عامي
02-11-2013, 09:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قال محمود الحدّاد في كتابه (( القول الجلي )) ::(( ومن الخيانة : ذكر رجل بالإمامة والعلم والتّوقير(10) دون ذكر بدعته الكبرى، ومن الخيانة وغيرها : أنّهم كانوا يذكرون ابن حجر والنّووي بأنّهما مبتدعة في مجالس، وينكرون في أخرى .
فـالشـيـخ ربيـع فعـل ذلك مـرارًا، وشهد عليه في الحالين : اللحياني وأبو فلان(11)، وغيرهما .
8 ـ وفالح فعل ذلك مرارًا، وشهد عليه عبد اللّطيف ( باشميل ) وغيره، بل صنـع ما هـو أعظـم من ذلك، ففي الحجّ المــاضي لمّــا ذكــر لـه عبد اللّطيف ما قاله فقيهي : إن ابن حجر سلفي، قال فالح : نحن ننكر ذلك على الفقيهي، حدّثني بذلك عبد اللّطيف، ثم بعد الحجّ لمّا كلّمت فالحـًا نصحني بسماع كلام فقيهي عن ابن حجر ))
قال العلامة فالح بن نافع الحربي حفظه الله مجيبا عما نسبه له الحداد و عبد اللطيف باشميل :
(( لَمَّا كانوا يلزموننا إذا لم نقل عن ابن حجر والنووي : إنهما من أهل السنة بـإطـلاق؛ إنهـما إذًا من أهل البدعة .
وكان عبد اللطيف باشميل أكثرهم إلحاحـًا ولجاجـًا .
كنا لا نقول لهم إلا ـ كما يقول علمـاؤنا ـ : إنهما ـ رحمهما الله ـ من أهل العلم، وحفّاظه، وخدما الإسلام والسنة، ولكن عندهما أشعرية؛ فإنهما كانا يؤولان بعض صفات الله ـ تعالى ـ، وأشدهما في ذلك : النووي، ومع ذلك فلهما ردود على الأشعرية، وغيرهم من أهل البدع .
وأهل العلم ـ وهم يستدركون عليهما التأويل، كما ذكرنا ـ يثنون عليهما، ويستفيدون من علومهما، ويترحّمون عليهما )) اهـ .( نقلا من كتاب إزهاق اباطيل عبد اللطيف باشميل )
قال محمود الحدّاد في كتابه (( القول الجلي )) ::(( ومن الخيانة : ذكر رجل بالإمامة والعلم والتّوقير(10) دون ذكر بدعته الكبرى، ومن الخيانة وغيرها : أنّهم كانوا يذكرون ابن حجر والنّووي بأنّهما مبتدعة في مجالس، وينكرون في أخرى .
فـالشـيـخ ربيـع فعـل ذلك مـرارًا، وشهد عليه في الحالين : اللحياني وأبو فلان(11)، وغيرهما .
8 ـ وفالح فعل ذلك مرارًا، وشهد عليه عبد اللّطيف ( باشميل ) وغيره، بل صنـع ما هـو أعظـم من ذلك، ففي الحجّ المــاضي لمّــا ذكــر لـه عبد اللّطيف ما قاله فقيهي : إن ابن حجر سلفي، قال فالح : نحن ننكر ذلك على الفقيهي، حدّثني بذلك عبد اللّطيف، ثم بعد الحجّ لمّا كلّمت فالحـًا نصحني بسماع كلام فقيهي عن ابن حجر ))
قال العلامة فالح بن نافع الحربي حفظه الله مجيبا عما نسبه له الحداد و عبد اللطيف باشميل :
(( لَمَّا كانوا يلزموننا إذا لم نقل عن ابن حجر والنووي : إنهما من أهل السنة بـإطـلاق؛ إنهـما إذًا من أهل البدعة .
وكان عبد اللطيف باشميل أكثرهم إلحاحـًا ولجاجـًا .
كنا لا نقول لهم إلا ـ كما يقول علمـاؤنا ـ : إنهما ـ رحمهما الله ـ من أهل العلم، وحفّاظه، وخدما الإسلام والسنة، ولكن عندهما أشعرية؛ فإنهما كانا يؤولان بعض صفات الله ـ تعالى ـ، وأشدهما في ذلك : النووي، ومع ذلك فلهما ردود على الأشعرية، وغيرهم من أهل البدع .
وأهل العلم ـ وهم يستدركون عليهما التأويل، كما ذكرنا ـ يثنون عليهما، ويستفيدون من علومهما، ويترحّمون عليهما )) اهـ .( نقلا من كتاب إزهاق اباطيل عبد اللطيف باشميل )