هادي بن علي
07-17-2012, 08:43 PM
يقول السائل: تناولتم في درس سابق -جزاكم الله خيرا- أحوال الأمة الإسلامية فهل يكفي للإحساس بالمسلمين مجرد الإحساس فقط؟ أم يجب على كل مسلم أن يحاول تعديل المسارات التي تعرقل وحدة الامة الإسلامية وتزيد من بعدهم عن ربهم؟
جواب العلامة صالح اللحيدان:
لا شك أن الواجب على كل أحد أن يستقيم:
أولا: بتصفية العقيدة، فإن أساس الدين صفاء العقيدة، والنبي –صلى الله عليه وسلم- جلس ثلاثة عشر سنة يدعو الناس إلى توحيد الله، والعشر الأخيرة هي التي كانت لبيان الأحكام والجهاد وتأسيس الدولة، وبنائها وغزو الكفار في جزيرة العرب وجهة الشام.
فالاهتمام بصفاء العقيدة قبل كل شيء، لا تقم بالاهتمام بالسياسة وتآلفها مع الغفلة عن العقيدة، لأن العقيدة هي أساس الدين، ألا لله الدين الخالص..
والأمة الإسلامية لا يُتوقع أن تكون دولة واحدة فإن انفراط العقد من الثلث الأول من المائة الثانية لم يتم بعده اجتماع الأمة دولة واحدة، وقد أخبر النبي –صلى الله عليه وسلم- أن السيف إذا وقع في أمة محمد لا يرفع إلى يوم القيامة.
لكن الواجب عليهم جميعا أن يتعاونوا ..
وأهم المهمات:
- ترك دعاء الأموات.
- وتجنب النذور لأصحاب القبور.
- وعدم البناء على القبور.
وإنك إن سرحت الطرف في عامة بلاد الإسلام وفي مقابرهم إنما تجد:
- أبنية مشيدة.
- وقبب مرفوعة.
- وأضرحة مخدومة.
- وسدنة حولها.
- وطواف في القبور.
- وتقديما لكافة النذور.
- ودعاء للأموات.
- واعتقادا بأصحاب الأضرحة.
مع ما تلى ذلك من:
- تعامل بالربا.
- وإشاعة للخمور.
- وترك لإقامة حدود الله.
- فلا زانيَ يُرجم.
- ولا زانيَ إذا كان بكرا يُجلد ويُغرّب.
- ولا شاربا للخمر يُقام عليه حدّ الخمر.
- ولا سارق تُقطع يده إلا ما شاء الله في بلاد قليلة من بلاد الإسلام.
أهم المهمات بعد تصفية العقيدة إقامة حدود الإسلام لأن بها:
- تنتشر الفضائل.
- وتتقلص الرذائل.
- ويعلو شأن العفة.
- وينشر نداء الحياء.
والناس إذا فقدوا الحياء فقدوا كل شيء فقد قال النبي –صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح "إنما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فاصنع ما شئت"
فنسأل الله أن يعيد المسلمين إلى دينهم نعم" اهـ
جواب العلامة صالح اللحيدان:
لا شك أن الواجب على كل أحد أن يستقيم:
أولا: بتصفية العقيدة، فإن أساس الدين صفاء العقيدة، والنبي –صلى الله عليه وسلم- جلس ثلاثة عشر سنة يدعو الناس إلى توحيد الله، والعشر الأخيرة هي التي كانت لبيان الأحكام والجهاد وتأسيس الدولة، وبنائها وغزو الكفار في جزيرة العرب وجهة الشام.
فالاهتمام بصفاء العقيدة قبل كل شيء، لا تقم بالاهتمام بالسياسة وتآلفها مع الغفلة عن العقيدة، لأن العقيدة هي أساس الدين، ألا لله الدين الخالص..
والأمة الإسلامية لا يُتوقع أن تكون دولة واحدة فإن انفراط العقد من الثلث الأول من المائة الثانية لم يتم بعده اجتماع الأمة دولة واحدة، وقد أخبر النبي –صلى الله عليه وسلم- أن السيف إذا وقع في أمة محمد لا يرفع إلى يوم القيامة.
لكن الواجب عليهم جميعا أن يتعاونوا ..
وأهم المهمات:
- ترك دعاء الأموات.
- وتجنب النذور لأصحاب القبور.
- وعدم البناء على القبور.
وإنك إن سرحت الطرف في عامة بلاد الإسلام وفي مقابرهم إنما تجد:
- أبنية مشيدة.
- وقبب مرفوعة.
- وأضرحة مخدومة.
- وسدنة حولها.
- وطواف في القبور.
- وتقديما لكافة النذور.
- ودعاء للأموات.
- واعتقادا بأصحاب الأضرحة.
مع ما تلى ذلك من:
- تعامل بالربا.
- وإشاعة للخمور.
- وترك لإقامة حدود الله.
- فلا زانيَ يُرجم.
- ولا زانيَ إذا كان بكرا يُجلد ويُغرّب.
- ولا شاربا للخمر يُقام عليه حدّ الخمر.
- ولا سارق تُقطع يده إلا ما شاء الله في بلاد قليلة من بلاد الإسلام.
أهم المهمات بعد تصفية العقيدة إقامة حدود الإسلام لأن بها:
- تنتشر الفضائل.
- وتتقلص الرذائل.
- ويعلو شأن العفة.
- وينشر نداء الحياء.
والناس إذا فقدوا الحياء فقدوا كل شيء فقد قال النبي –صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح "إنما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فاصنع ما شئت"
فنسأل الله أن يعيد المسلمين إلى دينهم نعم" اهـ