قاسم الشهرستاني
12-02-2012, 11:53 PM
الإخوان المفسدون خدعة سياسية
طلاب حكم لا طلاب دين، يسعون جاهدين منذ اكثر من ثمانية عقود الى تحقيق غاياتهم واهدافهم الخبيثة، تستروا بستار الدين، وتدثروا بلباس التقوى، وتسربلوا بسرابيل الزهد والصلاح لإخفاء حقيقتهم المفسدة والمهلكة للحرث والنسل، انهم الاخوان المفسدون «المسلمون!!»، ولئن كان زميلي واخي وليد الجاسم «أبو خالد» قد سبقني الى إبراز جوانب مما اوضحه الشيخ حمد العتيق عن حقيقة الاخوان الا انني أتمم ما بدأه وأكمل ما ابتدره مبينا اخطر ما في هذا التنظيم البراغماتي الارهابي وهو تحالفهم مع النظام الفارسي الزرادشتي الحاكم في طهران وتحالفهم مع نظام بشار الاسد البعثي المجرم والتحالف الحاكم في بغداد وسعيهم جميعا لإسقاط انظمة الحكم في دول الخليج العربي والشرق الاوسط لتمكين بلاد فارس «ايران» من تنفيذ مخططها الاستعماري التوسعي ومشروعها للهيمنة على المنطقة ونشر مبدأ ولاية الفقيه الطائفي.
وللتأكيد على ان تنظيم الاخوان المفسدين «المسلمين!» خدعة سياسية وليس تنظيما «اسلاميا!» أو دينيا ذكر الشيخ حمد العتيق ان من مؤسسيه نصارى من مفكري اقباط مصر مثل المحامي وهيب دوس، ولويس فانوس وغيرهما، كما ان المجلس التأسيسي للاخوان يجيز لمن ينتمي للتنظيم ان يتشكل ويتلون ويتغير، ويتحول حسب الاحوال والمواقف، ولذلك وصفهم الشيخ الدكتور صالح الفوزان – عضو اللجنة الدائمة للافتاء وعضو هيئة كبار العلماء – بقوله: «تنظيم الاخوان تنظيم حزبي يريدون الوصول الى الحكم ولا يهتمون بالدعوة الى تصحيح العقيدة ولا يفرقون بين السنة والبدعة، بل يحاربون السنة».
ويلعب الاخوان المفسدون «المسلمون!» سياستهم في الخفاء في المملكة العربية السعودية لأنها تمنع ولا تجيز التنظيمات الحزبية، وقد حذر ولي العهد السعودي نايف بن عبدالعزيز – عندما كان وزيرا للداخلية – قبل بضع سنين في اعقاب الاعمال الارهابية التي شهدتها الرياض وبعض المدن السعودية الاخرى والتي تورطت فيها عناصر من الفئات الضالة من الاخوان المفسدين، وصرح قائلا: «الاخوان خطر يهدد الامن والاستقرار، وارهاب يجب على كل الدول مجابهته والتصدي له، وقطع شرايينه وتجفيف منابعه وتقطيع اوصاله».
لقد اجمع العالم على استشعار الخطر الداهم، والشر الوبيل للاخوان المفسدين كتنظيم يتستر بالدين وينتهج الاسلام السياسي، وطلاب حكم لا طلاب دين، ويحضرني في هذا السياق بيت شعر للبحتري يقول فيه:
«أمَّا العُدَاةُ فَقَدَ أَروكَ وجوهَهمُ فاقصدْ بسوءِ ظُنونك الإخوانا»
وهو يعني ان عداوة الاعادي واضحة، ولكن الملاصقين لك ممن تحسبهم اخوانا لك يجب عليك ان تسيء الظن بهم بسبب خبث طويتهم، وقد استعرت عجز بيت الشعر السابق بطريقة فيها شيء من التورية قاصدا بتعبير «الإخوانا» في آخر البيت تنظيم الاخوان المفسدين الارهابي آملا ان يتم سحقه لتختفي كل تفرعاته وذيوله.
«حركة حماس!» وكيلة الفرس في غزة
بعدما قبضت قيادات «حركة حماس!» الارهابية – وهي احدى تفرعات وذيول الاخوان المفسدين – عشرات الملايين من بلاد فارس «ايران» للتلكؤ والتعنت في تنفيذ اتفاق المصالحة بين فتح وحماس، استأنفت طهران دعمها المالي لـ«حماس!» بعد ان اوقفته قبل ستة اشهر بسبب عدم تأييد الحركة للنظام البعثي في حملته القمعية ضد المعارضين والمحتجين، وكما اكد المتحدث باسم فتح احمد عساف فقد قبض القياديان في «حركة حماس!» الارهابية محمود الزهار، واسماعيل هنية الثمن من بلاد فارس «ايران» خلال زيارة كل واحد منهما لطهران في فبراير ومارس 2012 لتقويض المصالحة بين الفصيلين «الفلسطينيين!».
اراد الزهار وهنية من زيارتهما لطهران وقبضهما الملايين من الدولارات الفارسية «الايرانية» ابعاد خالد مشعل عن المسرح السياسي وتأكيد حقيقة انهما من يحكم قطاع غزة، وان مقاتلي «حركة حماس!» الارهابية جاهزون للقتال مع بلاد فارس «ايران» في أي موقع، وان بلاد فارس «ايران» ما زالت تسيطر على مفاصل التحكم في القضية «الفلسطينية!» ويؤكد تلك الحقيقة قيام قيادات «حماس!» من الاخوان المفسدين بسحب ادارة مساجد غزة التي يديرها ويشرف عليها السلفيون، وتسليمها لادارات «حماس!» مباشرة تنفيذا لأوامر بلاد فارس «ايران» العدو اللدود والخصم الشرس لأهل السنة والجماعة.
طلاب حكم لا طلاب دين، يسعون جاهدين منذ اكثر من ثمانية عقود الى تحقيق غاياتهم واهدافهم الخبيثة، تستروا بستار الدين، وتدثروا بلباس التقوى، وتسربلوا بسرابيل الزهد والصلاح لإخفاء حقيقتهم المفسدة والمهلكة للحرث والنسل، انهم الاخوان المفسدون «المسلمون!!»، ولئن كان زميلي واخي وليد الجاسم «أبو خالد» قد سبقني الى إبراز جوانب مما اوضحه الشيخ حمد العتيق عن حقيقة الاخوان الا انني أتمم ما بدأه وأكمل ما ابتدره مبينا اخطر ما في هذا التنظيم البراغماتي الارهابي وهو تحالفهم مع النظام الفارسي الزرادشتي الحاكم في طهران وتحالفهم مع نظام بشار الاسد البعثي المجرم والتحالف الحاكم في بغداد وسعيهم جميعا لإسقاط انظمة الحكم في دول الخليج العربي والشرق الاوسط لتمكين بلاد فارس «ايران» من تنفيذ مخططها الاستعماري التوسعي ومشروعها للهيمنة على المنطقة ونشر مبدأ ولاية الفقيه الطائفي.
وللتأكيد على ان تنظيم الاخوان المفسدين «المسلمين!» خدعة سياسية وليس تنظيما «اسلاميا!» أو دينيا ذكر الشيخ حمد العتيق ان من مؤسسيه نصارى من مفكري اقباط مصر مثل المحامي وهيب دوس، ولويس فانوس وغيرهما، كما ان المجلس التأسيسي للاخوان يجيز لمن ينتمي للتنظيم ان يتشكل ويتلون ويتغير، ويتحول حسب الاحوال والمواقف، ولذلك وصفهم الشيخ الدكتور صالح الفوزان – عضو اللجنة الدائمة للافتاء وعضو هيئة كبار العلماء – بقوله: «تنظيم الاخوان تنظيم حزبي يريدون الوصول الى الحكم ولا يهتمون بالدعوة الى تصحيح العقيدة ولا يفرقون بين السنة والبدعة، بل يحاربون السنة».
ويلعب الاخوان المفسدون «المسلمون!» سياستهم في الخفاء في المملكة العربية السعودية لأنها تمنع ولا تجيز التنظيمات الحزبية، وقد حذر ولي العهد السعودي نايف بن عبدالعزيز – عندما كان وزيرا للداخلية – قبل بضع سنين في اعقاب الاعمال الارهابية التي شهدتها الرياض وبعض المدن السعودية الاخرى والتي تورطت فيها عناصر من الفئات الضالة من الاخوان المفسدين، وصرح قائلا: «الاخوان خطر يهدد الامن والاستقرار، وارهاب يجب على كل الدول مجابهته والتصدي له، وقطع شرايينه وتجفيف منابعه وتقطيع اوصاله».
لقد اجمع العالم على استشعار الخطر الداهم، والشر الوبيل للاخوان المفسدين كتنظيم يتستر بالدين وينتهج الاسلام السياسي، وطلاب حكم لا طلاب دين، ويحضرني في هذا السياق بيت شعر للبحتري يقول فيه:
«أمَّا العُدَاةُ فَقَدَ أَروكَ وجوهَهمُ فاقصدْ بسوءِ ظُنونك الإخوانا»
وهو يعني ان عداوة الاعادي واضحة، ولكن الملاصقين لك ممن تحسبهم اخوانا لك يجب عليك ان تسيء الظن بهم بسبب خبث طويتهم، وقد استعرت عجز بيت الشعر السابق بطريقة فيها شيء من التورية قاصدا بتعبير «الإخوانا» في آخر البيت تنظيم الاخوان المفسدين الارهابي آملا ان يتم سحقه لتختفي كل تفرعاته وذيوله.
«حركة حماس!» وكيلة الفرس في غزة
بعدما قبضت قيادات «حركة حماس!» الارهابية – وهي احدى تفرعات وذيول الاخوان المفسدين – عشرات الملايين من بلاد فارس «ايران» للتلكؤ والتعنت في تنفيذ اتفاق المصالحة بين فتح وحماس، استأنفت طهران دعمها المالي لـ«حماس!» بعد ان اوقفته قبل ستة اشهر بسبب عدم تأييد الحركة للنظام البعثي في حملته القمعية ضد المعارضين والمحتجين، وكما اكد المتحدث باسم فتح احمد عساف فقد قبض القياديان في «حركة حماس!» الارهابية محمود الزهار، واسماعيل هنية الثمن من بلاد فارس «ايران» خلال زيارة كل واحد منهما لطهران في فبراير ومارس 2012 لتقويض المصالحة بين الفصيلين «الفلسطينيين!».
اراد الزهار وهنية من زيارتهما لطهران وقبضهما الملايين من الدولارات الفارسية «الايرانية» ابعاد خالد مشعل عن المسرح السياسي وتأكيد حقيقة انهما من يحكم قطاع غزة، وان مقاتلي «حركة حماس!» الارهابية جاهزون للقتال مع بلاد فارس «ايران» في أي موقع، وان بلاد فارس «ايران» ما زالت تسيطر على مفاصل التحكم في القضية «الفلسطينية!» ويؤكد تلك الحقيقة قيام قيادات «حماس!» من الاخوان المفسدين بسحب ادارة مساجد غزة التي يديرها ويشرف عليها السلفيون، وتسليمها لادارات «حماس!» مباشرة تنفيذا لأوامر بلاد فارس «ايران» العدو اللدود والخصم الشرس لأهل السنة والجماعة.