المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تناقض وإلزام لربيع المدخلي


كيف حالك ؟

ابوحفص الوهراني
08-19-2014, 07:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولاعدوان إلا على الظالمين
وبعد....
فإنه لايخفى على كثير ممن قرأ وراجع وانتقد من طلبة العلم الفضلاء ما تضمنه كتاب الدكتور ربيع بن هادي المدخلي "كشف زيف التصوف" خصوصا الصفحة44 والتي قرر فيها عدم تكفير غلاة الصوفية الواقعين في الشرك الأكبر الجلي ووحدة الوجود والحلول وغيرها مشترطا العلم وإقامة الحجة قبل تكفيرهم! ولا بأس مقابل ذلك بتبديعهم ولو مع جهلهم وقبل إقامة الحجة عليهم!!! وهذا نص كلامه مع المصدر
قال المدخلي: "وأوغلت - أي الصوفية - في ذلك؛ حتى وقعت في الحلول ووحدة الوجود؛ من زمن الحلاج إلا أفراداً منهم، وانحرفت في توحيد الربوبية؛ فاعتقدت في الأولياء بأنهم يعلمون الغيب، ويتصرفون في الكون، وانحرفت الصوفية في توحيد العبادة؛ فجعلوا مع الله أنداداً في الدعاء، والاستغاثة في الشدة بالأموات والأحياء، وفي تقديم القرابين لغير الله من الذبائح، والنذور، وشد الرحال إلى القبور، والطواف بها، وتشييد البنيان عليها، وغير ذلك من الأفعال الشنيعة التي يأنف منها ويسخر منها اليهود والنصارى والهندوك ، واذهب إلى ما شئت من البلدان غير هذه البلاد لترى فيها هذه الشائع والمخازي مثل الهند وباكستان والسودان ومصر وتركيا وسوريا والعراق وبخارى ثم احكم على الطرق الصوفية التي تفعل هذه الأفاعيل بما يستحقون هل هم من أهل السنة أو شرار الضلال وأهل البدع الواقعين في الشرك الأكبر والضلال البعيد. نحن لانكفرهم لجهلهم إلا بعد إقامة الحجة؛ أما التبديع وإخراجهم عن دائرة أهل السنة فلا يتقاعس عنه إلا أجهل الناس بالإسلام وأبعدهم عن السنة ." اهـ [كتاب كشف زيف التصوف- صفحة 44]
http://www.rabee.net/ar/books.php?cat=3&id=72
وقد رد عليه من رد من طلبة العلم حول توقفه في تكفير مثل هؤلاء وأن هذا إرجاء ما بعده إرجاء و مخالفة لمنهج السلف والخلف من أئمة التوحيد والدعوة النجدية السلفية
وهاهنا إثباث تناقض جديد وإلزام للدكتور ربيع و هيئة دفاعه المعروفه تظاف لما تعقبه عليه البعض حول مقاله هذاتناقض ربيع المدخلي:
هل هناك فرق في العذر بالجهل ووجوب إقامة الحجة قبل التكفير وقبل التبديع؟!
ربيع المدخلي يعذر الجاهل الواقع في الشرك الأكبر والحلول ووحدة الوجود ويشترط إقامة الحجة عليه قبل الحكم بتكفيره!!
ولكنه لا يعذره بالجهل ولا يشترط إقامة الحجة عليه قبل تبديعه !!!
فمن أين أتى بهذا التفريق والتفصيل ومادليله؟!
ثم هنا سؤال ملزم ومحرج لحامل الراية :
سلمنا بقاعدتك فرضا وتوقفنا في تكفير من هذا حاله حتى نقيم عليه الحجة،وحكمنا بتبديعه عينا اتباعا لتوجيهك،وكلنا نعلم أن البدعة قسمان: قسم مكفر وقسم مفسق حسب تعلق هذه البدعة بالأصول أو الفروع.
هذه البدعة التي " سمحت" لنا بإنزالها على من وقع فيها ولو كان جاهلا دون إقامة للحجة عليه لا أظنك تقول أنها ليست بدعة مكفرة.
فهل ستقول عن هذا الشخص أنه مبتدع بدعة كفرية ولكنه لا يكفر!!!
من وقع في بدعة وجاز لنا أن نحكم عليه بها سواء قبل أو بعد إقامة للحجه ،فيسقط عليه لزاما أثر تلك البدعة،
فإن كانت البدعة مفسقة فهو فاسق
وإن كانت البدعة مكفرة فهو كافر
ولا فكاك لك من هذا،إلا أن تقول أن هذه البدعة ليست مكفرة حتى يقبل قولك بتبديعه دون تكفيره قبل إقامة الحجه عليه.وهذا إيغال في التجهم.
أو تراجع كلامك في التفريق بين التكفير والتبديع من حيث اشتراط إقامة الحجة على الجاهل الواقع في الشرك الأكبر ووحدة الوجود والحلول.
والله الهادي للرشاد
وصل اللهم وبارك على عبدك ورسولك نبينا محمد
أخوكم أبو حفص الوهراني
وهران- الجزائر
17-08-2014

ابوحفص الوهراني
08-19-2014, 07:37 PM
ولاحظ وتمعن في مقاله حيث أن عذره للجاهل في هذه المسائل الجليلة الفطرية لم يقيده كالعادة بمن يعيش بعيدا عن بلاد المسلمين والعلماء بل الظاهر أنه لم يسثثن سوى بلاد الحرمين ( ولايستبعد أن يعذرهم ايضا) فذكر بلاد العراق وسوريا ومصر والسودان وتركيا وغيرها ،وكأنها ديار كفر وجهل وليست ديار إسلام وعلم و علماء ومنارات هدى على مر التاريخ

12d8c7a34f47c2e9d3==