البلوشي
02-16-2014, 03:04 PM
إبليس سيد الموحدين !!!!!
لقد نال أهل الضلال من باقي مفردات التصور الاسلامي , وطال باطلهم الملائكة , وزعم الصوفية أن مشايخهم يرون الملائكة ويتحدثون معهم ويتلقون منهم .
يقول حجة الاسلام ’’ أبو حامد الغزالي ‘‘ في كتابه " المفصح بالاحوال " : إن الصوفيه في يقظتهم يشاهدون الملائكه وأرواح الملائكة وأرواح الأنبياء ويسمعون منهم أصواتاً , ويقتبسون منهم فوائد.
( عبد الكريم الخطيب – التصوف والمتصوفه )
وعجبا لمن يزعم رؤية أرواح الأنبياء وقد قال الله ( وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي ) الإسراء :85 ، أي لا علم لأحد بها كائناً من كان غيره تعالي , ومن يزعم خلاف ذلك فقد كذب وافتري على الله .
ومن المعلوم أن تلك المشاهدات والتهيؤات وحالات الجذب والصعق ومشاهدة الملائكة والأرواح التي يزعمها الصوفيون إنما هي من قبيل الهلاوس البصرية والسمعية التي تعن لغير الأسوياء من المرضي النفسيين والذهانيين بسبب تأثر العقل بخرف الشيخوخة أو بسبب معاقرة الخمر أو الحشيش .
والصوفية هم أول من تعاطي الحشيش ونصحهم به شيوخهم للاستعانه به في التعبد .
والعجب فيما رواه الصوفية عن إبليس , فشيخهم الحلاج مدح ابليس مدحاً لم يقله أحد منهم في جبريل , إذ جعله سيد الملائكة أجمعين لأنه أبى أن يسجد لغير الله ولذلك كان – في نظره أعظم الموحدين , فيقول الحلاج عن إبليس :
كان أعلمهم بالسجود وأقربهم إلى الموجود , وأوفاهم بالعهود , وأدناهم للمعبود , سجدوا لآدم , وإبليس جحد السجود.
( أبو منصور الحلاج : الطواسين )
كذلك قال احمد الغزالي ( أخو الصوفي الشهير أبو حامد الغزالي صاحب الإحياء ) : إن إبليس سيد الموحدين , وأنه من لم يتعلم التوحيد من إبليس فهو زنديق , أمِـر أن يسجد لغير الله فأبي.
( أنظر أبي الحديد في شرحه لنهج البلاغة نقلا عن الدملوجي )
ولذلك فإن اليزيدية (عبدة الشيطان) استنكروا لعن إبليس في القرآن الكريم , ومن ثم عكفوا علي كتاب الله يطمسون بالشمع كل كلمه فيها لعن , او لعنة أو شيطان , أو أستعاذه أو مشتقات هذه الكلمه ومدلولاتها , لفظاً كان أو معنى , زاعمين أن ذلك لم يكن موجودا في أصل القرآن , وان ذلك زياده من صنع المسلمين.
(مخطوط مصحف رش ص6 )
وإليك طرفا من العلم اللدني الذي استأثر به الصوفية حول الملائكة : يزعمون أن في كل مدينه من المدن عدداً كبيراً من الملائكة مثل السبعين ملكا يكونون عوناً لأهل التصوف من الاولياء فيما لاتطيقه ذات الولي , وهؤلاء الملائكة يكونون علي هيئة بني آدم فمنهم من يلقاك في صوره خواجة , ومنهم من يلقاك في صوره فقي (أي صوفي أو شحاذ ) ومنهم من يلقاك في صوره طفل صغير وهم منغمسون في الناس ولكنهم لا يشعرون.
( الابريز ص 165 , 164 ) .
وما من مانع من قيام الملائكة بأدوار أقل أهميه كأن تهلل بل وتأخذ البركة من رضيع حديث الولادة !!!!
وطوبي لمن احترم عقله
كتبه الاستاذ.:.سلطان المصرى....وفقه الله
لقد نال أهل الضلال من باقي مفردات التصور الاسلامي , وطال باطلهم الملائكة , وزعم الصوفية أن مشايخهم يرون الملائكة ويتحدثون معهم ويتلقون منهم .
يقول حجة الاسلام ’’ أبو حامد الغزالي ‘‘ في كتابه " المفصح بالاحوال " : إن الصوفيه في يقظتهم يشاهدون الملائكه وأرواح الملائكة وأرواح الأنبياء ويسمعون منهم أصواتاً , ويقتبسون منهم فوائد.
( عبد الكريم الخطيب – التصوف والمتصوفه )
وعجبا لمن يزعم رؤية أرواح الأنبياء وقد قال الله ( وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي ) الإسراء :85 ، أي لا علم لأحد بها كائناً من كان غيره تعالي , ومن يزعم خلاف ذلك فقد كذب وافتري على الله .
ومن المعلوم أن تلك المشاهدات والتهيؤات وحالات الجذب والصعق ومشاهدة الملائكة والأرواح التي يزعمها الصوفيون إنما هي من قبيل الهلاوس البصرية والسمعية التي تعن لغير الأسوياء من المرضي النفسيين والذهانيين بسبب تأثر العقل بخرف الشيخوخة أو بسبب معاقرة الخمر أو الحشيش .
والصوفية هم أول من تعاطي الحشيش ونصحهم به شيوخهم للاستعانه به في التعبد .
والعجب فيما رواه الصوفية عن إبليس , فشيخهم الحلاج مدح ابليس مدحاً لم يقله أحد منهم في جبريل , إذ جعله سيد الملائكة أجمعين لأنه أبى أن يسجد لغير الله ولذلك كان – في نظره أعظم الموحدين , فيقول الحلاج عن إبليس :
كان أعلمهم بالسجود وأقربهم إلى الموجود , وأوفاهم بالعهود , وأدناهم للمعبود , سجدوا لآدم , وإبليس جحد السجود.
( أبو منصور الحلاج : الطواسين )
كذلك قال احمد الغزالي ( أخو الصوفي الشهير أبو حامد الغزالي صاحب الإحياء ) : إن إبليس سيد الموحدين , وأنه من لم يتعلم التوحيد من إبليس فهو زنديق , أمِـر أن يسجد لغير الله فأبي.
( أنظر أبي الحديد في شرحه لنهج البلاغة نقلا عن الدملوجي )
ولذلك فإن اليزيدية (عبدة الشيطان) استنكروا لعن إبليس في القرآن الكريم , ومن ثم عكفوا علي كتاب الله يطمسون بالشمع كل كلمه فيها لعن , او لعنة أو شيطان , أو أستعاذه أو مشتقات هذه الكلمه ومدلولاتها , لفظاً كان أو معنى , زاعمين أن ذلك لم يكن موجودا في أصل القرآن , وان ذلك زياده من صنع المسلمين.
(مخطوط مصحف رش ص6 )
وإليك طرفا من العلم اللدني الذي استأثر به الصوفية حول الملائكة : يزعمون أن في كل مدينه من المدن عدداً كبيراً من الملائكة مثل السبعين ملكا يكونون عوناً لأهل التصوف من الاولياء فيما لاتطيقه ذات الولي , وهؤلاء الملائكة يكونون علي هيئة بني آدم فمنهم من يلقاك في صوره خواجة , ومنهم من يلقاك في صوره فقي (أي صوفي أو شحاذ ) ومنهم من يلقاك في صوره طفل صغير وهم منغمسون في الناس ولكنهم لا يشعرون.
( الابريز ص 165 , 164 ) .
وما من مانع من قيام الملائكة بأدوار أقل أهميه كأن تهلل بل وتأخذ البركة من رضيع حديث الولادة !!!!
وطوبي لمن احترم عقله
كتبه الاستاذ.:.سلطان المصرى....وفقه الله