علي
03-23-2014, 10:15 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
قوله تعالى : ( والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحا فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة وأن يستعففن خير لهن والله سميع عليم ) .
وقوله تعالى : ( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله ) الآية .
فكل ما يعد زينة للمرأة وكل ما هو من محاسنها فإظهاره تبرج , وما كان القصد منه جذب النظر لها في أي جزء من جسدها أو لباسها فهو تبرج , ومعنى القرار في الآية الثانية السكون في المكان المعين وترك كثرة الحركة أو ما يخل بمعنى القرار , وسمية الجنة دار القرار لأن أهلها لا يتحولون عنها ولا يخرجون منها , وذكر حال التبرج بعد الحث على القرار في البيوت للنساء دليل على أن ضد القرار في البيت هو تبرج وهو هنا تردد المرأة خارجة من بيتها فبروزها بذاتها بهذه الصورة المتكررة صار تبرج كتبرج الجاهلية الأولى التي لا تعرف تقوى الله , ومن هنا يعرف أن العبرة بالمقاصد وما يؤول إليه الأمر فهنا كثرة تردد المرأة أمام نظر الرجال يفضي لتعرفهم عليها وتعلق من في قلبه مرض بها وإن كانت في هذه احال لا بسة للجلباب فأمر الله تعالى المطلع على النيات المرأة بالقرار في البيت , فكيف إذا كان الأمر ليس مجرد كثرة تردد بل مخالطة دائمة فالأمر أشد وأشد , فكيف إذا كان مع هذا التبرج تبرج بزينة كإبراز وجه أو شعر أوساعد , فكيف إذا كان معه أيضا وضع مساحيق وأطياب فالطامة العظمى , اللهم إنا نسألك العافية في الدنيا والآخرة , اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد .
راجع للفائدة : الحث على الجهر بلعن وزجر المرأة المتبرجة والمختلطة بالرجال والتحذير من ترك ذلك (http://www.alathary.net/vb2/showthread.php?18831-الحث-على-الجهر-بلعن-وزجر-المرأة-المتبرجة-والمختلطة-بالرجال-والتحذير-من-ترك-ذلك).
قوله تعالى : ( والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحا فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة وأن يستعففن خير لهن والله سميع عليم ) .
وقوله تعالى : ( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله ) الآية .
فكل ما يعد زينة للمرأة وكل ما هو من محاسنها فإظهاره تبرج , وما كان القصد منه جذب النظر لها في أي جزء من جسدها أو لباسها فهو تبرج , ومعنى القرار في الآية الثانية السكون في المكان المعين وترك كثرة الحركة أو ما يخل بمعنى القرار , وسمية الجنة دار القرار لأن أهلها لا يتحولون عنها ولا يخرجون منها , وذكر حال التبرج بعد الحث على القرار في البيوت للنساء دليل على أن ضد القرار في البيت هو تبرج وهو هنا تردد المرأة خارجة من بيتها فبروزها بذاتها بهذه الصورة المتكررة صار تبرج كتبرج الجاهلية الأولى التي لا تعرف تقوى الله , ومن هنا يعرف أن العبرة بالمقاصد وما يؤول إليه الأمر فهنا كثرة تردد المرأة أمام نظر الرجال يفضي لتعرفهم عليها وتعلق من في قلبه مرض بها وإن كانت في هذه احال لا بسة للجلباب فأمر الله تعالى المطلع على النيات المرأة بالقرار في البيت , فكيف إذا كان الأمر ليس مجرد كثرة تردد بل مخالطة دائمة فالأمر أشد وأشد , فكيف إذا كان مع هذا التبرج تبرج بزينة كإبراز وجه أو شعر أوساعد , فكيف إذا كان معه أيضا وضع مساحيق وأطياب فالطامة العظمى , اللهم إنا نسألك العافية في الدنيا والآخرة , اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد .
راجع للفائدة : الحث على الجهر بلعن وزجر المرأة المتبرجة والمختلطة بالرجال والتحذير من ترك ذلك (http://www.alathary.net/vb2/showthread.php?18831-الحث-على-الجهر-بلعن-وزجر-المرأة-المتبرجة-والمختلطة-بالرجال-والتحذير-من-ترك-ذلك).