المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أين موقف عماد فراج من المرجئ محمود الحداد


كيف حالك ؟

عامي
03-29-2013, 09:14 PM
[size=4]الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد :

رأينا كيف تهجم عماد فراج على أئمة و علماء و مشائخ أهل السنة و الجماعة تارة بالطعن و الشتم و إلقاء التهم بدون دليل و لا برهان بدعوى الغيرة على التوحيد و السنة فلا حول و لا قوة إلا بالله و نحن اليوم نختبر مدى صحة غيرته التي يدعيها و مدى إلتزامه بنفس الميزان الباطل الذي يحكم به على الأشخاص و ذلك أنه كتب عدة مقالات في مسألة العذر بالجهل و مسائل التوحيد و الشرك و رد على شبه المرجئة و الجهمية في ذلك و في المقابل رأيته يدافع عن رجل يدعي له العلم و السنة و هو في الحقيقة مع ما لديه من مخالفات و بدع ظاهرة و طعون في أهل السنة إلا أنه تبين مؤخرا أنه مرجئ خبيث ألا وهو محمود الحداد حيث جاء عنه ما يلي :

سؤال: بعض الناس قد يفهم أثر عمر عدم العذر بالجهل يقول لا عذر لأحد في ضلالة ركبها؟

لا .. هذا في الضلالة التي تكون متبينة أما الضلالة التي فيها اشتباه فعمر رضي الله عنه قد صح في صحيح البخاري جيء له برجل أعرابي قد زنى ,فعذره عمر بالجهالة ولم يقم عليه الحد هذا هو اللفظ حيث عذره عمر بالجهالة لماذا؟ لأن الزنا حكم وأيضًا أحكام التوحيد مما لا يعلم من غير شرع لذلك يجئ ويقول لك من لا يعذر بالجهل فكلا الطرفين بقصد الأمور ذميم ,والذي لا يعذر بالجهل يقول لك إيش؟ يقول لك: كل إنسان مطالب بالتوحيد حتى من غير شرع ,لا, لو لو يكن هناك شرع ما طولب أحد لذلك قال الله عز زجل{ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً} فنقول خلاص قد بعث الرسول إذا ما في عذر بالجهل ,لا, طيب عمر رضي الله عنه بعد موت الرسول صلى الله عليه وسلم بزمن كيف عذر الرجل؟ لأنه بعث الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن لم تصل للأعرابي الرسالة أى لم يصل الحكم إلى هذا الرجل وتبينا حقيقة أنه لم يصل أما قوله صلى الله عليه وسلم " إنه لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهوديًا أو نصرانيًا فلم يؤمن بي إلا أكبه الله على وجهه في النار "
لكن لا تقول كما قال الألباني أنه هؤلاء الذين وصل إليهم الخبر عن الإسلام في بلاد الأرض أنهم معذورون أو انهم كذا ,لا, هم كفار في أحكام الدنيا و إن كانوا معذورين عند الله في أمر آخر , هذا أمرهم عند الله , يعني إنسان عاش في هذا الزمان أو غيره وبلغه عن الإسلام ولم يعقله وهذا فيه أحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمن بلغه الإسلام وهو أحمق و هو مجنون وهو كذا وهو كذا يمتحن في عَرَصات القيامة , لكن حكمه في الدنيا ماذا؟ أقول هو مع أهله ,حكمه مع أهله ,فهذا حكم الله عز وجل نفسه والله عز وجل لا شك لا يخفى عليه شئ في الأرض ولا في السماء ولا يعجزه أن يميز الفاسق من غيره جل وعلا , لكن لما ينزل البلاء يأخذ الجميع عقابًا للجميع , (يؤم جيش الكعبة) كما قال صلى الله عليه وسلم فيخسف بهم و ..... ليس منهم " و الله عز وجل قادر على أن ينزل البلاء بأهل البلاء فقط ويميز هؤلاء منهم ولا يصيبهم شئ ولكن ينزل البلاء على الجميع بحكمة جليلة منها قول الله عز وجل " {وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً}" إذًا لابد لأهل الخير أن يتميزوا ويمتازوا عن أهل الشر في كل مكان وإلا سيصيبهم كل ما يصيب أهل البشر ويقول صلى الله عليه وسلم " من كثر سواد قوم فهو منهم " وبوب به البخاري ثم ذكر حديث ابن عباس رضي الله عنهما في الكفار الذين كانوا يستترون بالمسلمين فيها آية " {لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا}" فكان تزيلوا أي زايل بعضهم بعضًا - بالزاء لا بالذال!
لو زايل المؤمنون الكفار لعذب الله الذين كفروا عذابًا أليمًا , طيب كان المؤمنين معذورين ولذلك لم ينزل الله عز وجل العذاب على المؤمنين والكفار , كانوا معذورين في ترك الهجرة من مكة لأنهم مستضعفين لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلًا
فمسألة العذر بالجهل: فالأثر هذا إذا استدلوا فهو الأثر نفسه لعمر رضى الله عنه ثم إن التوحيد وهو أعلى شئ يقول لك طيب هذا في الأحكام وهذا في كذا ,لا لا, كلهم واحد لأن أنتهل يطالب أ؛ د بأي شئ في الشرع(1) قبل أن يأتي النص؟ لا ما يطالب بل مثلا هناك أشياء حتى من التوحيد كانت في شرع من قبلنا مسكوتًا عنها يعني مثلا كلمة ربي وربتي كانت تقال قبل الإسلام يقولها المملوك لسيده فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فنهى عنها وهكذا فأحكام التوحيد و الشرك أيضا هل هي تُعلَم بالعقل أم تعلم بالشرع؟ تعلم بالشرع و الشرع و الشرع يعلم بإيش؟ بالنص و البلاغ.
فهؤلاء الخوارج و المعتزلة على ضلال عظيم، و بابتهم واحدة
يقولون أنه ليس إلا الإيمان والكفر إما مؤمن كامل الإيمان وإما كافر ... طيب هناك الفاسق فما حكمه؟ قالوا في منزلة بين المنزلتين ليس بمؤمن ولا كافر .. طيب إيش حكمه؟ حكمه يخلد في النار ولا يخرج منها أي حكمه كافر لأنه لا يخلد في النار نفس مسلمة أبدًا فالخوارج و المعتزلة أصل منهجهم في أصل الإيمان يعود إلى أصل واحد لكن ما أشبه ما يكون الجهمية و المعتزلة بالأشاعرة كانوا يقولون بعض من ينتسب للعلم (2)أن الأشاعرة هم مخانيث الجهمية، و المعتزلة هم ذكورها(3)
فالمخنث غير واضح ما هو (مذبذبين بين هؤلاء)
و الذكر فهو واضح أنه ذكر
كذلك فالخوارج واضح أنهم يكفرون المسلمين المعتزلة أيضًا لكن (بلغة) عن طريق منزلة بين المنزلتين قولوها بصراحة قولوها كافر لا تقولوا منزلة بين المنزلتين لأن منزلة بين المنزلتين ويخلد في النار فهذا كافر ,لكن مسلم يخلد في النار ولا يخرج منها هذا شئ عظيم ,فالمراد أن كل ما احتيج في بيانه في الشرع فلا يكون عليه حساب إلا ببلوغ الحجة و الوصول للعلم به.
فأنتم أمور التوحيد تحتاجون فيها إلى الشرع ولا ما تحتاجون؟ تحتاجون النصوص أم لا تحتاجون؟ تستدلون بالسنة أم لا تستدلون؟ أم تأخذون بالعقل؟ تحتاجون النصوص!! إذا لابد فيها من البيان فنعود إلى الكلام فأقول أنه قد صح حقيقة الخوارج وصلوا النفي العذر بالجهل إلى ما كان عليه المعتزلة. كيف؟
المعتزلة يرون أن الشرع بالعقل وأن الصوفية يرون أن التحسين و التقبيح في الأحكام يعود إلى القلب .. قلبي أما أهل السنة فيرون التحسين و التقبيح شرعي والعقل والقلب من وراء الشرع.
و هناك أدلة كثيرة على هذه المسألة كثيرة جدا
انتهى كلام الحداد من شرح كتاب شرح السنة للإمام البربهاري

يقول الحداد في كتاب التحفظ من التلفظ عند تحديده لمفهوم الخوارج " هم كل من خرج على المسلمين يكفرهم بغير كفر وقعوا فيه من عبادة القبور ونحو ذلك ,من وقع في الكفر من المسلمين جاهلًا فيعلم و يبين له , وثمة كفر أكبر ناقل عن الإسلام كعبادة القبور , وكفر أصغر كقتال المسلم و النياحة والطعن في الأنساب.)

ففي نفس الكتاب يقول " أما الخوارج فقد قال فيهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم: (شرار الخلق)
قال عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما:
(انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار فجعلوها في المسلمين) يعني كما هي لا للتحذير و الإنذار.
ولا يعني ذلك أن المسلم لا يكفر ولا يكفر أبدًا , فذلك قول المرجئة أنه لا يضر مع الإيمان عندهم هو القول أو المعرفة فقط لا العمل! , فإن المسلم إذا أشرك بالله تعالى الشرك الاكبر من عبادة الأصنام والاستهزاء بشرع الله تعالى وتكذيب رسوله - صلى الله عليه وسلم - ولم يكن في ذلك مشمولًا بعذر شرعي كالجهالةأو النسيان او الخطأ أو الإكراه فإنه يخرج من الإسلام كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: (من بدل دينه فاقتلوه) و (لا تقوم الساعة حتى تلحق فئام من أمتي بعبدة الأوثان) , وكما حدث بعده - صلى الله عليه وسلم - في الردة ,وكما يحدث في أزماننا من الروافض وعبدة القبور وأتباع الكفار في تحكيم الطاغوت والاستهزاء بشرع الله تعالى.
فانتبه إلى أمرين:
1 - الفرق بين الكفر و الفسق و الظلم و النفاق , فكل منها نوعان: (أكبر مخرج من الإسلام) و (أصغر مخرج من الإيمان).
2 - الفرق بين الكفر و الفسق و الظلم و النفاق و بين الكافر و الفاسق و الظالم و المنافق.
فليس كل من فعل الكفر كافرًا, فقد يكون معذورًا بعذر شرعي كالجهالة و غيرها كما سبق , على أن الجهالة تعذره من الكفر ولا تسقط عنه الإثم لأنه ترك العلم دينه كما قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم: (طلب العلم فريضة على كل مسلم).

من كتاب تفترق أمتى
يقول الحداد عند تعرضه لعقائد الخوارج
" لم يُسلم مَن نطق الشهادتين عندهم! بل لابد مع الشهادتين من تعلُّمه معناها، ومِن إقامة البينة على إسلامه!"
فعلق الحداد قائلًا
" فأين قصة ذات أنواط، وقصة ما شاء الله وشئت؟!
و(كل شرط ليس في كتاب الله فهو باطل) كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "

وهذا الكتاب كله في الرد على الألباني والتربص به
يقول في الرد عليه " وأهل السنة سموا كثيرًا ممن عرف بفهم وعلم وصلاح بزعمه سموهم مبتدعة، فهم أولى بهذه التسمية من العوام الذين لم يعرفوا بفهم ولا علم ولا صلاح!
ماذا ترى القبورية!؟
لاشك أنها كفر صريح بالله رب العالمين: يدعون غيره ،ويشركون به فهل ترى علماءهم من الظلم أن يقال: أهل بدعة،وعوامهم أهل بدعة!؟
أو ترى علمائهم مبتدعة، وعوامهم غ%

عامي
03-31-2013, 10:39 PM
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد :

رأينا كيف تهجم عماد فراج على أئمة و علماء و مشائخ أهل السنة و الجماعة تارة بالطعن و الشتم و إلقاء التهم بدون دليل و لا برهان بدعوى الغيرة على التوحيد و السنة فلا حول و لا قوة إلا بالله و نحن اليوم نختبر مدى صحة غيرته التي يدعيها و مدى إلتزامه بنفس الميزان الباطل الذي يحكم به على الأشخاص و ذلك أنه كتب عدة مقالات في مسألة العذر بالجهل و مسائل التوحيد و الشرك و رد على شبه المرجئة و الجهمية في ذلك و في المقابل رأيته يدافع عن رجل يدعي له العلم و السنة و هو في الحقيقة مع ما لديه من مخالفات و بدع ظاهرة و طعون في أهل السنة إلا أنه تبين مؤخرا أنه مرجئ خبيث ألا وهو محمود الحداد حيث جاء عنه ما يلي :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه وبعد

ينسب إلى الحدادية كل من يبين الحق في مسألة العذر بالجهل ,ويوسم بالتكفير وأنه على منهج الحدادية وأنه كيت وكيت وهلم جر من التهم المجهزة
وحيث أن من قال بعدم العذر بالجهل حداديًا ,فلا بد أن يكون الحداد نفسه يقول بعدم العذر ,فإن كان على خلاف الصواب في المسألة ويقول بقول الجهمية ويعذر عباد القبور ,فالانتساب إليه إذًا يكون باطلًا
فلا يُقال عن فلان بأنه حنبلي وهو شافعي المذهب ولا فلان جهمي وهو لا يشبه الجهمية في أي اعتقاد من اعتقادتهم
وقد أهدانى أخ كريم نصًا صوتيًا مفرغًا لمحمود الحداد في شرح لكتاب شرح السنة للبربهاري رحمه الله يظهر فيه أنه يقول بالعذر ويغمز سيده شيخ الإسلام الإمام ابن تيمية رحمه الله ,وكان هذا النص هو أول الغيث لنستدل به على وقوع الحداد في بدعة العذر بالجهل ,وبالتالى ثبوت تجهمه ,ثم بعد ذلك توالت الأدلة من كتبه تؤكد لنا أنه فعلًا جهمي في باب التكفير وهذا واضح جدًا في النص الموجود في كتاب التحفظ من التلفظ الذي عذر فيه عباد الأصنام بالجهالة ( تحت الفقرة المعنونة ب ثانيًا)
وقبل ذكر كلام الحداد نقول وباختصار
ما عرفنا منذ عهد آدم عليه السلام إلى يومنا هذا إمامًا ومصلحًا ينتهج منهج السرية ,فمن يريد الإصلاح عليه بالجهر بدعوته أما أن يتستر خلف الحجاب كالجبناء والنساء وهناك نساء والله أشجع منه آلاف المرات ,فهذا يدل دلالة واضحة أن ما خفي كان أعظم وأخطر
فماذا لو انتهج الإمام ابن عبدالوهاب رحمه الله منهج السرية ولم يجهر بكلمة الحق ,وعصره كان أبعد ما يكون الناس فيه عن التوحيد والسنة وحاربه الجميع بداية من الأخ حتى دولة الخلافة الزائفة ,ولكنه انتهج منهج الأنبياء –صلى الله عليهم وسلم – في الدعوة فنصره الله وبقي ملكُ محمد بن عبدالوهاب وزال ملكُ طاغوت مصر وتركيا
أقول لو انتهج الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب نفس منهج الإمام السري !!! محمود الحداد ما كنا عرفنا لا سنة ولا توحيد إلا أن يدركنا الله سبحانه وتعالى برحمته
وطريقة الحداد في التقوقع والسرية هي بعينها طريقة الرافضة والفرق الباطنية ,وكما أخبرني أخ كريم فإن الحداد يستخدم التقية

والآن مع كلام الحداد
أولًا من كتاب شرح السنة للبربهاري رحمه الله
سؤال: بعض الناس قد يفهم أثر عمر عدم العذر بالجهل يقول لا عذر لأحد في ضلالة ركبها؟

لا .. هذا في الضلالة التي تكون متبينة أما الضلالة التي فيها اشتباه فعمر رضي الله عنه قد صح في صحيح البخاري جيء له برجل أعرابي قد زنى ,فعذره عمر بالجهالة ولم يقم عليه الحد هذا هو اللفظ حيث عذره عمر بالجهالة لماذا؟ لأن الزنا حكم وأيضًا أحكام التوحيد مما لا يعلم من غير شرع لذلك يجئ ويقول لك من لا يعذر بالجهل فكلا الطرفين بقصد الأمور ذميم ,والذي لا يعذر بالجهل يقول لك إيش؟ يقول لك: كل إنسان مطالب بالتوحيد حتى من غير شرع ,لا, لو لو يكن هناك شرع ما طولب أحد لذلك قال الله عز زجل{ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً} فنقول خلاص قد بعث الرسول إذا ما في عذر بالجهل ,لا, طيب عمر رضي الله عنه بعد موت الرسول صلى الله عليه وسلم بزمن كيف عذر الرجل؟ لأنه بعث الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن لم تصل للأعرابي الرسالة أى لم يصل الحكم إلى هذا الرجل وتبينا حقيقة أنه لم يصل أما قوله صلى الله عليه وسلم " إنه لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهوديًا أو نصرانيًا فلم يؤمن بي إلا أكبه الله على وجهه في النار "
لكن لا تقول كما قال الألباني أنه هؤلاء الذين وصل إليهم الخبر عن الإسلام في بلاد الأرض أنهم معذورون أو انهم كذا ,لا, هم كفار في أحكام الدنيا و إن كانوا معذورين عند الله في أمر آخر , هذا أمرهم عند الله , يعني إنسان عاش في هذا الزمان أو غيره وبلغه عن الإسلام ولم يعقله وهذا فيه أحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمن بلغه الإسلام وهو أحمق و هو مجنون وهو كذا وهو كذا يمتحن في عَرَصات القيامة , لكن حكمه في الدنيا ماذا؟ أقول هو مع أهله ,حكمه مع أهله ,فهذا حكم الله عز وجل نفسه والله عز وجل لا شك لا يخفى عليه شئ في الأرض ولا في السماء ولا يعجزه أن يميز الفاسق من غيره جل وعلا , لكن لما ينزل البلاء يأخذ الجميع عقابًا للجميع , (يؤم جيش الكعبة) كما قال صلى الله عليه وسلم فيخسف بهم و ..... ليس منهم " و الله عز وجل قادر على أن ينزل البلاء بأهل البلاء فقط ويميز هؤلاء منهم ولا يصيبهم شئ ولكن ينزل البلاء على الجميع بحكمة جليلة منها قول الله عز وجل " {وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً}" إذًا لابد لأهل الخير أن يتميزوا ويمتازوا عن أهل الشر في كل مكان وإلا سيصيبهم كل ما يصيب أهل البشر ويقول صلى الله عليه وسلم " من كثر سواد قوم فهو منهم " وبوب به البخاري ثم ذكر حديث ابن عباس رضي الله عنهما في الكفار الذين كانوا يستترون بالمسلمين فيها آية " {لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا}" فكان تزيلوا أي زايل بعضهم بعضًا - بالزاء لا بالذال!
لو زايل المؤمنون الكفار لعذب الله الذين كفروا عذابًا أليمًا , طيب كان المؤمنين معذورين ولذلك لم ينزل الله عز وجل العذاب على المؤمنين والكفار , كانوا معذورين في ترك الهجرة من مكة لأنهم مستضعفين لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلًا
فمسألة العذر بالجهل: فالأثر هذا إذا استدلوا فهو الأثر نفسه لعمر رضى الله عنه ثم إن التوحيد وهو أعلى شئ يقول لك طيب هذا في الأحكام وهذا في كذا ,لا لا, كلهم واحد لأن أنتهل يطالب أ؛ د بأي شئ في الشرع(1) قبل أن يأتي النص؟ لا ما يطالب بل مثلا هناك أشياء حتى من التوحيد كانت في شرع من قبلنا مسكوتًا عنها يعني مثلا كلمة ربي وربتي كانت تقال قبل الإسلام يقولها المملوك لسيده فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فنهى عنها وهكذا فأحكام التوحيد و الشرك أيضا هل هي تُعلَم بالعقل أم تعلم بالشرع؟ تعلم بالشرع و الشرع و الشرع يعلم بإيش؟ بالنص و البلاغ.
فهؤلاء الخوارج و المعتزلة على ضلال عظيم، و بابتهم واحدة
يقولون أنه ليس إلا الإيمان والكفر إما مؤمن كامل الإيمان وإما كافر ... طيب هناك الفاسق فما حكمه؟ قالوا في منزلة بين المنزلتين ليس بمؤمن ولا كافر .. طيب إيش حكمه؟ حكمه يخلد في النار ولا يخرج منها أي حكمه كافر لأنه لا يخلد في النار نفس مسلمة أبدًا فالخوارج و المعتزلة أصل منهجهم في أصل الإيمان يعود إلى أصل واحد لكن ما أشبه ما يكون الجهمية و المعتزلة بالأشاعرة كانوا يقولون بعض من ينتسب للعلم (2)أن الأشاعرة هم مخانيث الجهمية، و المعتزلة هم ذكورها(3)
فالمخنث غير واضح ما هو (مذبذبين بين هؤلاء)
و الذكر فهو واضح أنه ذكر
كذلك فالخوارج واضح أنهم يكفرون المسلمين المعتزلة أيضًا لكن (بلغة) عن طريق منزلة بين المنزلتين قولوها بصراحة قولوها كافر لا تقولوا منزلة بين المنزلتين لأن منزلة بين المنزلتين ويخلد في النار فهذا كافر ,لكن مسلم يخلد في النار ولا يخرج منها هذا شئ عظيم ,فالمراد أن كل ما احتيج في بيانه في الشرع فلا يكون عليه حساب إلا ببلوغ الحجة و الوصول للعلم به.
فأنتم أمور التوحيد تحتاجون فيها إلى الشرع ولا ما تحتاجون؟ تحتاجون النصوص أم لا تحتاجون؟ تستدلون بالسنة أم لا تستدلون؟ أم تأخذون بالعقل؟ تحتاجون النصوص!! إذا لابد فيها من البيان فنعود إلى الكلام فأقول أنه قد صح حقيقة الخوارج وصلوا النفي العذر بالجهل إلى ما كان عليه المعتزلة. كيف؟
المعتزلة يرون أن الشرع بالعقل وأن الصوفية يرون أن التحسين و التقبيح في الأحكام يعود إلى القلب .. قلبي أما أهل السنة فيرون التحسين و التقبيح شرعي والعقل والقلب من وراء الشرع.
و هناك أدلة كثيرة على هذه المسألة كثيرة جدا
انتهى كلام الحداد من شرح كتاب شرح السنة للإمام البربهاري

التعليق
1- يقول الحداد " هذا في الضلالة التي تكون متبينة ثم ذكر بعدها قصة الزانية اتى أسقط عمر رضي الله عنه حد الزنا عنها لجهالتها ثم قال بعدها وأيضًا أحكام التوحيد مما لا يعلم من غير شرع "
وهذا معناه أن أحكام التوحيد عند الحداد غير ظاهرة لذلك يعذر فيها بالجهل عنده لخفاء دلالتها ,وهذا نقيض قول أهل السنة فإن أحكام التوحيد ظاهرة جلية
يقول الإمام ابن تيمية رحمه الله في رده على المتكلمين " وهذا إذا كان في المقالات الخفية فقد يقال: إنه فيها مخطئ ضال لم تقم عليه الحجة التي يكفر صاحبها؛ لكن ذلك يقع في طوائف منهم في الأمور الظاهرة التي تعلم العامة والخاصة من المسلمين أنها من دين المسلمين؛ بل اليهود والنصارى يعلمون: أن محمدًا صلى الله عليه وسلم بعث بها وكفر مخالفها؛ مثل أمره بعبادة الله وحده لا شريك له ونهيه عن عبادة أحد سوى الله "
[مجموع الفتاوى ج 4/ 54]
وله أيضًا " وفي الحقيقة: فكل رد لخبر الله، أو أمره فهو كفر، دق أو جل، لكن قد يعفى عما خفيت فيه طرق العلم، وكان أمرا يسيرًا في الفروع، بخلاف ما ظهر أمره، وكان من دعائم الدين، من الأخبار والأوامر"
[الدرر السنية في الأجوبة النجدية ج 10/ 388] والتوحيد هو أصل الدين
ويقول أيضًا " وذلك أن أصول الدين إما أن تكون مسائل يجب اعتقادها قولًا،أو قولًا وعملًا، كمسائل التوحيد،والصفات والقدر،والنبوة والمعاد،أو دلائل هذه المسائل.
أما القسم الأول: فكل ما يحتاج الناس إلى معرفته واعتقاده والتصديق به من هذه المسائل،فقد بينه الله ورسوله بيانًا شافيًا قاطعًا للعذر؛إذ هذا من أعظم ما بلغه الرسول البلاغ المبين،وبينه للناس،وهو من أعظم ما أقام الله الحجة على عباده فيه بالرسل الذين بينوه وبلغوه "
[الفتاوى الكبرى ج 1/ 128]
وانظر كلام أئمة الدعوة النجدية كالإمام المجدد كما في الدرر 9/405-406 ,والشيخ حمد بن عتيق رحمه الله في الدرر السنية 13/433 ,والشيخ أبا بطين رحمه الله في الدرر السنية 13/ 356
- يقرر الحداد في كلامه السابق مسألة التحسين والتقبيح العقلي على مذهب الأشاعرة فهذه المسألة فيها ثلاثة أقوال
أ- مذهب الأشاعرة وأن التقبيح والتحسين للشرع فقط وليس للعقل
ب- مذهب المعتزلة والماتريدية أن التقبيح والتحسين للعقل فقط وليس للشرع
ج- مذهب أهل السنة أن التقبيح والتحسين ليس للشرع بإطلاق كما أنه ليس للعقل بإطلاق فالكذب قبيح في العقل والشرع زاده قبحًا وضبطه ,وعكسه الصدق فالشرع زاد العقل حُسنًا بحثِه على الصدق
والحداد فيما سبق رغم أنه ذكر قول أهل السنة في مسألة التقبيح والتحسين عندما قال " أما أهل السنة فيرون التحسين و التقبيح شرعي والعقل والقلب من وراء الشرع."في أخر كلامه ,ولكنه قبل ذلك قرر في أكثر من موضع أن التوحيد مستقبح شرعًا فقط وفقًا للأشاعرة وهذه هي أقواله
" وأيضًا أحكام التوحيد مما لا يعلم من غير شرع"
"كل إنسان مطالب بالتوحيد حتى من غير شرع ,لا, لو لو يكن هناك شرع ما طولب أحد"
" فأحكام التوحيد و الشرك أيضًا هل هي تُعلَم بالعقل أم تعلم بالشرع؟ تعلم بالشرع و الشرع و الشرع يعلم بإيش؟ بالنص و البلاغ."
" فالمراد أن كل ما احتيج في بيانه في الشرع فلا يكون عليه حساب إلا ببلوغ الحجة و الوصول للعلم به."
" فأنتم أمور التوحيد تحتاجون فيها إلى الشرع ولا ما تحتاجون؟ تحتاجون النصوص أم لا تحتاجون؟ تستدلون بالسنة أم لا تستدلون؟ أم تأخذون بالعقل؟ تحتاجون النصوص!! إذا لابد فيها من البيان"

وهذا باطل وخلاف قول أهل السنة فالتوحيد عند أهل السنة مستقبح بالعقل ,والشرع حرك العقل والفطرة واستثارهما لبيان قبح الشرك وحسن التوحيد
يقول الإمام ابن تيمية رحمه الله " فالاستغفار والتوبة مما فعله وتركه في حال الجهل قبل أن يعلم أن هذا قبيح من السيئات وقبل أن يرسل إليه رسول وقبل أن تقوم عليه الحجة فإنه سبحانه قال : {وما كنا معذبين حتى نبعث رسولًا } .... والجمهور من السلف والخلف على أن ما كانوا فيه قبل مجيء الرسول من الشرك والجاهلية شيئًا قبيحًا وكان شرا . لكن لا يستحقون العذاب إلا بعد مجيء الرسول ؛ ولهذا كان للناس في الشرك والظلم والكذب والفواحش ونحو ذلك " ثلاثة أقوال " : قيل : إن قبحهما معلوم بالعقل وأنهم يستحقون العذاب على ذلك في الآخرة وإن لم يأتهم الرسول كما يقوله المعتزلة وكثير من أصحاب أبي حنيفة وحكوه عن أبي حنيفة نفسه وهو قول أبي الخطاب وغيره . و " قيل " : لا قبح ولا حسن ولا شر فيهما قبل الخطاب وإنما القبيح ما قيل فيه لا تفعل ؛ والحسن ما قيل فيه افعل أو ما أذن في فعله . كما تقوله الأشعرية ومن وافقهم من الطوائف الثلاثة . وقيل إن ذلك سيء وشر وقبيح قبل مجيء الرسول ؛ لكن العقوبة إنما تستحق بمجيء الرسول . وعلى هذا عامة السلف وأكثر المسلمين وعليه يدل الكتاب والسنة . فإن فيهما بيان أن ما عليه الكفار هو شر وقبيح وسيء قبل الرسل وإن كانوا لا يستحقون العقوبة إلا بالرسول . وفي الصحيح { أن حذيفة قال : يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر . قال : نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها } " ... وقد أخبر الله تعالى عن قبح أعمال الكفار قبل أن يأتيهم الرسول . كقوله لموسى : { اذهب إلى فرعون إنه طغى } { فقل هل لك إلى أن تزكى } { وأهديك إلى ربك فتخشى } . وقال : { إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعًا يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم إنه كان من المفسدين } { ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين } {ونمكن لهم في الأرض} . فهذا خبر عن حاله قبل أن يولد موسى وحين كان صغيرًا قبل أن يأتيه برسالة أنه كان طاغيًا مفسدًا . وقال تعالى : {ولقد مننا عليك مرة أخرى} {إذ أوحينا إلى أمك ما يوحى} {أن اقذفيه في التابوت فاقذفيه في اليم فليلقه اليم بالساحل يأخذه عدو لي وعدو له} . وهو فرعون فهو إذ ذاك عدو لله ولم يكن جاءته الرسالة بعد .... فلولا أن حسن التوحيد وعبادة الله تعالى وحده لا شريك له وقبح الشرك ثابت في نفس الأمر معلوم بالعقل لم يخاطبهم بهذا إذ كانوا لم يفعلوا شيئًا يذمون عليه بل كان فعلهم كأكلهم وشربهم وإنما كان قبيحًا بالنهي ومعنى قبحه كونه منهيا عنه لا لمعنى فيه ؛ كما تقوله المجبرة . و " أيضا " ففي القرآن في مواضع كثيرة يبين لهم قبح ما هم عليه من الشرك وغيره بالأدلة العقلية ويضرب لهم الأمثال كقوله تعالى : { قل لمن الأرض ومن فيها إن كنتم تعلمون } { سيقولون لله قل أفلا تذكرون } . وقوله : { أفلا تتقون } وقوله : { فأنى تسحرون } فهذا يقتضي أن اعترافهم بأن الله هو الخالق يوجب انتهاءهم عن عبادتها وأن عبادتها من القبائح المذمومة "
[مجموع الفتاوى 11/675-685 باختصار ,وأنظر المسالة بتفصيل حتى ص 690]

ويقول ابن القيم رحمه الله " وكم في القرآن من مثل عقلي وحسي ينبه به العقول على حسن ما أمر به وقبح ما نهى عنه فلو لم يكن في نفسه كذلك لم يكن لضرب الأمثال للعقول معنى ولكان إثبات ذلك بمجرد الأمر والنهي دون ضرب الأمثال وتبيين جهة القبح المشهودة بالحسن والعقل.
والقرآن مملوء لهذا لمن تدبره كقوله تعالى{ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلاً مِنْ أَنْفُسِكُمْ هَلْ لَكُمْ مِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ شُرَكَاءَ فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنْتُمْ فِيهِ سَوَاءٌ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآياتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} يحتج سبحانه عليهم لما في عقولهم من قبح كون مملوك أحدهم شريكًا له فإذا كان أحدكم يستقبح أن يكون مملوكه شريكه ولا يرضى بذلك فكيف تجعلون لي من عبيدي شركاء تعبدونهم كعبادتي؟ وهذا يبين أن قبح عبادة غير الله تعالى مستقر في العقول والفطر والسمع نبه العقول وأرشدها إلى معرفة ما أودع فيها من قبح ذلك."
[مدارج السالكين]

وقال أيضًا " والإله هو المعبود المألوه وهذا يدل على أنه من الممتنع المستحيل عقلًا أن يشرع الله عبادة غيره أبدا وإنه لو كان معه معبود سواه لفسدت السماوات والأرض فقبح عبادة غيره قد استقر في الفطر والعقول وأن لم يرد النبي عنه شرع بل العقل يدل على أنه أقبح القبيح على الإطلاق وأنه من المحال أن يشرعه الله قط فصلاح العالم في أن يكون الله وحده هو المعبود وفساده وهلاكه في أن يعبد معه غيره ومحال أن يشرع لعباده ما فيه فساد العالم وهلاكه بل هو المنزه عن ذلك "
[ مفتاح دار السعادة]

وفيه أيضًا " والتحقيق في هذا أن سبب العقاب قائم قبل البعثة ولكن لا يلزم من وجود سبب العذاب حصوله لأن هذا السبب قد نصب الله تعالى له شرطًا وهو بعثة الرسل وانتفاء التعذيب قبل البعثة هو لإنتفاء شرطه لا لعدم سببه ومقتضيه وهذا فصل الخطاب في هذا المقام وبه يزول كل إشكال في المسئلة وينقشع غيمها ويسفر صبحها "

هذا هو مذهب أهل السنة في المسألة فالتوحيد وعبادة الله مستقبح في العقل قبل بعثة الأنبياء – صلى الله عليهم وسلم - وإنما العذاب يكون بالحجة الرسالية
وأما مذهب الأشاعرة وبه قال الحداد فالتقبيح عندهم شرعي محض وليس للعقل دخل فيه
يقول الجويني " العقل لا يدل على حسن شيء ولا قبحه، وإنما يتلقى التحسين والتقبيح من موارد الشرع، وموجب السمع، وأصل القول في ذلك أن الشيء لا يحسن لنفسه وجنسه وصفة لازمة له، وكذلك القول فيما يقبح، وقد يحسن في الشرع ما يقبح مثله المساوي له في جملة أحكام صفات النفس، فإذا ثبت أن الحسن والقبح عند أهل الحق لا يرجعان إلى جنس وصفة نفس، فالمعنى بالحسن : ما ورد الشرع بالثناء على فاعله، والمراد بالقبيح :ما ورد الشرع بذم فاعله " [الإرشاد للجويني]

يقول الإيجي:"ولا حكم للعقل في حسن الأشياء وقبحها، وليس ذلك عائدًا إلى أمر حقيقي في الفعل يكشف عنه الشرع، بل الشرع هو المثبت له والمبين، ولو عكس القضية فحسن ما قبحه وقبح ما حسنه، لم يكن ممتنعًا، وانقلب الأمر" [الموقف للإيجي ]

ويقول البيضاوى " لا قبيح بالنسبة لذات الله تعالى فإنه مالك الأمور على الإطلاق يفعل ما يشاء ويختار ولا غاية لفعله ,وأما بالنسبة إلينا فالقبيح ما نهى عنه الشرع والحسن ما ليس كذلك " [طوالع الأنوار ]

3- يقول الحداد " قال الله عز زجل{ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً} فنقول خلاص قد بعث الرسول إذًا ما في عذر بالجهل ,لا, طيب عمر رضي الله عنه بعد موت الرسول صلى الله عليه وسلم بزمن كيف عذر الرجل؟ لأنه بعث الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن لم تصل للأعرابي الرسالة أى لم يصل الحكم إلى هذا الرجل وتبينا حقيقة أنه لم يصل "
وهذا خلط من الحداد في المساواة بين جهل الأحكام وجهل التوحيد ,فجاهل التوحيد مشرك في أى موطن كان ولا يرفع عنه وصف الشرك أبدًا إلا بإسلامه أما جاهل بعض الشرائع فحكمه غير ذلك فمن جهل الزنا لا يحد ,وإليك فتوى للإمام بن باز رحمه الله
http://www.binbaz.org.sa/mat/11963

4- يقول الحداد " لكن لا تقول كما قال الألباني أنه هؤلاء الذين وصل إليهم الخبر عن الإسلام في بلاد الأرض أنهم معذورون أو انهم كذا ,لا, هم كفار في أحكام الدنيا و إن كانوا معذورين عند الله في أمر آخر , هذا أمرهم عند الله , يعني إنسان عاش في هذا الزمان أو غيره وبلغه عن الإسلام ولم يعقله وهذا فيه أحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمن بلغه الإسلام وهو أحمق وهو مجنون وهو كذا وهو كذا يمتحن في عَرَصات القيامة , لكن حكمه في الدنيا ماذا؟ أقول هو مع أهله ,حكمه مع أهله "
أنت ترى أحكام التوحيد غير مبينة فكيف يلصق بجاهلها وصف الكفر ؟!
ألم تذكر في أكثر من مرة أن أحكام التوحيد لا تُعرف إلا بالشرع فما هو مسوغ حكمك بالكفر على جاهل التوحيد وحكم الشرع لم يصل إليه بعد ؟!

ثانيًا من كتاب التحفظ من التلفظ
1- يقول الحداد – هداه الله - عند تحديده لمفهوم الخوارج " هم كل من خرج على المسلمين يكفرهم بغير كفر وقعوا فيه من عبادة القبور ونحو ذلك ,من وقع في الكفر من المسلمين جاهلًا فيعلم و يبين له , وثمة كفر أكبر ناقل عن الإسلام كعبادة القبور ,وكفر أصغر كقتال المسلم و النياحة والطعن في الأنساب.

وهذه العبارة ربما تكون غير صريحة ولها مخرج عند اتباعه وتلاميذه ولكن إليكم الآتية فهي محكمة

2- ففي نفس الكتاب يقول هداه الله " أما الخوارج فقد قال فيهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم: (شرار الخلق)
قال عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما:
(انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار فجعلوها في المسلمين) يعني كما هي لا للتحذير و الإنذار.
ولا يعني ذلك أن المسلم لا يكفر ولا يكفر أبدًا ,فذلك قول المرجئة أنه لا يضر مع الإيمان عندهم هو القول أوالمعرفة فقط لا العمل! ,فإن المسلم إذا أشرك بالله تعالى الشرك الاكبر من عبادة الأصنام والاستهزاء بشرع الله تعالى وتكذيب رسوله - صلى الله عليه وسلم - ولم يكن في ذلك مشمولًا بعذر شرعي كالجهالة أوالنسيان أوالخطأ أوالإكراه فإنه يخرج من الإسلام كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: (من بدل دينه فاقتلوه) و(لا تقوم الساعة حتى تلحق فئام من أمتي بعبدة الأوثان) ,وكما حدث بعده - صلى الله عليه وسلم - في الردة ,وكما يحدث في أزماننا من الروافض وعبدة القبور وأتباع الكفار في تحكيم الطاغوت والاستهزاء بشرع الله تعالى.
فانتبه إلى أمرين:
1 - الفرق بين الكفر و الفسق و الظلم و النفاق , فكل منها نوعان: (أكبر مخرج من الإسلام) و (أصغر مخرج من الإيمان).
2 - الفرق بين الكفر و الفسق و الظلم و النفاق و بين الكافر و الفاسق و الظالم و المنافق.
فليس كل من فعل الكفر كافرًا(4) , فقد يكون معذورًا بعذر شرعي كالجهالة وغيرها كما سبق ,على أن الجهالة تعذره من الكفر ولا تسقط عنه الإثم لأنه ترك العلم دينه كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: (طلب العلم فريضة على كل مسلم).

ثالثًا من كتاب تفترق أمتى
يقول الحداد عند تعرضه لعقائد الخوارج
" لم يُسلم مَن نطق الشهادتين عندهم! بل لابد مع الشهادتين من تعلُّمه معناها، ومِن إقامة البينة على إسلامه!"
فعلق الحداد قائلًا
" فأين قصة ذات أنواط، وقصة ما شاء الله وشئت؟!
و(كل شرط ليس في كتاب الله فهو باطل) كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "
التعليق
وهذا الكلام من الحداد يدل على أن الرجل لا يرى شرط العلم فيمن ينطق بالشهادتين ,وينفى أن هذا الشرط من كتاب الله ويشير إلى بطلانه وهذا غمز من هذا الرجل في دعوة الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب وكأن الحداد يقول أن إدخال شرط العلم في شروط لا إله إلا الله يعد باطلًا ونسي أو تناسى أن الله سبحانه يقول {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ }
وكما حدثنى أخ كريم أن أحد الإخوة ذهب إلى الحداد وقال له نريد أن نتعلم التوحيد فقال له الحداد " على منهج السلف أم على منهج ابن عبدالوهاب ؟!" وله كلمات وغمزات سيئة في أئمة الدعوة وأنهم غلاة في التكفير ,وليس عنا ببعيد غمز ناشر مذهبه عماد فراج في أئمة الدعوة ببعيد
كما أن إدراج الحداد لقصة ذات أنواط إشارة إلى قوله بالعذر فهي حجة من حجج من يقولون بالعذر بل هي أشهر حجة عندهم

رابعًا من كتاب النصيحة
وهذا الكتاب كله في الرد على الألباني والتربص به
يقول في الرد عليه " وأهل السنة سموا كثيرًا ممن عرف بفهم وعلم وصلاح بزعمه سموهم مبتدعة، فهم أولى بهذه التسمية من العوام الذين لم يعرفوا بفهم ولا علم ولا صلاح!
ماذا ترى القبورية!؟
لاشك أنها كفر صريح بالله رب العالمين: يدعون غيره ،ويشركون به فهل ترى علماءهم من الظلم أن يقال: أهل بدعة،وعوامهم أهل بدعة!؟
أو ترى علمائهم مبتدعة، وعوامهم غير مبتدعة
أو ترى علمائهم غير مبتدعة وعوامهم مثلهم!؟
أو ترى علماءهم غير مبتدعة وعوامهم مبتدعة!؟
لا مخرج لك من هذه الأوصاف!؟ وأيها أخترت - غير الأول - سقطت في وهدة مالها نهضة إلا أن يشاء الله رب العالمين!
فإذا اخترت الأول أو الثاني سقط قولك في الظلم!
وإذا اخترت غير الأول فهو الإرجاء الصريح! "

التعليق
في هذا النص وضع الحدادُ الشيخَ الألباني بين عدة خيارات في حكم علماء وعوام القبورية ,وليس في أي من هذه الخيارات تكفير لعلماء القبورية أو عوامهم بل تبديع فقط ,وألزمه بالخيار الأول بأن علماء القبورية وعوامهم مبتدعة ,ولم يكفر لا العلماء ولا العوام وذلك لأن عدم تكفيره لهم يعود لعذر من الأعذار الذي ذكرهم في كتاب التلفظ من التحفظ كالجهالة أوالنسيان أوالخطأ أوالإكراه ,ولا يخرج أحد متعصبة الحداد ويقول إنه يقصد مبتدعة كفار ,فليس في كلامه أدنى إشارة إلى تكفيرهم ,والحداد دقيق جدًا في عباراته ويدري ماذا يخرج من رأسه ,فهو يرى نفسه لا زلة ولا بدعة له ,فالكلام لا بد أن يكون منضبطًا إلى أقصى حد

خامسًا من كتاب النصيحة
انتقد الحدادُ على الألباني قوله بجواز الصلاة خلف القبوري وقد ذكر ذلك في كتابه النصيحة عدة مرات فمن أقواله
1- "والألباني يرى الصلاة وراء كل مسلم ولو كان قبوريًا كما في شريط جدة (11/1/ 2/ 239) "
2- "وإذا كان إمام المسجد قبوريًا فقد قلت في أشرطة جدة (شريط جدة 11/ 1/2/ 239) بجواز الصلاة خلفه ،مع أن بعض أهل العلم يكفرِّه ،وكلهم يفسقه ويبدعه ،وأكثر أهل العلم على كراهية الصلاة خلف الفاسق والمبتدع غير الجمعة والعيدين ،وإنما يصلي في مسجد آخر "
3- "قلت: فكيف بالألباني يجيز الصلاة خلف القبوري (شريط جدة 11/ 1/2/ 239) هكذا دون أى تقييد ،ولكن بإفراط: (مسلم ،إذن صل خلفه)!، فهذا الفرق بين كلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - وكلامه هو الفرق بين العلم وغيره! على أن القبورية بدعة مكفرة، وقد قال احمد رحمه الله تعالى: (علماء المعتزلة زنادقة) وكذلك علماء كل طائفة مبتدعة أشد من عوامها، فالله المستعان 0
قال رحمه الله تعالى: (وهذا) يعني الصلاة خلف المبتدع وجعله إماماً في الدين (يستلزم إقرار المنكر الذي يبغضه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، مع القدرة على إنكاره)"

التعليق
ينكر الحداد على الألباني قوله بجواز الصلاة خلف القبوري ,فالألباني يري القبوري مسلمًا ,وهو باطل بلا شك ,وانكار الحداد على الألباني ليس لأن القبوري عنده كافر ولكن لأن الصلاة خلفه تجعله إمامًا في الدين ,هذا هو مبرر الحداد وليس لأن القبوري كافر
والحداد يلفق على العلماء قولًا لم يقل به أحد من أهل العلم المعتبرين عندما قال في الفقرة رقم ( 2) " بجواز الصلاة خلفه،مع أن بعض أهل العلم يكفرِّه ،وكلهم يفسقه ويبدعه ،وأكثر أهل العلم على كراهية الصلاة خلف الفاسق والمبتدع غير الجمعة والعيدين ،وإنما يصلي في مسجد آخر "
فمن هم العلماء الذين قالوا بجواز الصلاة خلف القبوري ؟! اذكرهم لنا ,واذكر لنا عقيدتهم إن كنت محقًا ؟!
بل ضعفت القول بعدم صحة الصلاة بزعمك أن كل العلماء يفسقه ويبدعه ,وأن البعض فقط هم من يقولون بعدم صحة الصلاة ,أليس تقويتك للقول بجواز الصلاة خلف القبوري لهى دليل قوي على أنك تعذره بعذرٍ ما ؟!
فالصلاة خلف القبورى عندك لا بأس بها فغاية أمر القبوري يدور حول التفسيق أوالتبديع ألم تقل " وكلهم يفسقه ويبدعه "


هذا أخر ما تيسر وإن توفرت أدلة أخرى على ضلال الحداد في مسألة العذر فسأقوم بإضافتها إن شاء الله















---------------------
1- هكذا من نسخة الورد ولعل العبارة (لأن هل يطالب أحد بأي شئ في الشرع) والله أعلم
2- المقصود سيده وإمام المجددين وشيخ المشايخ الجبل ابن تيمية رحمه الله وقال ذلك في المجموع 6/357
3- إذا أردت أن تنقل عن سيدك ابن تيمية رحمه الله فكن منصفًا فابن تيمية وصف المعتزلة فقال "مخانيث الفلاسفة " ومرة " مخانيث الجهمية" ولم يصفهم بأنهم ذكور يا إمام السنة السرية !!!
4- قاعدة ليس كل من وقع في الكفر لا يكون كافرًا ليست مطلقة

عامي
05-11-2013, 10:14 PM
و قال محمود الحداد :[لم يُسلم مَن نطق الشهادتين عندهم ! بل لابد مع الشهادتين من تعلُّمه معناها ، و مِن إقامة البينة على إسلامه فأين قصة ذات أنواط ، و قصة ما شاء الله و شئت ؟! و ( كل شرط ليس في كتاب الله فهو باطل) كما قال الرسول وهذا الشرط هو كلام المودودي في المصطلحات الأربعة ! و ابن قطب !]

و قال أيضا مفرتيا على دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب :[و محمد بن عبد الوهاب ـ رحمه الله شهر أعداؤه عنه أنه يكفِّر المسلمين !
و أعداؤه يكفِّرونه هو و كل مَن يقول مِثل قوله و لو لم يكن يعرفه !
و هم على ذلك إلى الآن حتى العوام منهم ! مررتُ مرةً بعجوز و المؤذن يقول بعد الأذان : الصلاة والسلام عليك يا كحيل العينين فلما رأتني ـ و ذلك قبل نحوٍ مِن ثلاثين سنة ـ قالت : ( أيوه كده ، مش الكفرة اللي بيحرموا الصلاة على النبي ) ! فادَّعوا على أهل السنة ذلك ، و ادَّعَوْا عليهم كراهية الأولياء الصالحين و ...! و تفصيل الرد على هؤلاء ليس هذا محله و قد كتب غير واحد في بيانه لكن هاهنا أذكر مِن كلام محمد بن عبد الوهاب و أولاده ما يبين حقيقة هذه التهمة التي اتهمها بهم أعداؤه حتى إن المجاهدين الأفغان بزعمهم بدأوا بمن ينتسب للسنة هناك قبل الشيوعيين و قالوا : ( وهابي كافر ) ! فقتلوا و زنوا و سرقوا في قصة مشهورة جدًّا ذكرتُها في غير هذا الموضع . قال في رسالته لأهل القصيم في بيان كذب بعض المفترين عليه : ( افترى عليَّ أموراً لم أقلها و لم يأت أكثرها على بالي أني أكفِّر مَن حلف بغير الله و أني أكفِّر ابن الفارض و ابن عربي ... و أني أكفِّر مَن توسل بالصالحين و أني أكفِّر البوصيري لقوله : يا أكرم الخلق مالي مَن ألوذ به سواك جوابي عن هذه المسائل أن أقول : سبحانك هذا بهتان عظيم و قبله مَن بَهَتَ محمداً ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه يسب عيسى بن مريم و يسب الصالحين ) ! و هذا عجيب جداً منه في شأن ابن عربي و ابن الفارض فقد حكى البقاعي و غيره كلام المنسوبين إلى العلم فيهم بتكفيرهما لأنهما ممن يقول بوحدة الوجود ! و أي وجه شبهٍ بين المتوسل بالصالحين و هؤلاء و بين الصالحين و عيسى ؟!
وقال ابن عبد الوهاب ( الدرر السنية 1/100 و 82 ـ 83 و 73 و 80 ) : ( أما القول إننا نكفِّر بالعموم : فذلك مِن بهتان الأعداء الذين يصدُّون به عن هذا الدين ) ( أنا أكفِّر مَن عرف دين الرسول ، ثم بعد ما عرفه سبَّه و نهى الناس عنه و عادَى مَن فَعَلَه ـ فهذا هو الذي أُكَفِّره ، و أكثر الأمة ـ و لله الحمد ـ ليسوا كذلك) ( [ و مِن خصالهم ] إشاعة البهتان منها أني أكفِّر جميع الناس إلا من اتبعني ) وقال أولاده ( الدرر السنية 3/ 20 ـ 21 و 23 و 8 / 116 ) و قد وَرَدَ عليهم سؤال : بلغنا أنكم تكفِّرون أناساً مِن العلماء المتقدمين مثل ابن الفارض و غيره و هو مشهور بالعلم من أهل السنة ( ما ذكرتَ أنا نكفِّر ناساً من المتقدمين و غيرهم فهذا مِن البهتان الذي أشاعه عنا أعداؤنا .. ونحن لا نكفِّر إلا رجلاً عرف الحق و أنكره بعدما قامت عليه الحجة و دُعِيَ إليه فلم يقبل و تمرد و عاند و ما ذُكِرَ عنا أنا نكفِّر غيرَ مَن هذا حاله فهو كَذِبٌ علينا . وأما ابن الفارض وأمثاله من الاتحادية [ القائلين بوحدة الوجود ]
فليسوا مِن أهل السنة ) ! كذا و لم يقولوا : ليسوا مِن أهل الملة ! ( فتأمل كونه أطلق على القول أنه كُفر ، و لم يتعرض لتكفير قائله فافهم الفِرَق بالحجة ) ( صاحب البردة و غيره ممن يوجد الشرك في كلامه و ماتوا لا يُحكَم بكفرهم ، و يُرَدُّ أمرهم إلى الله و لا ينبغي التعرض للأموات لأنه لا يُعلَم هل تابوا أم لا ؟! و شعر ابن الفارض كفر صريح ، و هو مِن طائفة ابن عربي الذين قال فيهم ابن المقرئ الشافعي : من شكَّ في كفر طائفة ابن عربي فهو كافر ) ! ومع نقلهم ذلك عن ابن المقرىء قالوا : لا نحكم بشيء ! وإطلاق قاعدة ( عدم التعرض للأموات و لعلهم تابوا ) إطلاق فاسد غاية الفساد ، و قد بيَّنتُ فساده في ( النصيحة ) و في ( جزء النهي عن سب الموتى ) ! وقال ابنه عبد الله في نقض كلام الشيعة ( مجموعة الرسائل النجدية 4 / 97) :( إنما كفَّرنا مَن أشرك بالله و عبد معه غيره و قامت عليه الحجة و استهزأ بالدين أو شيء منه ... ) و قال عبد اللطيف بن عبد الرحمن مِن أحفاده ( محمد بن عبد الوهاب للرويشد 1 / 71 ومجلة البحوث عدد 61 / 346) :
( و إذا كنا لا نكفِّر مَن عَبَدَ القبور مِن العوام لأجل جهلهم و عدم مَن ينبههم
فكيف نكفِّر مَن لم يشرك بالله إذا لم يهاجر إلينا أو لم يكفر و يقاتل ؟!
سبحانك هذا بهتان عظيم )ونحو هذا في الهدية السَّنية لابن سحمان مِن رسالة عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب إلى أهل مكة ] نقلا من كتاب (حديث الافتراق)

12d8c7a34f47c2e9d3==