فالح بن نافع الحربي
03-16-2015, 07:47 PM
الحقيقـة الساطعـة
في
حكم المقاطعة
بقلم
فالح بن نافع بن فلاح المُخَلَّفِي الحربي
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ.
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً.
أما بعد: فإنه قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أما بعد: فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار».
وصدق من قال:
وخير الأمور السالفات على الهدى وشــر الأمـور المـحدثـات الــبـدائــع
ومنطلقاً من هذه الحقيقة ومعالجة لهذه المشكلة العويصة أو المعضلة التي هي إحدى الكبر، أعني: الابتداع في الدين، وقد ابتدع الناس وخالفوا السنة وما تقتضيه الشريعة السمحة من جلب المصالح ودرء المفاسد.
ومن هذا الباب ما اقتضى تأليف هذا الكتاب في حكم نوع من الأحوال والأوضاع المعاصرة، وهو ما يسمونه بالمقاطعة، وقد سميت الكتاب: (الحقيقة الساطعة في حكم المقاطعة)، وقد جمعت فيه فتاوى العلماء وغرراً من البيان؛ لضرر هذه القضية الخطيرة على الدين والحياة العامة والخاصة للمسلمين، ورتبته في سبعة فصول وخاتمة على الترتيب الآتي:
الفصل الأول: تعريف المقاطعة وموقف المملكة العربية السعودية من الإساءة إلى الدين و الأنبياء على ضوء الشريعة السمحة.
والفصل الثاني: موقف المملكة العربية السعودية من المقاطعة مسترشدة في تطبيقها وفق الإسلام.
والفصل الثالث: فتاوى أئمة أهل الإسلام والعلماء الكبار في المقاطعة، وفيه خمس عشرة فتوى.
والفصل الرابع: الرد على من يَكْذب على العلماء ويزور عليهم إن لم يوافقوه على هواه، ومن يستخف بهم.
والفصل الخامس: من سلوكيات الداعين إلى المقاطعة ومن قلدهم واقتدى بهم.
والفصل السادس: مفاسد المقاطعة وآثارها السيئة الواقعة والمعلومة والمتوقعة.
والفصل السابع: علاقة المظاهرات بالمقاطعة ومفاسدها، وفتاوى العلماء فيها.
والخاتمة: ما يترتب على المقاطعة إذا كانت بأمر الإمام أو خلاف أمره.
(ولم أُحِل على الآيات لكثرتها وسهولة الوصول إليها، وما لم أخرجه من الأحاديث قد توخيت ثبوته سنداً وصحته متناً).
من هنا تحميل الكتاب:
http://sh-faleh.com/books.php?book_id=29
في
حكم المقاطعة
بقلم
فالح بن نافع بن فلاح المُخَلَّفِي الحربي
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ.
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً.
أما بعد: فإنه قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أما بعد: فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار».
وصدق من قال:
وخير الأمور السالفات على الهدى وشــر الأمـور المـحدثـات الــبـدائــع
ومنطلقاً من هذه الحقيقة ومعالجة لهذه المشكلة العويصة أو المعضلة التي هي إحدى الكبر، أعني: الابتداع في الدين، وقد ابتدع الناس وخالفوا السنة وما تقتضيه الشريعة السمحة من جلب المصالح ودرء المفاسد.
ومن هذا الباب ما اقتضى تأليف هذا الكتاب في حكم نوع من الأحوال والأوضاع المعاصرة، وهو ما يسمونه بالمقاطعة، وقد سميت الكتاب: (الحقيقة الساطعة في حكم المقاطعة)، وقد جمعت فيه فتاوى العلماء وغرراً من البيان؛ لضرر هذه القضية الخطيرة على الدين والحياة العامة والخاصة للمسلمين، ورتبته في سبعة فصول وخاتمة على الترتيب الآتي:
الفصل الأول: تعريف المقاطعة وموقف المملكة العربية السعودية من الإساءة إلى الدين و الأنبياء على ضوء الشريعة السمحة.
والفصل الثاني: موقف المملكة العربية السعودية من المقاطعة مسترشدة في تطبيقها وفق الإسلام.
والفصل الثالث: فتاوى أئمة أهل الإسلام والعلماء الكبار في المقاطعة، وفيه خمس عشرة فتوى.
والفصل الرابع: الرد على من يَكْذب على العلماء ويزور عليهم إن لم يوافقوه على هواه، ومن يستخف بهم.
والفصل الخامس: من سلوكيات الداعين إلى المقاطعة ومن قلدهم واقتدى بهم.
والفصل السادس: مفاسد المقاطعة وآثارها السيئة الواقعة والمعلومة والمتوقعة.
والفصل السابع: علاقة المظاهرات بالمقاطعة ومفاسدها، وفتاوى العلماء فيها.
والخاتمة: ما يترتب على المقاطعة إذا كانت بأمر الإمام أو خلاف أمره.
(ولم أُحِل على الآيات لكثرتها وسهولة الوصول إليها، وما لم أخرجه من الأحاديث قد توخيت ثبوته سنداً وصحته متناً).
من هنا تحميل الكتاب:
http://sh-faleh.com/books.php?book_id=29