المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من معين السلف


كيف حالك ؟

هادي بن علي
01-19-2016, 11:50 PM
من معين السلف

قال الشافعي: ليس العلم ما حُفِظَ, العلم ما نَفَعَ.
ومما كتب مالك إلى الرشيد: إذا علمت علمًا فَلْيُرَ عليك علمه وسكينته وسمته ووقاره وحلمه لقوله - صلى الله عليه وسلم -: العلماء ورثة الأنبياء.
وقال عمر رضي الله عنه: تعلموا العلم وتعلموا له السكينة والوقار.

قال الإمام الشافعي رحمه الله: وددت أن الخلق تعلموا هذا العلم على أن لا ينسب إليَّ حرف منه،
وقال سفيان بن عيينة: كنت قد أوتيت فهم القرآن فلما قَبِلْتُ الصرة من أبي جعفر سُلِبْتُهُ فنسأل الله تعالى المسامحة.
وقال الشافعي رحمه الله: حق على طلبة العلم بلوغ غاية جهدهم في الاستكثار من علمه والصبر على كل عارض دون طلبه، وإخلاص النية لله تعالى في إدراك علمه نصًا واستنباطًا والرغبة إلى الله تعالى في العون عليه،

قال سعيد بن جبير: لا يزال الرجل عالمًا ما تعلم فإذا ترك التعلم وظن أنه قد استغنى واكتفى بما عنده فهو أجهل ما يكون
قال الربيع: كان الشافعي إذا ناظره إنسان في مسألة فعدا إلى غيرها يقول: نفرغ من هذه المسألة ثم نصير إلى ما تريد.
وقيل لأبي حنيفة رحمه الله: في المسجد حلقة ينظرون في الفقه, فقال: ألهم رأس؟ قالوا: لا، قال: لا يفقه هؤلاء أبدًا،

قال سفيان الثوري: "ما عالجت شيئاً أشد عليّ من نيتي".
قال أبو يوسف ـ رحمه الله ـ: يا قوم أريدوا بعلمكم الله تعالى فإني لم أجلس مجلسًا قط أنوي فيه أن أتواضع إلا لم أقم حتى أعلوهم، ولم أجلس مجلساً قط أنوي فيه أن أعلوهم إلا لم أقم حتى أفتضح.

وقال الخطيب: أجود أوقات الحفظ الأسحار ثم وسط النهار ثم الغداة. قال: وحفظ الليل أنفع من حفظ النهار، ووقت الجوع أنفع من وقت الشبع.

المرجع : تَذْكِرَةُ السَّامِعِ والمُتَكَلِّم في أَدَب العَالِم والمُتَعَلِّم

12d8c7a34f47c2e9d3==