المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (شهد شاهد من أهلها*2)الجاسوسية والسرية والمراقبة صفات أتباع بازمول ((منذكار بالصوت )


كيف حالك ؟

عبدالله عبده
02-14-2013, 04:53 PM
وهذا بعض ما جاء في رحلة تونس
السائل: يقول: شيخنا؛ أشكو إليك ما وقع لي
أتى طالب علم من ليبيا وناصحني في جلسة حضر فيها جمعٌ من السلفيين، ناصحني في مسألة تبديع الشيخ الحلبي، ووقع في الجلسة نقاش طويل، وكنتُ ولا زلتُ أرى وأطمئن إلى السكوت عن تبديعه، وقلتُ له: لي في سُكوتي إمام بل أكثر، وحاججتُه بحديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: "من قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه اللهُ ردغة الخَبال حتى يخرج مِما قال"، وقلتُ له لا أبدِّع بالظن، ولا أقلِّد في مثل هذا، و الحال حال فتنة، فإن أصبتُ فقد سلِمتُ مِن عرض الشيخ الحلبي أو غيره، وإن أخطأتُ وكان الحق أنه مُبتدع فالكفاية حاصلة بكلام العلماء، وأكون قد سلِمتُ أيضًا إذ أني أُحَذِّر مِن كل بدعة أو خطأ منه يحصل منه أو من غيره.
وانتهى الجدال بأن أمرني بقراءة كتاب "الصيانة" للشيخ بازمول..
الشيخ -مقاطعًا-: الشيخ منو؟
السائل: أحمد بازمول
الشيخ: إيه! ... شو اسم الكتاب؟
السائل: "الصيانة".
الشيخ: صيانة شنو؟!
بعضهم: صيانة السلفي في الرد على الحلبي...
الشيخ: هكذا اسم الكتاب؟ ... كأنها صيانة سيارات، ولا صيانة طيارات!
السائل: وأمر مَن يُراقبني في ذلك، فلما قرأتُ الكتاب..
الشيخ -مقاطعًا-: عجيب! أَمَر مَن يراقبه في ذلك؟!
السائل: هو يقول ذلك!
الشيخ: ليش؟! ولي أمره هو؟! ها؟!! عجيب!!
السائل: قال: فلما قرأتُ الكتاب وكانت لي عليه بعض الملاحظات، ورأيتُ فيه بعض التحامل؛ ناقشتُ ذلك مع بعض الإخوة، فوصل الأمر إلى طالب العلم هذا فأمر بِهَجري، ووصل الأمرُ أن منعوني من الصلاة بالناس، وحرَّضوا على ذلك! فما نصيحتكم لي وله وللإخوة؟
الشيخ: والله؛ أنا أقول: أخطأتَ بقراءة الكتاب اللي أعطوك إياه!
ليتك ظللتَ على موقفك الأول، نعم.
والله الخطأ مردود، أبدًا، وكما نعرف القرآن أعلمَنا..أن المنهج الحق أن الخطأ يُرَد -لا شك- ويبيَّن ويُتاب منه، هذا هو الأصل، {وعصى آدمُ}..
ربنا في القرآن.. هذا القرآن، لماذا الله -عز وجل- ذكر لنا خطأ..؟ حتى نتعلم، مو ربنا -عز وجل- يَبِينا نَعْرف أخطاء الأنبياء، لا -والله-يا إخوان-؛ لكن حتى نحن نتعلم.
الخطأ لا ينبغي أن يُستمر فيه، لا من المخطئ ولا ينبغي أن يؤيده مَن عرف الخطأ ذلك أيضًا.
أما أني أحمل اللواء وأحمل السيف وأبدِّع.. لا واللهِ؛ ما خُلقنا لهذا، وماحنا فاضين لهذا!
والله لو قرأتَ لك كتاب من كتب العلم، لو قرأت يعني "السُّنة" للإمام أحمد، اقرأ "الرسالة" للشافعي؛ والله خيرٌ لك من كتب (الصيانة) والميانة وغيرها!! اترك هذه الكتب -يا عبد الله!-، اترك هذه الكتب -كلها-، وعليك بقراءة كتب السُّنة، اقرأ كتب العلماء الكبار، واللهِ؛ ما عندنا وقت لنقرأ مثل هذه الأمور! ما عندنا! هذه ترَّهات -يا عبد الله-، ما خُلقنا لهذا، ولا عندنا الوقت.
لو الواحد يَبِي يقرأ اليوم كل الردود التي ردوا فيها بعضهم على بعض، والله؛ ما يفرغ يقرأ شيئًا من القرآن، ما يفرغ، لا يكذب يقول: لا، أنا أقرأ! لا؛ ما يمكن!
هذه -كلها- مضيعة للأوقات، وتفريق بين الناس.
نعم؛ نحن نقول: عَلِي له..
ما فيه أحد ما له أخطاء -يا إخوان-، وعلي أيضا منهم -لا شك-، والله؛ رجوعه وتركه للأخطاء أحب إلينا من الدنيا وما فيها، لكن نروح نشنِّع بهذه الكلمات؛ نزيد ذلك بُعدًا بيننا وبينه، وليس هذا -واللهِ- أخلاق المسلمين -أبدًا-.
وبعدين خلاص مثل ما ذَكَر في الأول.. أول ذَكَرَ كلمة طيبة: والله إن كان ما هو مبتدع فأنا سلمتُ، وإن كان كذلك أنا أيضًا سلمت لأني اكتفيت بكلام أهل العلم.
نعم؛ نحن ما ندعو الناس أنهم يمشوا ورا عَلِيّ في كل صغيرة و(كبيرة) لا والله، لا تفعل هذا.
لكن أيضا لا تشنِّع ولا..
سبحان الله! جاء القرار بهجره هو أيضًا!؟ وكيف منعوه؟! يعني هذا اللي في ليبيا يحق له يمنع الناس من الصلاة هنا!؟ يقول: منعه من الصلاة! لا يكون هو القذافي في أيام القذافي!! يعني ولا القذافي في زمانه أظن يقدر يمنع إمام في تونس! يقدر؟!! القذافي يمنع إمام وين؟ في ليبيا يقتله أيضًا! لكن هذا إيش قوته في هذا الباب أنه قال: راقبوه! وأَمَرَه بقراءة الكتاب وراقبه، وحط عليه رقابة، ومثل ما يقول الشيخ: مخابرات!! وبعدين جاء القرار، جاء المرسوم الملَكي ما أدري الأميري! قال: اهجروه!! ومنعوه من الصلاة وغيرها! نعم..
[مداخلة]
لا، لا، اتركه، ولا تخاف من تحذيره -يا شيخ!-، قل له: هذا الكتاب مردود عليك، والله ما نقراه، وما عندنا وقت!
أنا هذا بازمول رد عَلَيّ! يقول رَدّ علي، يقول رَدّ عَلَي ما أدري الآن وصل رقم كم ما عَرْف! لكن يوم بلغوني قالوا: الآن وصل في رده عليك رقم خمسة!
وجاءني واحد يعني أرسلَه قال لي: الأخ بازمول يرجوك أنك تقرأ، تخلو بنفسك وتقرأ رده عليك اللي هو الخامس!
قلت له: الخامس! هو وصل الخامس؟! قال: إيه! قلت له: أنا الأول ما قرأته! قال: ها!! قلت له: نعم، والله الأول ما قرأته، وقلت له: لو وصل إلى خمسين؛ لن أقرأ!!
ترا ما عندنا وقت نشتغل فيه في مثل هذه الأمور، والله؛ ما عندنا هذا الوقت، أنت عندك وقت؟ يعني وقت كثير! يا شيخ؛ وقتك حطه في دين الله -جل وعلا-، حطه في كتب أهل العلم، والله أفضل لك، ليتك ما قرأت الكتاب! لكنك الآن قرأته.
[مداخلة]
لا إله إلا الله!
يعني أكبر من القرآن!
[مداخلة]
الشيخ: تفضل!
[مداخلة]
الشيخ: لا لا ما هو بواجب!
ليتنا نتمكن إذا حصل وقت بإذن الله أَجِيب لك كلام شيخ الإسلام ابن تيمية، كان الناس في زمن يزيد يمتحنون الناس في يزيد، وكانوا في زمن الحجاج يمتحنون الناس في الحجاج، ويش موقفك من الحجاج، ويش موقفك من يزيد الفاسق!! هكذا يقولون! والله؛ رَدَّ على هذه الأمور -كلها- شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمة الله عليه-.
ما يجوز -يا عبد الله-؛ لا يُمتحن الناس إلا في ثلاث:
يُمتحنون في القرآن، موقفك من القرآن، موقفك من سُنة النبي -صلى الله عليه وسلم-، موقفك من الصحابة الكرام رضي الله تعالى عنهم.
هذا هو الأصل في الامتحان في دين الله.
هذا هو الأصل في الولاء والبراء في دين الله جل وعلا.
نعم؛ من ظهر خطؤه نبتعد ولا نتابعه على الخطأ.
من ظهرت بدعتُه نبتعد عنه أكثر.
من ظهر كُفره نفارقه..
نعم؛ لكن نروح ندوِّر!!! لا -يا عبد الله-، لا ندوِّر، ولا نتتبع، ولا نتجسس، ولا نقرأ هذه الأمور التي بين الأقران -أبدًا-. نعم.
[مداخلة]
الشيخ: ما يخالف، مُدَّ، وخله هو لا يصافح! والله مُدَّ وخلهم..
أنا شفتهم! جَوْ ناس، أنا جالس وبعض الإخوان حوالَيْ، فسلموا علي دونهم، أنا تعجبت! وبعدين دخل الإخوان من -الظاهر- المجموعة الثانية، سلَّم على الجميع لكن واحد من أولئك القوم الذين ما سلَّم إلا علي، هذاك يصافحه وهذا ما رد عليه، ولا حتى صافحه ولا حتى رد عليه السلام!
مصيبة!
لكن -مثل ما قلنا- مصائبنا جمة، والمصائب إذا زادت يخفف بعضها، مثل الفتن تَرَا، ولا لأ؟ قال النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الفتن: "يرقق بعضُها بعضًا".
فلا تكترث -يا عبد الله-!
نَعْرف دين الله، نعرف الكتاب، نعرف السُّنة، نعرف الصحابة، ثم الباقي هذا -كلُّه- قطّه هناك!
عندنا -ولله الحمد- اليوم- عندنا علماء كبار، بس ناخذ منهم، نرجع في أمور دينّا الذي ما ضبطناه، ما عرفناه لا من كتاب ولا سنة ولا صحابة، نرجع إلى العلماء الكبار، اترك هذا، واترك زيد، واترك عبيد.
نسأل الله أن يعافينا وإياكم.
الآن منعوك من الصلاة في المسجد! كيف؟! لهم الحق؟!
[مداخلة]
تلقى لك إن شاء الله إمام أفضل من ذاك وتصلي معاه بإذن الله إن شاء الله.
[مداخلة]
مثل ما جاء قال للنبي -صلى الله عليه وسلم- قال: إن لي رحمًا أصلهم ويقطعوني، وأعطيهم ويحرموني، ماذا قال له النبي -صلى الله عليه وسلم-؟ قال: "والله؛ لا يزال لك من الله عليهم سلطان".
خَلْهُم! أقول: اتركهم وشأنهم، وعليك بالدعاء، بالنصيحة، بالكلمة الطيبة، اللي يقبل ما فيه بأس، أما بمثل هذا الأمر -الجاسوسية والسريَّة والمراقبة والفرض والإعلان وغيره..- اتركهم-يا عبد الله-نسأل الله أن يعافينا وإياكم منهم-.
تلقى أنا اللي أشوفه أيضًا أمثال هؤلاء يعني على هذه الشدة مع الأخ مع أخينا؛ يمكن إذا جاؤوا عند الكفار، أو جاؤوا عند الفساق، أو جاؤوا عند عُبّاد القبور، ما شاء الله! هيِّن ليِّن!!هيِّن ليِّن!! ها! أظن هكذا!! لأنه رأينا شيئًا منه، وأظن اللي عندنا وعندكم سواء!
والله؛ إذا جاء عند الفسَقة والفجرة -بل والكفار وأهل البدع وعُباد القبور-؛ ما شاء الله! إيش اللين هذا، وإيش الرفق وإيش الحنان هذا! لا والله ليس الأمر كذلك -يا عبد الله-! وبعدين يُسَمّون هذا أنه فاهم الولاء والبراء! لا ؛ هذا خلاف الولاء والبراء! نعم.
[مداخلة]
لأن عندي أرُدّ كلام الكبار بكلام كبار غيرهم، ولا لأ؟ وأنت ما عندك كلامَ كِبار؟ أنت أكثر عندك، أنت اللي عندك أكثر بكثير، واعلم -أيضًا-والله- أنه ليس عندهم كلام الكبار، لا والله ما عندهم!
سوء فهمهم لكلام الكبار؛ يُنزلون كلام الكبار على ما يريدون! أبدًا! كلهم من هذا الباب!
[مداخلة]
خلاص، اكتفِ -يا أخي-، يكفيك، من اللي يقول؟ منو؟ قال لك: أنا اكتفيت بكلام العلماء، ذكر هذا في السؤال، ذَكَر هذا في السؤال، اكتفى بكلام العلماء، يكفيني، أنا ما لازم أتكلم.
صح، ما لازم يتكلم، يكفيه الأمر، وإيش تريد بعد كلام كبار العلماء؟
هذولا كلهم كبار. نعم.
يا إخوان؛ والله ما يصلح أن نشتغل -لا بأخونا علي الحلبي، ولا بغيره- أبدا، اتركوا يا شيخ، اتركهم كلهم اتركهم، قُل: أنا بروح أتعلم القرآن والسنة، أنتم تبون مني شي؟!
نعم
[مداخلة]
سبحانك ربي!
ما كان يَعرف..! امتحنوه وهو لا يعرف عنهم شيئًا -أبدًا-! هذا شأنهم!
قل: أنتم، أفضل شيء روحوا عند عُبّاد القبور وتعانقوا معهم؛ فهؤلاء هم إخوانكم وأنتم إخوانهم، أحسن لكم!!

الرابط الصوتى للتفريغ :
http://archive.org/download/fala7.ha...7.halabi.1.mp3


لكم التعليق

عبدالله عبده
02-14-2013, 05:01 PM
و أيضا كتب بازمول من كتب صيانة السلفى.......(زعمو) ألى : ( كتاب صيانة سيارات أو صيانة طيارات )

أبو محمد الجزائري
02-14-2013, 09:35 PM
الرابط لا يعمل

عبدالله عبده
02-16-2013, 09:28 AM
رابط مباشر

http://archive.org/download/fala7.halabi.tunis/fala7.halabi.1.mp3

عبدالله عبده
03-03-2013, 12:26 AM
كذلك وصف بأن فى اتباع ربيع المدخلى مرجئة

12d8c7a34f47c2e9d3==