ابن سيرين
05-25-2014, 10:44 PM
هل نحن بحاجة الي اعادة كتابة التاريخ الاسلامي
نحن نسمع هذه الأيام دعوات من بعض الأفراد تعلوا و تنادي الي اعادة تاريخنا الاسلامي وفق اصول و قواعد فهل نحن حقاً بحاجة الي هذه الإعادة ؟
لو ننظر الي هذه الدعوات بتأمل نري اننا نستطيع ان ننقسم هذه الدعوات الي قسمين او صنفين
صنف يريدون اعادة كتابة التاريخ بمعني توثيق و تضعيف الروايات و اخراج الضعيف منها عن الصحيح فهذا كما فعله كثير من المحدثين مع الأحاديث النبوية امر ممدوح
اما الصنف الثاني فيريدون اعادة تحليل التاريخ وفق منهجهم الباطل و عقيدتهم المنحرفة من وراء هذه الدعوات
كتبت هذه المقدمة لنقد مقدمة كتاب منهج كتابة التاريخ الاسلامي و تدريسه لمؤلفه محمد صاحب السلمي
فالمؤلف متأثر بسيد قطب تأثيرا واضحا في أسلوبه الأدبي لكتابة الكتاب و لكن هذا ليس مذموما لان سيد قطب كما هو معروف كان أديبا بليغا
اما الأشكال يكمن حين يذكر المؤلف دعوة سيد قطب لإعادة كتابة التاريخ و يخفي علي القاري هدف سيد قطب من هذه الدعوة
فالمعقب لآثار سيد قطب خاصة كتابين له شخصيات لها تاريخ و العدالة الاجتماعية و رسالته تحت عنوان في التاريخ فكرة و منهاج يعلم انه يقصد من خلف هذه الدعوة تحليل جديد للتاريخ الاسلامي و تخريب وجهة بني أمية و بني عباس كلهم و لايفرق بين صحابي منهم كعثمان بن عفان و معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنهم و غيرهم الا انه يستثني عمر ابن عبدالعزيز
و كما هو معلوم انه يفسر معني لااله الا الله بالحاكمية فيريد ان يجد شاهدا علي تفسيره الخطأ لان التاريخ الاسلامي الصحيح يبطل ما فسره و اعتقده
فالتاريخ اثبت منهج التعامل مع الحكام غير ما راه سيد قطب فلم يرضه هذا المنهج لهذا دعي الي اعادة كتابة التاريخ
ثم ان سيد قطب لما أراد ان يقرا التاريخ بسبب جهله للعقيدة الصحيحة لأهل السنة وقع في ما وقع
فالمؤلف بذكائه أراد ان يقول ان سيد قطب ما أراد هذا الوجه بل أراد تحقيق أسانيد التاريخ و بل و تعلم العقيدة قبل قراءة التاريخ
فانا للاختصار ما ذكرت كلام المؤلف و سيد قطب
نحن نسمع هذه الأيام دعوات من بعض الأفراد تعلوا و تنادي الي اعادة تاريخنا الاسلامي وفق اصول و قواعد فهل نحن حقاً بحاجة الي هذه الإعادة ؟
لو ننظر الي هذه الدعوات بتأمل نري اننا نستطيع ان ننقسم هذه الدعوات الي قسمين او صنفين
صنف يريدون اعادة كتابة التاريخ بمعني توثيق و تضعيف الروايات و اخراج الضعيف منها عن الصحيح فهذا كما فعله كثير من المحدثين مع الأحاديث النبوية امر ممدوح
اما الصنف الثاني فيريدون اعادة تحليل التاريخ وفق منهجهم الباطل و عقيدتهم المنحرفة من وراء هذه الدعوات
كتبت هذه المقدمة لنقد مقدمة كتاب منهج كتابة التاريخ الاسلامي و تدريسه لمؤلفه محمد صاحب السلمي
فالمؤلف متأثر بسيد قطب تأثيرا واضحا في أسلوبه الأدبي لكتابة الكتاب و لكن هذا ليس مذموما لان سيد قطب كما هو معروف كان أديبا بليغا
اما الأشكال يكمن حين يذكر المؤلف دعوة سيد قطب لإعادة كتابة التاريخ و يخفي علي القاري هدف سيد قطب من هذه الدعوة
فالمعقب لآثار سيد قطب خاصة كتابين له شخصيات لها تاريخ و العدالة الاجتماعية و رسالته تحت عنوان في التاريخ فكرة و منهاج يعلم انه يقصد من خلف هذه الدعوة تحليل جديد للتاريخ الاسلامي و تخريب وجهة بني أمية و بني عباس كلهم و لايفرق بين صحابي منهم كعثمان بن عفان و معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنهم و غيرهم الا انه يستثني عمر ابن عبدالعزيز
و كما هو معلوم انه يفسر معني لااله الا الله بالحاكمية فيريد ان يجد شاهدا علي تفسيره الخطأ لان التاريخ الاسلامي الصحيح يبطل ما فسره و اعتقده
فالتاريخ اثبت منهج التعامل مع الحكام غير ما راه سيد قطب فلم يرضه هذا المنهج لهذا دعي الي اعادة كتابة التاريخ
ثم ان سيد قطب لما أراد ان يقرا التاريخ بسبب جهله للعقيدة الصحيحة لأهل السنة وقع في ما وقع
فالمؤلف بذكائه أراد ان يقول ان سيد قطب ما أراد هذا الوجه بل أراد تحقيق أسانيد التاريخ و بل و تعلم العقيدة قبل قراءة التاريخ
فانا للاختصار ما ذكرت كلام المؤلف و سيد قطب