المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحث على الجهر بلعن وزجر المرأة المتبرجة والمختلطة بالرجال والتحذير من ترك ذلك


كيف حالك ؟

علي
03-14-2014, 11:38 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


قال تعالى: ﴿لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ ، كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ﴾ .

روى الترمذي وأبو داود من طرق عن عبد الله بن مسعود بألفاظ متقاربة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " كان الرجل من بني إسرائيل يلقى الرجل إذا رآه على الذنب فيقول : يا هذا اتق الله ودع ما تصنع ، ثم يلقاه من الغد فلا يمنعه ذلك أن يكون أكيله وخليطه وشريكه ، فلما فعلوا ذلك ضرب الله قلوب بعضهم ببعض ولعنهم على لسان داود وعيسى ابن مريم ، ثم قرأ لعن الذين كفروا من بني إسرائيل إلى قوله فاسقون ثم قال : والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يد الظالم ولتأطرنه على الحق أطرا أو ليضربن الله قلوب بعضكم على بعض أو ليلعنكم كما لعنهم " .

قال صلى الله عليه وسلم : " سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على سروج كأشباه الرحال ، ينزلون على أبواب المساجد ، نساؤهم كاسيات عاريات على رؤوسهن كأسنمة البخت العجاف ، العنوهن فإنهن ملعونات ، لو كانت وراءكم أمة من الأمم لخدمهن نساؤكم كما خدمكم نساء الأمم قبلكم " رواه الإمام أحمد .


فكما كان هناك أمور تحل قتل المسلم وهي منصوص عليها بثلاثة أمور النفس بالنفس والثيب الزاني والتارك لدينه المفارق للجماعة , ومعلوم أن القتل أشد من العن والزجر فها هنا أمر المسلم بعلن من هذه صفته .

اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد .

عمر الاثري
03-17-2014, 02:47 PM
http://www.youtube.com/watch?v=KPz3SFqTaqY

12d8c7a34f47c2e9d3==