البلوشي
06-24-2012, 12:09 AM
المفتي : فقدنا أخاً عزيزاً.. واختيار الأمير سلمان هون المصيبة
أوضح سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، مفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، أن الجميع فقد بوفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز، وأنه كان رحمه الله أخاً عزيزا على قلوبنا، رجلاً ذا تقوى وصلاح وخير، خدم أمته سنين عديدة وساهم على حفظ الأمن بإشراف القيادة الحكيمة؛ ولكن نقول ما قاله الصابرون: )الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)،فالقلب يحزن والعين تدمع وإنا على فراقه لمحزنون.
وأضاف سماحته إن مما هون المصيبة القرار الشجاع الذي اتخذه إمام المسلمين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز،حيث أصدر أمره الكريم باختيار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولياً لعهد هذا البلد فتلقاه الناس بالقبول واطمأنت القلوب وارتاحت النفوس والحمد لله، نرجو له التوفيق من الله والسداد فقد أمضى أكثر من نصف قرن في إمارة الرياض وساهم في أمن البلد وريادتها مؤكداً سماحته ولاة الأمر لهم حق علينا السمع والطاعة لهم بالمعروف والدعاء بالتوفيق، وقال: هذا البلد فيه أمن واستقرار رغم التحديات العظيمة، وهو صامد بقيادته الحكيمة ويعيش في ظل هذه الحكومة المباركة التي أسسها الملك عبدالعزيز رحمه الله فجمع شتات الأمة ولم شملها وتبعه أبناؤه من بعده يؤدون نفس المهمة.
أوضح سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، مفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، أن الجميع فقد بوفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز، وأنه كان رحمه الله أخاً عزيزا على قلوبنا، رجلاً ذا تقوى وصلاح وخير، خدم أمته سنين عديدة وساهم على حفظ الأمن بإشراف القيادة الحكيمة؛ ولكن نقول ما قاله الصابرون: )الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)،فالقلب يحزن والعين تدمع وإنا على فراقه لمحزنون.
وأضاف سماحته إن مما هون المصيبة القرار الشجاع الذي اتخذه إمام المسلمين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز،حيث أصدر أمره الكريم باختيار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولياً لعهد هذا البلد فتلقاه الناس بالقبول واطمأنت القلوب وارتاحت النفوس والحمد لله، نرجو له التوفيق من الله والسداد فقد أمضى أكثر من نصف قرن في إمارة الرياض وساهم في أمن البلد وريادتها مؤكداً سماحته ولاة الأمر لهم حق علينا السمع والطاعة لهم بالمعروف والدعاء بالتوفيق، وقال: هذا البلد فيه أمن واستقرار رغم التحديات العظيمة، وهو صامد بقيادته الحكيمة ويعيش في ظل هذه الحكومة المباركة التي أسسها الملك عبدالعزيز رحمه الله فجمع شتات الأمة ولم شملها وتبعه أبناؤه من بعده يؤدون نفس المهمة.