ماجد الدوسري
03-26-2014, 02:05 PM
" الهاربون من النار ... والهاربون إلى النار "
" الهاربون من النار ... والهاربون إلى النار "
هنا الكلمة لك يا مشعل السديري :
بلغني ما كتبته في عكاظ يوم الأحد 22/5/1435ه واطلعت عليه الآن ، عرضك
( المتخلّف ) _ عن ركب كتاب الله وسنة رسوله _ للمحجبّات ... وعرضك ( المتلطّف ) لمن ترتدي لباس الرذيلة .
لست هنا الآن بصدد ( الخوض ) في ما عندك , فالذي عندك معروف وواضح وضوح الإيمان من الكفر ، والطاعة من العصيان ، والاستقامة من الفسوق ، واشهدوا يا خلق الله أنّي لم أُسمِّ هنا من هم في روضة الإيمان والطاعة والاستقامة ، كما لم أُسمِّ من هم في جحيم الكفر والعصيان والهيافة .
هي كلماتٌ يجب على كلّ عاقل يريد الرحمة والراحة في الدارين أن يحفظها ويعقلها ويُنفّذ ما حَوَتْهُ ... قال الله تعالى ( الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيّبات للطيّبين والطيّبون للطيّبات أولئك مبرّْءون مما يقولون لهم مغفرةٌ ورزقٌ كريم ) " النور 26 " .
وروى البخاري في صحيحه من حديث سمرة بن جندب - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال في حديث الرؤيا الطويل: ( فأتينا على رجُل مستلق لقفاهُ، وإذا آخر قائم عليه بكلوب من حديد، وإذا هو يأتي أحد شِقّي وجهه فيشرشر شدقه إلى قفاه، ومنخراه إلى قفاهُ، وعيناهُ إلى قفاهُ» قال: «ثم يتحول إلى الجانب الآخر فيفعل به مثل ما فعل بالجانب الأول، فما يفرغ من ذلك الجانب حتى يصح الأول كما كان، ثم يعود فيفعل به مثل ما فعل به المرة الأولى» فسأل عنه النبي - صلى الله عليه وسلم - فقيل له: «إنه الرجل يغدو من بيته فيكذبُ الكذبة تبلغ الآفاق ) .
وهنا الكلمة لكِ يا امة الله المؤمنة ، انتبهي :
جاء من حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه وفيه ( دعاة على أبواب جهنم ، من أجابهم إليها قذفوه فيها ) متفق عليه
وهناك كلمة لمن عصت الله ورسوله ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : صنفان من أهل النار لم أرهما ، وذكر ( ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات ، رؤوسهنّ كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنّة ولا يجدن ريحها ، وإنّ ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ) رواه مسلم
هل كل ما سبق يكفي أن نقول فيه من هو الذي ينصح ويريد السعادة في الدارين لكِ يا أمي وابنتي وزوجتي وأختي ... ومن ( هو ) من يريد دفنك حية في نار جهنم ... اختاري ولنا لقاء
( قريب ) في الآخرة جميعاً .
أُذّكر أهل الإعلام ( المنحرف ) كله في عالمنا العربي والإسلامي إلا ما رحم الله بأنّ لقاءنا أمام الله سبحانه وتعالى آتٍ لا ريب فيه ... فلينظر كل منّا ويستعرض ما عنده وما فعله
( وما كتبه ) ليواجه به ربّه .
ملاحظة / لم أنشرها لا في عكاظ ولا في أخواتها من الجرائد حبث أنّهم لن ينشروها ... وثانياً سخّر الله ما هو أفضل وأعمّ عمّا عند الباطل وأهله وأغناني عن نشرها عند من يحارب الكتاب والسنة بشكل متدرّج خفيّ خبيث , ولا يحسبنّ من يريد ( الطعن ) في ما قلته بأنّه مبالغة ولا داعي له ... قد يكون ذلك لو كان ذاك من أجل الكلمات التي ( قذف ) بها السديري في ( سوق عكاظ ) ... أقصد جريدة عكاظ ، ولكنه أي ذاك الكلام نتيجة سنوات ومئات المئات من المقالات التي تنضح بالشرّ والهمز واللمز لهذا الدين العظيم ... من جميع الاتجاهات ، والله المستعان ... والله غفور رحيم ... والله شديد العقاب .
ممدوح بن عبد العزيز
" الهاربون من النار ... والهاربون إلى النار "
هنا الكلمة لك يا مشعل السديري :
بلغني ما كتبته في عكاظ يوم الأحد 22/5/1435ه واطلعت عليه الآن ، عرضك
( المتخلّف ) _ عن ركب كتاب الله وسنة رسوله _ للمحجبّات ... وعرضك ( المتلطّف ) لمن ترتدي لباس الرذيلة .
لست هنا الآن بصدد ( الخوض ) في ما عندك , فالذي عندك معروف وواضح وضوح الإيمان من الكفر ، والطاعة من العصيان ، والاستقامة من الفسوق ، واشهدوا يا خلق الله أنّي لم أُسمِّ هنا من هم في روضة الإيمان والطاعة والاستقامة ، كما لم أُسمِّ من هم في جحيم الكفر والعصيان والهيافة .
هي كلماتٌ يجب على كلّ عاقل يريد الرحمة والراحة في الدارين أن يحفظها ويعقلها ويُنفّذ ما حَوَتْهُ ... قال الله تعالى ( الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيّبات للطيّبين والطيّبون للطيّبات أولئك مبرّْءون مما يقولون لهم مغفرةٌ ورزقٌ كريم ) " النور 26 " .
وروى البخاري في صحيحه من حديث سمرة بن جندب - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال في حديث الرؤيا الطويل: ( فأتينا على رجُل مستلق لقفاهُ، وإذا آخر قائم عليه بكلوب من حديد، وإذا هو يأتي أحد شِقّي وجهه فيشرشر شدقه إلى قفاه، ومنخراه إلى قفاهُ، وعيناهُ إلى قفاهُ» قال: «ثم يتحول إلى الجانب الآخر فيفعل به مثل ما فعل بالجانب الأول، فما يفرغ من ذلك الجانب حتى يصح الأول كما كان، ثم يعود فيفعل به مثل ما فعل به المرة الأولى» فسأل عنه النبي - صلى الله عليه وسلم - فقيل له: «إنه الرجل يغدو من بيته فيكذبُ الكذبة تبلغ الآفاق ) .
وهنا الكلمة لكِ يا امة الله المؤمنة ، انتبهي :
جاء من حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه وفيه ( دعاة على أبواب جهنم ، من أجابهم إليها قذفوه فيها ) متفق عليه
وهناك كلمة لمن عصت الله ورسوله ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : صنفان من أهل النار لم أرهما ، وذكر ( ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات ، رؤوسهنّ كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنّة ولا يجدن ريحها ، وإنّ ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ) رواه مسلم
هل كل ما سبق يكفي أن نقول فيه من هو الذي ينصح ويريد السعادة في الدارين لكِ يا أمي وابنتي وزوجتي وأختي ... ومن ( هو ) من يريد دفنك حية في نار جهنم ... اختاري ولنا لقاء
( قريب ) في الآخرة جميعاً .
أُذّكر أهل الإعلام ( المنحرف ) كله في عالمنا العربي والإسلامي إلا ما رحم الله بأنّ لقاءنا أمام الله سبحانه وتعالى آتٍ لا ريب فيه ... فلينظر كل منّا ويستعرض ما عنده وما فعله
( وما كتبه ) ليواجه به ربّه .
ملاحظة / لم أنشرها لا في عكاظ ولا في أخواتها من الجرائد حبث أنّهم لن ينشروها ... وثانياً سخّر الله ما هو أفضل وأعمّ عمّا عند الباطل وأهله وأغناني عن نشرها عند من يحارب الكتاب والسنة بشكل متدرّج خفيّ خبيث , ولا يحسبنّ من يريد ( الطعن ) في ما قلته بأنّه مبالغة ولا داعي له ... قد يكون ذلك لو كان ذاك من أجل الكلمات التي ( قذف ) بها السديري في ( سوق عكاظ ) ... أقصد جريدة عكاظ ، ولكنه أي ذاك الكلام نتيجة سنوات ومئات المئات من المقالات التي تنضح بالشرّ والهمز واللمز لهذا الدين العظيم ... من جميع الاتجاهات ، والله المستعان ... والله غفور رحيم ... والله شديد العقاب .
ممدوح بن عبد العزيز