أبوعكاشة الأثري
09-11-2012, 11:44 AM
بيان حقيقة لا إله إلا الله ودحض بعض التعريفات الفاسدة
جواب فضيلة الشيخ
فالح بن نافع الحربي
السؤال الأول : يقول السائل فضيلة الشيخ من الناس من يقصروا معنى لا إله إلا الله على جزءٍ من الدين كحصره في الحاكمية مثلاً ، وترك بعض الأحكام أو ترك كثير من الأحكام فما توجيه فضيلتكم في ذلك أثابكم الله ؟
الجواب : هذا من جهله هذا يؤتى من جهله فلا يجوز حصره في الحاكمية ، والحاكمية ليست من مدلول لا إله إلا الله ، مدلول لا إله إلا الله لا معبود بحق إلا الله ، الحاكمية فرع من فروع توحيد الربوبية فإذا إعتقد الشخص عقيدةً أن حكم غير الله يجوز حكم به كما أشرنا في المحاضرة فإنه حينئذٍ يدخل في توحيد العبادة فيكون مؤثراً على توحيد لا إله إلا الله ولكن معنى لا إله إلا الله أوسع والطاغوت الذي هو الشرك بأنواعه كما قال الله سبحانه وتعالى : ( إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاه )ُ فيعبد المسلم ربه سبحانه وتعالى عبادةً خالصة ويجتنب الشرك كالذبح والنذر والاستعانه والإستغاثة هذا توحيد العبادة وكذلك المحبة ، المحبة الدينية والمحبة التي فيها الخضوع والتذلل والتقرب قال الله سبحانه وتعالى (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ ) فهذا هو مدلول لا إله إلا الله ليس هو توحيد الحاكمية ، لكن توحيد الحاكمية فرعٌ من فروع العقيدة إذا الإنسان إعتقد أن غير الله له أن يحكم وتنفذ أحكامه وأجاز الحكم بغير ما أنزل الله فإن هذا فرع ولا يجوز أن يجعل هذا الفرع معنى لا إله إلا الله وإنه هو الطاغوت الذي من كفر به يكون قد حقق لا إله إلا الله وحقق التوحيد ، لا هذا لا يتأتى له ولا ينبغي ولا يجوز أن يقال بأن الشرك هو الشرك في الحاكمية في هذا الزمان إلا بغير الذي يرى غير الله يحكم بغير ما أنزل الله يعتقد هذا الحاكم أنه يجوز الحكم به يجوز الحكم بغير ما أنزل الله حينئذٍ يكون قد نقض توحيده وإيمانه .
السؤال الثاني : إن من الناس من يقول بأن معنى لا إله إلا الله هو إخراج اليقين الفاسد على الأشياء وإدخال اليقين الصادق على ذات الله ، فما توجيه فضيلتكم أثابكم الله ؟
الجواب : هذا تعريف بعض الجماعات المنحرفه والضالة مع الأسف وكثير من أبناء هذه الجزيرة يحفظون هذا التعريف ويفسرون بعد ذلك ويقولون بأن الله هو الخالق وهو الرازق وهذا تفسير لا إله إلا الله بتفسير الربوبية ، ومعنى لا إله إلا الله توحيد الألوهية وتعريف في آخره دل على عقائد من عقائدهم الفاسدة وهو الحلول والاتحاد وهذه عقيدةٌ الحمدلله إنها لا توجد عندنا والحمدلله والسلامة لا يعد لها شيء ، على كل حال أولئك صوفية ولهم عقائد فاسدة منها ما يشير إليه آخر التعريف ، وعلى كل حال هذا التعريف تعريفٌ فاسد ، معنى لا إله إلا الله كما قدمنا لا معبود بحق إلا الله وأما توحيد الربوبية فإنه وإن كان توحيداً علمياً لا يصح توحيد عبدٍ إلا إذا وحده فإنه ليس هو مدلول لا إله إلا الله وإنما لا إله إلا الله تستلزمه إلزاماً تستلزم توحيد الربوبية وكذلك تستلزم توحيد الأسماء والصفات وأما مدلولها ومعناها لا معبود بحق إلا الله لأن الذي حصل فيه الخصومة هو الخلل في توحيد العبادة حصل فيه الخصومة بين الرسل وأممهم ولذلك فرسول الله صلى الله عليه وسلم جاء إلى المشركين من أهل مكة فقال قولوا لا إله إلا الله تفلحوا أي لا تشركوا في عبادة الله سبحانه وتعالى وانفروا من جميع الآله من ود وسواع ويغوث وغيرها من المعبودات .
السؤال الثالث : يقول السائل فضيلة الشيخ حفظك الله ، ذكرتم كثيراً من التوحيد والعقيدة ونحن ولله الحمد والمنى موحدون وفي بلد التوحيد وآباؤنا بعيدون عن الخرافات والشرك فإلى متى ندعوا إلى العقيدة والتوحيد ومتى نلتفت إلى خطط أعدائنا ونستعد لجهادهم وحربهم ، أرشدونا بارك الله فيكم ؟
الجواب : الحمد لله نحن مؤتمرون بأمر الله ، والله قال (وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ) والله قال عن إبراهيم عندما خاف على نفسه وبنيه من الأصنام (وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الأَصْنامَ ) والحق ما سمعناه في الحقيقة من الآيات و من الأحاديث التي تدل على أهمية التوحيد ولعل من المقاصد ومن ثمرات مثل هذه المحاضرة التنبيه إلى هذا الأمر العظيم الذي يجهله هذا الأخ السائل صاحب السؤال ، والله نسأل لنا وله الهداية والتوفيق .
مفرغ من المحاضرة : كيف نلتزم كلمة التقوى .
جواب فضيلة الشيخ
فالح بن نافع الحربي
السؤال الأول : يقول السائل فضيلة الشيخ من الناس من يقصروا معنى لا إله إلا الله على جزءٍ من الدين كحصره في الحاكمية مثلاً ، وترك بعض الأحكام أو ترك كثير من الأحكام فما توجيه فضيلتكم في ذلك أثابكم الله ؟
الجواب : هذا من جهله هذا يؤتى من جهله فلا يجوز حصره في الحاكمية ، والحاكمية ليست من مدلول لا إله إلا الله ، مدلول لا إله إلا الله لا معبود بحق إلا الله ، الحاكمية فرع من فروع توحيد الربوبية فإذا إعتقد الشخص عقيدةً أن حكم غير الله يجوز حكم به كما أشرنا في المحاضرة فإنه حينئذٍ يدخل في توحيد العبادة فيكون مؤثراً على توحيد لا إله إلا الله ولكن معنى لا إله إلا الله أوسع والطاغوت الذي هو الشرك بأنواعه كما قال الله سبحانه وتعالى : ( إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاه )ُ فيعبد المسلم ربه سبحانه وتعالى عبادةً خالصة ويجتنب الشرك كالذبح والنذر والاستعانه والإستغاثة هذا توحيد العبادة وكذلك المحبة ، المحبة الدينية والمحبة التي فيها الخضوع والتذلل والتقرب قال الله سبحانه وتعالى (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ ) فهذا هو مدلول لا إله إلا الله ليس هو توحيد الحاكمية ، لكن توحيد الحاكمية فرعٌ من فروع العقيدة إذا الإنسان إعتقد أن غير الله له أن يحكم وتنفذ أحكامه وأجاز الحكم بغير ما أنزل الله فإن هذا فرع ولا يجوز أن يجعل هذا الفرع معنى لا إله إلا الله وإنه هو الطاغوت الذي من كفر به يكون قد حقق لا إله إلا الله وحقق التوحيد ، لا هذا لا يتأتى له ولا ينبغي ولا يجوز أن يقال بأن الشرك هو الشرك في الحاكمية في هذا الزمان إلا بغير الذي يرى غير الله يحكم بغير ما أنزل الله يعتقد هذا الحاكم أنه يجوز الحكم به يجوز الحكم بغير ما أنزل الله حينئذٍ يكون قد نقض توحيده وإيمانه .
السؤال الثاني : إن من الناس من يقول بأن معنى لا إله إلا الله هو إخراج اليقين الفاسد على الأشياء وإدخال اليقين الصادق على ذات الله ، فما توجيه فضيلتكم أثابكم الله ؟
الجواب : هذا تعريف بعض الجماعات المنحرفه والضالة مع الأسف وكثير من أبناء هذه الجزيرة يحفظون هذا التعريف ويفسرون بعد ذلك ويقولون بأن الله هو الخالق وهو الرازق وهذا تفسير لا إله إلا الله بتفسير الربوبية ، ومعنى لا إله إلا الله توحيد الألوهية وتعريف في آخره دل على عقائد من عقائدهم الفاسدة وهو الحلول والاتحاد وهذه عقيدةٌ الحمدلله إنها لا توجد عندنا والحمدلله والسلامة لا يعد لها شيء ، على كل حال أولئك صوفية ولهم عقائد فاسدة منها ما يشير إليه آخر التعريف ، وعلى كل حال هذا التعريف تعريفٌ فاسد ، معنى لا إله إلا الله كما قدمنا لا معبود بحق إلا الله وأما توحيد الربوبية فإنه وإن كان توحيداً علمياً لا يصح توحيد عبدٍ إلا إذا وحده فإنه ليس هو مدلول لا إله إلا الله وإنما لا إله إلا الله تستلزمه إلزاماً تستلزم توحيد الربوبية وكذلك تستلزم توحيد الأسماء والصفات وأما مدلولها ومعناها لا معبود بحق إلا الله لأن الذي حصل فيه الخصومة هو الخلل في توحيد العبادة حصل فيه الخصومة بين الرسل وأممهم ولذلك فرسول الله صلى الله عليه وسلم جاء إلى المشركين من أهل مكة فقال قولوا لا إله إلا الله تفلحوا أي لا تشركوا في عبادة الله سبحانه وتعالى وانفروا من جميع الآله من ود وسواع ويغوث وغيرها من المعبودات .
السؤال الثالث : يقول السائل فضيلة الشيخ حفظك الله ، ذكرتم كثيراً من التوحيد والعقيدة ونحن ولله الحمد والمنى موحدون وفي بلد التوحيد وآباؤنا بعيدون عن الخرافات والشرك فإلى متى ندعوا إلى العقيدة والتوحيد ومتى نلتفت إلى خطط أعدائنا ونستعد لجهادهم وحربهم ، أرشدونا بارك الله فيكم ؟
الجواب : الحمد لله نحن مؤتمرون بأمر الله ، والله قال (وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ) والله قال عن إبراهيم عندما خاف على نفسه وبنيه من الأصنام (وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الأَصْنامَ ) والحق ما سمعناه في الحقيقة من الآيات و من الأحاديث التي تدل على أهمية التوحيد ولعل من المقاصد ومن ثمرات مثل هذه المحاضرة التنبيه إلى هذا الأمر العظيم الذي يجهله هذا الأخ السائل صاحب السؤال ، والله نسأل لنا وله الهداية والتوفيق .
مفرغ من المحاضرة : كيف نلتزم كلمة التقوى .