ليث الأسدي
01-03-2013, 06:32 PM
السائل: شيخنا أحسن الله إليكم منذ أيام رأيت في الشبكة الدولية مقالا لشخص يدعى أحمد بازمول ، و هذا الشخص يحذر من كثير من المشايخ الذين نعرفهم على الخير و السنة ، الذين يقررون مسائل الإيمان و الكفر على عقيدة علمائنا كاللجنة و الشيخ ابن باز و غيرهم من المشايخ ، كالشيخ أحمد الحازمي و الشيخ الجهني و غيرهم . و هو يقول : إن كل من يثير مسألة جنس العمل و مسألة عدم العذر بالجهل لمن تلبس بالشرك الأكبر فهو حدادي تكفيري ، ما تعليقكم شيخنا على هذا الكلام ؟
الشيخ : على كل حال الجاهل لابد من تعليمه إذا كان مثله يجهل ، إذا كان في مسألة دقيقة تخفى عليه، فلابد من البيان له . الجاهل الذي مثله يجهل هذا ما يُكفّر حتى يُعلّم ، إذا كان مثله يجهل هذا ؛ إذا كان مسألة دقيقة خفية بالنسبة إليه .أما الشرك فواضح ما فيه إشكال ، كفر واضح ؛ يعبد غير الله ، يدعو الأصنام ، يذبح لهم ، ينذر بهم ، و قد جاءهم القرآن ، هذا ما يعذر . لكن يعذر في الكفر الخفي الذي يخفى عليه .على كل حال هذه المسألة معروفة عند أهل العلم .و لعلنا نكتفي بهذا إن شاء الله حتى يطلع البيان إن شاء الله و نشوف !
السائل : أحسن الله إليكم شيخنا و جزاكم خيرا ، شيخنا هذه عقيدة علمائنا و لا يجوز الطعن .
الشيخ : نعم . نكتفي بهذا . الجاهل يعذر في الأشياء الدقيقة التي مثله تخفى عليه حتى يبين له .
منقول
الشيخ : على كل حال الجاهل لابد من تعليمه إذا كان مثله يجهل ، إذا كان في مسألة دقيقة تخفى عليه، فلابد من البيان له . الجاهل الذي مثله يجهل هذا ما يُكفّر حتى يُعلّم ، إذا كان مثله يجهل هذا ؛ إذا كان مسألة دقيقة خفية بالنسبة إليه .أما الشرك فواضح ما فيه إشكال ، كفر واضح ؛ يعبد غير الله ، يدعو الأصنام ، يذبح لهم ، ينذر بهم ، و قد جاءهم القرآن ، هذا ما يعذر . لكن يعذر في الكفر الخفي الذي يخفى عليه .على كل حال هذه المسألة معروفة عند أهل العلم .و لعلنا نكتفي بهذا إن شاء الله حتى يطلع البيان إن شاء الله و نشوف !
السائل : أحسن الله إليكم شيخنا و جزاكم خيرا ، شيخنا هذه عقيدة علمائنا و لا يجوز الطعن .
الشيخ : نعم . نكتفي بهذا . الجاهل يعذر في الأشياء الدقيقة التي مثله تخفى عليه حتى يبين له .
منقول