المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ربيع المدخلي لا يكفر من صلى لغير الله إلا إذا كان عالمًا


كيف حالك ؟

عابد
10-17-2012, 03:00 AM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه الكرام ومن سار على هداهم وبعد
عندما يعاند الإنسان ويظن الإمامة في نفسه ويرى أنه لا رادع له , فكل ما تتوقعه منه سيحدث ويقع
والشيخ ربيع هداه الله كل يوم ينزلق يومًا بعد يوم في درك الإرجاء وتزيينه للناس
والشيخ في شرحه لكتاب السنة للإمام البربهاري رحمه الله يرى أن من صلى لغير الله لا يكفر إلا إذا كان عالمًا فالجاهل لا يكفر
ففي شرحه للفقرة رقم 50 من كتاب السنة للبربهاري ونصها
" ولا نخرج أحدًا من أهل القبلة من الإسلام حتى يرد آية من كتاب الله، أو يرد شيئًا من آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو يذبح لغير الله، أو يصلي لغير الله، فإذا فعل شيئًا من ذلك فقد وجب عليك أن تخرجه من الإسلام، وإذا لم يفعل شيئًا من ذلك فهو مؤمن مسلم بالاسم لا بالحقيقة."
والشيخ عفا الله عنا وعنه يدندن تحت شرحه لهذه الفقرة بالعذر بالجهل وأنه لا تكفير إلا بعد إقامة الحجة , وختم شرحه لهذه الفقرة بتصريحه بأن من صلى لغير الله لا يكفر إلا إذا كان عالمًا
ولم نكن نتصور من الشيخ أن يصل به منحنى البدعة إلى هذا الدرك , فلو سلمنا جدلًا بأن مسألة العذر خلافية فهل هناك خلاف في كفر من صلى لغير الله ، أن من يقولون بالعذر يذكرون في العذر الدعاء والذبح والنذر والطواف ، ولا يزيدون ولكن إمام الجرح والتخريب ، يزيد في البدعة ويقر بما لا يدع مجالًا للشك أنه غارق تحت أُذنيه في الإرجاء

والآن مع نص كلام إمام أهل السنة والجماعة !!!
حامل لواء الجرح وتخريب الأصول !!!

يقول هداه الله

"{ قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ - لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ } [ الأنعام 162-163] (1)
إن صلاتي لله , ونسكي لله ,ومحياي ,ومماتي ,كل هذه الأمور لله عز وجل , لا شريك له في شيء , وبيده الحياة ,وبيده الموت ,وله الصلاة , وله الذبح وحده سبحانه وتعالى ,ولا شريك له في شيء من ذلك , ومن صرف شيئًا من هذه لغير الله وقع في الشرك , فمن كان وقع فيها وهو يعلم فهو كافر , وقامت عليه الحجة , ومن كان جاهلًا تُقام عليه الحجة , فإن عاند يكفر ويخرج من دائرة الإسلام

قوله : ( إذا فعل شيئا من ذلك فقد وجب عليك أن تخرجه من دائرة الإسلام )
إن كان عالمًا بذلك وجب عليك أن تخرجه من الإسلام , وإن كان جاهلًا فأنت تخرجه من دائرة الإسلام بعد إقامة الحجة عليه

المصدر
عون الباري ببيان ما تضمنه شرح السنة للإمام البربهاري

للشيخ ربيع بن هادى المدخلي

عناية
أبو عبدالمحسن ليامين العنابي الجزائري

ج1/ص290 ط دار المحسن , ودار الإمام أحمد

والكلام واضح وضوح الشمس بأن الإمام ! يعذر بالجهل من صلى لغير الله ، فقد قال أحسن الله خاتمته " إن صلاتي لله ... وله الصلاة ... ومن صرف شيئًا ...الخ"
وكلمة شيئًا هنا المقصود بها الصلاة والذبح , فلا مذكور من العبادات في عبارته وعبارة البربهاري الذي ظُلم بهذا الشرح إلا الصلاة والذبح
الله أكبر يا شيخ من سجد وركع لعلي أو للحسين أو للبدوي أو لصنم حجري أو غير ذلك من الآلهة التي عبدها المشركون لا يكفر إلا إذا كان عالمًا
نخاصمك يا ربيع أمام العلماء ليحكموا في كلامك هذا ماذا يعنى ؟!!
- يقول الإمام بحق عبد العزيز بن باز رحمه الله " {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ - لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} [الأنعام: 162 - 163] أمر الله نبيه - صلى الله عليه وسلم - أن يخبر الناس أن صلاته ونسكه- وهو الذبح- ومحياه ومماته لله رب العالمين لا شريك له، فمن ذبح لغير الله فقد أشرك بالله كما لو صلى لغير الله لأن الله سبحانه جعل الصلاة والذبح قرينين، وأخبر أنهما لله وحده لا شريك له، فمن ذبح لغير الله من الجن والملائكة والأموات وغيرهم يتقرب إليهم بذلك فهو كمن صلى لغير الله.
[إقامة البراهين على حكم من استغاث بغير الله أو صدق الكهنة والعرافين ]
انظر إلى كلام الإمام بن باز وكلام ربيع لتعرف الفرق بين الإمام الحق وبين المدعي
- وقال رحمه الله كما في مجلة الفرقان الكويتية، العدد (94) : (الذَّبحُ لغيرِ الله، والسُّجود لغير الله،كفرٌ عمليٌّ مُخرجٌ من الملَّة، وهكذا لو صلَّى لغير الله أو سجد لغيره سبحانه، فإنَّه يكفر كفراً عمليَّاً أكبر- والعياذ بالله - وهكذا إذا سبَّ الدِّين، أو سبَّ الرَّسول، أو استهزأ بالله ورسوله، فإنَّ ذلك كفرٌ عمليٌّ أكبر عند جميع أهل السُّنَّة والجماعة)








ملحوظة هامة
وحتى لا نُتهم بالتدليس والتلفيق من متعصبي ربيع إمام الجرح والتحقيق , ويصرخون ويكثرون النهيق
فلربيع قبل هذه الكلمات بصفحة -1/289- كلمات أخرى يقول فيها
" الصلاة لا تكون إلا لله عز وجل ,والمصلي لغير الله كافر....الخ "

وقد وضح الشيخ فيما نقلنا عنه صفحة 1/290 متى يكفر المصلي لغير الله في مذهبه الإرجائي واشترط لكفره العلم , فما قاله صفحة 289 مجمل يشرحه ما فصله صفحة 290

يقول ابن القيم الإمام بحق واصفًا الإرجاء


وكذلك الإرجاء حين تقر ... بالمعبود تصبح كامل الإيمان
فارم المصاحف في الحشوش ... وخرب البيت العتيق وجد في العصيان
واقتل إذا ما استطعت كل موحد ... وتمسحن بالقس والصلبان
واشتم جميع المرسلين ومن أتوا ... من عنده جهرًا بلا كتمان
وإذا رأيت حجارة فاسجد لها ... بل خر للأصنام والأوثان
وأقر أن الله جل جلاله ... هو وحده الباري لذي الأكوان
وأقر أن رسوله حقًا أتى ... من عنده بالوحي والقرآن
فتكون حقًا مؤمنًا وجميع ذا ... وزر عليك وليس بالكفران

تأمل أبيات الإمام ابن القيم عند قوله
وإذا رأيت حجارة فاسجد لها ... بل خر للأصنام والأوثان

وقد وصف رحمه الله أن هذا هو الإرجاء
ووانظر إلى قول ربيع أن من صلى لغير الله لا يكفر إلا إن كان عالمًا



إلى الله المشتكى وهو حسبنا ونعم الوكيل

عابد
10-19-2012, 04:39 AM
صورة الصفحة التى فيها كلام ربيع

5839

صورة توثيق ربيع لمادة الكتاب والصورة منقولة من موقع ينتصر لربيع حذو القذة بالقذة

5840


ملحوظات

- كتبت في صلب الموضوع " تحت أذنيه " وصحتها " حتى أذنيه " فهذا خطأ مني

- كتبت أيضًا نقلًا عن متن البربهارى زيادة كلمة دائرة والصحيح لا وجود لهذه الكلمة في المتن إنما هي موجودة في شرح ربيع

- كتبت أيضًا تحت " ملحوظة هامة " ما ذكر أعلاه وأضيف بأن ربيعًا لا يحمل المجمل على المفصل إلا في قول الشرع، فنقول أن الإمام ! متناقض كعادته ولا يحمل مجمله على مفصله طبقًا لمذهبه

المنتصر بالله
10-19-2012, 02:56 PM
نرجوا رفع هذا الكلام الخطير إلى أهل العلم ولا حول ولا قوة إلا بالله

عابد
04-20-2013, 05:02 AM
يرفع للذكرى

12d8c7a34f47c2e9d3==