المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مجموعة فتاوى للعلامة الإمام محمد بن ابراهيم آل الشيخ رحمه الله


كيف حالك ؟

عبيد الأثري
02-22-2004, 01:42 PM
ما هي الواجبات التي ينبغي أن يراعيها المؤذن في أداء الأذان ؟

من محمد بن إبراهيم إلى حضرة المكرم رئيس مؤذني المسجد الحرام بمكة المكرمة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:

يجب أن تبلغوا جميع مؤذني المسجد الحرام أن يؤذنوا أذاناً سمحاً سهلا، ويجتنبوا المط والتمديد، إن هذا التمديد والمط الذي يستعملونه الآن في الأذان مخل بشرعيته، فعليهم اجتناب ذلك والتمشي بما يوافق الشرع، وأن يكون أذانهم مثل المؤذن الذي يؤذن في زمزم حالاً، وعليكم إخبارهم بذلك ومراقبتهم عن الإخلال به. والسلام عليكم.


مصدر الفتوى: فتاوى ورسائل سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ - (ج2/ ص 125، 126) [ رقم الفتوى في مصدرها: 437]

عبيد الأثري
02-22-2004, 01:44 PM
سئل رحمه الله عن حكم استعمال المكبر (الميكرفون) في الأذان وخطبة الجمعة والعيدين.


لا بأس باستعماله إذا دعت الحاجة إلى استعماله كتباعد البيوت بحيث لا يبلغهم الأذان، أو ازدحام المسجد ـ بالمصلين بحيث لا يتم سماع خطبة الجمعة لبعضهم إلا باستعماله إذ الأصل في الأشياء الإباحة حتى يرد ما ينقل ذلك الأصل وبالله التوفيق. والسلام عليكم.


مصدر الفتوى: فتاوى ورسائل سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ - (ج 2/ ص 127) [ رقم الفتوى في مصدرها: 439]

عبيد الأثري
02-22-2004, 01:45 PM
سئل رحمه الله عن حكم استعمال الميكرفون في الصلاة هل يعد بدعة؟


الحمد لله ـ ذكر العلماء أن البدعة هي الطريقة المحدثة في الدين مضاهاة للشريعة الإسلامية والهدف منها المبالغة في تعبد الله تعالى أو يقصد بالسلوك عليها ما يقصد بالطرق الشرعية استناداً إلى ما رواه مسلم في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)). وفي رواية ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)). ولا يخفى أنه لا يقصد بالميكرفون واستعماله قربة ولا زيادة ثواب عن غيره وإنما المقصود به كما لا يخفى تكبير الصوت حتى يسمعه من لا يسمع صوت الخطيب لاتساع المسجد ونحوه، فمثله مثل النظارة في تكبير الحرف وتقريبه، إذ القارئ لا يقصد بقراءته القرآن وهو يقرؤه بالنظارة زيادة القربة والثواب وإنما يهدف إلى التمكن من القراءة بوضوح. فكذلك الميكرفون، بل قد يكون استعمال الميكرفون قربة من القرب إذا احتيج إلى ذلك إذ إنه وسيلة إلى تبليغ الخطبة جميع المصلين، وكذا إبلاغ صوت المؤذن. وقد يقال إنه من العادات التي لا يقصد بفعلها التعبد وإنما هو من الأمور العادية، ولو سمع ما يقال عن العوائد بأنها بدع محدثة لاعتبر جميع ما لم يكن في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وعهد أصحابه من المآكل والمشارب والملابس والمراكب وكافة أنواع وسائل الحياة مما استحدث بعد تلك العهود من البدع والمنكرات، والقول بذلك في غاية السقوط والبطلان والجهل التام بأصول الدين ومقاصده.

وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم في معنى البدعة واضح جلي. ولا يخفى على أولي البصائر والأفهام أن القصد بالإحداث المردود ما كان في الدين كالزيادة فيه، أو التزام طريقة لم يلتزم بها الرسول عليه الصلاة والسلام. نسأل الله أن يوفق المسلمين لاتباع الرسول وأصحابه والاهتداء بهديهم، إنه سميع مجيب. والسلام عليكم.

مصدر الفتوى: فتاوى ورسائل سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ - (ج2/ ص 127 ـ 129) [ رقم الفتوى في مصدرها: 440]

عبيد الأثري
02-22-2004, 01:46 PM
سئل رحمه الله عن حكم وضع سماعات في السجن الاحتياطي ليتمكن السجناء من سماع الموعظة…إلخ.




صاحب السمو أمير منطقة الرياض الموقر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نبعث لكم من طيه المعروض ... بخصوص طلبه وضع سماعات في السجن الاحتياطي ليتمكن السجناء من سماع الموعظة…إلخ.

فعليه نرغب من سموكم الأمر بتأمين الميكرفونات اللازمة للسجن المشار إليه تحقيقاً للمصلحة العامة وضماناً للنتيجة المتوخاة منه، وفقكم الله.


مصدر الفتوى: فتاوى ورسائل سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ - (ج 2/ ص 129) [ رقم الفتوى في مصدرها: 441]

عبيد الأثري
02-22-2004, 01:47 PM
الحمد لله وكفى، وسلام على عباده الذين اصطفى.

وبعد: فلا يخفى أن الصلاة أهم أركان الإسلام بعد الشهادتين وأن لها شروطاً لا تتم بدونها، ومن أهم شروطها الوقت، قال الله تعالى: {إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً}[النساء: من الآية103] أي مفروضاً في الأوقات. وقال تعالى: {أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً} [الإسراء:78] فقد جمعت هذه الآية الصلوات الخمس. والشارع الحكيم شرع الأذان لحكم ومصالح عظيمة: منها إعلام الناس بدخول وقت الصلاة ليتهيئوا ويحضروا لأدائها في المساجد. وفي الحديث: ((أحب الأعمال إلى الله الصلاة أول وقتها))(1) وفي الحديث الآخر: ((أول الوقت رضوان الله، وأوسطه رحمة الله، وآخره عفو الله))(2) وفي الحديث الآخر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((اجعل بين أذانك وإقامتك قدر ما يفرغ الآكل والمتوضئ من وضوئه))(3).

ونظراً لما يلاحظ من اختلاف الأئمة والمؤذنين بالنسبة إلى الأذان والإقامة فتجد بعضهم يؤذن قبل بعض ويصلي بعضهم قبل بعض وقد كثر تشكي رجال الحسبة وغيرهم مما يترتب على هذا الاختلاف، لأن الكسلان ونحوه يتعلل بتأخير هذا الإمام وتقديم الآخر، وربما زعم أنه قد صلى مع فلان المتقدم أو سيصلي مع المتأخر، ولما في ذلك من تشويش وارتباك ولاسيما بالنسبة لعمل أهل الحسبة: فقد نظرنا فيما يخلص من هذا الأمر ويجمع الناس على أمر واحد فيه مصلحة عامة للمسلمين، وقررنا توحيد وقت الأذان ووقت الإقامة لما في ذلك من تحصيل المصالح ودرء المفاسد، فقد تقرر أن يكون بين الأذان والإقامة لصلاة الفجر والظهر والعصر والعشاء مقدار ثلث ساعة ـ عشرون دقيقة ـ وأما المغرب فلا يؤخر أكثر من عشر دقائق، لما ورد فيها من النصوص الدالة على تعجيلها وأمرنا بوضع جداول يبين فيها وقت الأذان ووقت الإقامة يومياً لتوزع على الأئمة والمؤذنين لمراعاة التمشي بموجبها حتى نهاية هذه السنة، ثم يعطون تقاويم تكون مرجعاً لهم في ذلك.

ونظراً لما يعرض لبعض الأئمة والمؤذنين مما قد يضطرهم للتأخير عن تلك الأوقات المحددة سواء باختيارهم أو بغير اختيارهم ولما في تأخير الناس وحبسهم عن أشغالهم واشتغال خواطرهم ما لا يخفى وفيهم المريض والكبير وذو الحاجة، فإن على كل إمام ومؤذن أن يشعر الجماعة إذا أراد أن يتغيب، ويأذن لهم إذا تأخر عن الوقت المقرر أن يصلوا في نفس الوقت المقرر، كما عليه أن يعين له نائباً يؤذن ويصلي بالناس لئلا يحبس الناس دون أشغالهم وحوائجهم.

وقد كتبنا بهذا لسمو أمير منطقة الرياض كما كتبنا لوزارة الحج والأوقاف لملاحظة ذلك من قبلهم. وكذلك بلغنا فضيلة رئيس الهيئات بذلك للأمر على من يلزم بتفقد الأئمة والمؤذنين وملاحظتهم والرفع عمن يصدر منه مخالفة لما ذكر للقيام حوله بما يلزم. ونسأل الله أن ينصر دينه، ويعلي كلمته، ويذل أعداءه إنه سميع مجيب. قال ذلك ممليه الفقير إلى الله تعالى محمد ابن إبراهيم بن عبد اللطيف، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.



--------------------------------------------------------------------------------

(1) (أخرج أبو داود والترمذي "أي الأعمال أفضل قال الصلاة لأول وقتها").

(2) (أخرجه الترمذي).

(3) (أخرجه الترمذي).


مصدر الفتوى: فتاوى ورسائل سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ - (ج 2/ ص 130 ـ 132) [ رقم الفتوى في مصدرها: 443]

عبيد الأثري
02-22-2004, 01:47 PM
من محمد بن إبراهيم إلى حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم أيده الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فقد أصبحت البلاد بحالة سيئة من ناحية عدم المبالاة بأداء الصلاة جماعة في المساجد، وكان المؤذنون يؤذنون ويصلي الناس والأسواق مزدحمة بسير السيارات، فأصبح الأمر في حاجة ماسة إلى سرعة علاج حاسم يضمن بإذن الله اشتغال المسلمين حين وقت الصلاة بالصلاة في المساجد، وأقرب علاج للموضوع هو أن يوضع تعليمات لسير السيارات وللأذان والإقامة.

أما السيارات فتصدر الأوامر المشددة على رجال المرور بتوقيف سيرها بعد الأذان بعشر دقائق إلى أن تنقضي الصلاة. هذا في الظهر والعصر والعشاء. أما المغرب فتوقف قبل غروب الشمس بخمس دقائق نظراً لقرب الفترة التي بين الأذان والإقامة.

وأما الأذان والإقامة فيصدر تعليمات من الجهات المختصة بأن يحدد الأذان بعد دخول وقته بوقت واحد، ويقع دفعة واحدة، وتكون الإقامة في الظهر والعصر والعشاء بعد الأذان بثلث ساعة. أما الفجر فلا حاجة فيه إلى هذا التحديد. وأما المغرب فإن الأذان لها مؤقت بغروب الشمس، والإقامة بعده بعشر دقائق، وإيقاف سير السيارات يكون قبل الغروب بخمس دقائق. هذه تعليمات يجب اتباعها طاعة لله ورسوله حيث أمر بأداء الصلوات في أوقاتها. فنرجو الأمر بتطبيقها واعتمادها. تولاكم الله بتوفيقه.


مصدر الفتوى: فتاوى ورسائل سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ - (ج 2/ ص 132 ـ 133) [ رقم الفتوى في مصدرها: 444]

عبيد الأثري
02-22-2004, 01:48 PM
لم يرد.




من محمد بن إبراهيم إلى حضرة المكرم أمير الجبيلة محمد الشنيفي سلمه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فقد وصلنا كتاب من إمام ومؤذن مسجد الجبيلة يذكران فيه أن هناك سفهاء من البادية يتدخلون فيما لا يعنيهم من تقديم وقت الصلاة وتأخيره بطريق العنف والمشاغبة. ومن ذلك أن أحدهم قد تكلم على المؤذن في المسجد بين الأذان والإقامة يقول إذا وصل المؤذن فصلوا بغير انتظار الجماعة، وهذا أمر ليس من دلائل الخير ولا من علامات التوفيق لفاعليه، وقد رأينا الكتابة لكم للتأكيد على الجميع بتحري الخير والتآلف والتعاون على ما فيه مصلحة الجميع، والتأكيد على المؤذن يؤذن في أول الوقت، ويستمر بعد الأذان ثلث ساعة ثم تقام الصلاة، ويبلغ الجماعة بذلك. ويراعي الإمام حال الجماعة، وليس لهم أن يصلوا إلا بإذنه ما لم يتحققوا غيبته أو يتأخر تأخرًا كثيراً أو يأذن لهم، وينبغي له الإذن لهم إذا تأخر عن عادته أن يصلوا، ويعين أمثلهم يصلي بالجماعة كما يؤكد على هؤلاء الذين يريدون تعجيل الصلاة بأن يرجعوا إلى رشدهم ويفهموا أن هذه المسألة مسألة طاعة وعبادة ومقام خشوع وطمأنينة وأدب في بيت الله الذي هو المسجد المحترم لا مقام مشاغبة وجدال وجاهلية، كما يجب على الجميع من إمام ومؤذن وجماعة أن يتآلفوا ويتعاونوا على البر والتقوى لا على الإثم والعدوان الذي يضعف الأعمال. والله يحفظكم.


مصدر الفتوى: فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء - (ج 2/ ص 133 ـ 134) [ رقم الفتوى في مصدرها: 445]

عبيد الأثري
02-22-2004, 01:49 PM
إذا لم يسمع إلا بعض الأذان أو رأى المؤذن ولا سمعه فهل يجيبه؟


إذا أدرك بعض الأذان فالمرجح عند كثير من الأصحاب أنه يبدأ بأوله حتى يدركه. والقول الآخر أنه لا يجيب إلا ما سمع وأنه يفوت لفوات محله، ولعل هذا أرجح. والظاهر أن هذا تقرير شيخنا الشيخ سعد.

ومن قال: إنه يبدأ بأوله فإن أقام دليلاً ترجح قوله وإلا فظاهر ((إذا سمعتم)) يتعلق بما سمع وإن صار مانع.

ثم هنا مسألة إذا كان يرى المؤذن ولا يسمع صوته أو يسمع الصوت ولا يفهم ما يقول. فقيل: يجيب في الأخيرة خصوصاً لعموم ((إذا سمعتم)). ومنهم من يقول: لا يجيب. وهو أولى وذلك أنه لا يهتدي إلى أن يقول مثل ما يقول، وهو لا يسمع إلا أنه يعلم أنه يؤذن.


مصدر الفتوى: فتاوى ورسائل سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ - (ج 2/ ص 134، 135) [ رقم الفتوى في مصدرها: 447]

عبيد الأثري
02-22-2004, 01:50 PM
يرد.


قوله صلى الله عليه وسلم: ((فقولوا مثلما يقول)) يدل على أنه يقول: الصلاة خير من النوم.

وهذه تشابه (حي على الصلاة) بأنه لا يتعبد بها الإنسان في جلوسه أو وهو قائم. أما (صدقت وبررت) فإنما جاءت في حديث ضعيف. ولهذا يختار من يختار أن يقول الصلاة خير من النوم. فالصحيح والله أعلم أنه لا يجيب بصدقت وبررت.

فإن قيل: تركتم (حي على الصلاة) إلى (لا حول ولا قوة إلا بالله)؟ قيل: ذلك ثبت فيه الدليل وهذا لم يثبت. وأيضاً بينهما فرق إذا قال في مكانه حي على الصلاة ينادي نفسه؟! أما الصلاة خير من النوم فإنها تنفير عن النوم في هذا الوقت. وأسمع بعض الناس يجمع بينهما: يقول الصلاة خير من النوم، صدقت وبررت ولكن ليس على أصل، بل الأولى النظر في الأدلة.


مصدر الفتوى: فتاوى ورسائل سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ - (ج 2/ ص 135) [ رقم الفتوى في مصدرها: 448]

عبيد الأثري
02-22-2004, 01:51 PM
سئل رحمه الله عن قول: ((أقامها الله وأدامها)) عند إقامة الصلاة؟


يقوله بعض العوام ولهم أجرهم، لكن نعرف أنها لا تقال وحدها إجابة للإقامة، بل يقول: الله أكبر…إلخ. ومثله رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ونحوها.

وإذا قال: قد قامت الصلاة. قال: أقامها الله وأدامها. لأنه جاء في حديث ابن عمر ((إلا أنه يقول عند الإقامة: أقامها الله وأدامها)).

س: ـ الحديث ما فيه مقال؟
جـ: ـ ما فيه مقال يصل إلى عدم الاحتجاج. وبعض الناس يقول هو مقيس على الأذان. لكن فيه حديث خاص.


مصدر الفتوى: فتاوى ورسائل سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ - (ج 2/ ص 135 ـ 136) [ رقم الفتوى في مصدرها: 449]

عبيد الأثري
02-22-2004, 01:52 PM
ما هو المقام المحمود؟


قيل: الشفاعة العظمى، وقيل: إنه إجلاسه معه على العرش كما هو المشهور من قول أهل السنة.

والظاهر أن لا منافاة بين القولين، فيمكن الجمع بينهما بأن كلاهما من ذلك. والإقعاد على العرش أبلغ.


مصدر الفتوى: فتاوى ورسائل سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ - (ج 2/ ص 136) [ رقم الفتوى في مصدرها: 451]

عبيد الأثري
02-22-2004, 01:54 PM
سئل رحمه الله عن حكم استبدال التوقيت الزوالي بالتوقيت الغروبي في بث برامج وزارة الإعلام مجاراة للعالم وإزالة للصعوبات التي يواجهها راغبو الاستماع إليها ؟




من محمد بن إبراهيم إلى ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد:

فقد جرى اطلاعنا على خطابكم ... بخصوص رغبة وزارة الإعلام استعمالها في بثها الإذاعي التوقيت الزوالي مجاراة للعالم وإزالة للصعوبات التي يواجهها راغبو الاستماع إلى برامج إذاعتنا. إلى آخر ما ذكرتم.

ونفيد سموكم أن عدم مجاراة العالم في أمور شكلية كمسألة التوقيت لا يؤثر بحال على كياننا الدولي ، وتمسكنا بتوقيتنا المحلي أمر نحتاجه جداً في أمور العبادات كالصلوات والصيام وغير ذلك ، ولن نجد فيما نستعيضه به ما يقابل منافعه ، وفيه إرباك العامة بأمر لم تتهيأ نفوسهم إليه ، فضلاً عما فيه من التقليد والتبعية والتشبه. وتستطيع وزارة الإعلام أن تجمع في توقيتها البث الإذاعي بين التوقيتين المحلي والزوالي كأن تقول مثلاً: تأتيكم نشرة الأخبار الأولى في الساعة الواحدة صباحاً بالتوقيت المحلي ، الموافق الساعة كذا بالتوقيت الزوالي. وهكذا في سائر برامجها الإذاعية. ونسأل الله لمعاليكم التوفيق والثبات والسداد..والله يحفظكم.




مصدر الفتوى: فتاوى ورسائل سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ - (ج 2/ ص 139) [ رقم الفتوى في مصدرها: 454]

عبيد الأثري
02-22-2004, 01:55 PM
هل يمكن ضبط الزوال بالساعة؟


وقت الزوال في الساعة لا يختلف صيفاً ولا شتاء ولا ربيعاً ولا خريفاً فيمكن ضبط الزوال به ، وذلك أن ينظر من طلوع الشمس إلى غروبها كم هو من ساعة فينصفه ، وهذا لا يختلف في أي بلد ، ولا يختص برأي أحد. إلا أن الظل ما فيه صعوبة وهو أبين شيء.


مصدر الفتوى: فتاوى ورسائل سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ - (ج 2/ ص 140) [ رقم الفتوى في مصدرها: 455]

عبيد الأثري
02-22-2004, 01:56 PM
ما الذي يحصل به فضل التعجيل إلى المسجد وإلى الصلاة؟


ظاهر العبارة أنه نظير ما لو صلى بالفعل. ولعله إذا كان بالفعل أكمل فضيلة ممن عجل بالقوة ، ومما يدل على أصل المسألة: {وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى} [طـه: من الآية84] فإن التعجيل دليل صفة الإيمان كما أن التأخير من صفات المنافقين.


مصدر الفتوى: فتاوى ورسائل سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ - (ج 2/ ص 140) [ رقم الفتوى في مصدرها: 456]

عبيد الأثري
02-22-2004, 01:56 PM
ما حكم الإبراد بصلاة الظهر؟



من محمد بن إبراهيم إلى إمام ومؤذن مسجد……

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد:

نظراً لاشتداد وطأة الحر ، ولما في الأحاديث الصحيحة من الإبراد بالظهر. قال صلى الله عليه وسلم: ((إذا اشتد الحر فأبردوا بالظهر فإن شدة الحر من فيح جهنم)). متفق عليه من حديث أبي هريرة.

لهذا أمرنا بالإبراد بصلاة الظهر ، وبتأخير الأذان إلى تمام الساعة السادسة ، أما الصلاة فبعد الأذان بثلث ساعة حسب التعليمات السابقة فيتعين على الجميع مراعاة هذا وأن لا يؤذن للظهر إلا إذا تمت الساعة السادسة ، وذلك اتباعاً للسنة ، ورفقاً بالناس ومراعاة لأحوالهم.

وعليكم بالمواظبة على هذا ، وحث الناس على الصلاة ، وتخولهم بالموعظة في كل فرصة مناسبة ، والتعاون على البر والتقوى ، ويكون العمل بهذا اعتباراً من غرة ربيع الأول عام 1388هـ إن شاء الله. والسلام عليكم.


مصدر الفتوى: فتاوى ورسائل سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ - (ج 2/ ص 141) [ رقم الفتوى في مصدرها: 457]

الأثري السلفي
04-15-2004, 12:14 PM
عبيد الأثري

بارك الله في جهودكم الطيبة وزادنا الله وإياكم تقدما وعلما .. ورحم الله هذا الإمام السلفي على ما قدم للدعوة السلفية ..

عبيد الأثري
07-04-2004, 06:25 PM
رحمة الله على أئمتنا وحفظ الله أحيائهم .

عبيد الأثري
08-07-2004, 10:50 PM
أسأل الله أن يلحقنا بالصالحين .

السهم
08-22-2004, 12:54 AM
جزاك الله خيرا أخي عبيد ورحم الله الشيخ الإمام على الخير العميم الذي تركه لأهل الإسلام عامة ولأهل السنة خاصة , ورد كيد الأعادي عن عرضه .

12d8c7a34f47c2e9d3==