الأثرية
04-07-2004, 01:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
نصيحة مهمة إلى عامة الأمة
-
من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى من يراه من إخواننا المسلمين سلك الله بي وبهم سبيل الاستقامة ، وأعاذنا وإياهم من أسباب الخزي والندامة ، آمين .
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
أما بعد : فالموجب لهذا هو النصيحة والتذكير عملا بقوله سبحانه : وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ وقول النبي صلى الله عليه وسلم : الدين النصيحة قيل لمن يا رسول الله؟ قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم إذا علم هذا فالذي أوصيكم به ونفسي : تقوى الله سبحانه ، فإنها جماع الخير ، وأساس السعادة ، والزاد النافع في الدنيا والآخرة . قال الله تعالى : وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ وقال تعالى : يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ وقال تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ وقال تعالى : إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ وقال تعالى : وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وقال تعالى : إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ
ففي هذه الآيات الكريمات الأمر بالتقوى ، والتحريض على التخلق بها ، وبيان ما وعد الله به أهلها من تيسير الأمور ، وتفريج الكروب ، وغفران السيئات ، والفوز بنعيم الجنات ، فحقيق بالعبد الناصح لنفسه أن يلزم التقوى ، ويدعو إليها ، ويحذر الناس من تركها .
نشرت في جريدة أم القرى يوم الجمعة 8/10/1372هـ
نصيحة مهمة إلى عامة الأمة
-
من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى من يراه من إخواننا المسلمين سلك الله بي وبهم سبيل الاستقامة ، وأعاذنا وإياهم من أسباب الخزي والندامة ، آمين .
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
أما بعد : فالموجب لهذا هو النصيحة والتذكير عملا بقوله سبحانه : وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ وقول النبي صلى الله عليه وسلم : الدين النصيحة قيل لمن يا رسول الله؟ قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم إذا علم هذا فالذي أوصيكم به ونفسي : تقوى الله سبحانه ، فإنها جماع الخير ، وأساس السعادة ، والزاد النافع في الدنيا والآخرة . قال الله تعالى : وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ وقال تعالى : يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ وقال تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ وقال تعالى : إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ وقال تعالى : وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وقال تعالى : إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ
ففي هذه الآيات الكريمات الأمر بالتقوى ، والتحريض على التخلق بها ، وبيان ما وعد الله به أهلها من تيسير الأمور ، وتفريج الكروب ، وغفران السيئات ، والفوز بنعيم الجنات ، فحقيق بالعبد الناصح لنفسه أن يلزم التقوى ، ويدعو إليها ، ويحذر الناس من تركها .
نشرت في جريدة أم القرى يوم الجمعة 8/10/1372هـ