المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المفتي يحذّر من الإدلاء بأحاديث كاذبة لمجرد الظهور في الإعلام


كيف حالك ؟

ماجد الدوسري
06-13-2012, 10:57 PM
المفتي يحذّر من الإدلاء بأحاديث كاذبة لمجرد الظهور في الإعلام


حذر سماحة المفتي العام، رئيس هيئة كبار العلماء، ورئيس اللجنة الدائمة للإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ من تربص الأعداء بمصالح الأمة العليا ومكتسباتها ومستقبلها، وقال: إنهم يهددون وحدتها وأمنها واستقرارها واقتصادها، ويحاولون شق صفوف أبنائها وتفتيت كلمتهم، وقال: إن الصادقين المخلصين هم الذين يحرصون على مصالح أوطانهم وأمتهم العليا ويعملون على تحقيقها ويخططون للمستقبل لتحقيق النهضة للشعوب المسلمة، وتوحيد الصفوف، وأكد سماحته على وحدة الصف في الدفاع عن الإوطان والدول الاسلامية، ومنع المفسدين والضالين والمضلين والمجرمين والمتربصين من العبث بمصالح الأوطان، والعمل على جمع الكلمة والسعي للوحدة،
وطالب سماحته الإعلام في الدول العربية والإسلامية أن يكون صادقًا أمينًا في أطروحاته ومناقشة قضايا وأحوال الملسمين، وأن يكون بناءً أمينا فيما يبثه ويصدر عن القائمين عليه بعيدًا عن الكذب والإثارة ونشر الأباطيل، كما طالب الخطباء والأئمة أن يبصروا الناس بأمور دينهم وأن يكونوا دعاة خير وحق وعدل وإصلاح بعيدًا عن الغلو والتطرف، وأن يكونوا هداة مهديين يدعون إلى بصيرة، كما أهاب سماحته بمن يتولون المسؤوليات أن يكونوا صادقين في أقوالهم، ولا تصدر عنهم أقوال أو تصريحات إلا إذا كانت صادقة وأمينة، وأن لا يكون هم المسؤول التحدث للإعلام، وأن ينشغل به ولا يؤدي عمله المنوط به والمكلف به من ولاة الأمر، وأن يراقب الله عز وجل في أعماله وأقواله وتصرفاته، كما طالب الاقتصاديين بأن يخططوا لاقتصاد الأمة ومستقبلها ويحققوا النهضة ويشخصون الواقع بصدق وأمانة، كما على المستشارين أن يكونوا أمناء صادقين فيما يشيرون به وما يستشارون فيه وأن يراعوا الله في كل أقوالهم.
وقال المفتي العام: إن الأمة في أشد الحاجة إلى المواطن الصادق والمسؤول الأمين، والاقتصادي والمستشار الذي يقول الحقيقة ولا يكذب، ولا يزيف الوقائع، والخبراء الأمناء على الأمة ومستقبلها والمخلصين الذين يراعون الله عز وجل.
وقال حفظه الله: إن علينا أن نصدق الله في أقوالنا وأفعالنا ونتحمل مسؤولياتنا بأمانة، أما الكذب فهو افتراء وأباطيل ودجل وتزييف، والمسلم لا يكون إلا صادقا مع ربه ومع نفسه ومع أبنائه ومع زوجته ومع المحيطين به، ومع رؤسائه ومن يعملون معه، وأن الأمة بحاجة إلى الصادقين، فكل مسؤول مؤتمن على ما كلف به أمام الله عز وجل ثم أمام ولاة الأمر، مطالبًا بالصدق في تنفيذ المشاريع وقضاء حوائج الناس وإنجاز الأعمال والمعاملات، وحذر من الطماعين والجشعين ومن يطمحون في جمع الأموال بغير الحق ومن يلهثون وراء الإعلام والظهور فيه، داعيًا إلى تحمل كل مسؤوليته والتعامل مع الواقع بصدق وأمانة وبصيرة ورؤية مستقبلية للقضايا والمصالح العليا، والحذر من مكائد الأعداء والمتربصن الذين يهددون أمن الأمة واقتصادها وكلمتها.
جاء ذلك في خطبة الجمعة التي ألقاها سماحة المفتي العام في الجامع الكبير وخصصها للحديث عن الصدق وصفات الصادقين، ودور الآباء والأمهات والمسؤولين والخبراء والمختصين في أداء الأعمال المنوطة بهم بصدق وأمانة.

منقول

12d8c7a34f47c2e9d3==