عامي
02-21-2013, 12:33 AM
السائل : السلام عليكم و رحمة الله
الشيخ : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
السائل : شيخنا أحسن الله إليكم عندي بعض الأسئلة ، هل ممكن طرحها ؟
الشيخ : نعم تفضل !
السائل : رأيت في شبكة الانترنت إجابة لشخص يدعى أحمد بازمول و هو يتكلم في الشيخ صالح العصيمي من المدينة النبوية و يقول : " أنا لا أعرف حاله ... إذا لم يعرفه السلفيون فهذا دليل على عدم ألفته معهم ومحبته لهم، أو وجود دخل ودغل عنده، أو على عدم وضوح أمره على أقل أحواله .." و يحذر من الشيخ العصيمي و أيضا يحذر كثيرا من تلامذة الشيخ ابن باز و غيرهم من المشايخ السلفيين . شيخنا هل من تعليق على ذلكم الكلام جزاكم الله خيرا ؟
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم ، و الحمد لله ، و الصلاة و السلام على رسول الله ، أما بعد ؛ فهذا الرجل لا يمثل السلفيين ، و هذا الرجل عنده أخطاء كثيرة في العقيدة ، و هذا الرجل جعل من نفسه ينبز بالألقاب الشنيعة القبيحة أتباعَ النهج السلفي ، و أتباعَ علماء السنة و الجماعة - كما تفضلتَ : تلاميذ الشيخ ابن باز - ، و الذين يناصرون أقوال اللجنة الدائمة ، و يناصرون أقوال أهل السنة في هذا الوقت في بعض المسائل .
فهذا ساقط و لا ينبغي أن يُقبل كلامه و لا أن يؤخذ منه شيء ، بل علمنا بأنه يطيل لسانه و يتطاول بلسانه على تلامذة الشيخ ابن باز ، فهذا يدل على أن الرجل عنده انحرافات و أنه يخالف سماحة الشيخ عبد العزيز ابن باز و اللجنة الدائمة ، و هذا يجعلنا نحذر من هؤلاء ، و لا نقر لهم بأنهم سلفيون ، و لا نقر بأنهم كما نصبوا أنفسهم ، جعلوا من أنفسهم يزكون من شاءوا و يقدحون فيمن شاءوا .
نحن نقول : هؤلاء طلاب علم يخطئون و يصيبون و لا نجد أحدا من العلماء السلفيين قال : إن هذا الرجل حجة في البيان . بل هم نصبوا أنفسهم و جعلوا من أنفسهم حكاما على الناس و الله سبحانه و تعالى يقول : { وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ } [ المطففين33 ] . ما وكل الله أحدا على أحد ، بل إذا أخطأ الإنسان يُرد عليه بأدب و احترام ، أما أن تُطلق الألسنُ في نبزه بالألقاب ، فهذا مسلك أهل البدع ، نسأل الله أن يعيذنا من الفتن ما ظهر منها و ما بطن ، و الحمد لله رب العالمين .
السائل : أحسن الله إليكم شيخنا و أيضا هم ينبزون كثيرا بلقب الحدادية ، ما المعنى الحقيقي لهذه الكلمة ؟
الشيخ : الحقيقة هذا لفظٌ تجنى هؤلاء و نبزوا به بعض طلاب العلم ، و هذا نعوذ بالله من إفكهم و افترائهم .
و أنا لا أدري ماذا يقصدون بالحدادية ، و لكن قبل خمس عشرة سنة أو أزيد ظهر شخصٌ يقال له الحداد ، صار يتكلم في علماء الأمة الذين صدرت منه أخطاء كابن حجر و النووي و غيرهم ، و يطلقون الألسنة فيهم و قد يكفرونهم ، فقيل عنهم حدادية .
لكن هؤلاء الآن صاروا يستخدمون هذا اللفظ فيمن يقول بقول اللجنة الدائمة ، و يحارب أفكار الإرجاء ، و يتصدى لهؤلاء المتعالمين المعاصرين ، الذين نصروا أفكار الإرجاء ، و أفكار داود بن جرجيس النقشبندي القبوري ، صاروا ينبزون أتباع الأئمة و أتباع الشيخ ابن باز و تلاميذه بهذا الوصف ، و هذا من إفكهم و محاكاتهم لأهل البدع ، نسأل الله السلامة و العافية .
http://archive.org/download/Jarbu-Bazmul/jarbu8.wav
الشيخ : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
السائل : شيخنا أحسن الله إليكم عندي بعض الأسئلة ، هل ممكن طرحها ؟
الشيخ : نعم تفضل !
السائل : رأيت في شبكة الانترنت إجابة لشخص يدعى أحمد بازمول و هو يتكلم في الشيخ صالح العصيمي من المدينة النبوية و يقول : " أنا لا أعرف حاله ... إذا لم يعرفه السلفيون فهذا دليل على عدم ألفته معهم ومحبته لهم، أو وجود دخل ودغل عنده، أو على عدم وضوح أمره على أقل أحواله .." و يحذر من الشيخ العصيمي و أيضا يحذر كثيرا من تلامذة الشيخ ابن باز و غيرهم من المشايخ السلفيين . شيخنا هل من تعليق على ذلكم الكلام جزاكم الله خيرا ؟
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم ، و الحمد لله ، و الصلاة و السلام على رسول الله ، أما بعد ؛ فهذا الرجل لا يمثل السلفيين ، و هذا الرجل عنده أخطاء كثيرة في العقيدة ، و هذا الرجل جعل من نفسه ينبز بالألقاب الشنيعة القبيحة أتباعَ النهج السلفي ، و أتباعَ علماء السنة و الجماعة - كما تفضلتَ : تلاميذ الشيخ ابن باز - ، و الذين يناصرون أقوال اللجنة الدائمة ، و يناصرون أقوال أهل السنة في هذا الوقت في بعض المسائل .
فهذا ساقط و لا ينبغي أن يُقبل كلامه و لا أن يؤخذ منه شيء ، بل علمنا بأنه يطيل لسانه و يتطاول بلسانه على تلامذة الشيخ ابن باز ، فهذا يدل على أن الرجل عنده انحرافات و أنه يخالف سماحة الشيخ عبد العزيز ابن باز و اللجنة الدائمة ، و هذا يجعلنا نحذر من هؤلاء ، و لا نقر لهم بأنهم سلفيون ، و لا نقر بأنهم كما نصبوا أنفسهم ، جعلوا من أنفسهم يزكون من شاءوا و يقدحون فيمن شاءوا .
نحن نقول : هؤلاء طلاب علم يخطئون و يصيبون و لا نجد أحدا من العلماء السلفيين قال : إن هذا الرجل حجة في البيان . بل هم نصبوا أنفسهم و جعلوا من أنفسهم حكاما على الناس و الله سبحانه و تعالى يقول : { وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ } [ المطففين33 ] . ما وكل الله أحدا على أحد ، بل إذا أخطأ الإنسان يُرد عليه بأدب و احترام ، أما أن تُطلق الألسنُ في نبزه بالألقاب ، فهذا مسلك أهل البدع ، نسأل الله أن يعيذنا من الفتن ما ظهر منها و ما بطن ، و الحمد لله رب العالمين .
السائل : أحسن الله إليكم شيخنا و أيضا هم ينبزون كثيرا بلقب الحدادية ، ما المعنى الحقيقي لهذه الكلمة ؟
الشيخ : الحقيقة هذا لفظٌ تجنى هؤلاء و نبزوا به بعض طلاب العلم ، و هذا نعوذ بالله من إفكهم و افترائهم .
و أنا لا أدري ماذا يقصدون بالحدادية ، و لكن قبل خمس عشرة سنة أو أزيد ظهر شخصٌ يقال له الحداد ، صار يتكلم في علماء الأمة الذين صدرت منه أخطاء كابن حجر و النووي و غيرهم ، و يطلقون الألسنة فيهم و قد يكفرونهم ، فقيل عنهم حدادية .
لكن هؤلاء الآن صاروا يستخدمون هذا اللفظ فيمن يقول بقول اللجنة الدائمة ، و يحارب أفكار الإرجاء ، و يتصدى لهؤلاء المتعالمين المعاصرين ، الذين نصروا أفكار الإرجاء ، و أفكار داود بن جرجيس النقشبندي القبوري ، صاروا ينبزون أتباع الأئمة و أتباع الشيخ ابن باز و تلاميذه بهذا الوصف ، و هذا من إفكهم و محاكاتهم لأهل البدع ، نسأل الله السلامة و العافية .
http://archive.org/download/Jarbu-Bazmul/jarbu8.wav