عامي
03-23-2014, 01:10 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
خرج في مكتبة دار ميراث الأنبياء -وهي دار تنشر الكتب ومنها ماينصر الإرجاء نسأل الله العافية -كتاب جديد اسمه : "المقالات الأثرية في الرد على شبهات وتشغيبات الحدادية" وانا من المقصودين في الكتاب والله المستعان وهو حسبنا جمعه جويهل في العلم ضعيف في العقل اسمه : أحمد بن يحيى الزهراني وقد قلت يوما : إن بعض الطلاب شر على مشايخه وهذا أقرب مثال بين أيدينا فقد جمع كتابا من قبل لشيخه ربيع أسماه الجاهل : " إتحاف اهل الصدق والعرفان بكلام الشيخ ربيع في مسائل الإيمان " وفي هذين اليومين قام بجمع مقالات قديمة متهافتة رديئة هي من الضعف بمكان حول ردود شيخه ربيع علي وعلى عادل حمدان الغامدي في مسائل تتعلق بالإيمان تقدم ذكر اسمه سابقا ولم يحالفه الصواب فيها بل قد خالف علماء السنة في عصرنا في هذين الكتابين فمن ذلك تجدون في فتاويه قال بأن الألباني اخطأ في مسألة العمل ومنزلته من الإيمان وقال بأنا لانقبل هذا منه ولابد ان يراجع في هذا وانظروا المجلد الخامس عشر صفحة 207 وقال معلقا وياإخوان من وقع في بدعة لايلزم ان تقع عليه البدعة أو كلاما نحوه ثم رجع عن هذا فقال : هو قول لأهل السنة وارجعوا إلى مقال له سماه : "هل يرمى بالإرجاء من قال الإيمان قول وعمل ....ثم قال العمل شرط كمال ؟" -هذا عنوان الكتاب - ثم في مقالاته الأخيرة قرر أن عند أهل السنة قولا صحيحا وهو أن تارك العمل بالكلية كافر !! مع انه لايوافق عليه لكنه قول عندهم فحملهم مالم يقولوا نسأل الله السلامة ورد على اللجنة الدائمة في بحث علي حسن في الإيمان قديما وصوبه ثم رجع عن هذا قبل فترة وقال وانا صابر عليك في الإرجاء!! الذي قلته وأيد اللجنة !! فهو يقول القول وينقضه فأين الحق في أقوالك تلك كلها ؟!! وقال لاأقول بجنس العمل وكان يحتج بحديث الشفاعة ثم لما رأى بحث العتيق رجع إلى القول به ثم قال أرى تركه مع إمكان الجواب عنه لمن كان فطينا فكأن العقيدة صارت مسرحا للبحوث وليست درسا وعلما وتلقيا فما عدت ادري حقيقة ماهي أقواله في تلك المسألة والله المستعان .
وهذا كله معروف عند طلاب العلم السلفيين الذين كانوا على عقيدة راسخة لم تتغير ولم تنجرف بهم الأهواء في عقيدتهم وهي أعز مايملكون والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ونعوذ بالله من الحور بعد الكور ونسأل الله العافية .
قد يقول البعض ماهذه الشدة ولماذا ؟ إلخ
ونسوا أن يسألوه ويسألوهم عن هذه الشدة معي ؟ ونذكرهم بالعدل العدل أو السكوت ولزوم البيوت كما يقال
لكن لاتنصروا باطلا أبدا واتقوا الله
وإلا يجوز لهم مالايجوز لغيرهم ويردوا ولايرد غيرهم ويطعنوا ولايتكلم غيرهم
وينشروا الكتب والمقالات تلو المقالات ولاينشر غيرهم
ولقد لاحظ الأخوان أني ولفترة طويلة لم أكتب حتى ولو ردا يسيرا وكان هذا نصحا من
بعض الأخوان التزمت به حتى قالوا في ماقالوا هو خجول يتطاول على أسياده هو كذا وكذا ماتركوا كلمة
يستطيعوا البوح بها إلا قالوها ولاطعنا يلصقوه إلا فعلوا نسأل الله السلامة من هذه الأخلاق المنفرة عياذا بالله
ولم يكن فيهم رجل رشيد على الأقل يردعهم عن ألفاظهم أو أفعالهم ويذكرهم بعشرة أو صحبة يوما ما
وكان البعض وللأسف يراعي طرفا ولايراعي الاخر والمهم أن لايصاب
طرف بشر وأما غيره فلا حرج وحتى لو ظلم وبغي عليه فلا حرج عندهم
مطلقا مع معرفة البعض بأن الحق معي وأنا لم أتكلم على المردود عليه
بكلمة واحدة نابية ولم أفعل فعله معي بأن آخذ كل كلمة وأرد عليه وأشتد
في الحوار معه ولم أظلم أحدا ولم أتعدى أبدا بل بينت قول اهل السنة بكل أمانة وتحر لأقوالهم ورد للخطأ الحاصل في تلك المسألة
بلطلف وادب واحترام وكانت النتيجة أن اتهمت باتهامات جائرة وصلتني على الجوال منها قولهم ياحدادي
ومنها قول بعضهم : بين الشيخ حالك أنك حدادي خبيث ونحو هذه الألفاظ
وصدرت الأوامر بهجر فلان ومن لم يهجره فسيهجر وطبق فورا بدون تردد
وجعلني الزهراني من ضمن أطوار الحدادية
فض الله فاه وصيره عبرة لأمثاله .
وسكت على هذا كله صبرا لعل الرجل يرجع إلى الحق في تلك المسائل
وكنا نحترم ولانحترم ونقدر ولانقدر مع أنه قال : لعن الله من تمسك باخطائي
وقال : أهديه هدية من بين لي أخطائي وفعلا والله أهدانا الهدايا الطيبة
فهداياه لي أني صرت حداديا عنده وعند القوم من سنين ولم ألجأ حتى لحق الرد بل صبرت على
كلام كثير قيل لي وهجر شديد طبقوه معي وتحذيرات بالليل والنهار وأهدر الكلام في إهدارا
وأنا أيضا أتسقط الاثار الواهية مع أن العلماء كلهم صححوه وقال إن العلماء لو
علموا ماعللت به الأثر لضعفوه فبين ان العلماء كلهم إنما صححوه بغير علم ولم يطلعوا على علله ولاحول ولاقوة
إلا بالله ونقلت هذه الكلمة لشيخنا العلامة الراجحي فقال هذا كبر ونقلت كلمات له قالها في أبحاثها لكبار العلماء فقالوا هذا إرجاء
فلم أقل إلا ماقاله اهل السنة ورددت حماية للتوحيد والعقيدة السلفية ولم أبالي بما قالوه في وأنا مستمر إن شاء الله تعالى على هذا
وللأسف ماهو دور من عرف الحق في تلك المسائل سكتوا جميعا بل ونصحوني بالسكوت وهم قد قرأو تلك المؤاخذات الشديدة في مسائل العقيدة
وحوقلوا جزاهم الله خيرا وإلى الله المشتكى من هذا الخذلان الشديد .
ولم يرد أحد بنيت شفة !
وكذلك من المؤاخذات علي عنده أني أتسقط الأصول الفاسدة !!! الله المستعان الأصول الفاسدة طيب ماهي ؟ بينوا لنا الأصول الفاسدة هذه
وهدفي من ذلك تضليل أهل السنة السابقين واللاحقين !!!! فماذا بقي من بدعة فتلحق بي ؟
ومن ضلالة فتلصق بي ؟
وكل جرمي عند هؤلاء القوم أني صححت أثرا صححه العلماء وأنا ناقل لكلامهم فقط لم أفعل غير هذا
فكيف لو رديت ردا مفصلا فماذا سأكون حينئذ ؟!! والحمد لله أني لم أفعل يومئذ
وأخيرا لاآخرا فانا هنا والله لاأستعطف أحدا أبدا وإنما أبين شيئا من الحال والله المستعان .
وليتكلم أهل الحق الساكتين هل الحق معي في تلك المسائل أم لا؟ فلماذا تجافيتم عن النصرة والله المستعان ولاحول ولاقوة إلا بالله
ولاأنسى بعض إخواننا الفضلاء الذين نصروا الحق وهذا ماأريده نصرة الحق لا لشخصي فلست أبالي من نصر أو خذل وماأكثرهم .
وأختم بسؤال للدكتور ربيع بن هادي : لقد رددت عليك[1] في تضعيفك لأثر عبد الله بن شقيق[2] الذي كنت أنت ممن تستدل به في بحوثك السابقة[3] وقلت به[4] واستدل به العلماء من غير نكير[5] ولاأعلم من ضعفه غيرك فوصفتني بالحدادية وبتسقط الآثار الواهية وبتسقط الأصول الفاسدة[6] وهدفي تضليل أهل السنة السابقين واللاحقين[7] فلماذا هذه الأوصاف كلها ؟ فهذه بدع ألصقتها بي وأشهدت الناس عليها وأكدت هذا بكتابك الذي أخرجته[8] وأمرت من حولك بهجري وأن من جالسني فإنه لايجالس ...إلخ فهل يمكن أن تفسر هذه الجروح العديدة بتفسير صحيح مقبول ؟ وسآخذ تفسيرك هذا وأحمله إلى علمائنا الراسخين كالفوزان والراجحي وغيرهما من علماء الإسلام الذين تعترف بهم أيضا والحمد لله فإن ثبت أني كذلك وبكل تلك الأوصاف الذميمة فإني والله راجع على الملأ فإن استمررت على رميك لي دون توضيح في كتاب فإن الله هو الموعد إلى الديان يوم الدين نمضي وعند الله تجتمع الخصوم .
[1] أنبه إلى أن الدكتور قال لي : لو رددت علي في هذه أي مسألة الإيمان فمسلك مسلك حدادي !!. وأقول للدكتور : لماذا أنت مختص بهذا مع أن علماء السنة مابين راد ومردود عليهم ولم يخرجوا الراد من السلفية كما فعلت أنت ، ولاتقبل أبدا بحال أن يرد عليك أحد ولعلي استدرك وأقول غالبا !! بل من رد عليك أعانه الله فقد سقط على أم رأسه عندك طبعا والنتائج إنه يلحق بالحدادية -الحدادية هذه صارت شبحا مرعبا نسأل الله السلامة -ويرمي بكل بلية ولعله يكون من شر اهل البدع نعوذ بالله من هذا الغلو وهذا كله مع قولك ردوا على ربيع لعن الله من تمسك بأخطائي وتهدي الهدايا لمن رد عليك ؟!! ثم العلماء كلهم ردوا عليك وبينوا الأخطاء التي وقعت فيها في العقيدة أعز مايملكه السلفي ومنهم الشيخ الفوزان وقد نقلت له بعض أقوالك وقال هذا كلام المرجئة وكذلك المفتي الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي عام المملكة وهكذا رد الشيخ ابن غديان في تسجيل مسموع وهكذا قاله الشيخ الراجحي وكلامه منشور وقاله أيضا الشيخ العبود في تسجيل مشهور مسموع وفيه كلام لايرضيك أبدا وهكذا رد عليك الشيخ الجربوع في كلام مطول مسموع وهؤلاء كما ترى كلهم من كبار العلماء وهم مرجعية الناس وطلاب العلم ورد كذلك غيرهم كثير ومع ذلك لم ترد على من رد عليك من هؤلاء ولم يرد أحد عليهم ردودا قوية مقبولة صحيحة غير الطعون وهذه مالنا بها ولانرفع لها رأسا لأنها صارت عادة مطردة عندهم وأخيرا فأنا لم أقل شيئا مما قاله هؤلاء جميعا مطلقا ورددت في تصحيح أثر فقط صححه كل العلماء وأنت استدللت به سابقا ومع هذا فقد لحقني من جراء هذا مالحقني من التبعات !!! أهذا عدل منك وهل له تفسير صحيح مقبول ؟!!
[2] لم أزد على هذا والله مع الأدب والاحترام
[3] هذه طريقة جديدة للكتور فقد يستدل بالشيء في السابق ثم ينسفه لاحقا وودت لوغير قوله بدليل صحيح يصار إليه .
[4] هل ترضى أن يقال عنك أنك كنت حداديا يوم استدللت به ؟!
[5] كل علماء السنة بغير نكير فماذا خرجت به عنهم ؟
[6] لاإله إلا الله كل هذا يادكتور ربيع ؟!! ماهي الجريمة النكراء التي أوصلتني لهذا ؟!! سبحانك ربي هذا بهتان عظيم والله .
[7] والله ماقلت الحق أبدا في هذا القول
[8] مع الصبر على هذا الأمر منذ خروجه وماكان بعده من تبعات
أنا أدعو الجميع من علماء وطلاب علم أن يقفوا موقفا قويا ضد هذه الإرجاء
المتدفق على أمة الإسلام من كل مكان ويردوا على الشبهات ويبينوا الحق
في تلك المسائل .
ونسيت أن أبين أن هذا الكتاب يبطل قول الشافعي في الإيمان بكلام ليس بعلمي البتة
ويدعي مؤلفه أن من أقوال أهل السنة أن تارك العمل بالكلية ليس بكافر
مع أن في المسألة إجماعا وإن كان هو كما يقول لايقول به لكن جعله قولا لأهل السنة وهذا باطل باطل .
ورد احاديث صحيحة قوية قواها العلماء بحجج واهية ليست بصحيحة ومنها أثر عبد الله بن شقيق الذي لايعرف له علة أبدا وقد بينت هذا في النسخة التي لم يردوا عليها
وغيرها من المؤاخذات وكان هذا لابد من بيانه من زمن مضى لكن هو خطأ مني استغفر الله منه وأتوب إليه والله المستعان ولاحول ولاقوة إلا بالله
خرج في مكتبة دار ميراث الأنبياء -وهي دار تنشر الكتب ومنها ماينصر الإرجاء نسأل الله العافية -كتاب جديد اسمه : "المقالات الأثرية في الرد على شبهات وتشغيبات الحدادية" وانا من المقصودين في الكتاب والله المستعان وهو حسبنا جمعه جويهل في العلم ضعيف في العقل اسمه : أحمد بن يحيى الزهراني وقد قلت يوما : إن بعض الطلاب شر على مشايخه وهذا أقرب مثال بين أيدينا فقد جمع كتابا من قبل لشيخه ربيع أسماه الجاهل : " إتحاف اهل الصدق والعرفان بكلام الشيخ ربيع في مسائل الإيمان " وفي هذين اليومين قام بجمع مقالات قديمة متهافتة رديئة هي من الضعف بمكان حول ردود شيخه ربيع علي وعلى عادل حمدان الغامدي في مسائل تتعلق بالإيمان تقدم ذكر اسمه سابقا ولم يحالفه الصواب فيها بل قد خالف علماء السنة في عصرنا في هذين الكتابين فمن ذلك تجدون في فتاويه قال بأن الألباني اخطأ في مسألة العمل ومنزلته من الإيمان وقال بأنا لانقبل هذا منه ولابد ان يراجع في هذا وانظروا المجلد الخامس عشر صفحة 207 وقال معلقا وياإخوان من وقع في بدعة لايلزم ان تقع عليه البدعة أو كلاما نحوه ثم رجع عن هذا فقال : هو قول لأهل السنة وارجعوا إلى مقال له سماه : "هل يرمى بالإرجاء من قال الإيمان قول وعمل ....ثم قال العمل شرط كمال ؟" -هذا عنوان الكتاب - ثم في مقالاته الأخيرة قرر أن عند أهل السنة قولا صحيحا وهو أن تارك العمل بالكلية كافر !! مع انه لايوافق عليه لكنه قول عندهم فحملهم مالم يقولوا نسأل الله السلامة ورد على اللجنة الدائمة في بحث علي حسن في الإيمان قديما وصوبه ثم رجع عن هذا قبل فترة وقال وانا صابر عليك في الإرجاء!! الذي قلته وأيد اللجنة !! فهو يقول القول وينقضه فأين الحق في أقوالك تلك كلها ؟!! وقال لاأقول بجنس العمل وكان يحتج بحديث الشفاعة ثم لما رأى بحث العتيق رجع إلى القول به ثم قال أرى تركه مع إمكان الجواب عنه لمن كان فطينا فكأن العقيدة صارت مسرحا للبحوث وليست درسا وعلما وتلقيا فما عدت ادري حقيقة ماهي أقواله في تلك المسألة والله المستعان .
وهذا كله معروف عند طلاب العلم السلفيين الذين كانوا على عقيدة راسخة لم تتغير ولم تنجرف بهم الأهواء في عقيدتهم وهي أعز مايملكون والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ونعوذ بالله من الحور بعد الكور ونسأل الله العافية .
قد يقول البعض ماهذه الشدة ولماذا ؟ إلخ
ونسوا أن يسألوه ويسألوهم عن هذه الشدة معي ؟ ونذكرهم بالعدل العدل أو السكوت ولزوم البيوت كما يقال
لكن لاتنصروا باطلا أبدا واتقوا الله
وإلا يجوز لهم مالايجوز لغيرهم ويردوا ولايرد غيرهم ويطعنوا ولايتكلم غيرهم
وينشروا الكتب والمقالات تلو المقالات ولاينشر غيرهم
ولقد لاحظ الأخوان أني ولفترة طويلة لم أكتب حتى ولو ردا يسيرا وكان هذا نصحا من
بعض الأخوان التزمت به حتى قالوا في ماقالوا هو خجول يتطاول على أسياده هو كذا وكذا ماتركوا كلمة
يستطيعوا البوح بها إلا قالوها ولاطعنا يلصقوه إلا فعلوا نسأل الله السلامة من هذه الأخلاق المنفرة عياذا بالله
ولم يكن فيهم رجل رشيد على الأقل يردعهم عن ألفاظهم أو أفعالهم ويذكرهم بعشرة أو صحبة يوما ما
وكان البعض وللأسف يراعي طرفا ولايراعي الاخر والمهم أن لايصاب
طرف بشر وأما غيره فلا حرج وحتى لو ظلم وبغي عليه فلا حرج عندهم
مطلقا مع معرفة البعض بأن الحق معي وأنا لم أتكلم على المردود عليه
بكلمة واحدة نابية ولم أفعل فعله معي بأن آخذ كل كلمة وأرد عليه وأشتد
في الحوار معه ولم أظلم أحدا ولم أتعدى أبدا بل بينت قول اهل السنة بكل أمانة وتحر لأقوالهم ورد للخطأ الحاصل في تلك المسألة
بلطلف وادب واحترام وكانت النتيجة أن اتهمت باتهامات جائرة وصلتني على الجوال منها قولهم ياحدادي
ومنها قول بعضهم : بين الشيخ حالك أنك حدادي خبيث ونحو هذه الألفاظ
وصدرت الأوامر بهجر فلان ومن لم يهجره فسيهجر وطبق فورا بدون تردد
وجعلني الزهراني من ضمن أطوار الحدادية
فض الله فاه وصيره عبرة لأمثاله .
وسكت على هذا كله صبرا لعل الرجل يرجع إلى الحق في تلك المسائل
وكنا نحترم ولانحترم ونقدر ولانقدر مع أنه قال : لعن الله من تمسك باخطائي
وقال : أهديه هدية من بين لي أخطائي وفعلا والله أهدانا الهدايا الطيبة
فهداياه لي أني صرت حداديا عنده وعند القوم من سنين ولم ألجأ حتى لحق الرد بل صبرت على
كلام كثير قيل لي وهجر شديد طبقوه معي وتحذيرات بالليل والنهار وأهدر الكلام في إهدارا
وأنا أيضا أتسقط الاثار الواهية مع أن العلماء كلهم صححوه وقال إن العلماء لو
علموا ماعللت به الأثر لضعفوه فبين ان العلماء كلهم إنما صححوه بغير علم ولم يطلعوا على علله ولاحول ولاقوة
إلا بالله ونقلت هذه الكلمة لشيخنا العلامة الراجحي فقال هذا كبر ونقلت كلمات له قالها في أبحاثها لكبار العلماء فقالوا هذا إرجاء
فلم أقل إلا ماقاله اهل السنة ورددت حماية للتوحيد والعقيدة السلفية ولم أبالي بما قالوه في وأنا مستمر إن شاء الله تعالى على هذا
وللأسف ماهو دور من عرف الحق في تلك المسائل سكتوا جميعا بل ونصحوني بالسكوت وهم قد قرأو تلك المؤاخذات الشديدة في مسائل العقيدة
وحوقلوا جزاهم الله خيرا وإلى الله المشتكى من هذا الخذلان الشديد .
ولم يرد أحد بنيت شفة !
وكذلك من المؤاخذات علي عنده أني أتسقط الأصول الفاسدة !!! الله المستعان الأصول الفاسدة طيب ماهي ؟ بينوا لنا الأصول الفاسدة هذه
وهدفي من ذلك تضليل أهل السنة السابقين واللاحقين !!!! فماذا بقي من بدعة فتلحق بي ؟
ومن ضلالة فتلصق بي ؟
وكل جرمي عند هؤلاء القوم أني صححت أثرا صححه العلماء وأنا ناقل لكلامهم فقط لم أفعل غير هذا
فكيف لو رديت ردا مفصلا فماذا سأكون حينئذ ؟!! والحمد لله أني لم أفعل يومئذ
وأخيرا لاآخرا فانا هنا والله لاأستعطف أحدا أبدا وإنما أبين شيئا من الحال والله المستعان .
وليتكلم أهل الحق الساكتين هل الحق معي في تلك المسائل أم لا؟ فلماذا تجافيتم عن النصرة والله المستعان ولاحول ولاقوة إلا بالله
ولاأنسى بعض إخواننا الفضلاء الذين نصروا الحق وهذا ماأريده نصرة الحق لا لشخصي فلست أبالي من نصر أو خذل وماأكثرهم .
وأختم بسؤال للدكتور ربيع بن هادي : لقد رددت عليك[1] في تضعيفك لأثر عبد الله بن شقيق[2] الذي كنت أنت ممن تستدل به في بحوثك السابقة[3] وقلت به[4] واستدل به العلماء من غير نكير[5] ولاأعلم من ضعفه غيرك فوصفتني بالحدادية وبتسقط الآثار الواهية وبتسقط الأصول الفاسدة[6] وهدفي تضليل أهل السنة السابقين واللاحقين[7] فلماذا هذه الأوصاف كلها ؟ فهذه بدع ألصقتها بي وأشهدت الناس عليها وأكدت هذا بكتابك الذي أخرجته[8] وأمرت من حولك بهجري وأن من جالسني فإنه لايجالس ...إلخ فهل يمكن أن تفسر هذه الجروح العديدة بتفسير صحيح مقبول ؟ وسآخذ تفسيرك هذا وأحمله إلى علمائنا الراسخين كالفوزان والراجحي وغيرهما من علماء الإسلام الذين تعترف بهم أيضا والحمد لله فإن ثبت أني كذلك وبكل تلك الأوصاف الذميمة فإني والله راجع على الملأ فإن استمررت على رميك لي دون توضيح في كتاب فإن الله هو الموعد إلى الديان يوم الدين نمضي وعند الله تجتمع الخصوم .
[1] أنبه إلى أن الدكتور قال لي : لو رددت علي في هذه أي مسألة الإيمان فمسلك مسلك حدادي !!. وأقول للدكتور : لماذا أنت مختص بهذا مع أن علماء السنة مابين راد ومردود عليهم ولم يخرجوا الراد من السلفية كما فعلت أنت ، ولاتقبل أبدا بحال أن يرد عليك أحد ولعلي استدرك وأقول غالبا !! بل من رد عليك أعانه الله فقد سقط على أم رأسه عندك طبعا والنتائج إنه يلحق بالحدادية -الحدادية هذه صارت شبحا مرعبا نسأل الله السلامة -ويرمي بكل بلية ولعله يكون من شر اهل البدع نعوذ بالله من هذا الغلو وهذا كله مع قولك ردوا على ربيع لعن الله من تمسك بأخطائي وتهدي الهدايا لمن رد عليك ؟!! ثم العلماء كلهم ردوا عليك وبينوا الأخطاء التي وقعت فيها في العقيدة أعز مايملكه السلفي ومنهم الشيخ الفوزان وقد نقلت له بعض أقوالك وقال هذا كلام المرجئة وكذلك المفتي الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي عام المملكة وهكذا رد الشيخ ابن غديان في تسجيل مسموع وهكذا قاله الشيخ الراجحي وكلامه منشور وقاله أيضا الشيخ العبود في تسجيل مشهور مسموع وفيه كلام لايرضيك أبدا وهكذا رد عليك الشيخ الجربوع في كلام مطول مسموع وهؤلاء كما ترى كلهم من كبار العلماء وهم مرجعية الناس وطلاب العلم ورد كذلك غيرهم كثير ومع ذلك لم ترد على من رد عليك من هؤلاء ولم يرد أحد عليهم ردودا قوية مقبولة صحيحة غير الطعون وهذه مالنا بها ولانرفع لها رأسا لأنها صارت عادة مطردة عندهم وأخيرا فأنا لم أقل شيئا مما قاله هؤلاء جميعا مطلقا ورددت في تصحيح أثر فقط صححه كل العلماء وأنت استدللت به سابقا ومع هذا فقد لحقني من جراء هذا مالحقني من التبعات !!! أهذا عدل منك وهل له تفسير صحيح مقبول ؟!!
[2] لم أزد على هذا والله مع الأدب والاحترام
[3] هذه طريقة جديدة للكتور فقد يستدل بالشيء في السابق ثم ينسفه لاحقا وودت لوغير قوله بدليل صحيح يصار إليه .
[4] هل ترضى أن يقال عنك أنك كنت حداديا يوم استدللت به ؟!
[5] كل علماء السنة بغير نكير فماذا خرجت به عنهم ؟
[6] لاإله إلا الله كل هذا يادكتور ربيع ؟!! ماهي الجريمة النكراء التي أوصلتني لهذا ؟!! سبحانك ربي هذا بهتان عظيم والله .
[7] والله ماقلت الحق أبدا في هذا القول
[8] مع الصبر على هذا الأمر منذ خروجه وماكان بعده من تبعات
أنا أدعو الجميع من علماء وطلاب علم أن يقفوا موقفا قويا ضد هذه الإرجاء
المتدفق على أمة الإسلام من كل مكان ويردوا على الشبهات ويبينوا الحق
في تلك المسائل .
ونسيت أن أبين أن هذا الكتاب يبطل قول الشافعي في الإيمان بكلام ليس بعلمي البتة
ويدعي مؤلفه أن من أقوال أهل السنة أن تارك العمل بالكلية ليس بكافر
مع أن في المسألة إجماعا وإن كان هو كما يقول لايقول به لكن جعله قولا لأهل السنة وهذا باطل باطل .
ورد احاديث صحيحة قوية قواها العلماء بحجج واهية ليست بصحيحة ومنها أثر عبد الله بن شقيق الذي لايعرف له علة أبدا وقد بينت هذا في النسخة التي لم يردوا عليها
وغيرها من المؤاخذات وكان هذا لابد من بيانه من زمن مضى لكن هو خطأ مني استغفر الله منه وأتوب إليه والله المستعان ولاحول ولاقوة إلا بالله