المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إلى جراثيم المرجئة العتيبي واحمد الزهراني ومنجد الحداد أجيبوا على السؤال التالي...


كيف حالك ؟

ليث الأسدي
09-16-2014, 04:20 PM
[SIZE=5][RIGHT]إلى جراثيم المرجئة في شبكة خراب العتيبي واحمد الزهراني ومنجد الحداد وغيرهم أجيبوا على السؤال التالي...
فلما شارك الجرثومة المسمى منجد الحداد بمقال يتكلم على أن أحاديث الشفاعة محكمة وغير متشابهة قام الجرثومة العتيبي بمشاركة قال فيها (((وهذا يدل على أنه لم يعمل شيئا من الطاعات المأمور بها مثل الصلاة والزكاة وغيرهما.)))
وأثنى الجرثومة أحمد الزهراني على المقالة بقوله (((جزاك الله خيراً وبارك الله فيك)))
فنقول وبالله التوفيق :

قال الحلبي في كتابه الرد البرهاني...ص169 : (ومن أعجب ما (سمعته)-أو قرأته!-(جواباً) على هذه الأحاديث، قول من قال: (هي من المتشابه)!! فأقول : من سبق بهذا القول من أهل العلم؟!).
قلت لقد بصق الحلبي في فم هؤلاء ونطقوا بهذا القول...
فاحاديث الشفاعة إذا فسرت بنجاة تارك العمل بالكلية يوم القيامة فتكون متشابة قطعاً!!!
قال الشيخ صالح بن الفوزان الفوزان –حفظه الله-
[سؤال: هناك بعض الأحاديث التي يستدل بها البعض على أن من ترك جميع الأعمال بالكلية فهو مؤمن ناقص الإيمان.. كحديث (لم يعملوا خيراً قط) وحديث البطاقة وغيرها من الأحاديث ؛ فكيف الجواب على ذلك ؟
الجواب:هذا من الاستدلال بالمتشابه، هذه طريقة أهل الزيغ( ) الذين قال الله سبحانه وتعالى عنهم: فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ، فيأخذون الأدلة المتشابهة ويتركون الأدلة المحكمة التي تفسرها وتبينها.. فلا بد من رد المتشابهة إلى المحكم ...))
قال فضيلة الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ -حفظه الله- جواباً عن سؤال في حديث الشفاعة: (... العلماء لهم فيها عدة أقوال ولعل الأقرب أنهم قوم يتمكنوا من العمل أو قوم أن سيئاتهم أذهبت حسناتهم في الميزان فصاروا لم يعملوا خيرا قط، يعني لم يعملوا خيرا قط يثابون عليه، لأن السيئات قابلت الحسنات. أو عليهم حقوق فأعطيت حسناتهم ما فيه عندهم خير، ما قدموا خيرا قط يخرجون به من النار.
والمشهور هو الأول أنه أناس لم يعملوا خيرا قط يعني لم يأتيهم الوسع، مثل الصحابي الذي دخل الجنة ما سجد لله سجدة أسلم وقتل.طبعا هم يذكرون حادثة الصحابي ونحوه لكن فيها نظر لأن أصل جهاده عمل، هل يقصد بالعمل هنا الأركان، الحديث هذا مع أحاديث البطاقة من الأحاديث المشكلة أو التي تحتاج إلى توجيه عند أهل السنة الذين يقولون أن العمل ركن واضح، والأقرب هو الذي ذكرت لك من الأوجه الثلاثة أنه يقال لم يعملوا خيرا قط ما تمكنوا، أسلم وما عمل وهذا يحصل كثيرا واحد يسلم ويموت.
لم يعملوا خيرا قط ينجون به من النار لأجل ذهاب الحسنات والسيئات لم يعملوا خيرا قط ينجون به من النار لأجل ذهاب حسناتهم إلى غيرهم لاعتدائهم وغيره وأشباهها.
وهذه تنتبه لها دائما إذا صار عندك مشكل، عندك نصوص متشابهة، فالمتشابه تحمله على المحكم ترتاح، المحكم إيش؟ أن العمل ركن هذا أدلة عليه كثيرة جدا ما الذي نتركه من أجل الحديث يمكن أن يحمل على عدة أوجه ليس نصا في المسألة أن العمل ليس ركنا، هذا أتى كخبر آخر في بيان ما يحصل يوم القيامة، يخرجوا ولم يعملوا خيرا قط ليس معنى ذلك أن العمل ليس ركنا، إذا صار كذلك فيصير متشابه، يعني يحتاج إلى فهم فتوجهه إلى ما يوافق المحكمات، هذا صنيع شراح الحديث، العلماء إذا جاءوا يشرحون الحديث كيف هذا معناه كذا ويحمل على كذا ؟ لأن عنده أصل وعنده هذا، فإما أن يفسر هذا بظاهره إذا كان غير معارض هذه المحكمات، إذا كان فيه معارضة تجده يحمله على ما يوافق المحكم إذا كان متشابه. يعني كل عمل العلماء على هذا]
قال فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي -حفظه الله- الأستاذ المشارك بقسم العقيدة والمذاهب المعاصرة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض بعد أن وجه إليه هذا السؤال..
سؤال/ هناك بعض الأحاديث التي يستدل بها البعض على أن من ترك جميع الأعمال بالكلية فهو مؤمن ناقص الإيمان كحديث (لم يعملوا خيراً قط) وحديث البطاقة وغيرها من الأحاديث ؛ فكيف الجواب على ذلك ؟
الجواب:[ليس في هذه الأحاديث حجة لهذا القائل فمن ترك جميع الأعمال بالكلية وزعم أنه يكتفي بما في قلبه من التصديق كما سبق فإنه لا يتحقق إيمانه إلا بالعمل، ....إلى أن قال ((ولا يتعلق بالنصوص المتشابهة إلا أهل الزيغ كما قال تعالى: (فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ) وثبت في الحديث الصحيح عن عائشة – رضي الله عنها – أنها قالت: ((إذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمى الله فاحذروهم)) وأما أهل الحق فإنهم يردون المتشابه إلى المحكم ويفسرونه به وهذا الحديث فيه اشتباه لكنه يرد إلى المحكم من النصوص الواضحة المحكمة في أن المشرك لا يدخل الجنة وأن الجنة حرام عليه. ))أ.هـ نقلا عن كتاب القول الحق المبين على من يخاصم في إجماع علماء المسلمين...آل بدر
فهذه أجوبة الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان و فضيلة الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ والشيخ عبد العزيز بن عبدالله الراجحي –حفظهم الله- في أن أحاديث الشفاعة من المتشابهات إذا كان قصد جراثيم المرجئة منها نجاة تارك جنس العمل يوم القيامة

السؤال الأن الى جراثيم المرجئة في المقال التالي...
http://www.alathary.net/vb2/showthread.php?19259-سؤال-صعب-كيف-تقنع-حمارا-بأنه-حمار؟؟؟

أن على يقين أنكم سيصلكم السؤال ... فكونوا رجالا فأجيبوا على السؤال ... ولا تكونوا كالنعام تجعلون رؤسكم في التراب ... ترب الله وجوهكم

ليث الأسدي
09-17-2014, 11:51 PM
إلى جراثيم المرجئة
يظهر أن الرابط أعلاه حذف ولكن لا بأس خذو الرابط التالي
http://www.alathary.net/vb2/showthread.php?17147-%DF%ED%DD-%CA%DE%D6%ED-%DA%E1%EC-%E3%D1%CC%C6%C9-%C7%E1%DA%D5%D1-%C8%C7%E1%DE%C7%D6%ED%C9-%C8%CE%D8%E6%CA%ED%E4!!!


والسؤال واضح جدا اجمعوا بين الايات واحاديث الشفاعة
الدخول إلى الجنة بعمل = الدخول إلى الجنة بدون العمل
هذا لا يكون إلا في عقول الحمقى والمجانيين

12d8c7a34f47c2e9d3==