سعيد الزعابي
02-13-2004, 09:47 AM
قال الشيخ علي الحربي رادا على هذه الفرية : (( وضع الشايجي عنواناً في صفحة ( 10 ) تكفير د. ربيع اتباع المذاهب الفقهية وغيرها المنسوبة لأهل السنة والجماعة
ولقد سألت الشيخ ربيعاً عن هذه الفرية التي افتراها الشايجي، والتي تشبه فرية ابن بطوطة على شيخ الإسلام .
فقال حفظه الله : ( هذا من الكذب، هذا من الكذب الذي يحترفه الشايجي، أنا لم أكفر اتباع المذاهب الفقهية، وإنما بيّنت ضلال من ينتسب إلى الأئمة الأربعة زوراً وهم على بدع وضلالات شتى، وضحها أهل العلم في كثير من كتبهم ) .
وقال الشيخ ربيع في دحض أباطيل موسى الدويش صفحة ( 11 ): ( ... كلامي هذا كله إنما هو منصب على هؤلاء الخرافيين، الصوفيين، القبوريين الواقعين في الشركيات والبدع كالأشعرية وغيرها، ومع ذلك يزعمون أنهم اتباع مالك وأبي حنيفة والشافعي،فبينت أنهم ليسوا بأتباع لهم وإن ادعوا ذلك وإنما هم اتباع المتأخرين الخرافيين، وذَمِّي لهم إنما هو لأجل بدعهم وخرافتهم وانحراف عقائدهم، لا لأجل أنهم انتسبوا إلى مذاهب هؤلاء الأئمة الأخيار .
ولست في هذا القول بدعاً، فقد قال مثله من يقتدى بقوله من أئمة الهدى، فهذا الحبر العلامة الشيخ : حمـد بن ناصـر بن معـمر ـ رحمه الله ـ يقول : "والمتعصبون لمذهب الأئمة تجدهم في أكثر المسائل قد خالفوا نصوص أئمتهم واتبعوا أقوال المتأخرين من أهل مذهبهم، فهم يحرصون على ما قاله الآخر، فالآخر، وكلما تأخّر الرجل أخذوا بكلامه، وهجروا أو كادوا يهجرون كلام من فوقه، فأهل كل عصر إنما يقضون بقول الأدنى إليهم، فالأدنى إليهم، وكلما بعد العهد ازداد كلام المتقدمين هجرا ورغبة عنه حتى إن كتب المتقدمين لا تكاد توجد عندهم فإن وقعت في أيديهم فهي مهجورة" )( الدرر السنية 4/57 ـ 58 ) .
ثم ضرب ابن معمر أمثلة لمتأخري هذه المذاهب .
وبهذا يتضح لك أن مِن أوسع أودية الباطل هذه الفرية على الشيخ ربيع، وأراد الشايجي من ذلك أن يرمي كل من يحاول رده إلى الحق باتهامه بتكفير أتباع المذاهب الفقهية، ومعاداتهم، وبغضهم، وكأنه يرى الناس بعين طبعه لأنه لايتقى الحق إلا بإثارة ما استطاع من نفوس أتباع المذاهب الفقهية، وقد زخرف لهم القول غروراً .)) اهـ .
(( الإنتصار على البديع ص : 64 ))
اللهم عافي الشيخ ربيع واعفو عنه وبارك لنا فيه ومتعنا به واحفظه من بين يده ومن خلفه ورد عنه كيد الكائدين وتربص المتربصين
اللهم آمين
ولقد سألت الشيخ ربيعاً عن هذه الفرية التي افتراها الشايجي، والتي تشبه فرية ابن بطوطة على شيخ الإسلام .
فقال حفظه الله : ( هذا من الكذب، هذا من الكذب الذي يحترفه الشايجي، أنا لم أكفر اتباع المذاهب الفقهية، وإنما بيّنت ضلال من ينتسب إلى الأئمة الأربعة زوراً وهم على بدع وضلالات شتى، وضحها أهل العلم في كثير من كتبهم ) .
وقال الشيخ ربيع في دحض أباطيل موسى الدويش صفحة ( 11 ): ( ... كلامي هذا كله إنما هو منصب على هؤلاء الخرافيين، الصوفيين، القبوريين الواقعين في الشركيات والبدع كالأشعرية وغيرها، ومع ذلك يزعمون أنهم اتباع مالك وأبي حنيفة والشافعي،فبينت أنهم ليسوا بأتباع لهم وإن ادعوا ذلك وإنما هم اتباع المتأخرين الخرافيين، وذَمِّي لهم إنما هو لأجل بدعهم وخرافتهم وانحراف عقائدهم، لا لأجل أنهم انتسبوا إلى مذاهب هؤلاء الأئمة الأخيار .
ولست في هذا القول بدعاً، فقد قال مثله من يقتدى بقوله من أئمة الهدى، فهذا الحبر العلامة الشيخ : حمـد بن ناصـر بن معـمر ـ رحمه الله ـ يقول : "والمتعصبون لمذهب الأئمة تجدهم في أكثر المسائل قد خالفوا نصوص أئمتهم واتبعوا أقوال المتأخرين من أهل مذهبهم، فهم يحرصون على ما قاله الآخر، فالآخر، وكلما تأخّر الرجل أخذوا بكلامه، وهجروا أو كادوا يهجرون كلام من فوقه، فأهل كل عصر إنما يقضون بقول الأدنى إليهم، فالأدنى إليهم، وكلما بعد العهد ازداد كلام المتقدمين هجرا ورغبة عنه حتى إن كتب المتقدمين لا تكاد توجد عندهم فإن وقعت في أيديهم فهي مهجورة" )( الدرر السنية 4/57 ـ 58 ) .
ثم ضرب ابن معمر أمثلة لمتأخري هذه المذاهب .
وبهذا يتضح لك أن مِن أوسع أودية الباطل هذه الفرية على الشيخ ربيع، وأراد الشايجي من ذلك أن يرمي كل من يحاول رده إلى الحق باتهامه بتكفير أتباع المذاهب الفقهية، ومعاداتهم، وبغضهم، وكأنه يرى الناس بعين طبعه لأنه لايتقى الحق إلا بإثارة ما استطاع من نفوس أتباع المذاهب الفقهية، وقد زخرف لهم القول غروراً .)) اهـ .
(( الإنتصار على البديع ص : 64 ))
اللهم عافي الشيخ ربيع واعفو عنه وبارك لنا فيه ومتعنا به واحفظه من بين يده ومن خلفه ورد عنه كيد الكائدين وتربص المتربصين
اللهم آمين