عامي
02-28-2013, 08:05 PM
ما أخطره من منهج : منهج بعض المتعالمين أمثال عماد فراج ومن على طريقته كبعض الشباب ممن يظنون أنفسهم ينصرون الدين وهم يهدمونه من حيث لا يشعرون . (إنهم اتخذوا الشياطين أولياء من دون الله ويحسبون أنهم مهتدون)
طعن في الأئمة من ابن تيمية إلى أئمة الدعوة النجدية وعلمائنا المعاصرين بحجة أنهم خالفوا السلف في التعامل مع أهل البدع، السلف تعاملوا مع أهل البدع بتلك الطرق لحفظ الدين، وجاء هؤلاء المتعالمون المعاصرون وطعنوا في علمائنا حتى فقد عدد من الشباب الثقة بهم وصاروا لا يرجعون إليهم لا في صغير ولا كبير، ثم يستشري هذا الداء للعوام، وتصوروا فرحة القبوريين و الأشاعرة والعلمانيين والشيوعيين وغيرهم من الفرق الهالكة وقد وجدوا من يعينهم على إسقاط العلماء، فهنيئا لهؤلاء بهدم الدين وهم لا يشعرون !
أحدهم يقول: "ابن تيمية عنده من التشويش ما الله به عليم"
ما أعظمها من هدية يقدمها لأهل البدع والأهواء !
والفراج يقول عن الفوزان وزيد المدخلي: "أصحاب ورع بارد وخلوف مفتتحوا باب ضلالة ومدعي سلفية وأصحاب منهج فاسد"
أهلكه الله ! هذا الفراج كان قبل أيام يدافع عن عباد القبور ويجعلهم من خير أمة أخرجت للناس. أقول هذا حتى يتنبه الشباب لهؤلاء الأصاغر المتقلبين المتعالمين المغرورين وأن يلزموا غرز الراسخين .
موطن الداء عند هؤلاء هو الغرور والتعالم أضف إلى ذلك أنهم يقرؤون كلام السلف بدون فقه وبدون الرجوع للعلماء الراسخين، تماما كما فعل الخوارج، يقرؤون القرآن بدون فقه ولا يرجعون للعلماء الصحابة ويطعنون فيهم ويرمونهم بمخالفة القرآن، وهؤلاء يقرؤون كلام السلف بدون فقه ولا يرجعون للعلماء ويطعنون فيهم ويرمونهم بمخالفة السلف.
وهل تظنون أن هؤلاء عندهم جهود في دعوة عامة الناس إلى توحيد الله عز وجل وإخراجهم من ظلمات الشرك والبدع والخرافات ونبذ الأشعرية الديمقراطية والعلمانية والشيوعية وغيرها من الدعوات المنتشرة بينهم ؟ لا ، بل جل شغلهم وحديثهم عن إسقاط حملة هذا الدين ممن أفنوا أعمارهم في خدمة الإسلام .
نسأل الله السلامة والعافية.
منقول
طعن في الأئمة من ابن تيمية إلى أئمة الدعوة النجدية وعلمائنا المعاصرين بحجة أنهم خالفوا السلف في التعامل مع أهل البدع، السلف تعاملوا مع أهل البدع بتلك الطرق لحفظ الدين، وجاء هؤلاء المتعالمون المعاصرون وطعنوا في علمائنا حتى فقد عدد من الشباب الثقة بهم وصاروا لا يرجعون إليهم لا في صغير ولا كبير، ثم يستشري هذا الداء للعوام، وتصوروا فرحة القبوريين و الأشاعرة والعلمانيين والشيوعيين وغيرهم من الفرق الهالكة وقد وجدوا من يعينهم على إسقاط العلماء، فهنيئا لهؤلاء بهدم الدين وهم لا يشعرون !
أحدهم يقول: "ابن تيمية عنده من التشويش ما الله به عليم"
ما أعظمها من هدية يقدمها لأهل البدع والأهواء !
والفراج يقول عن الفوزان وزيد المدخلي: "أصحاب ورع بارد وخلوف مفتتحوا باب ضلالة ومدعي سلفية وأصحاب منهج فاسد"
أهلكه الله ! هذا الفراج كان قبل أيام يدافع عن عباد القبور ويجعلهم من خير أمة أخرجت للناس. أقول هذا حتى يتنبه الشباب لهؤلاء الأصاغر المتقلبين المتعالمين المغرورين وأن يلزموا غرز الراسخين .
موطن الداء عند هؤلاء هو الغرور والتعالم أضف إلى ذلك أنهم يقرؤون كلام السلف بدون فقه وبدون الرجوع للعلماء الراسخين، تماما كما فعل الخوارج، يقرؤون القرآن بدون فقه ولا يرجعون للعلماء الصحابة ويطعنون فيهم ويرمونهم بمخالفة القرآن، وهؤلاء يقرؤون كلام السلف بدون فقه ولا يرجعون للعلماء ويطعنون فيهم ويرمونهم بمخالفة السلف.
وهل تظنون أن هؤلاء عندهم جهود في دعوة عامة الناس إلى توحيد الله عز وجل وإخراجهم من ظلمات الشرك والبدع والخرافات ونبذ الأشعرية الديمقراطية والعلمانية والشيوعية وغيرها من الدعوات المنتشرة بينهم ؟ لا ، بل جل شغلهم وحديثهم عن إسقاط حملة هذا الدين ممن أفنوا أعمارهم في خدمة الإسلام .
نسأل الله السلامة والعافية.
منقول