المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تعليق على قول مرجئ معاصر


كيف حالك ؟

ابن سعد العامري
12-22-2012, 02:37 PM
تعليق على قول مرجئ معاصر قال خالد العنبري في "مرجئة العصر"ص42،43 عن مسئلةجنس العمل:"...أنّ هذه المسئلةلافائدةفي بحثهاولاثمرة؛فمن العسِرجدّاًأن نستخرج من النّاس واحداً لم يأت بجنس العمل... و لا ينبغي الاشتغال بهذه المسألة أصلاً " اهـ من "أقوال المرجئة المعاصرة".
التعليق
قلت:وهذا من الإرجاء الواضح والجهل الفاضح لأنّ المسئلةعقديّةمحضةوهي من المسائل العلميةالمجمع عليها بين السّلف كما نقل ذلك الإمامان الشّافعيّ والبخاريّ ـ رحمهما الله تعالى ـ وغيرهما من أئمّة السّلف وكفى بالإجماع ونقلته حجّةً لمن اكتفى ،وقد قال الشّيخ الوزير صالح بن عبد العزيز بن محمّدآل الشّيخ ـ حفظه الله ـ في شريط حول الإيمان:"...فإذاً الفرق بيننا وبينهم حقيقيّ وليس شكليّاً أوصوريّاً،هل هذا يطبّق في الواقع؟متصوّرأم غيرمتصوّر؟هنا الذي يُشْكل على بعض النّاس؛يرى أنّه لايُتصوّرأن يكون مؤمن يقول كلمة التوحيد ويعتقد الاعتقاد الحقّ ولايعمل خيراً قطّ ؛يقول هذاغيرمُتصوّرفي الواقع ولذلك جعلوه ثمرةًوصارالخلاف شكليّاًعندهم،لكن هذا ليس بصحيحٍ لأنّنا ننظر إلى المسألةمن جهة دِلالة النّصوص لامن جهة الواقع..."وقال قبل هذا:"...الخلاف بينناوبين مرجئة الفقهاءحقيقيّ وليس لفظيّاً ومن حيث التنظيرلامن حيث الواقع..."اهـ قلت:أي من حيث الاعتقاد القلبيّ والتصديق الجازم بالمسئلة المستفاد من التسليم المطلق للنّصوص الشرعيّةوردّالمتشابه منهاإلى المحكم وعدم الخروج عن الإجماع بخلاف أهل البدع الذين يتّبعون المتشابه ويضربون النصوص بعضها ببعض ويشذّون عن إجماع السّلف،والعقيدة ـ كماهومعلوم ـ لابدّأن تؤثّروتتحكّم في سلوك الشّخص وجوارحه وعمله ومواقفه وسائرتصرّفاته وأحواله؛للحديث الصّحيح المتّفق عليه:"...ألاوإنّ في الجسدمضغةإذاصلَحت صلَح الجسدكلّه؛وإذافسدت فسدالجسدكلّه ألاوهي القلب"ولهذاالحديث وغيره يقال: أنّ التّصوّرهوعنوان السّلوك.قال شيخ الإسلام في(اقتضاءالصراط المستقيم)ص26ط الفقيّ:"فقلَّ من تجد في اعتقاده فساداً إلاّوهوظاهرٌفي عمله"اهـ وأخيراًفإنّ هؤلاءالذين يتظاهرون بالردّ على المرجئة أمثال المعلَّق على كلامه وغيره كالمأربيّ والمدخليّ والحلبيّ وأمثالهم كلّ هؤلاءيصدق عليهم قول الإمام السجزيّ ـ رحمه الله ـ في رسالته إلى أهل زبيد في (الردّعلى من أنكرالحرف والصّوت)قال:"اعلمواـ أرشدنا الله وإيّاكم ـ أنّه لم يكن خلاف بين الخلق على اختلاف نحلهم من أوّل الزمان إلى الوقت الذي ظهر فيه ابن كُلاّب والقلانسيّ والصالحي والأشعريّ وأقرانهم الذين يتظاهرون بالردّعلى المعتزلة؛وهم معهم بل أخسّ حالاًمنهم في الباطن..."اهـ ص80،81 وإن كانت بدعة التجهّم أقبح وأشنع من بدعةالإرجاء ولكن البدع كلّها رديّة وكلّها ترى السيف عافانا الله وإخواننا من الأهواء المضلّة آميــــــــــــــــــن.

ابن سعد العامري
12-22-2012, 06:56 PM
تعليق على قول مرجئ معاصر

تعليق على قول مرجئ معاصر قال خالد العنبري في "مرجئة العصر"ص42،43 عن مسئلةجنس العمل:"...أنّ هذه المسئلةلافائدةفي بحثهاولاثمرة؛فمن العسِرجدّاًأن نستخرج من النّاس واحداً لم يأت بجنس العمل... و لا ينبغي الاشتغال بهذه المسألة أصلاً " اهـ من "أقوال المرجئة المعاصرة".
التعليق
قلت:وهذا من الإرجاء الواضح والجهل الفاضح لأنّ المسئلةعقديّةمحضةوهي من المسائل العلميةالمجمع عليها بين السّلف كما نقل ذلك الإمامان الشّافعيّ والبخاريّ ـ رحمهما الله تعالى ـ وغيرهما من أئمّة السّلف وكفى بالإجماع ونقلته حجّةً لمن اكتفى ،وقد قال الشّيخ الوزير صالح بن عبد العزيز بن محمّدآل الشّيخ ـ حفظه الله ـ في شريط حول الإيمان:"...فإذاً الفرق بيننا وبينهم حقيقيّ وليس شكليّاً أوصوريّاً،هل هذا يطبّق في الواقع؟متصوّرأم غيرمتصوّر؟هنا الذي يُشْكل على بعض النّاس؛يرى أنّه لايُتصوّرأن يكون مؤمن يقول كلمة التوحيد ويعتقد الاعتقاد الحقّ ولايعمل خيراً قطّ ؛يقول هذاغيرمُتصوّرفي الواقع ولذلك جعلوه ثمرةًوصارالخلاف شكليّاًعندهم،لكن هذا ليس بصحيحٍ لأنّنا ننظر إلى المسألةمن جهة دِلالة النّصوص لامن جهة الواقع..."وقال قبل هذا:"...الخلاف بينناوبين مرجئة الفقهاءحقيقيّ وليس لفظيّاً ومن حيث التنظيرلامن حيث الواقع..."اهـ قلت:أي من حيث الاعتقاد القلبيّ والتصديق الجازم بالمسئلة المستفاد من التسليم المطلق للنّصوص الشرعيّةوردّالمتشابه منهاإلى المحكم وعدم الخروج عن الإجماع بخلاف أهل البدع الذين يتّبعون المتشابه ويضربون النصوص بعضها ببعض ويشذّون عن إجماع السّلف،والعقيدة ـ كماهومعلوم ـ لابدّأن تؤثّروتتحكّم في سلوك الشّخص وجوارحه وعمله ومواقفه وسائرتصرّفاته وأحواله؛للحديث الصّحيح المتّفق عليه:"...ألاوإنّ في الجسدمضغةإذاصلَحت صلَح الجسدكلّه؛وإذافسدت فسدالجسدكلّه ألاوهي القلب"ولهذاالحديث وغيره يقال: أنّ التّصوّرهوعنوان السّلوك.قال شيخ الإسلام في(اقتضاءالصراط المستقيم)ص26ط الفقيّ:"فقلَّ من تجد في اعتقاده فساداً إلاّوهوظاهرٌفي عمله"اهـ وأخيراًفإنّ هؤلاءالذين يتظاهرون بالردّ على المرجئة أمثال المعلَّق على كلامه وغيره كالمأربيّ والمدخليّ والحلبيّ وأمثالهم كلّ هؤلاءيصدق عليهم قول الإمام السجزيّ ـ رحمه الله ـ في رسالته إلى أهل زبيد في (الردّعلى من أنكرالحرف والصّوت)قال:"اعلمواـ أرشدنا الله وإيّاكم ـ أنّه لم يكن خلاف بين الخلق على اختلاف نحلهم من أوّل الزمان إلى الوقت الذي ظهر فيه ابن كُلاّب والقلانسيّ والصالحي والأشعريّ وأقرانهم الذين يتظاهرون بالردّعلى المعتزلة؛وهم معهم بل أخسّ حالاًمنهم في الباطن..."اهـ ص80،81 وإن كانت بدعة التجهّم أقبح وأشنع من بدعةالإرجاء ولكن البدع كلّها رديّة وكلّها ترى السيف عافانا الله وإخواننا من الأهواء المضلّة آميــــــــــــــــــن.

ابن سعد العامري
12-22-2012, 07:05 PM
تعليق على قول مرجئ معاصر

تعليق على قول مرجئ معاصر قال خالد العنبري في "مرجئة العصر"ص42،43 عن مسئلةجنس العمل:"...أنّ هذه المسئلةلافائدةفي بحثهاولاثمرة؛فمن العسِرجدّاًأن نستخرج من النّاس واحداً لم يأت بجنس العمل... و لا ينبغي الاشتغال بهذه المسألة أصلاً " اهـ من "أقوال المرجئة المعاصرة".
التعليق
قلت:وهذا من الإرجاء الواضح والجهل الفاضح لأنّ المسئلةعقديّةمحضةوهي من المسائل العلميةالمجمع عليها بين السّلف كما نقل ذلك الإمامان الشّافعيّ والبخاريّ ـ رحمهما الله تعالى ـ وغيرهما من أئمّة السّلف وكفى بالإجماع ونقلته حجّةً لمن اكتفى ،وقد قال الشّيخ الوزير صالح بن عبد العزيز بن محمّدآل الشّيخ ـ حفظه الله ـ في شريط حول الإيمان:"...فإذاً الفرق بيننا وبينهم حقيقيّ وليس شكليّاً أوصوريّاً،هل هذا يطبّق في الواقع؟متصوّرأم غيرمتصوّر؟هنا الذي يُشْكل على بعض النّاس؛يرى أنّه لايُتصوّرأن يكون مؤمن يقول كلمة التوحيد ويعتقد الاعتقاد الحقّ ولايعمل خيراً قطّ ؛يقول هذاغيرمُتصوّرفي الواقع ولذلك جعلوه ثمرةًوصارالخلاف شكليّاًعندهم،لكن هذا ليس بصحيحٍ لأنّنا ننظر إلى المسألةمن جهة دِلالة النّصوص لامن جهة الواقع..."وقال قبل هذا:"...الخلاف بينناوبين مرجئة الفقهاءحقيقيّ وليس لفظيّاً ومن حيث التنظيرلامن حيث الواقع..."اهـ قلت:أي من حيث الاعتقاد القلبيّ والتصديق الجازم بالمسئلة المستفاد من التسليم المطلق للنّصوص الشرعيّةوردّالمتشابه منهاإلى المحكم وعدم الخروج عن الإجماع بخلاف أهل البدع الذين يتّبعون المتشابه ويضربون النصوص بعضها ببعض ويشذّون عن إجماع السّلف،والعقيدة ـ كماهومعلوم ـ لابدّأن تؤثّروتتحكّم في سلوك الشّخص وجوارحه وعمله ومواقفه وسائرتصرّفاته وأحواله؛للحديث الصّحيح المتّفق عليه:"...ألاوإنّ في الجسدمضغةإذاصلَحت صلَح الجسدكلّه؛وإذافسدت فسدالجسدكلّه ألاوهي القلب"ولهذاالحديث وغيره يقال: أنّ التّصوّرهوعنوان السّلوك.قال شيخ الإسلام في(اقتضاءالصراط المستقيم)ص26ط الفقيّ:"فقلَّ من تجد في اعتقاده فساداً إلاّوهوظاهرٌفي عمله"اهـ وأخيراًفإنّ هؤلاءالذين يتظاهرون بالردّ على المرجئة أمثال المعلَّق على كلامه وغيره كالمأربيّ والمدخليّ والحلبيّ وأمثالهم كلّ هؤلاءيصدق عليهم قول الإمام السجزيّ ـ رحمه الله ـ في رسالته إلى أهل زبيد في (الردّعلى من أنكرالحرف والصّوت)قال:"اعلمواـ أرشدنا الله وإيّاكم ـ أنّه لم يكن خلاف بين الخلق على اختلاف نحلهم من أوّل الزمان إلى الوقت الذي ظهر فيه ابن كُلاّب والقلانسيّ والصالحي والأشعريّ وأقرانهم الذين يتظاهرون بالردّعلى المعتزلة؛وهم معهم بل أخسّ حالاًمنهم في الباطن..."اهـ ص80،81 وإن كانت بدعة التجهّم أقبح وأشنع من بدعةالإرجاء ولكن البدع كلّها رديّة وكلّها ترى السيف عافانا الله وإخواننا من الأهواء المضلّة آميــــــــــــــــــن.

12d8c7a34f47c2e9d3==