفات، وينزهونه عن مشابهة الأجساد التي لا حياة فيها، وأما أهل البدع من الجهمية ونحوهم فإنهم سلكوا سبيل أعداء الرسل إبراهيم وموسى ومحمد الذين أنكروا أن الله كلم موسى تكليما -إيش؟ وأما..- وأما أهل البدع من الجهمية ونحوهم فإنهم سلكوا سبيل أعداء الرسل إبراهيم وموسى ومحمد الذين أنكروا أن الله كلم موسى تكليما واتخذ إبراهيم خليلا. -الرسل محمد وإبراهيم وموسى بدل من الرسل، نعم-.
وقد كلم الله محمدا واتخذه خليلا ورفعه فوق ذلك درجات، وتابعوا فرعون الذي قال: يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا .
--------------------------------------------------------------------------------
يعني: فرعون فهم من موسى أن الله في العلو؛ ولذلك طلب من وزيره هامان أن يبني له صرحا، وفرعون منكر للعلو. بعض أهل البدع عكس القضية قالوا: إن فرعون مثبت للعلو، وأن من أثبت العلو فهو على مذهب فرعون؛ لأن فرعون طلب من وزيره هامان أن يطلع إلى إله موسى، هذا -والعياذ بالله- من المغالطة، فرعون منكر للعلو، وطلب من وزيره هامان أن يبني صرحا؛ لأن موسى أفهمه أن الله في العلو.
ولهذا قال بعضهم (بعض أهل البدع) يقولون: من أثبت العلو فهو على مذهب فرعون وهذا مشى على هذا الكلام أهل البدع وحتى المعاصرين هذا، هذا اللي يسمى إيش هذا؟ الحسن السقاف قرر هذا في رسالته تحقيقه لرسالة ابن الجوزي وقال: إن من أثبت العلو فهو على مذهب فرعون نسأل الله السلامة والعافية، على طريقة أسلافه من أهل البدع نعم.
نعم أخبره أن الله في العلو؛ فلذلك طلب فرعون من وزيره هامان أن يبني له صرحا، قال لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى الذي يزعم أن الإله فوق وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا كذَّب، فرعون كذَّب موسى في أن الله في العلو.
لا.. لا.. قال: لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ يعني: فيما أخبرني به. لكن أهل البدع حرّفوا، هذا دليل على أن فرعون يرى أن الله في العلو، فيثبت العلو، ومن أثبت العلو فهو على مذهب فرعون نعوذ بالله، نعم.
أي نعم، ينكر العلو، أنكر رب العالمين، قال: وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ ليس هناك رب، تجاهل العارف، هذا في الظاهر، وهو في الباطن مقر، هو لا يثبت الوجود لله على الأساس،... لا ما هو بصحيح، الصواب أن فرعون أراد أن يكذب موسى للناس، قال: يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى الذي يزعم أن إله فوق، وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا يقول للناس: وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ و أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى منكر لوجود الله، فكيف يثبت العلو وهو منكر لوجود الله؟! نعم أحسن الله إليك، عندك موقف الآن؟ نعم قريب.
http://www.sh-rajhi.com/rajhi/?action=DisplayLec&docid=31&page=WS00204.Htm&from=doc&Search=1&SearchText=%C7%E1%D3%DE%C7%DD&SearchType=exact&Scope=all&Offset=0&SearchLevel=Allwords&CollectionName=Rajhi_User®ion=المصدر المنقول منه : (http://www.sh-rajhi.com/rajhi/?action=DisplayLec&docid=31&page=WS00204.Htm&from=doc&Search=1&SearchText=%C7%E1%D3%DE%C7%DD&SearchType=exact&Scope=all&Offset=0&SearchLevel=Allwords&CollectionName=Rajhi_User®ion=)