المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قمع شبهات التمييع والمميعة للعلامة فوزي الأثري


كيف حالك ؟

أبي الحسن الأثري
05-16-2016, 02:27 AM
العلامة المحدث فوزي الأثري حفظه الله

((قمع شبهات التمييع والمميعة وكلامهم في مخالطة المبتدعة للنصيحة زعموا))

وهي كلمة القيت في منطقة الأحساء عام 1425للهجرة


https://youtu.be/M6IofnO80Zs
وفيه:

-ونذكر لكم قاعدتين عظيمتين من قواعد أهل السنة
-من كان على الحق فلا يكون على ضلالة، ومن كان على الضلالة فلا يكون على الحق.
-يقول الله تعالى (ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت).
-فمن كان على التوحيد الخالص فيكون على الحق، كما كان النبياء عليهم السلام.
-ولا يكون العبد عارف بالحق حتى يتعلم علم الكتاب والسنة على فهم السلف الصالح.
-وهذا أصل في كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم.
-ومن هنا يعرف من هم أهل العلم الذين يأخذ عنهم العلم.
-قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم، فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله ورسوله).
-فمن هنا تعرف الحق وتتمسك به، وبه تميز بين علماء السنة وعلماء البدعة، ويكون عندك فرقان بين أهل السنة وأهل البدعة.
-قال تعالى (فماذا بعد الحق إلا الضلال).
-يعرف العبد بحسن نيته من القرائن فيعرف أنه صاحب سنة، من أقواله وأفعاله.
-وعليه يصنف الناس إما مع أهل السنة والجماعة وإما مع أهل الفرقة والبدعة.
-وحتى لا يقع في متاهات ولا يكون له من الأتباع فيهلكم كذلك.
-وحديث العرباض بن سارية (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة) حديث صحيح عند الترمذي وغيره.
-وهذا الحديث يبين أن هناك سنة وهناك بدعة، وللسنة أنصار كما للبدعة أنصار، فعلى العبد أن يميز بينها.
-(إن اعبدوا الله) فهذا أصل وهو أن الله أمر بعبادته مطلقاً، وأمر الرسول بطاعته، فلا يجوز طاعة الرجال وإنما يستدلون بالدليل.
-أما اذا قال الله فيجب الطاعة مطلقاً ولايجوز لأحد أن يرد نص في القران مطلقاًن وكذلك رسوله صلى الله عليه وسلم.
-وأما بقية الناس فتكون طاعتهم تحت طاعة الله وطاعة رسوله، وكيف تعرف ذلك؟ بمعرفة حقيقة التوحيد وحقيقة العقيدة وحقيقة السنة، حتى يستطيع العبد أن يتمسك بدينه الحق.
-ومن هنا تتمسك بالجماعة وتترك الفرقة وأهل الفرقة وأهل الفتنة.
-وعن ابن مسعود (الجماعة ما وافق الحق ولو كنت وحدك)أثر صحيح. اخرجه اللالكائي في الاعتقاد.
-والعلم قائم بقاعدتين، الأخذ من أفواه المشايخ العلماء الربانيين، وأخذ العلم من بطون كتب أهل الحديث، كصحيح البخاري ومسلم والسنن، والمسانيد وغيرها من كتب أهل الحديث أهل الأثر.
-وبعد ذلك يعرف الباطل كما قال تعالى (واجتنبوا الطاغوت) فلايقترب من أهل البدع ويعرفهم ويكون عنده فرقان فيهم.
-ولا يتعاون مع أهل البدع والحزبيين ولا حتى في نصيحة، ولايتعاون معهم في شيء بتاتا.
-فمخالطة أهل البدع مرض يسري في العبد فيهلكه، فلا يستطيع عليه، وهذا منهج السلف في عدم مخالطتهم والجلوس معهم.
-ولذلك ظهر اناس بتوبة كاذبة، وهم الى الان مع أهل الباطل ويثنون على أهل الباطل والبدع، كعبدالرحمن عبدالخالق الذي يزعم أنه تاب ومع ذلك يكذب في توبته ولازال قائم على منهج الخوارج والبدعة ويذم أهل العلم والسلفيين، وشبه للناس أنه قائم على السلفية وهو بعيد أنه.
-وكذلك عدنان عرعور الذي يدعي أنه تاب من القطبية وهو ولازال على القطبية.
-وكذلك سلمان العودة الذي يزعم التوبة وهو لازال خارجي ويحث على كتب سيد قطب، وكذلك عايض القرني.
-وعلى الإخوة محبة السلفيين والتعاون معهم وعدم التنفير منهم.
-وعدم مخالطة أهل البدع لأنها تؤدي به للوقوع معهم.

12d8c7a34f47c2e9d3==