السلفيه
04-13-2004, 03:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وَكَيَفَ قَرَّتْ لأهلِ العِلمِ أعيُنهم= أو استَلذُّوا لَذِيذَ النومِ أو هَجَعُوا
وَالمَوتُ يُنذِرُهم جَهراً عَلانيةً = لَو كَانَ لِلقومِ أسمَاعٌ لَقَد سَمِعُوا
وَالنَارُ ضاحِيةٌ لا بُدَّ مَوردُهُمْ .= وَليسَ يَدرون مَن يَنجُو ومَنَ يَقَعُ
قَد أمسَت الطَّيرُ والأنعام آمنة = وَالنُّونُ فِي البَحرِ لَمْ يُخْشَ لها فَزَعُ
والآدَمِي بَهَذا الكسبِ مُرتَهَنٌ = لَهُ رَقيبٌ عَلَى الأسرَارِ يَطلِعُ
حَتّى يُوافِيه يَومَ الجَمعِ مُنفَردا = وَخَصمهُ الجِلدُ والأبصَارُ والسمَعُ
إذ النَبيُّون وَالأشهَادُ قائمةٌ = وَالإنسُ وَالجِنُّ وَالأملاكُ قَد خَشعُوا
وَطَارَتَ الصُّحُفُ فِي الأيَدي مُنشرةً = فيهَا السَّرائِرُ وَالأخبارُ تُطَّلَعُ
يَوَدُّ قَومٌ ذَوو عِزِّ لَو انهُمُ = هُمُ الخَنَازِيرُ كَي يَنجُوا أو الضبُّعُ
كَيفَ شُهودُكَ والأنَباءُ وَاقِعةٌ =عَمَّا قليل وَلا تَدرِي بَمَا يَقَعُ
أفِي الجِنانِ وَفوزٍ لا انقِطاعَ لَهُ.=أمْ الجَحيمِ فَمَا تُبِقي وَلا تَدعُ
تَهوِي بهَلكَاتِها طَوراً وَترفَعُهُم=إذَا رَجَوا مخرجَا مِن غَمِّها وَقَعُوا
طَالَ البُكاءُ فَلمَ يَنفعْ تَضرُّعُهم = هَيهَاتَ لا رِقَّةٌ تُغنِي وَلا جَزَعُ
هَلْ يَنَفَع العِلم قَبَل المَوتَ عَالِمَهُ = قَد سَالَ قَومٌ بَهَا الرُّجعَى فَمَا رَجَعُوا عبدالله بن المبارك رحمه الله .
وَكَيَفَ قَرَّتْ لأهلِ العِلمِ أعيُنهم= أو استَلذُّوا لَذِيذَ النومِ أو هَجَعُوا
وَالمَوتُ يُنذِرُهم جَهراً عَلانيةً = لَو كَانَ لِلقومِ أسمَاعٌ لَقَد سَمِعُوا
وَالنَارُ ضاحِيةٌ لا بُدَّ مَوردُهُمْ .= وَليسَ يَدرون مَن يَنجُو ومَنَ يَقَعُ
قَد أمسَت الطَّيرُ والأنعام آمنة = وَالنُّونُ فِي البَحرِ لَمْ يُخْشَ لها فَزَعُ
والآدَمِي بَهَذا الكسبِ مُرتَهَنٌ = لَهُ رَقيبٌ عَلَى الأسرَارِ يَطلِعُ
حَتّى يُوافِيه يَومَ الجَمعِ مُنفَردا = وَخَصمهُ الجِلدُ والأبصَارُ والسمَعُ
إذ النَبيُّون وَالأشهَادُ قائمةٌ = وَالإنسُ وَالجِنُّ وَالأملاكُ قَد خَشعُوا
وَطَارَتَ الصُّحُفُ فِي الأيَدي مُنشرةً = فيهَا السَّرائِرُ وَالأخبارُ تُطَّلَعُ
يَوَدُّ قَومٌ ذَوو عِزِّ لَو انهُمُ = هُمُ الخَنَازِيرُ كَي يَنجُوا أو الضبُّعُ
كَيفَ شُهودُكَ والأنَباءُ وَاقِعةٌ =عَمَّا قليل وَلا تَدرِي بَمَا يَقَعُ
أفِي الجِنانِ وَفوزٍ لا انقِطاعَ لَهُ.=أمْ الجَحيمِ فَمَا تُبِقي وَلا تَدعُ
تَهوِي بهَلكَاتِها طَوراً وَترفَعُهُم=إذَا رَجَوا مخرجَا مِن غَمِّها وَقَعُوا
طَالَ البُكاءُ فَلمَ يَنفعْ تَضرُّعُهم = هَيهَاتَ لا رِقَّةٌ تُغنِي وَلا جَزَعُ
هَلْ يَنَفَع العِلم قَبَل المَوتَ عَالِمَهُ = قَد سَالَ قَومٌ بَهَا الرُّجعَى فَمَا رَجَعُوا عبدالله بن المبارك رحمه الله .