متبع السنة
09-02-2013, 07:38 AM
الرد على الكاتب عبدالله الخليفي في زعمه تعدي الشيخ فالح الحربي على تفاسير السلف
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وحده وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً وبعد:
فقد اطلعت على مقال كتبه عبدالله الخليفي في موقع الورقات السلفية بعنوان :(تعدي «فالح الحربي» على تفاسير السلف). والناظر في العنوان يتيقن أن الشيخ فالح الحربي حفظه الله متعدي على تفاسير السلف رحمهم الله ومن المعلوم أن التعدي يكون إما بتكذيبها أو تحريفها أو الزيادة عليها بماليس فيها ولاشك ولاريب أن هذا اتهام خطير يحتاج إلى دليل وبرهان على هذا التعدي. ولو نظر الكاتب عبدالله الخليفي هداه الله للحق بعين الحق والعدل واطراح الهوى لرسالة الشيخ فالح الحربي وفقه الله (صد المقال المجحف بنسبة ما لا يليق بني الله يوسف) وهي ردٌ على أبي بكر جابر الجزائري وفقه الله لهداه لتبين له أن الشيخ فالحاً غير متعدي على تفاسير السلف بل إنه حفظه الله ذكر ونقل أقوال المفسرين في هذه المسألة وبين بطلان قول من قال إن قول الله تعالي: (ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الخائنين وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ). أن هذا من قول نبي الله يوسف عليه الصلاة والسلام. وذكر حفظه الله مايستلزمه ويؤول إليه هذا القول من الفساد ونصر قول القائل إنه تتمة كلام زليخا امرأة العزيز. ونقل عن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كلاماً عظيماً وقوياً في بيان فساد هذا القول من عدة مواضع من كتبه وفتاواه رحمه الله ونذكر على سبيل المثال :
قال شيخ الإسلام ابن تيميه في الفتاوى الكبرى(2/339) وكما في مجموع التفسير الكبير (5/77):
وقد قال كثير من المفسرين: إن هذا من كلام يوسف،ومنهم من لم يذكر إلا هذا القول، وهو في غاية الفساد ولا دليل عليه، بل الأدلة تدل على نقيضه، وقد بسط الكلام على هذه الأمور في غير هذا الموضع".
وقال أيضاً رحمه الله :
(فقول القائل: إن قوله: ( ذلك ليعلم )من قول يوسف، مع أنه لم يتقدّم منه هنا قول ولا عمل لا يصح بحال).
وقال رحمه الله :
(فإضافة الذنوب إلى يوسف في هذه القضية فرية على الكتاب والرسول، وفيه تحريف للكلم عن مواضعه، وفيه الاغتياب لنبي كريم، وقول الباطل فيه بلا دليل، ونسبته إلى ما نزهه الله منه، وغير مستبعد أن يكون أصل هذا من اليهود أهل البهت الذين كانوا يرمون موسى بما برأه الله منه، فكيف بغيره من الأنبياء؟ وقد تلقى نقلهم من أحسن به الظن، وجعل تفسير القرآن تابعاً لهذا الاعتقاد). وقد بسط شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله القول في هذا (كما في مجموع التفسير الكبير5/83)، وهو مما افرده بتصنيف على حدة. ونقل الشيخ فالح حفظه الله عن ابن القيم رحمه الله ترجيحه ونصره لهذا القول والرد من وجوه على قول من قال إنه كلام يوسف عليه الصلاة والسلام كما في ( في الجواب الكافي ص 350 ). وكذلك (في روضة المحبين ص 318 )
ونقل حفظه الله أيضاً انتصار الحافظ المفسر العماد ابن كثير رحمه الله لهذا القول كمافي تفسيره (2/481).وكذلك في تاريخه: البداية والنهاية (1/195). وكذلك نقل عن العلامة عبد الرحمن بن سعدي -رحمه الله- انتصاره لهذا القول كما (في فوائد مستنبطة من قصة يوسف ص20).
وفي تفسيره (4/37).وكذلك نقل الشيخ حفظه الله عن الشيخ محمد رشيد رضا في تفسير المنار (12/323).مايوافق كلام الأئمة رحمهم الله فإنه من كلام زليخا امرأة العزيز.
وغير ذلك من النقول التي نقلها الشيخ فالحٌ الحربي حفظه الله في الإنتصار لهذا القول الذي فيه تنزيهٌ لنبي الله يوسف عليه الصلاة والسلام من فساد ومآلات هذا القول.. ثم إن الشيخ حفظه الله قد رد وبين بطلان هذا القول الذي عليه أكثر أهل التفسير والمسألة مسألة تحقيق وانتصار للحق وليست المسألة مسألة أغلبية أو أكثرية. فالعبرة بمن معهم الدليل والعلماء يخطئون ويصيبون وقد يتبع بعضهم بعضاً في الخطأ بلا تمحيص فييسر الله سبحانه من عباده العلماء من يبين الخطأ ويرده حفاظاً على دينه. ولذلك قال شيخ الإسلام رحمه الله :
( وقد قال كثير من المفسرين: إن هذا من كلام يوسف،ومنهم من لم يذكر إلا هذا القول، وهو في غاية الفساد ولا دليل عليه، بل الأدلة تدل على نقيضه). ثم تفسير الآية الأولى أن يكون بالقول الذي يعظّم مقام النبوة ، ولا ينسب إليها ما لا يليق بها. كما ذكر ذلك أهل العلم.
فكيف يكون الشيخ متعدياً على تفاسير السلف كما قال عبدالله الخليفي هداه الله.
وعين الرضا عن كل عيب كليلة
ولكن عين السخط تبدي المساويا
ووصف الكاتب للشيخ فالح بهذا الوصف التعدي على تفاسير السلف ينطبق على الأئمة الأعلام رحمهم الله تعالى ممن أبطلوا هذا القول لفساده. فهل يجرؤ هذا الكاتب أن يقول ذالك عنهم.
ومن قرأ مقال الكاتب عبدالله الخليفي هداه الله يتبين له أنه لم يقرأ كتاب الشيخ فالح الحربي (صد المقال المجحف بنسبة ما لا يليق بني الله يوسف) أو أنه مر عليه مروراً بلا ترو ويتضح هذا جلياً في قوله:
(وقد نظرت في رسالة فالح المذكورة ، فوجدته اعتمد على ابن العربي المالكي) فهذا كذب مكشوف وتجني واضح من الكاتب عبدالله الخليفي هداه الله فالشيخ فالح في مقاله لم يعتمد على ابن العربي المالكي وإنما نقل عن معاصره أبي الحسن علي بن أحمد السبتي الأموي, المعروف بابن حُمَير, المعاصر لابن العربي المتوفى: سنة 543 هـ وهو مؤلف كتاب ( تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء ). والشيخ حفظه الله نقل عن ابن حمير السبتي ليبين أن هناك من المتقدمين من نقد هذا القول ولايعيب ابن كثير رحمه الله أنه لم ينسب ذلك لمتقدم كماتقول ثم يكفي العماد ابن كثير رحمه الله ظاهر القرآن والسنة في تبرئة جناب النبوة وصيانتها من بعض الأقوال التي تبين فسادها. والمتأمل في عنوان كتاب ابن حمير السبتي يتبين له قوة العبارة في وصف القائلين بهذا القول الباطل فهل هو مسفه ومتعدي على حد تعبيرك.كما وصفت الشيخ فالح بذلك. وهذه هي غيرة العلماء على أنبياء الله من أن يخدش جنابهم بشيء.
ولم ينقل الشيخ عن ابن العربي المالكي إلا في موضع واحد في غير هذا السياق فكيف يكون الشيخ قد اعتمد على ابن العربي المالكي رحمه الله.
فأنصح الكاتب عبدالله الخليفي وفقه الله بالرجوع لماكتبه الشيخ فالح في هذا الكتاب وقراءته بترو وعدم عجلة والتأني في ذلك والإستفادة من المعلومات المفيدة والنقول السلفية لأهل العلم والفقه في الدين.
وفي آخر المقال قال الكاتب عبدالله الخليفي هداه الله :(والحربي إذا تكلم في مسألة السمع والطاعة قال ( الحافظ ابن حجر لا يؤخذ منه العقيدة)). أقول للكاتب :
وهل عندك شكٌ في ذلك فالحافظ ابن حجر رحمه الله والإمام النووي رحمه الله والذهبي رحمه الله لايؤخذ عنهم في العقيدة مع جلالة قدرهم في العلم. فإن لهم أخطاء خالفوا فيها السلف رحمهم الله خاصة في الإعتقاد والشيخ كماعرفنا عنه يوصي بالرجوع إلى الأئمة في العقيدة فتؤخذ من الإمام أحمد والشافعي ومالك بن أنس وسفيان الثوري وابن عيينة وحماد بن سلمة والأوزاعي ومن كان على طريقتهم ونهجهم من علماء السلف الصالح رحمهم الله تعالى.
هذا ما أحببت الكلام عنه والتعليق عليه وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وحده وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً وبعد:
فقد اطلعت على مقال كتبه عبدالله الخليفي في موقع الورقات السلفية بعنوان :(تعدي «فالح الحربي» على تفاسير السلف). والناظر في العنوان يتيقن أن الشيخ فالح الحربي حفظه الله متعدي على تفاسير السلف رحمهم الله ومن المعلوم أن التعدي يكون إما بتكذيبها أو تحريفها أو الزيادة عليها بماليس فيها ولاشك ولاريب أن هذا اتهام خطير يحتاج إلى دليل وبرهان على هذا التعدي. ولو نظر الكاتب عبدالله الخليفي هداه الله للحق بعين الحق والعدل واطراح الهوى لرسالة الشيخ فالح الحربي وفقه الله (صد المقال المجحف بنسبة ما لا يليق بني الله يوسف) وهي ردٌ على أبي بكر جابر الجزائري وفقه الله لهداه لتبين له أن الشيخ فالحاً غير متعدي على تفاسير السلف بل إنه حفظه الله ذكر ونقل أقوال المفسرين في هذه المسألة وبين بطلان قول من قال إن قول الله تعالي: (ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الخائنين وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ). أن هذا من قول نبي الله يوسف عليه الصلاة والسلام. وذكر حفظه الله مايستلزمه ويؤول إليه هذا القول من الفساد ونصر قول القائل إنه تتمة كلام زليخا امرأة العزيز. ونقل عن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كلاماً عظيماً وقوياً في بيان فساد هذا القول من عدة مواضع من كتبه وفتاواه رحمه الله ونذكر على سبيل المثال :
قال شيخ الإسلام ابن تيميه في الفتاوى الكبرى(2/339) وكما في مجموع التفسير الكبير (5/77):
وقد قال كثير من المفسرين: إن هذا من كلام يوسف،ومنهم من لم يذكر إلا هذا القول، وهو في غاية الفساد ولا دليل عليه، بل الأدلة تدل على نقيضه، وقد بسط الكلام على هذه الأمور في غير هذا الموضع".
وقال أيضاً رحمه الله :
(فقول القائل: إن قوله: ( ذلك ليعلم )من قول يوسف، مع أنه لم يتقدّم منه هنا قول ولا عمل لا يصح بحال).
وقال رحمه الله :
(فإضافة الذنوب إلى يوسف في هذه القضية فرية على الكتاب والرسول، وفيه تحريف للكلم عن مواضعه، وفيه الاغتياب لنبي كريم، وقول الباطل فيه بلا دليل، ونسبته إلى ما نزهه الله منه، وغير مستبعد أن يكون أصل هذا من اليهود أهل البهت الذين كانوا يرمون موسى بما برأه الله منه، فكيف بغيره من الأنبياء؟ وقد تلقى نقلهم من أحسن به الظن، وجعل تفسير القرآن تابعاً لهذا الاعتقاد). وقد بسط شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله القول في هذا (كما في مجموع التفسير الكبير5/83)، وهو مما افرده بتصنيف على حدة. ونقل الشيخ فالح حفظه الله عن ابن القيم رحمه الله ترجيحه ونصره لهذا القول والرد من وجوه على قول من قال إنه كلام يوسف عليه الصلاة والسلام كما في ( في الجواب الكافي ص 350 ). وكذلك (في روضة المحبين ص 318 )
ونقل حفظه الله أيضاً انتصار الحافظ المفسر العماد ابن كثير رحمه الله لهذا القول كمافي تفسيره (2/481).وكذلك في تاريخه: البداية والنهاية (1/195). وكذلك نقل عن العلامة عبد الرحمن بن سعدي -رحمه الله- انتصاره لهذا القول كما (في فوائد مستنبطة من قصة يوسف ص20).
وفي تفسيره (4/37).وكذلك نقل الشيخ حفظه الله عن الشيخ محمد رشيد رضا في تفسير المنار (12/323).مايوافق كلام الأئمة رحمهم الله فإنه من كلام زليخا امرأة العزيز.
وغير ذلك من النقول التي نقلها الشيخ فالحٌ الحربي حفظه الله في الإنتصار لهذا القول الذي فيه تنزيهٌ لنبي الله يوسف عليه الصلاة والسلام من فساد ومآلات هذا القول.. ثم إن الشيخ حفظه الله قد رد وبين بطلان هذا القول الذي عليه أكثر أهل التفسير والمسألة مسألة تحقيق وانتصار للحق وليست المسألة مسألة أغلبية أو أكثرية. فالعبرة بمن معهم الدليل والعلماء يخطئون ويصيبون وقد يتبع بعضهم بعضاً في الخطأ بلا تمحيص فييسر الله سبحانه من عباده العلماء من يبين الخطأ ويرده حفاظاً على دينه. ولذلك قال شيخ الإسلام رحمه الله :
( وقد قال كثير من المفسرين: إن هذا من كلام يوسف،ومنهم من لم يذكر إلا هذا القول، وهو في غاية الفساد ولا دليل عليه، بل الأدلة تدل على نقيضه). ثم تفسير الآية الأولى أن يكون بالقول الذي يعظّم مقام النبوة ، ولا ينسب إليها ما لا يليق بها. كما ذكر ذلك أهل العلم.
فكيف يكون الشيخ متعدياً على تفاسير السلف كما قال عبدالله الخليفي هداه الله.
وعين الرضا عن كل عيب كليلة
ولكن عين السخط تبدي المساويا
ووصف الكاتب للشيخ فالح بهذا الوصف التعدي على تفاسير السلف ينطبق على الأئمة الأعلام رحمهم الله تعالى ممن أبطلوا هذا القول لفساده. فهل يجرؤ هذا الكاتب أن يقول ذالك عنهم.
ومن قرأ مقال الكاتب عبدالله الخليفي هداه الله يتبين له أنه لم يقرأ كتاب الشيخ فالح الحربي (صد المقال المجحف بنسبة ما لا يليق بني الله يوسف) أو أنه مر عليه مروراً بلا ترو ويتضح هذا جلياً في قوله:
(وقد نظرت في رسالة فالح المذكورة ، فوجدته اعتمد على ابن العربي المالكي) فهذا كذب مكشوف وتجني واضح من الكاتب عبدالله الخليفي هداه الله فالشيخ فالح في مقاله لم يعتمد على ابن العربي المالكي وإنما نقل عن معاصره أبي الحسن علي بن أحمد السبتي الأموي, المعروف بابن حُمَير, المعاصر لابن العربي المتوفى: سنة 543 هـ وهو مؤلف كتاب ( تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء ). والشيخ حفظه الله نقل عن ابن حمير السبتي ليبين أن هناك من المتقدمين من نقد هذا القول ولايعيب ابن كثير رحمه الله أنه لم ينسب ذلك لمتقدم كماتقول ثم يكفي العماد ابن كثير رحمه الله ظاهر القرآن والسنة في تبرئة جناب النبوة وصيانتها من بعض الأقوال التي تبين فسادها. والمتأمل في عنوان كتاب ابن حمير السبتي يتبين له قوة العبارة في وصف القائلين بهذا القول الباطل فهل هو مسفه ومتعدي على حد تعبيرك.كما وصفت الشيخ فالح بذلك. وهذه هي غيرة العلماء على أنبياء الله من أن يخدش جنابهم بشيء.
ولم ينقل الشيخ عن ابن العربي المالكي إلا في موضع واحد في غير هذا السياق فكيف يكون الشيخ قد اعتمد على ابن العربي المالكي رحمه الله.
فأنصح الكاتب عبدالله الخليفي وفقه الله بالرجوع لماكتبه الشيخ فالح في هذا الكتاب وقراءته بترو وعدم عجلة والتأني في ذلك والإستفادة من المعلومات المفيدة والنقول السلفية لأهل العلم والفقه في الدين.
وفي آخر المقال قال الكاتب عبدالله الخليفي هداه الله :(والحربي إذا تكلم في مسألة السمع والطاعة قال ( الحافظ ابن حجر لا يؤخذ منه العقيدة)). أقول للكاتب :
وهل عندك شكٌ في ذلك فالحافظ ابن حجر رحمه الله والإمام النووي رحمه الله والذهبي رحمه الله لايؤخذ عنهم في العقيدة مع جلالة قدرهم في العلم. فإن لهم أخطاء خالفوا فيها السلف رحمهم الله خاصة في الإعتقاد والشيخ كماعرفنا عنه يوصي بالرجوع إلى الأئمة في العقيدة فتؤخذ من الإمام أحمد والشافعي ومالك بن أنس وسفيان الثوري وابن عيينة وحماد بن سلمة والأوزاعي ومن كان على طريقتهم ونهجهم من علماء السلف الصالح رحمهم الله تعالى.
هذا ما أحببت الكلام عنه والتعليق عليه وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.