الفارس
11-17-2012, 11:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد :
فهذا لقاء مبارك مع فضيلة الشيخ عبد الله الجربوع حفظه الله و بارك فيه سجل معه يوم السبت 3 محرم 1434 هـ
يرد فيه على تعليق ربيع المدخلي على كلام الإمام البرهاري رحمه الله :" ولا نخرج أحدًا من أهل القبلة من الإسلام حتى يرد آية من كتاب الله، أو يرد شيئًا من آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو يذبح لغير الله، أو يصلي لغير الله، فإذا فعل شيئًا من ذلك فقد وجب عليك أن تخرجه من الإسلام، وإذا لم يفعل شيئًا من ذلك فهو مؤمن مسلم بالاسم لا بالحقيقة."
علق ربيع المدخلي بقوله : ( ( قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ - لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ } [ الأنعام 162-163] (1)
إن صلاتي لله , ونسكي لله ,ومحياي ,ومماتي ,كل هذه الأمور لله عز وجل , لا شريك له في شيء , وبيده الحياة ,وبيده الموت ,وله الصلاة , وله الذبح وحده سبحانه وتعالى ,ولا شريك له في شيء من ذلك , ومن صرف شيئًا من هذه لغير الله وقع في الشرك , فمن كان وقع فيها وهو يعلم فهو كافر , وقامت عليه الحجة , ومن كان جاهلًا تُقام عليه الحجة , فإن عاند يكفر ويخرج من دائرة الإسلام.
قوله ( البربهاري ): ( إذا فعل شيئا من ذلك فقد وجب عليك أن تخرجه من دائرة الإسلام )
( ربيع المدخلي ) : إن كان عالمًا بذلك وجب عليك أن تخرجه من الإسلام , وإن كان جاهلًا فأنت تخرجه من دائرة الإسلام بعد إقامة الحجة عليه)إنتهى (عون الباري ببيان ما تضمنه شرح السنة للإمام البربهاري) ج1/ص290 ط دار المحسن , ودار الإمام أحمد
و بدون إطالة أترككم مع اللقاء بارك الله فيكم و ثبتنا الله و إياكم على السنة حتى الممات.
للتحميل : http://datawhid.com/anasheed_show-116.html
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد :
فهذا لقاء مبارك مع فضيلة الشيخ عبد الله الجربوع حفظه الله و بارك فيه سجل معه يوم السبت 3 محرم 1434 هـ
يرد فيه على تعليق ربيع المدخلي على كلام الإمام البرهاري رحمه الله :" ولا نخرج أحدًا من أهل القبلة من الإسلام حتى يرد آية من كتاب الله، أو يرد شيئًا من آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو يذبح لغير الله، أو يصلي لغير الله، فإذا فعل شيئًا من ذلك فقد وجب عليك أن تخرجه من الإسلام، وإذا لم يفعل شيئًا من ذلك فهو مؤمن مسلم بالاسم لا بالحقيقة."
علق ربيع المدخلي بقوله : ( ( قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ - لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ } [ الأنعام 162-163] (1)
إن صلاتي لله , ونسكي لله ,ومحياي ,ومماتي ,كل هذه الأمور لله عز وجل , لا شريك له في شيء , وبيده الحياة ,وبيده الموت ,وله الصلاة , وله الذبح وحده سبحانه وتعالى ,ولا شريك له في شيء من ذلك , ومن صرف شيئًا من هذه لغير الله وقع في الشرك , فمن كان وقع فيها وهو يعلم فهو كافر , وقامت عليه الحجة , ومن كان جاهلًا تُقام عليه الحجة , فإن عاند يكفر ويخرج من دائرة الإسلام.
قوله ( البربهاري ): ( إذا فعل شيئا من ذلك فقد وجب عليك أن تخرجه من دائرة الإسلام )
( ربيع المدخلي ) : إن كان عالمًا بذلك وجب عليك أن تخرجه من الإسلام , وإن كان جاهلًا فأنت تخرجه من دائرة الإسلام بعد إقامة الحجة عليه)إنتهى (عون الباري ببيان ما تضمنه شرح السنة للإمام البربهاري) ج1/ص290 ط دار المحسن , ودار الإمام أحمد
و بدون إطالة أترككم مع اللقاء بارك الله فيكم و ثبتنا الله و إياكم على السنة حتى الممات.
للتحميل : http://datawhid.com/anasheed_show-116.html