المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دعـــاء قنـــوت الوِتــــر.


كيف حالك ؟

ابن سعد العامري
07-13-2014, 02:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم دعـــاء قنـــــوت الوِتـــــر. في النصف الأخير من رمضان،بعد الرفع من الركوع،يرفع يديه ويدعو بالآتي: اللّهمّ اهدنا فيمن هديت،وعافنا فيمن عافيت،وتولّنا فيمن تولّيت،وبارك لنا فيما أعطيت،وقنا شرَّماقضيت،فإنّك تقضي ولا يُقضى عليك،وإنّه لايذلّ من واليت ،ولايعزّمن عاديت،تباركت ربّنا وتعاليت،لامنجى منك إلاّ إليك. اللّهمّ صلّ على محمّـدٍ وعلى أزواجه وذرّيّته كما صلّيت على آل إبراهيم إنّك حميدٌ مجيدٌ،وبارك على محمّـدٍ وعلى أزواجه وذرّيّته كما باركت على آلِ إبراهيم إنّك حميدٌ مجيدٌ. اللّهمّ قاتل الكَـفَرة الذين يصُدّون عن سبيلك،ويكذّبون رُسلك،ولايؤمنون بوعدك،وخالف بين كلمتهم، وألقِ في قلوبهم الرُّعب،وألقِ عليهم رجزَك وعذابك إلهَ الحقِّ.اللّهُمّ قاتل الكفرة الذين أُوتوا الكتابَ،إلهَ الحقِّ. اللّهُمَّ اقسم لنا من خشيتك ماتحول به بينناوبين معصيتك،ومن طاعتك ما تبلّغنا به جنّتك،ومن اليقين ما تهوِّن به علينا مصائب الدنيا،ومتِّعنا اللَّهُمَّ بأسماعنا وأبصارنا وقواتِنا أبداً ما أحييتنا،واجعله الوارث منّا،واجعل ثأرنا على من ظلمنا،وانصرنا على من عادانا،ولاتجعل مصيبتنا في ديننا،ولاتجعل الدنيا أكبر همِّنا ولا مبلغَ علمنا،ولاإلى النّار مصيرنا،واجعل الجنّةَ هي دارنا،ولاتسلّط علينا بذنوبنا من لايخافك فينا ولايرحمنا. اللّهُمّ إنّا نسألك رضاك والجنّة،ونعوذ بك من سخطك والنّار. اللّهُمّ إنّا نسألك الجنّة وما قرّبَ إليها من قولٍ وعمل،ونعوذ بك من النّار وما قرّب إليها من قولٍ وعمل. اللّهُمّ إنّا نسألك موجبات رحمتك،وعزائم مغفرتك،والسلامة من كلّ إثمٍ،والغنيمة من كلّ بِرٍّ،والفوزَ بالجنّة،والنجاة من النّار. اللّهُمّ إنّك تعلمُ أنّا لم نَقُمْ مقامنا هذا أشراً ولا بطراً،ولا رياءً ولا سُمعة،وقمنا اتقاء سخطك،وابتغاء مرضاتك،فنسألُك أن تعيذنا من النّار،وأن تغفر لنا ذنوبنا،إنّه لايغفر الذنوب إلاّ أنت. اللّهُمّ أصلح لنا ديننا الذي هو عصمةُ أمرِنا ،وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا،وأصلح لنا آخرتنا التي فيها معادنا،واجعل الحياة زيادة لنا في كل خيرٍ،واجعل الموتَ راحةً لنا من كلّ شرٍّ. اللّهُمّ إنّا نعوذ بك من العجز والكسل،والجبن والبخل والهرم،وعذاب القبر،اللهمّ آتِ نفوسنا تقواها،وزكّها أنت خير من زكّاها،أنت وليُّها ومولاها،اللّهمّ إنّا نعوذ بك من علمٍ لاينفع،وقلبٍ لايخشع،ومن نفسٍ لاتشبع،ومن دعوةٍ لايستجاب لها. اللّهُمّ إنّا نعوذ بك من زوال نِعمتك،وتحوّل عافيتك،وفُجاءة نِقمتك،ومن جميع سخطك. اللّهُمّ إنّا نسألك الهدى والتُقى والعفاف والغِنى. اللّهُمّ إنّانسألُك الثّبات في الأمر،ونسألك عزيمة الرّشد،ونسألك شكر نِعمتك،وحسن عبادتك،ونسألك لساناً صادقاً،وقلباً سليماً،ونعوذ بك من شرّما تعلم،ونسألك من خيرما تعلم،ونستغفرك ممّا تعلم إنّك أنت علاّم الغيوب. اللّهُمّ إنّا نسألك عِلماًنافعاً،وقلباً خاشعاً،ولساناً ذاكراً،ويقيناًصادقاً،ورزقاًواسعاً،ياأكرم الأكرمين وأرحم الراحمين. اللّهُمّ طهّرقلوبنامن النفاق،وأعمالنا من الرياء،وألسنتنا من الكذب،وأعيننامن الخيانة،إنّك تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور. اللّهُمّ إنّا نعوذ بك من جَهْد البلاء،ودَرْك الشقاء،وسوء القضاء،وشماتة الأعداء،ياحيّ ياقيّوم ياذا الجلال والإكرام. اللّهُمّ أصلح أحوال المسلمين في كلّ مكان،وولِّ على المسلمين خيارهم واكفهم شِرارَهم،وأصلح وُلاَة أمورهم وارزقهم البِطانة الصالحة الناصحة التي تدلّهم على الخير وتعينهم عليه،واصرف عنهم بِطانة السوء ياربَّ العالمين. اللّهُمّ انصُردينك وكتابك وسنّة نبيّك وعبادك المؤمنين. اللّهُمّ أنج المستضعفين من المؤمنين في فلسطين وبورما وسوريا والعراق،اللهُمّ خلّص المسجد الأقصى من دَنَسِ يهودَ ورِجْسِهم،اللهُمّ إنّا مغلوبون فانتصر فأنت نِعْمَ المولى ونِعْمَ النّصير. اللّهُمّ أبْرِمْ لهذه الأمّةِ أمرَ رُشدٍ يُعزّ فيه أهلُ طاعتك،ويُذلّ فيه أهلُ معصيتك،ويُؤمر فيه بالمعروف ويُنهى فيه عن المنكر ياربّ العالمين. اللّهُمّ أعِزَّ الإسلامَ والمسلمينَ وأذِلّ الشركَ والمشركين،واخذُل أعداءك أعداء الدين،واجعل هذا البلدآمناً مطمئناً رخاءً وسائر بلاد المسلمين برحمتك ياأرحمَ الراحمين. اللّهُمَّ اغفِر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات،وأصلح ذاتَ بينِهِم،وألِّفْ بين قلو بِهم،وانصُرهم على عدوّك وعدوّهم،واهدِهم سبُل السلام،وأخرِجهُم من الظلماتِ إلى النور،وجنّبهم الفواحش ما ظهر منها وما بطن،واجعلهم شاكرين لِنِعَمِك مُثْنين بها عليك ياذا الجلال والإكرام. اللّهُمّ اغفر لجميع موتى المسلمين الذين شهدوا لك بالوَحدانية ولنبيّك بالرسالة،وماتوا على ذلك ، اللّهمّ اغفرلهم وارحمهم،وعافهم واعفُ عنهم،وأكرم نُزُلَهم ووسّع مُدخلهم،واغسلهم بالماء والثلج والبَرَد،ونقّهِم من الذّنوب والخطايا كما يُنقى الثوب الأبيض من الدَّنَس،اللّهُمّ أنزل على قبورِهِمُ الضياء والنّور والفُسحة والسُّرور،وجازِهم بالإحسان إحساناً،وبالسّيّئاتِ عفواً وغفراناً،اللّهمّ انقلهم جميعاً من ضِيق اللُّحُود ومَرَاتع الدّود إلى جنّاتك جنّاتِ الخلود،في سِدْرٍ مَخْضودٍ،وطَلْحٍ منضودٍ،وظِلٍّ ممدودٍ،اللّهُمّ ارحمنا إذا صِرنا إلى ماصاروا إليه تحت الجنادلِ والتّراب وحدنا،برحمتك يا أرحم الراحمين. اللّهُمّ لا تدعْ لنا في مقامِنا هذا ذنباً إلاّ غفرته ، ولاهمّا إلاّ فرّجته،ولا دَيْناً إلاّ قََضَيْته،ولا مبتلاً إلاّ عافيته،ولا مريضاً إلاّ شفيته،ولامحروماً إلاّ رَزَقْته،ولاضالاّ إلاّهديته ولا مَيْتاً إلاّ رَحِمْته،ولاعسيراً إلاّ يسّرته،ولاعيباً إلاّ سترته،ولاحاجةً من حوائج الدنيا والآخرة هي لك رضاً ولنا فيها صلاح إلاّ يسّرتها وأعنتنا على قضائها برحمتك ياأرحم الراحمين. اللّهُمّ إنا نعوذ برِضاك من سَخَطِك،وبمعافاتك من عقوبتك،ونعوذ بك منك،لانُحصي ثناءً عليك،أنت كما أثنيت على نفسك. اللّهُمّ إيّاك نعبُد،ولك نُصَلّي ونسجُد،وإليك نسعى ونَحْفِد،نرجو رَحْمَتَك رَبَّــنا ونخاف عذابك الجِدَّ،إنّ عذابك بالكافرين مُلْحَق. اللّهُمّ إنّا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفُرُك،ونُؤمن بك ونخضع لك،ونَخْلَعُ من يَكْفُرُك. سبحان ربّك ربّ العِزّة عمّا يصفون وسلام على المرسلين،والحمد لله ربّ العالمين،وصلّى الله وسلّم وبارك على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين.

ابن سعد العامري
07-15-2014, 04:08 PM
وإن قنت في جميع الشهرفلا بأس،وكذا إن ترك القنوت أحيانا فكل ذلك واسع كما نصّ عليه العلماء، لأن القنوت في أصله مستحب،وكل الأدعية المذكورة ثابتة ـ إن شاء الله ـ إلاّ :(اللهمّ إنا مغلوبون فانتصر،فأنت نعم المولى ونعم النصير) ـ وإن كان أصله في القرآن ـ فإني لم أجده في شيء من الأدعية، فلذلك يحسن أن يستبدل به الدعاءالثابت المعروف كما في آخر " مشروعية الدعاء على الكافرين بالهلاك على وجه التعميم " للبرجس ـ رحمه الله ـ :( اللهمّ أحصهم عدداً،واقتلهم بدداً،ولاتبقي منهم أحداً،اللّهمّ اشدُد وطأتك عليهم،واجعلها عليهم سنين كسنِي يوسف).قال الشيخ البرجس رحمه الله :" وهذا الدعاء هو المناسب لأحوال الأمّة الإسلامية مع هؤلاء الأرجاس،وأمّا الدعاء بهدايتهم في هذه الظروف فلا أراه والله أعلم"اهـ.ص.22ط.أولى دار الإمام أحمد بمصربتاريخ1426هـ/2005م.

عمر الاثري
07-20-2014, 04:26 PM
التزام السنة او السكوت لمن تجاوز واعتدى في دعـــــاء القنوت
كتبه:
سليمان بن مبروك الحربي

http://www.alathary.net/vb2/showthread.php?19109-%C7%E1%CA%D2%C7%E3-%C7%E1%D3%E4%C9-%C3%E6-%C7%E1%D3%DF%E6%CA

ابن سعد العامري
07-22-2014, 07:21 PM
التزام السنة او السكوت لمن تجاوز واعتدى في دعـــــاء القنوت
كتبه:
سليمان بن مبروك الحربي

http://www.alathary.net/vb2/showthread.php?19109-%C7%E1%CA%D2%C7%E3-%C7%E1%D3%E4%C9-%C3%E6-%C7%E1%D3%DF%E6%CA

مشكور على الإحالة، ولكن لم يتضح لي أنّ في الدعاء المدوّن اعتداء ـ معاذ الله ـ ماعدا التطويل فيمكن اختصاره،أما الأدعية فسوف نذكر أدلّتها إن تيسّر ذلك بتوفيق من الله وهوالمستعان على كلّ حال.

سليمان الحربي
07-23-2014, 08:28 AM
دعاء القنوت


قال الإمام ابن باز – رحمه الله -(كما في مجموع فتاواه11/ 354): "فالأفضل للإمام في دعاء ختم القرآن والقنوت تحري الكلمات الجامعة وعدم التطويل على الناس يقرأ ( اللهم اهدنا فيمن هديت ) الذي ورد في حديث الحسن في القنوت ويزيد معه ما يتيسر من الدعوات الطيبة كما زاد عمر ولا يتكلف ولا يطول على الناس ولا يشق عليهم ، وهكذا في دعاء ختم القرآن يدعو بما يتيسر من الدعوات الجامعة ، يبدأ ذلك بحمد الله والصلاة على نبيه عليه الصلاة والسلام ويختم فيما يتيسر من صلاة الليل أو في الوتر ولا يطول على الناس تطويلا يضرهم ويشق عليهم .
وهذا معروف عن السلف تلقاه الخلف عن السلف ، وهكذا كان مشائخنا مع تحريهم للسنة وعنايتهم بها يفعلون ذلك ، تلقاه آخرهم عن أولهم ولا يخفى على أئمة الدعوة ممن يتحرى السنة ويحرص عليها..." .

وقد سئل فضيلة الشيخ محمد صالح العثيمين – رحمه الله - (كما في مجموع فتاواه 14/ 82) عن توضيح السنة في دعاء القنوت، وهل له أدعية مخصوصة؟ وهل تشرع إطالته في صلاة الوتر؟
فأجاب فضيلته بقوله: "دعاء القنوت منه ما علمه النبي صلى الله عليه وسلم للحسن بن علي بن أبي طالب: "اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت"(1)، إلى آخر الدعاء المشهور. والإمام يقول: اللهم اهدنا بضمير الجمع؛ لأنه يدعو لنفسه ولمن خلفه، وإن أتى بشيء مناسب فلا حرج، ولكن لا ينبغي أن يطيل إطالة تشق على المأمومين، أو توجب مللهم لأن النبي صلى عليه الصلاة والسلام غضب على معاذ - رضي الله عنه - حين أطال الصلاة بقومه وقال: "أفتان أنت يا معاذ"(2).
وسئل فضيلة الشيخ: بعض أئمة المساجد في رمضان يطيلون في الدعاء وبعضهم يقصر فما هو الصحيح؟
فأجاب فضيلته بقوله: "الصحيح أن لا يكون غلو ولا تقصير، فالإطالة التي تشق على الناس منهي عنها، فإن النبي صلى الله عليه وسلم لما بلغه أن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - أطال الصلاة في قومه غضب صلى الله عليه وسلم غضباً لم يغضب في موعظة مثله قط، وقال لمعاذ بن جبل: «أفتان أنت يا معاذ» (3).
فالذي ينبغي أن يقتصر على الكلمات الواردة، ولا شك في أن الإطالة شاقة على الناس وترهقهم، ولا سيما الضعفاء منهم، ومن الناس من يكون وراءه أعمال ولا يحب أن ينصرف قبل الإمام ويشق عليه أن يبقى مع الإمام، فنصيحتي لإخواني الأئمة أن يكونوا بين بين، كذلك ينبغي أن يترك الدعاء أحياناً حتى لا يظن العامة أن الدعاء واجب".
__________
(1) رواه أبو داود وغيره، وتقدم تخريجه ص130.
(2) متفق عليه، رواه البخاري في الجماعة والإمامة باب: إذا طول الإمام (668)، ومسلم في الصلاة باب: القراءة في العشاء ح178 (465).
(3) متفق عليه وتقدم تخريجه ص135.

12d8c7a34f47c2e9d3==