المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مع الاسف حزب سلفي بالجزائر بمباركة مغفلي المرجئة !!!!


كيف حالك ؟

عمر الاثري
01-21-2013, 08:40 PM
البيان التأسيسي للحزب



الحمد لله الحق المبين، والصلاة والسلام على النبي الكريم الأمين، ثم أما بعد : إيمانا منا بأن الخدمة السياسية للبلاد والعباد مقصد شريف من مقاصد الرسالة النبوية في تحقيق الحق والعدل والإنصاف بين الناس، بداية من إقامة التوحيد ونبذ الشرك الذي هو أصل الرسالات النبوات الإلهية إلى الإحسان اللطيف والمعاملة الكريمة بين الناس جميعا، نحن حزب "جبهة الصحوة الحرة" نسلك مسلك المصلحين قياما بهذا الواجب النبيل من البناء العلمي والسياسي والأخلاقي وفق قواعد التأصيل الجزائرية الصالحة للمشاركة في العملية السياسية التي تعتبر من الحقوق البشرية والطبيعية لكل إنسان، كما قال العلامة ابن خلدون:"الإنسان سياسي بطبعه"، فانطلاقا من هذا المشروع الإنساني لبناء دولة [الحق والشرع والشرعية والقانون] والتي تقوم دعائمها على [الحق والعدل] بعد ركائز الإيمان لإصلاح [الفرد والأسرة والعشيرة والمجتمع] عمارة للأرض بالخير والصلاح كما قال الله: {ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها}، فخلاصة دعوتنا السياسية يمكن تلخيصها في جملة متواضعة وهي: [نصرة الحق و رحمة الخلق] أي: [العدل في الأحكام حكما، والرحمة بعد الإحسان معاملة]، فبهذين المنطلقين نوضح سياستنا الشفافة بكل صدق، والتي سنمارس بإذن الله لى نحو ما يلي :

ـ يدعوا الحزب إلى: المشاركة الشرعية في تأصيل القرارات والمواقف وفق الشرع الإسلامي الحنيف و فيما لا يناطحه من المصالح والوسائل المرسلة النافعة

ـ يدعوا الحزب إلى: تبني المواقف والأحكام على الصدق في القول والإخلاص في العمل لابتغاء مرضاة الله تعالى، ثم خدمة الشعب الجزائري بكل صدق وعدل.

ـ يدعوا الحزب إلى : سياسة العدل في الأحكام والإنصاف في المواقف، والاتزان في السلوك حفاظا على مقاصد الشريعة [النفوس والأعراض والعقول والأموال والبلاد]، خدمة للعباد والبلاد بالحق والرحمة والإحسان.

ـ ننتهج منهج الوسطية والإعتدال الذي دعا إليه العلماء، والذي سلكه الخلفاء الراشدون، والأئمة المقسطون وفق [منهج النبوة] في بناء الدولة وخدمة الشعب.

ـ نعتمد على الأصالة والانتماء لعلماء الجزائر الفحول الذين كانوا قبلنا من أسلافنا وأجدادنا وآبائنا لممارسة السياسة الهادفة كالعلامة عبد الحميد بن باديس، والطيب العقبي، والعربي التبسي، والمبارك الميلي، والبشير الإبراهيمي، وغيرهم ...

ـ ندعوا إلى كل علم نافع وعمل صالح يعود بالنفع على البلاد والعباد في الدارين.

ـ ندعوا إلى بناء نواة راشدة وكوكبة عالمة ومركزية فقهية تسترجع للشعب مجده ومكانته بين الأمم، صناعة للأجيال، وتربية للناشئة، وإصلاحا للأوضاع المتردية.

ـ ندعوا إلى الممارسة السياسية الراشدة لإثراء الرأي العام، وإصلاح الميدان السياسي لتحقيق حرية التعبير[المحترمة] وفق الآداب العامة لأصالة الجزائريين.

ـ ندعوا إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر [في إطار ممارسة السياسة الشرعية] بالضوابط الشرعية والقواعد العلمية والأسس الأخلاقية لإصلاح .

ـ ندعوا إلى نشر الفضائل والمكارم، ولاسيما في المؤسسات والمرافق العامة، خدمة الإسلام واللغة العربية وهويتنا السيادية المتعلقة بشخصيتنا .

ـ ندعوا إلى ترقية فكر الجزائريين، ورفع مستوى التعليم بين [الشعب والدولة].

ندعوا إلى المساهمة في بناء الدولة ومؤسساتها الرسمية، خدمة الشعب بكل صدق لتخليص المجتمع من رواسب الاحتلال وبقايا الإستعمار .

ـ ندعوا إلى إصلاح الشعب ونفعه والأخذ بيده لتوجيهه نحو الأفضل مستقبلا.

وختاما : إننا نحن جبهة الصحوة الحرة [ذو الإتجاه الإسلامي السلفي] نمارس حقنا الطبيعي والشرعي في إقرار المسائل أو نقدها أو تفصيلها أو رفضها من منطلق شرعي محض وفق السيادة والشخصية الجزائرية، وأصالتها النبيلة من غير إفراط ولا تفريط أو مغالاة أو مجافاة،وفاء للأجداد المجاهدين والأسلاف المقاومين امتثلا للقاعدة الأساسية الذهبية الجزائرية : [ الإسلام ديننا، والجزائر أرضنا، والعربية لغتنا] بكل سيادة وأصالة في إطار القانون الصالح : [دين الدولة الإسلام]....



*كتب البيان: عبد الفتاح زراوي حمداش الجزائري

منقول






بيان 12عالما سلفيا

وتزامنا مع هذه الحملة على السفلية في الجزائر، أصدر اليوم شيوخ السلفية في الجزائر بيانا مطولا، قالت صحيفة «الشروق» الجزائرية: إنها ستنشره كاملا اليوم الأحد، للرد على هذه الهجمات، ومن بين ما جاء في هذا البيان بحسب الصحيفة أن "السلفية ليست خطرا على الجزائر، ولا على أحد من الناس، وكيف تكون خطرا وهي دعوة العلم والأمان والرحمة... إنه لما عصفت بديارنا رياح الفتنة والهرج التي أفسدت الحرث والنسل، وغرر ـ وقتئذ ـ بكثير من الشباب، فحملوا السلاح وصعدوا إلى الجبال، ولم يتراجع منهم عن فكر الخوارج، ولم يسلم غيرهم من التلوث بهذا الفكر الخبيث أصلا إلا بفتاوى ونصائح وتوجيهات علماء الدعوة السلفية في هذا العصر، من أمثال الشيخ بن باز، والشيخ الألباني، والشيخ ابن عثيمين".

وأكد البيان أيضا أن السلفية هي خطر على ".... كل خلفيٍّ مبتدع يَتَأَكَّلُ ببدعته، وهي خطرٌ على كلِّ مخرِّف يَسْتَمْلِحُ الشَّعوذةَ والخرافةَ ليضحك على عقول النَّاس، وهي خطرٌ على كلِّ طرقيٍّ يطمئنُّ إلى طريقته وإن خالفَت سنَّة نبيِّه صلَّى الله عليه وسلَّم، وهي خطر على كلِّ قبوريٍّ يعيش على ما يستَجْلِبُه سَدَنة أضرحَته من جيوب السُّذَّج من النَّاس، وهي خطرٌ على كلِّ علمانيٍّ يفصل الدِّين عن الدَّولة ويُقْصِيه عن الحكم، وهي خطر على كلِّ دعوة منحرفة هدَّامة تدعو إلى الخروج على الحاكم وسفك الدِّماء"



ووقع على هذا البيان الهام، اثنا عشر عالما سلفيا جزائريا، هم الشيخ محمد علي فركوس، الذي يعد أهم أقطاب السلفية في الجزائر، كما وقع على البيان كل من الشيخ عز الدين رمضاني، والشيخ عبد الغني عوسات، والشيخ عبد المجيد جمعة، والدكتور عبد الخالق ماضي، والشيخ نجيب جلواح، والدكتور رضا بوشامة، والشيخ توفيق عمروني، والشيخ لزهر سنيقرة، والشيخ عبد الحكيم دهاس، والشيخ عمر الحاج مسعود، والشيخ عثمان عيسى.

يذكر أن الهجوم على التيار السلفي في الجزائر، ازداد بشكل كبير في الآونة الأخيرة، خاصة بعد الاعلان عن النية في إنشاء حزب سلفي، وكان من أبرز أولئك المهاجمين لهذه الخطوة، وزير الشؤون الدينية الجزائري أبو عبد الله غلام الله والذي شبه السلفية ب "القاديانية"، وكذلك المستشار الإعلامي لوزارة الشؤون الدينية، السيد عدة فلاحي، والذي شن هجوما لاذعا على مبادرة الشيخ عبد الفتاح حمداش لإنشاء حزب بمرجعية سلفية معتبرا أن السلفيين "لا يؤمنون بالدستور والقوانين الوضعية، وبالتالي هم يشكّلون خطرا على الدولة الحديثة؛ وبكل ما له علاقة بالمعاصرة، وفهمهم للدين جدّ متخلّف وبدائي، وبالتالي حضورهم في الساحة السياسية لا يزيد إلا في إذكاء نار الفتنة والشقاق وأولى لهؤلاء الاشتغال بالعمل الخيري؛ إذا كانوا فعلا يريدون الإصلاح والتربية والمنفعة للمجتمع والدولة الجزائرية".

منقول

المباركة الاولى المرجئة عندنا في الجزائر يقولون نفس مايقوله هؤلاء اصحاب الحزب في بيانهم التأسيسي " نعتمد على الأصالة والانتماء لعلماء الجزائر الفحول الذين كانوا قبلنا من أسلافنا وأجدادنا وآبائنا لممارسة السياسة الهادفة كالعلامة عبد الحميد بن باديس، والطيب العقبي، والعربي التبسي، والمبارك الميلي، والبشير الإبراهيمي، وغيرهم".

والمباركة الثانية ان جريدة الشروق الجزائرية المعروفة بنهجها الاخواني وعدائها للسلفية وبمكرها يستغلون هؤلاء الشيوخ المرجئة المدعون للسلفية عندنا في الجزائر وفي هذا الوقت بالذات -اي بعد الاعلان عن النية في انشاء حزب سلفي - لمآربهم ومصالحهم الحزبية بنشرهم للبيان الموقع حديثا من طرف هؤلاء المرجئة بزعمهم رد الهجوم على السلفية !!!!!

عمر الاثري
02-18-2013, 02:24 PM
الحمد لله وزارة الداخلية الجزائرية رفضت اعطاءه الاعتماد وعرفت بأنه حزب متطرف .

12d8c7a34f47c2e9d3==