عامي
02-16-2013, 12:41 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الحدادي المبتدع عماد فراج:
(الأول: هل ينازع سلفي في ضلال ابن حجر الهيتمي، وأنه مبتدع زائغ؟
فكيف توجه إذاً؛ ما انتهجه علماء الدعوة بشأنه، وشأن غيره من أهل الأهواء، والبدع؟
قال عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب: "ونحن كذلك؛ لا نقول بكفر من صحت ديانته، وشهر صلاحه، وعلم ورعه وزهده، وحسنت سيرته، وبلغ من نصحه الأمة؛ ببذل نفسه لتدريس العلوم النافعة، والتآليف فيها، وإن كان مخطئاً في هذه المسألة أو غيرها؛ كابن حجر الهيتمي؛ فإنا نعرف كلامه في الدر المنظم، ولا ننكر سمة ([1]) علمه، ولهذا نعتني بكتبه، كشرح الأربعين، والزواجر، وغيرها، ونعتمد على نقله إذا نقل؛ لأنه من جملة علماء المسلمين.هذا ما نحن عليه، مخاطبين من له عقل وعلم، وهو متصف بالإنصاف، خال عن الميل إلى التعصب والاعتساف"اهـ (الدرر السنية 1/236)
فإذا كان هذا حالهم معه)إلى أن قال :( فكيف يكون موقفهم؛ مع من هو دونه في الضلال؟
الثاني: هل ينازع سلفي في أن النووي، والقسطلاني، والعسقلاني، والمناوي؛ ليسوا من أهل السنة والجماعة؛ بل من أهل الأهواء، والبدع؟
ومع هذا فهم عند علماء الدعوة؛ أئمة مبرزون! (الدرر 1/228)
الثالث: هل ينازع سلفي في وجوب إتلاف كتب أهل البدع؟
قال ابن القيم: "والمقصود: أن هذه الكتب المشتملة على الكذب، والبدعة؛ يجب إتلافها وإعدامها، وهي أولى بذلك من إتلاف آلات اللهو والمعازف، وإتلاف آنية الخمر، فإن ضررها أعظم من ضرر هذه، ولا ضمان فيها، كما لا ضمان في كسر أواني الخمر، وشق زقاقها"اهـ (الطرق الحكمية ص 277)
ومع هذا؛ فمنهج علماء الدعوة؛ عدم إتلاف شيء من المؤلفات؛ إلا ما اشتمل على ما يوقع الناس في الشرك، أو يحصل بسببه خلل في العقائد؛ كعلم المنطق. (الدرر 1/228)
فإذ ذلك كذلك؛ فهذا المنهج السائد الذي عليه أكثر الناس اليوم؛ من الاستنكاف عن وصف من ذكرنا بالبدعة، والامتعاض ممن حكم عليهم بالابتداع، والحط عليه، ورميه بالشذوذ والمخالفة، وتنقص العلماء؛ إنما أخذوه ممن قبلهم؛ حتى صار منهجاً عاماً لهم؛ كما صرح بذلك صالح آل الشيخ.)
و قال أيضا فض الله :
(وعوداً على بدء؛ أقول:
لا شك أن هذا المنهج الذي نقلته لك عن علماء الدعوة ([2]) مغاير تماماً لمنهج السلف الصالح، ومخالف له؛ فقد أُغلق باب التبديع، أو كاد، وإلا فهات لي مبتدعاً بعد عصر الإمام أحمد؛ لن تجد، وإن وجدت فمن وراء وراء، وسيكون أحد رجلين:
إما رجل ظهر ضلاله وبهتانه، وفسقه وانحلاله؛ كابن عربي - مثلاً - ومع هذا؛ فقد وجد من ينافح عنه.
أو رجل صان نفسه عن هذه المهالك؛ لكنه غارق في البدعة؛ كالباقلاني- مثلاً - فهذا إن وجد من بدعه - أبو حامد الإسفرايني - فالجمهور على خلافه؛ فقد عدلوه، واعتبروه من كبار حملة العلم؛ فمن ثم ذهب تبديع أبي حامد أدراج الرياح، وبقي الباقلاني- إمام الأشعرية الثاني - أحد كبار أئمة المسلمين!
وهكذا اندرس مذهب السلف، أو كاد، وأصبح المبتدع عند الناس؛ هو عمرو بن عبيد، والجهم (وحتى هذا؛ فقد دافع عنه القاسمي) والمريسي، والجعد، وأضرابهم.
أما رؤوس الأشاعرة، وغيرهم من أهل البدع؛ فليسوا كذلك؛ بل هم من حملة الشريعة؛ لهم جهود وحسنات لا يمكن إغفالها؛ فضلاً عن إهدارها، وإن كانت لهم أخطاء؛ فأهل السنة لا يوافقونهم عليها؛ لكنهم لا يحكمون عليهم بالبدعة لأجلها.
فليت شعري؛ إن لم يُبدَع الأشعري - مثلاً - فمن الذي يُبدَع.
وهكذا أصبح هذا المنهج المنسوب زوراً وبهتاناً للسلف؛ من المسلمات عند الخاصة والعامة.)
قلت : بعد هذه النقول الجلية التي تبين أن الرجل طعن بصريح العبارة في أئمة الدعوة النجدية رحمهم الله و في علماء أهل السنة أجمعين ليعلم كل صاحب بصيرة أنه صحفي قرأ من الكتب و لم يدرس على علماء أهل السنة بل درس على بعض المنحرفين في بلده بإعترافه فليس صاحب علم و لا صدق و لا أخلاق وهو في هذا كله مقلد للحداد بل حق أن نسميه : (مجنون محمود الحداد) و هو ابن بلده (مصر) فتعصبه الشديد له ظاهر للعيان و نذكر أنه قد سبقه بهذا الطعن عبد الرحمن الحجي المقلد أيضا لشيخهم في الضلالة و الغواية محمود الحداد نسأل الله أن يكفي أهل السنة علمائهم و طلابهم و عوامهم شرهم إنه سميع مجيب .
قال الحدادي المبتدع عماد فراج:
(الأول: هل ينازع سلفي في ضلال ابن حجر الهيتمي، وأنه مبتدع زائغ؟
فكيف توجه إذاً؛ ما انتهجه علماء الدعوة بشأنه، وشأن غيره من أهل الأهواء، والبدع؟
قال عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب: "ونحن كذلك؛ لا نقول بكفر من صحت ديانته، وشهر صلاحه، وعلم ورعه وزهده، وحسنت سيرته، وبلغ من نصحه الأمة؛ ببذل نفسه لتدريس العلوم النافعة، والتآليف فيها، وإن كان مخطئاً في هذه المسألة أو غيرها؛ كابن حجر الهيتمي؛ فإنا نعرف كلامه في الدر المنظم، ولا ننكر سمة ([1]) علمه، ولهذا نعتني بكتبه، كشرح الأربعين، والزواجر، وغيرها، ونعتمد على نقله إذا نقل؛ لأنه من جملة علماء المسلمين.هذا ما نحن عليه، مخاطبين من له عقل وعلم، وهو متصف بالإنصاف، خال عن الميل إلى التعصب والاعتساف"اهـ (الدرر السنية 1/236)
فإذا كان هذا حالهم معه)إلى أن قال :( فكيف يكون موقفهم؛ مع من هو دونه في الضلال؟
الثاني: هل ينازع سلفي في أن النووي، والقسطلاني، والعسقلاني، والمناوي؛ ليسوا من أهل السنة والجماعة؛ بل من أهل الأهواء، والبدع؟
ومع هذا فهم عند علماء الدعوة؛ أئمة مبرزون! (الدرر 1/228)
الثالث: هل ينازع سلفي في وجوب إتلاف كتب أهل البدع؟
قال ابن القيم: "والمقصود: أن هذه الكتب المشتملة على الكذب، والبدعة؛ يجب إتلافها وإعدامها، وهي أولى بذلك من إتلاف آلات اللهو والمعازف، وإتلاف آنية الخمر، فإن ضررها أعظم من ضرر هذه، ولا ضمان فيها، كما لا ضمان في كسر أواني الخمر، وشق زقاقها"اهـ (الطرق الحكمية ص 277)
ومع هذا؛ فمنهج علماء الدعوة؛ عدم إتلاف شيء من المؤلفات؛ إلا ما اشتمل على ما يوقع الناس في الشرك، أو يحصل بسببه خلل في العقائد؛ كعلم المنطق. (الدرر 1/228)
فإذ ذلك كذلك؛ فهذا المنهج السائد الذي عليه أكثر الناس اليوم؛ من الاستنكاف عن وصف من ذكرنا بالبدعة، والامتعاض ممن حكم عليهم بالابتداع، والحط عليه، ورميه بالشذوذ والمخالفة، وتنقص العلماء؛ إنما أخذوه ممن قبلهم؛ حتى صار منهجاً عاماً لهم؛ كما صرح بذلك صالح آل الشيخ.)
و قال أيضا فض الله :
(وعوداً على بدء؛ أقول:
لا شك أن هذا المنهج الذي نقلته لك عن علماء الدعوة ([2]) مغاير تماماً لمنهج السلف الصالح، ومخالف له؛ فقد أُغلق باب التبديع، أو كاد، وإلا فهات لي مبتدعاً بعد عصر الإمام أحمد؛ لن تجد، وإن وجدت فمن وراء وراء، وسيكون أحد رجلين:
إما رجل ظهر ضلاله وبهتانه، وفسقه وانحلاله؛ كابن عربي - مثلاً - ومع هذا؛ فقد وجد من ينافح عنه.
أو رجل صان نفسه عن هذه المهالك؛ لكنه غارق في البدعة؛ كالباقلاني- مثلاً - فهذا إن وجد من بدعه - أبو حامد الإسفرايني - فالجمهور على خلافه؛ فقد عدلوه، واعتبروه من كبار حملة العلم؛ فمن ثم ذهب تبديع أبي حامد أدراج الرياح، وبقي الباقلاني- إمام الأشعرية الثاني - أحد كبار أئمة المسلمين!
وهكذا اندرس مذهب السلف، أو كاد، وأصبح المبتدع عند الناس؛ هو عمرو بن عبيد، والجهم (وحتى هذا؛ فقد دافع عنه القاسمي) والمريسي، والجعد، وأضرابهم.
أما رؤوس الأشاعرة، وغيرهم من أهل البدع؛ فليسوا كذلك؛ بل هم من حملة الشريعة؛ لهم جهود وحسنات لا يمكن إغفالها؛ فضلاً عن إهدارها، وإن كانت لهم أخطاء؛ فأهل السنة لا يوافقونهم عليها؛ لكنهم لا يحكمون عليهم بالبدعة لأجلها.
فليت شعري؛ إن لم يُبدَع الأشعري - مثلاً - فمن الذي يُبدَع.
وهكذا أصبح هذا المنهج المنسوب زوراً وبهتاناً للسلف؛ من المسلمات عند الخاصة والعامة.)
قلت : بعد هذه النقول الجلية التي تبين أن الرجل طعن بصريح العبارة في أئمة الدعوة النجدية رحمهم الله و في علماء أهل السنة أجمعين ليعلم كل صاحب بصيرة أنه صحفي قرأ من الكتب و لم يدرس على علماء أهل السنة بل درس على بعض المنحرفين في بلده بإعترافه فليس صاحب علم و لا صدق و لا أخلاق وهو في هذا كله مقلد للحداد بل حق أن نسميه : (مجنون محمود الحداد) و هو ابن بلده (مصر) فتعصبه الشديد له ظاهر للعيان و نذكر أنه قد سبقه بهذا الطعن عبد الرحمن الحجي المقلد أيضا لشيخهم في الضلالة و الغواية محمود الحداد نسأل الله أن يكفي أهل السنة علمائهم و طلابهم و عوامهم شرهم إنه سميع مجيب .