المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ((تبصير العباد بحقيقة تراجع عبد المحسن العباد)) وثيقة صوتية جديدة


كيف حالك ؟

المفرق
11-29-2012, 05:20 PM
الحمد لله رب العالمين و العاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين و بعد :

فقد وقفت على كلام جديد لعبد المحسن العباد يؤكد فيه عدم رجوعه في مسألة العذر بالجهل في المسائل الظاهرة إلى مذهب أهل السنة و الجماعة بل يصر على القول بأن المسألة خلافية حيث سأل في أحد دروسه فأجاب ما نصه :

" نقل البعض عنكم أنكم غيرتم قولكم في العذر بالجهل الى عدم العذر هل هذا صحيح ؟

فأجاب بقوله : أنا أسئل كثيرا عن من يصلي بالناس وهو يستغيث بغير الله أنها لا تصح صلاته ولا تصح صلاة من وراءه لأن من صحت صلاته صحت إمامته ومن لم تصح صلاته لا تصح إمامته فكلما سئلت عن إمامة من يصلى وهو يشرك بالله عز وجل و هو يستغيث أنه لا تصح صلاته ولا يجوز أن يصلى وراءه وإن مات على ذلك فإنه يكون كافرا إذا كانت قامت عليه الحجة ومات على ذلك فإنه كافر خالد مخلد في النار أما إذا كان غير عالم ولم تقم عليه الحجة فهذا سبق أن قلت أن هناك قول باعتباره مسلم وأن أمره الى الله عز وجل ،
ولكن هذا يخالف ما كنت أقوله من أن الذي يصلي بالناس وهو يستغيث بغير الله أنه لا تصح صلاته ولا صلاة من وراءه لأنه لا تصح صلاته فلا تصح إمامته فإدا كان من قامت عليه الحجة فإنه يكون كافرا ولا يغسل ولا يصلى عليه إذا مات ويكون خالد مخلد في النار أما إذا لم تقم عليه الحجة يعني مثل أهل الفترات التي لم تبلغهم الرسالات وكذلك من كان ممن دخل في الإسلام ولكنه يعمل عمل المشركين فإن هذا ظاهره الكفر ولا يصلى عليه ولكن أمره الى الله عز وجل إن شاء يختبر يوم القيامة ويمتحن كما يكون في حال هل الفترات فإنهم يمتحنون و يكون الممتحن إما في الجنة وإما في النار على حسب نتيجة هذا الامتحان ، إذن من قامت عليه الحجة فهو في الآخرة خالد مخلد في النار ومن لم تقم عليه الحجة فإنه يمتحن يوم القيامة ويكون أمره إما أن يكون من أهل النار و إما أن يكون من أهل الجنة فكتبت كتابة مؤخرة ووضحت فيها الحكم وسميتها الإيضاح والتبيين في حكم الاستغاثة بالأموات والغائبين وذكرت فيها التفصيل الدي ذكرته وأن هدا المتفق مع ما كنت أقوله في حق من يستغيث بغير الله فإنه في الدنيا يعامل معاملة الكفار وفي الآخرة ان كان قامت عليها الحجة يكون خالد مخلد في النار وإن لم تقم عليه الحجة فإنه يعامل معاملة الكفار وفي الآخرة على حسب الامتحان ، إذن من كان قامت عليه الحجة فهو كافر و مخلد في النار ويعامل معاملة الكفار في الدنيا ولا يصلى عليه ويكون خالد مخلد في النار وأما من لم تقم عليه الحجة كأهل الفترات وكبعض المسلمين الذين اغتروا ببعض العلماء الضلال الذين أضلوهم وقلدوهم فإن هذا ظاهره الكفر ويعامل في الدنيا معاملة الكفار ولكنه بالنسبة للآخرة أمره الى الله عز وجل فإنه يمتحن و إذا نجح في الامتحان فإن مآله الى الجنة وإن خسر ولم ينجح في ذلك الامتحان ف إذن من قامت عليه الحجة فهو في الآخرة خالد مخلد في النار ومن لم تقم عليه الحجة فإنه يمتحن يوم القيامة ويكون أمره إما أن يكون من أهل النار و إما أن يكون من أهل الجنة فكتبت كتابة مؤخرة ووضحت فيها الحكم وسميتها الإيضاح والتبيين في حكم الاستغاثة بالأموات والغائبين وذكرت فيها التفصيل الدي ذكرته وأن هدا المتفق مع ما كنت أقوله في حق من يستغيث بغير الله فإنه في الدنيا يعامل معاملة الكفار وفي الآخرة ان كان قامت عليها الحجة يكون خالد مخلد في النار وإن لم تقم عليه الحجة فإنه يعامل معاملة الكفار وفي الآخرة على حسب الامتحان إنه يكون من أهل النار"

قلت: يظهر جليا من كلام عبد المحسن العباد إصراره القول بإشتراط إقامة الحجة في المسائل الظاهرة و الشرك الأكبر لتكفير المعين رغم أنه سئل هل غيرتم قولكم في مسألة العذر بالجهل ؟؟؟
فأجاب : أنه لم يغير بل هذا الذي كان يقول به من قديم إلا أن الجاهل بالتوحيد الواقع في الشرك الأكبر إذا لم تقم عليه الحجة كان يعتبره مسلما فيما سلف وهو أحد القولين عنده لأنه بزعمه لم يخرج من أقوال أهل السنة و هذا كذب و إفتراءعلى أهل السنة كما سأبينه و الجديد عنده الآن أنه يعامل الجاهل في إعتقاده معاملة الكفار لأنه لم تقم عليه الحجة و عند أهل السنة هذا مشرك كافر و الحجة قائمة عليه إذا كان يعيش بين المسلمين فالحجة تكفي ببلوغها و لا يشترط فهمها فهما جليا تزال فيه الشبهة و من هنا نستطيع أن نقول أن الرجل لم يتراجع و لم يغير قوله في هذه المسائل بل هو مصر على أقواله البدعية في مسألة تكفير المعين و إشتراطه إقامة الحجة و فهم الحجة و الإصرار و العناد في المسائل الظاهرة و منها الشرك الأكبر الجلي فمن أقواله القديمة قوله:( ,,,فهو شرك أكبر مخرج من الملة و يقال لهذا الفعل شرك و كفر و لا يقال : لكل من فعل ذلك انه مشرك كافر فان من فعل ذلك و هو جاهل معذور لجهله حتى تقام عليه الحجة و يفهمها ثم يصر على ذلك فانه حينئذ يحكم يكفره و ردته و الفتنة في القبور من الامور التي يكون فيها لبس عند كثير من الناس ممن نشا في بيئة تعتبر تعظيم القبور و دعاء اصحابها من محبة الصالحين لا سيما اذا كان بينهم احد اشباه العلماء الذين يتقدمونهم في تعظيم القبور و الاستغاثة باصحابها زاعمين انهم وسائط الى الله و العذر بالجهل في نسائل التكفير و التبديع للشخص المعين هو الذي عليه الاكثرون من اهل العلم و هذه نماذج من اقوالهم في ذلك,,,)

قلت : فأنظر إلى قوله :" و يفهمها ثم يصر على ذلك فانه حينئذ يحكم بكفره و ردته"
فهذا هو معنى قيام الحجة عنده وهو :
إشتراط الفهم و الإصرار وهو يعني العناد و هذا هو مذهب داود ابن جرجيس و مذهب المرجئة العصرية في هذا الزمان.

و قوله أيضا :"من صرف شيئاً من أنواع العبادة لغير الله، فهو مشرك كافر، وهذا الحكم إنما هو على الإطلاق وعلى من بلغته الحجة، وأما الشخص المعين فإذا حصل منه صرف شيء من أنواع العبادة لغير الله، كدعاء الأموات والاستغاثة بهم، وهو جاهل فإنه يتوقّف في تكفيره حتى يُبَيَّن له وتقام عليه الحجّة، وهذا أحد قولين في المسألة "

وقوله حين زعم أن المسألة خلافية:" والقول الثاني من القولين وهو التوقف في التكفير، قرّره كثيرون من العلماء، منهم: شيخ الإسلام ابن تيمية، وشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب،,,,,, وإنما أفضت بذكر النقول عن شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب في تقرير هذه المسألة، وهي أن تكفير المعين الذي وقع في الشرك في العبادة لجهله، إنما يكون بعد البيان له وإقامة الحجة، لا قبل ذلك، لأن من الجاهلين والحاقدين عليه وعلى دعوته، المبنية على الكتاب والسّنّة، وما كان عليه سلف الأمّة، من يشنع عليه وينفّر من دعوته، برميه بتكفير المسلمين، والتكفير بالعموم، وهو إنما يكفر من قامت عليه الحجة، وبانت له المحجة، ولأن نفراً يسيراً من طلبة العلم من أهل السّنّة فيما علمت يعيبون على من يقرّر ذلك وهو عيب لما قرّره شيخا الإسلام، ابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب وغيرهما من أهل العلم، ومع ذلك فإن الخطأ في العفو في الأمور المشتبهة، خير من الخطأ في العقوبة، وهم في عيبهم القول الذي قرّره الشيخان والحرص على خلافه يفسحون المجال للمتربصين بأهل السّنّة الذين يصطادون في الماء العكر، فيردّدون صدى نعيق أعداء الإسلام والمسلمين، الذين يزعمون أن تطرف من ابتلي بالتفجير والتدمير، راجع إلى دراسة مناهج التعليم المبنية على كتب الشيخ محمد بن عبد الوهاب وغيره من أهل السّنّة، وهو بهت وزور ممن افتراه أو ردّده، فإن الذين ردّدوا هذا النعيق من أهل هذه البلاد، قد درسوا كما درس غيرهم هذه المناهج، ولم يحصل لهم ضرر منها بل حصل النفع العظيم منها لكل من شاء الله هدايته وتوفيقه، وإنما حصل التطرف من هؤلاء المتطرفين لفهومهم الخاطئة التي شذّوا بها وخرجوا عن جماعة المسلمين، وقدوتهم في ذلك الخوارج شذّوا وخرجوا على الصحابة نتيجة لفهومهم الخاطئة، ولكل قوم وارث، والله المستعان."

قلت : و أنظر إلى هذا الطعن الصريح في علماء أهل السنة الذين يحذرون من هذا المذهب السيء و يصفهم بأنهم نفرا يسير من طلبة للتقليل من شأنهم كعادته في كتبه ( رفقا..) و (الحث..) و يعرض بهم بأنهم على مذهب الخوارج!!! و لاحظ إشترطه في قيام الحجة على من تلبس بالشرك الجلي : الفهم و الاصرار وهو يعنى العناد و هذا هو مذهب المرجئة الخبيث الذي رد عليه ائمة اهل السنة من قديم و فندوا شبهات اصحابها فاين التراجع الذي يدعيه هذا الرجل و اين تفصيل أهل السنة ؟؟
بل هو اما جهل منه او تلبيس و مراوغة و تعمية .

و في كلامه الجديد الذي سبق نقله ما يؤكد ذلك حيث قال "إذن من كان قامت عليه الحجة فهو كافر و مخلد في النار ويعامل معاملة الكفار في الدنيا ولا يصلى عليه ويكون خالد مخلد في النار وأما من لم تقم عليه الحجة كأهل الفترات وكبعض المسلمين الذين اغتروا ببعض العلماء الضلال الذين أضلوهم وقلدوهم فإن هذا ظاهره الكفر ويعامل في الدنيا معاملة الكفار ولكنه بالنسبة للآخرة أمره الى الله عز وجل فإنه يمتحن و إذا نجح في الامتحان فإن مآله الى الجنة وإن خسر ولم ينجح في ذلك الامتحان فإنه يكون من أهل النار"

قلت : من تناقضات عبد المحسن العباد وصفه للمنتسبين للإسلام الواقعين في الشرك الأكبر الجلي بالــــ"مسلمين " لكن ظاهرهم الكفر و يعاملون معاملة الكفار في الدنيا لأن حكمهم حكم أهل الفترات.

لقد هُزلت حتى بدا من هُزالها ****** كُلاها وحتى سامها كُلُ مُفلسِ

هذا هو العلم عند العباد فما هو الجهل ؟؟ !!
!
أُفٍ على العلم الذي تدَّعونه ****** إذا كان في النفوس العلم رداءة

فيا ترى بعد هذا الكلام المتناقض بأي القولين سنأخذ: هل هؤلاء الجهال بالتوحيد الواقعين في الشرك الجلي ظاهرهم الكفر و يعاملون معاملة الكفار في الدنيا و حكمهم في الدنيا والأخرة كأهل الفترات أم هؤلاء مسلمين ظاهرهم الكفر و يعاملون في الدنيا معاملة الكفار و حكمهم في الدنيا و الأخرة كأهل الفترات ؟؟؟ !!!

و يصدق على هذا الرجل قول بشار بن برد ٍ:

أخاط لعمرٍ قباء ****** ليت عينهُ سواء
قل لمن يعرف هذا ****** أمديحٌ أم هجاء

و القصة لبشار بن برد قال لشخصٍ:[ خط لي قميصاً، قال: لأخيطنَّ لك قميصاً لا تدري أقميص أم قباء، قال: لأقولنَّ فيك شعراً لا تدري أمديحاً أم هجاء ]، فخاط له كما قال لا يدري أقميص أم قباء، فقال له شعراً، وكان عمر هذا إحدى عينيه ذاهبة يعني أعور العين، أو ذاهبةٌ عينه لا يبصر بها، مريض، عينه غير صحيحة، فقال فيه شعرا.

فأي القولين سنأخذ يا عبد المحسن بعد هذا التناقض الواضح الفاضح ؟؟

و الحقيقة أنك لم تستطع الخروج من مذهبك القديم لذلك وقعت فيما وقع فيه من تناقض .

فإتق الله في نفسك يا عبد المحسن و تب إليه و أصلح ما أفسدت و بين مذهب أهل السنة في هذه المسائل الخطيرة و أنقل عن أئمة أهل السنة رحمهم الله و حفظ الله الأحياء منهم و خذ بتفصيلاتهم في هذا الباب تسلم من الزلل و التناقض و أترك عنك المكابرة و المراوغة و التلبيس فإنه لن ينفعك لا في الدنيا و لا في الأخرة و الحمد لله أولا و آخرا.

يتبع.....

المفرق
12-01-2012, 12:35 AM
لتحميل الوثيقة الصوتية الجديدة

12d8c7a34f47c2e9d3==