البلوشي
05-26-2013, 06:49 PM
الشيعة يستحدثون بدعة النياحة واللطم
هذا وقد ألف داعيتهم ( عبد الحسين شرف الدين الموسوي ) كتابا سماه ( المجالس الفاخرة في مآتم العترة الطاهرة ) حاول فيه كعادته في مؤلفاته الدفاع عن البدع والخرافات التي يتعبد بها الشيعة ومنها المآتم كما يفهم من عنوان الكتاب. نعم حاول أن يثبت جواز إقامة المآتم من بكاء النبي على ابنه إبراهيم
راجع ص11 وما بعدها من مجالسه الفاخرة !!
لقد ذرفت عين النبي صلى الله عليه وسلم ولكن:
هل فعل النبي صلى الله عليه وسلم، ما تفعله الشيعة في مآتم ؟ وهل جعل النبي صلى الله عليه وسلم من موت عمه حمزة رضي الله عنه وغيره مناسبة سنوية يجتمع فيها كل عام ويتفنن باكيا أو متباكيا لكي يبكي الحاضرون كما يفعل علماء الشيعة وخطباؤهم قي الحسينيات ؟
وهل كان النبي صلى الله عليه وسلم يوزع شراب " الفيمتو " و " الشاهي " و "التدخين " في ذكرى مقتل أو موت من ذكرهم هذا المؤلف ؟
ويقول (عبد الحسين الموسوي) : ( وقد استمرت سيرة الأمة على الندب والعويل وأمروا أوليائهم لإقامة مآتم الحزن على الحسين جيلا بعد جيل)
المجالس الفاخرة ص 17 .
ويقول وهو يرد على من عاب على ( الشيعة) نياحهم وعويلهم : (ولو علم اللائم الأحمق بما في حزننا على أهل البيت من النصرة لهم والحرب الطاحنة لأعدائهم لخشع أمام حزننا الطويل
قال النبي صلى الله عليه وسلم" عينان لا تمسهما النار أبدا عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله ".
فلماذا لم يقل " وعين بكت في المآتم والحسينيات .
ولأكبر الحكمة المقصودة من هذا النوح والعويل ولاذ عن الأسرار في استمرارنا على ذلك في كل جيل 000)
المجالس الفاخرة ص36 – 37 .
قلنا: هذا النوح والعويل منهي عنه شرعا برواياتنا ورواياتكم ،
وأنا أذكر الروايات التي تحضرني من كتب الشيعة :
( الأولى) : قال: ( محمد بن علي بن الحسين) الملقب عند ( الشيعة)
بالصدوق : من ألفاظ رسول الله التي لم يسبق إليها : النياحة من عمل الجاهلية
وسائل الشيعة 12/915، بحار الأنوار 82/103.
( الثاني ) : ما رواه الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام في حديث المناهي قال : ( نهى رسول الله صلى الله عليه وآله عن الرنة عند المصيبة ونهى عن النياحة والاستماع إليها )
وسائل الشيعة 2/915.
فالشيعي آثم لنياحة واستماعه النياح فليحذر .
( الثالث ): عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: (صوتان ملعونان يبغضهما الله أعوال عند مصيبة وصوت عند نعمة، يعني " النوح والغناء)
مستدرك الوسائل للنوري 1/144، بحار الأنوار 82/101.
( الرابعة): ما جاء عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ( لا يصلح الصياح على الميت ولا ينبغي، ولكن الناس لا يعرفون )
الكافي 3/226 ، الوافي 12/88، وسائل الشيعة 2/916 .
(الخامسة): في كتاب الإمام علي عليه السلام إلى رفاعة بن شداد ( وإياك والنوح على الميت ببلد يكون صوت لك به سلطان
مستدرك الوسائل 1/144 .
( السادسة) :عن الصادق عليه السلام قال:( من ضرب يده عل فخذه عند المصيبة حبط أجره )
وسائل الشيعة 2/914 .
(السابعة): عن أبي عبد الله عليه السلام :( لا ينبغي الصياح على الميت ولا تشق الثياب )
الكافي 3/225 ، وسائل الشيعة 2/916 .
( الثامنة ) : قوله لفاطمة حين قُتل ( جعفر بن أبي طالب): ( لا تدعي بذل ولا ثُكل ولا حزن وما قلت فقد صدقت)
من لا يحضره الفقيه 1/112، الوافي 13/88، وسائل الشيعة 2/915.
( التاسعة ) : عن أيا سعيد أن رسول الله صلى الله عليهوآله ( لعن النائحة والمستمعة)
مستدرك الوسائل 1/144 .
( العاشرة ): عن أبي جعفر عليه السلام قال: ( أشـد الجزع الصراخ بالويل والعويل ولطم الوجه والصدر، وجز الشعر من النواصي، ومن أقام النواحة فقد ترك الصبر، وأخذ في غير الطريقة )
الكافي 3/223 ، وسائل الشيعة 2/915، بحار الأنوار 82/76 .
أما النهي عن اللطم ففيه أحاديث وردت من طرق الشيعة منكرة عليهم
هذا وقد ألف داعيتهم ( عبد الحسين شرف الدين الموسوي ) كتابا سماه ( المجالس الفاخرة في مآتم العترة الطاهرة ) حاول فيه كعادته في مؤلفاته الدفاع عن البدع والخرافات التي يتعبد بها الشيعة ومنها المآتم كما يفهم من عنوان الكتاب. نعم حاول أن يثبت جواز إقامة المآتم من بكاء النبي على ابنه إبراهيم
راجع ص11 وما بعدها من مجالسه الفاخرة !!
لقد ذرفت عين النبي صلى الله عليه وسلم ولكن:
هل فعل النبي صلى الله عليه وسلم، ما تفعله الشيعة في مآتم ؟ وهل جعل النبي صلى الله عليه وسلم من موت عمه حمزة رضي الله عنه وغيره مناسبة سنوية يجتمع فيها كل عام ويتفنن باكيا أو متباكيا لكي يبكي الحاضرون كما يفعل علماء الشيعة وخطباؤهم قي الحسينيات ؟
وهل كان النبي صلى الله عليه وسلم يوزع شراب " الفيمتو " و " الشاهي " و "التدخين " في ذكرى مقتل أو موت من ذكرهم هذا المؤلف ؟
ويقول (عبد الحسين الموسوي) : ( وقد استمرت سيرة الأمة على الندب والعويل وأمروا أوليائهم لإقامة مآتم الحزن على الحسين جيلا بعد جيل)
المجالس الفاخرة ص 17 .
ويقول وهو يرد على من عاب على ( الشيعة) نياحهم وعويلهم : (ولو علم اللائم الأحمق بما في حزننا على أهل البيت من النصرة لهم والحرب الطاحنة لأعدائهم لخشع أمام حزننا الطويل
قال النبي صلى الله عليه وسلم" عينان لا تمسهما النار أبدا عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله ".
فلماذا لم يقل " وعين بكت في المآتم والحسينيات .
ولأكبر الحكمة المقصودة من هذا النوح والعويل ولاذ عن الأسرار في استمرارنا على ذلك في كل جيل 000)
المجالس الفاخرة ص36 – 37 .
قلنا: هذا النوح والعويل منهي عنه شرعا برواياتنا ورواياتكم ،
وأنا أذكر الروايات التي تحضرني من كتب الشيعة :
( الأولى) : قال: ( محمد بن علي بن الحسين) الملقب عند ( الشيعة)
بالصدوق : من ألفاظ رسول الله التي لم يسبق إليها : النياحة من عمل الجاهلية
وسائل الشيعة 12/915، بحار الأنوار 82/103.
( الثاني ) : ما رواه الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام في حديث المناهي قال : ( نهى رسول الله صلى الله عليه وآله عن الرنة عند المصيبة ونهى عن النياحة والاستماع إليها )
وسائل الشيعة 2/915.
فالشيعي آثم لنياحة واستماعه النياح فليحذر .
( الثالث ): عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: (صوتان ملعونان يبغضهما الله أعوال عند مصيبة وصوت عند نعمة، يعني " النوح والغناء)
مستدرك الوسائل للنوري 1/144، بحار الأنوار 82/101.
( الرابعة): ما جاء عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ( لا يصلح الصياح على الميت ولا ينبغي، ولكن الناس لا يعرفون )
الكافي 3/226 ، الوافي 12/88، وسائل الشيعة 2/916 .
(الخامسة): في كتاب الإمام علي عليه السلام إلى رفاعة بن شداد ( وإياك والنوح على الميت ببلد يكون صوت لك به سلطان
مستدرك الوسائل 1/144 .
( السادسة) :عن الصادق عليه السلام قال:( من ضرب يده عل فخذه عند المصيبة حبط أجره )
وسائل الشيعة 2/914 .
(السابعة): عن أبي عبد الله عليه السلام :( لا ينبغي الصياح على الميت ولا تشق الثياب )
الكافي 3/225 ، وسائل الشيعة 2/916 .
( الثامنة ) : قوله لفاطمة حين قُتل ( جعفر بن أبي طالب): ( لا تدعي بذل ولا ثُكل ولا حزن وما قلت فقد صدقت)
من لا يحضره الفقيه 1/112، الوافي 13/88، وسائل الشيعة 2/915.
( التاسعة ) : عن أيا سعيد أن رسول الله صلى الله عليهوآله ( لعن النائحة والمستمعة)
مستدرك الوسائل 1/144 .
( العاشرة ): عن أبي جعفر عليه السلام قال: ( أشـد الجزع الصراخ بالويل والعويل ولطم الوجه والصدر، وجز الشعر من النواصي، ومن أقام النواحة فقد ترك الصبر، وأخذ في غير الطريقة )
الكافي 3/223 ، وسائل الشيعة 2/915، بحار الأنوار 82/76 .
أما النهي عن اللطم ففيه أحاديث وردت من طرق الشيعة منكرة عليهم