أبوعكاشة الأثري
10-09-2012, 08:23 PM
( نتبرأ من البدع وأهلها )
لفضيلة الشيخ السلفي شمس الدين الأفغاني - رحمه الله -
كما يجب علينا أن نتحرز من البدع ونذم البدع ونحذر من البدع بجميع أشكالها وأنواعها وأفنانها وصنوفها ، كما نحذر عن أهلها من المبتدعة من الفرق المبتدعة ونكره هذه الفرق ولا نحبها ونتبرأ من هذه الفرق لأن هذه الفرق صارت سبباً لتمزيق هذا الدين ولإفساد والخلل في هذا الدين ولإطفاء كثير من سنن النبي عليه الصلاة والسلام ولإماتت كثير من سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكلما إزدادت هذه البدع وإزداد أهلها ورفعوا عقائرها في أي بلدٍ من البلدان فهناك تطفأ أنوار السنن كما ترون في عدةٍ من البلدان ، وكلما كانت أنوار سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم تضيئ ويستضاء بها فهناك يظلم على أهل البدع وعلى البدع وأهلها ويتراجعون ، فلأجل لهذا بسبب البراء أن نتبرأ عن جميع البدع وجميع أهلها ولا سيما المعاصرين معنا من أهل البدع أن نتبرأ منهم ولا نساعدهم في شيءٍ ما ، اللهم إلا أن يكون هناك باب النصيحة فنحاول ونجتهد في نصيحتهم وفي تقديم الخير لهم لأنهم مرضى فيجب علينا الشفقة والرحمة بهم في باب النصيحة ، فإذا علمنا أنهم وصلوا إلى العناد والمكابرة وأن الرجاء قد إنقطع عن قبول الدعوة الصحيحة فيجب علينا التبري ولذلك يقول تبارك وتعالى : ( وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يلَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً )
مفرغ من شريط ( الإنتصار للسنة ومحاربة البدعة )
لفضيلة الشيخ السلفي شمس الدين الأفغاني - رحمه الله -
كما يجب علينا أن نتحرز من البدع ونذم البدع ونحذر من البدع بجميع أشكالها وأنواعها وأفنانها وصنوفها ، كما نحذر عن أهلها من المبتدعة من الفرق المبتدعة ونكره هذه الفرق ولا نحبها ونتبرأ من هذه الفرق لأن هذه الفرق صارت سبباً لتمزيق هذا الدين ولإفساد والخلل في هذا الدين ولإطفاء كثير من سنن النبي عليه الصلاة والسلام ولإماتت كثير من سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكلما إزدادت هذه البدع وإزداد أهلها ورفعوا عقائرها في أي بلدٍ من البلدان فهناك تطفأ أنوار السنن كما ترون في عدةٍ من البلدان ، وكلما كانت أنوار سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم تضيئ ويستضاء بها فهناك يظلم على أهل البدع وعلى البدع وأهلها ويتراجعون ، فلأجل لهذا بسبب البراء أن نتبرأ عن جميع البدع وجميع أهلها ولا سيما المعاصرين معنا من أهل البدع أن نتبرأ منهم ولا نساعدهم في شيءٍ ما ، اللهم إلا أن يكون هناك باب النصيحة فنحاول ونجتهد في نصيحتهم وفي تقديم الخير لهم لأنهم مرضى فيجب علينا الشفقة والرحمة بهم في باب النصيحة ، فإذا علمنا أنهم وصلوا إلى العناد والمكابرة وأن الرجاء قد إنقطع عن قبول الدعوة الصحيحة فيجب علينا التبري ولذلك يقول تبارك وتعالى : ( وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يلَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً )
مفرغ من شريط ( الإنتصار للسنة ومحاربة البدعة )