*+*+ ام محمد+*+
02-23-2004, 10:47 PM
** ليلة العمر **
فتاة ..... اقترب موعد زفافها ولكنها لازالت حائرة
فهناك الكثير من الأشياء عليها أن تفعلها
وكلها بحاجة الى ترتيب مسبق ، وتنسيق دقيق لكن هذه الفتاة مع الأسف الشديد تشعر بقلق كبير
فهي لا تنام جيداً ولا تأكل جيداً ، وتفكر كثيراً
كيف لا وهي على وشك الاقتراب من ليلة زفافها ، (( ليلة العمر ))
التي ستزف بها ان شاء الله الى رجل لم تألفه بعد ،
وستعيش في بيت غير البيت الذي تربت فيه ،
وستعاشر أناس غير الذين اعتادت عليهم ،،
وستمضي في ذلك بقية عمرها ،وهي لا تعلم ، ان كانت ستمضي ذلك العمر بسعادة أم بشقاء .....؟
وليس هذا فحسب سبب قلقها !
بل هي قلقة أيضاً بشأن مظهرها يوم الزفاف ... فهذه الفتاة انسانة أنيقة
تهتم جداً بمظهرها وتحب دائماً أن تظهر بأبهى منظر ، وبأجمل حلة ....
فكيف اذا كان ذلك في ليلة زفافها ؟
والكل ينتظر رؤيتها ؟
و الأنظار ستتجه اليها وحدها ، وتدقق في محاسنها ؟
لذلك سألت الفتاة عن أفخم صالونات التجميل لتعد فيه زينتها وتصفف فيه شعرها ...
وبدأت بعمل حمية قاسية لتبدو أكثر رشاقة وأناقة في تلك الليلة ....
و بحثت عن أفضل مجلات الأزياء لاختيار فستان الزفاف والورود التي ستحملها ....
هذا عن مظهرها ،،،
أما عن استعدادها لِلليلة الزفاف
فقد قرأت الكثير من الكتب عنها ... وسألت من سبقنها الى عش الزوجية ،،،،
هذا الى جانب الكثير و الكثير من الأمور التي يجب أن ترتب لها وتعد لها العدة قبل يوم الزفاف ،
حتى لا تنسى شيئاً ، أو تغفل عن شيء ....
و حتى تكون على استعداد تام لذلك العالم الجديد الذي ستدخله ان شاء الله بعد وقت قصير ....
وطبعاً هذه الاستعدادات وتلك المقدمات التي تسبق ليلة الزفاف ليست غريبة على أحدانا
لأنها مرت وتمر على كل عروس قبل يوم الزفاف
أو كما يسميه البعض ليلة العمر
( ليلة العمر )
ترى هل تستحق ليلة الزفاف أن نسميها بليلة العمر ؟
وهل تستحق منا كل هذه الاستعدادات ؟
ماذا لو كان هناك يوم أعظم من تلك الليلة ؟!
ماذا لو كان هذا اليوم هو يوم الحساب ؟
يوم ستعرض فيه هذه العروس على جميع الخلائق لا تخفى منها خافية ....
(( يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنكُمْ خَافِيَةٌ (18)) سورة الحاقة
وسيتقرر بهذا اليوم مصيرها اما لسعادة أبدية أو لشقاء أبدي ،،،،
ويكون وجهها يومئذٍ اما ناعماً نيراً أو مغبراً مقتراً
كما وصفها الله تعالى في كتابه الكريم :
بسم الله الرحمن الرحيم
(( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاعِمَةٌ (8)
لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ (9) )) سورة الغاشية
(( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ (38)
ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ (39) )) سورة عبس
وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ (40)
تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ (41) )) سورة عبس
أليس هذا اليوم أجدر بأن تعد له العدة وتسهر من أجله الليالي ؟
اليست هي الفتاة الأنيقة التي لا ترضى بأن تظهر الا بمظهر لائق أمام الجميع ؟
اذاً لماذا غفلت عن يوم الحساب وهو آتٍ لا محالة ؟
لِم لَم تفكر في كل ما من شأنه أن يظهرها جميلة حسنة ذلك اليوم أمام الخلائق ؟
أم انها تناست ذلك اليوم ولم يعد في حسبانها ؟
ايتها الفتاة الجميلة الهيفاء لا تكدري وجهك وجسدك بالسفور ....
وجمليهما بالستر والعفاف .... حتى تكوني جميلة الى الأبد وأمام جميع الخلائق
نسال الله العلي العظيم الهداية والصلاح
والسلااااام عليكم ورحمة الله وبركاته
منقول
فتاة ..... اقترب موعد زفافها ولكنها لازالت حائرة
فهناك الكثير من الأشياء عليها أن تفعلها
وكلها بحاجة الى ترتيب مسبق ، وتنسيق دقيق لكن هذه الفتاة مع الأسف الشديد تشعر بقلق كبير
فهي لا تنام جيداً ولا تأكل جيداً ، وتفكر كثيراً
كيف لا وهي على وشك الاقتراب من ليلة زفافها ، (( ليلة العمر ))
التي ستزف بها ان شاء الله الى رجل لم تألفه بعد ،
وستعيش في بيت غير البيت الذي تربت فيه ،
وستعاشر أناس غير الذين اعتادت عليهم ،،
وستمضي في ذلك بقية عمرها ،وهي لا تعلم ، ان كانت ستمضي ذلك العمر بسعادة أم بشقاء .....؟
وليس هذا فحسب سبب قلقها !
بل هي قلقة أيضاً بشأن مظهرها يوم الزفاف ... فهذه الفتاة انسانة أنيقة
تهتم جداً بمظهرها وتحب دائماً أن تظهر بأبهى منظر ، وبأجمل حلة ....
فكيف اذا كان ذلك في ليلة زفافها ؟
والكل ينتظر رؤيتها ؟
و الأنظار ستتجه اليها وحدها ، وتدقق في محاسنها ؟
لذلك سألت الفتاة عن أفخم صالونات التجميل لتعد فيه زينتها وتصفف فيه شعرها ...
وبدأت بعمل حمية قاسية لتبدو أكثر رشاقة وأناقة في تلك الليلة ....
و بحثت عن أفضل مجلات الأزياء لاختيار فستان الزفاف والورود التي ستحملها ....
هذا عن مظهرها ،،،
أما عن استعدادها لِلليلة الزفاف
فقد قرأت الكثير من الكتب عنها ... وسألت من سبقنها الى عش الزوجية ،،،،
هذا الى جانب الكثير و الكثير من الأمور التي يجب أن ترتب لها وتعد لها العدة قبل يوم الزفاف ،
حتى لا تنسى شيئاً ، أو تغفل عن شيء ....
و حتى تكون على استعداد تام لذلك العالم الجديد الذي ستدخله ان شاء الله بعد وقت قصير ....
وطبعاً هذه الاستعدادات وتلك المقدمات التي تسبق ليلة الزفاف ليست غريبة على أحدانا
لأنها مرت وتمر على كل عروس قبل يوم الزفاف
أو كما يسميه البعض ليلة العمر
( ليلة العمر )
ترى هل تستحق ليلة الزفاف أن نسميها بليلة العمر ؟
وهل تستحق منا كل هذه الاستعدادات ؟
ماذا لو كان هناك يوم أعظم من تلك الليلة ؟!
ماذا لو كان هذا اليوم هو يوم الحساب ؟
يوم ستعرض فيه هذه العروس على جميع الخلائق لا تخفى منها خافية ....
(( يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنكُمْ خَافِيَةٌ (18)) سورة الحاقة
وسيتقرر بهذا اليوم مصيرها اما لسعادة أبدية أو لشقاء أبدي ،،،،
ويكون وجهها يومئذٍ اما ناعماً نيراً أو مغبراً مقتراً
كما وصفها الله تعالى في كتابه الكريم :
بسم الله الرحمن الرحيم
(( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاعِمَةٌ (8)
لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ (9) )) سورة الغاشية
(( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ (38)
ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ (39) )) سورة عبس
وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ (40)
تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ (41) )) سورة عبس
أليس هذا اليوم أجدر بأن تعد له العدة وتسهر من أجله الليالي ؟
اليست هي الفتاة الأنيقة التي لا ترضى بأن تظهر الا بمظهر لائق أمام الجميع ؟
اذاً لماذا غفلت عن يوم الحساب وهو آتٍ لا محالة ؟
لِم لَم تفكر في كل ما من شأنه أن يظهرها جميلة حسنة ذلك اليوم أمام الخلائق ؟
أم انها تناست ذلك اليوم ولم يعد في حسبانها ؟
ايتها الفتاة الجميلة الهيفاء لا تكدري وجهك وجسدك بالسفور ....
وجمليهما بالستر والعفاف .... حتى تكوني جميلة الى الأبد وأمام جميع الخلائق
نسال الله العلي العظيم الهداية والصلاح
والسلااااام عليكم ورحمة الله وبركاته
منقول