هادي بن علي
05-21-2012, 12:30 AM
حقيقة جماعة التبليغ وبيان جهلها في العقيدة
لفضيلة الشيخ العلامة فالح بن نافع الحربي
السائل : يقول هناك جماعة من الجماعات الدينية يدعون الناس إلى الخروج لبعض الأيام ثلاثة أيام أو أسبوع ، فما حكم الشرع في هذا الخروج ؟
الشيخ : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .
في الحقيقة يليق أن نقول جماعات بدعية أو جماعة بدعية أو فرقة بدعية ، و قلت لكم ما ينبغي أن نسمي هذه جماعات ، الجماعة جماعة المسلمين هي جماعة واحدة في الحقيقة، وذكرت لهذا الأخ إن كان معنا حينما قلت أنه لو كان على فراشه وحسن أمور هذه الجماعة تكفي هذا فتنةً ، نسأل الله السلامة والعافية ، لأنه قد حسن أمر من قال عنهم رسول الله " كل بدعةٍ ضلالة وكل ضلالةٍ في النار "، عاملُ البدعة يحب ما يبغضه الله وهو البدعة ويبغض ما يحبه الله وهي السنة ، ولا يحدث مبتدعٌ بدعة إلا وترك مثلها من السنة، ففضلاً عن كونه يمشي معها ويكثر سوادها يخرج معها خصوصاً وأن هذه الجماعة المشار إليها جماعةٌ ضالةٌ مضللةٌ مبتدعةٌ جاهلةٌ مجهلةٌ لا تعرف توحيد الله، تُعرف لا إله إلا الله بتوحيد الربوبية ، وإذا لم يعرف التوحيد لم يعرف توحيد الربوبية ولا يعرف توحيد الألوهية فإنه يقع في الشرك ويظنه توحيداً ، لأن إذا كان يعتقد بأن الله هو الرب وهو المتصرف وهو كذا يمكن لو عبد له شجرأو حجر ما يعني هذا لأنه مع عبادته له يعترف بوجود الله هذا هو الشرك بعينه، وهذا لا ينفيه تفسير لا إله إلا الله بتوحيد الربوبية ولكن ينفيه تفسير لا إله إلا الله بتوحيد العبادة الذي هو صرف توحيد العبد يعني عمل العبد لله لمن يستحقه سبحانه وتعالى، فإذا صرفه لغير الله فقد أشرك، فيعرفون التوحيد لا إله إلا الله بأنها إخراج اليقين الفاسد من القلب عن الأشياء وإدخال اليقين الصحيح على ذات الله تعالى بأن الله هو الخالق وهو الرازق وهو المحيي وهو المميت وهو المدبر هذا توحيد الربوبية، وليس هذا هو معنى لا إله إلا الله ، فهم ما يعرفون التوحيد فضلاً عن كونهم لا يعرفون التوحيد فَهُم يعلمون أشياء تتنافى مع التوحيد وهم يعلمون عقيدة ما نقول أنهم ما يعرفون العقيدة فقط ؛ يعلمون عقائد بدعية وشركية ومصائب من الضلالات .
مَساوٍ لو قسمن على الغواني لما أمهرن الا بالطلاق
كل الناس يغدو، هم غادون ويربون ويعلمون ، على ماذا يُعلمون ؟! نعم لا يدعون إلى العقيدة لأنهم لا يعرفونها أو يعرفونها يعادونها، ولكن يدعون إلى ضدها ويُعلمون ضدها ، فكيف نقول عنهم بأنهم دعاة إلى الإسلام ؟! من الداعية إلى الإسلام ؟ يدعوا إلى الإسلام إلا من دعا بدعوة الله (وَاللّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَم ) ( ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ ) ( قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) والدعوة واحدة والبدعة متفرقة فكيف نأتي إلى هؤلاء جهلة جهلة !! ونحن حينما نراهم ننفر من جهلهم لا يعرفون حتى المشي في الشارع على وفق الإسلام ، الزيارة إلى البيت لا يعرفونها يقولوا إذا دخلنا بيت فلان لا تنظر إلى الأثاث لا تنظر إلى الكراسي لا تنظر إلى الجدران، وإذا مشينا في الشارع فانظر إلى تحت قدميك ولا تنظر في الأشجار والسماء ، فهل هذا هو الإسلام ؟! رسول الله يمشي كأنما يتحدر مع الصبب وينظر عليه الصلاة والسلام ، والمسلم يمشي ويتفكر في مخلوقات الله ويعتبر بما يرى فيه العبرة ويتلذذ بهذا النظر ، فإذا رأى ما حرم الله غض بصره، لك الأولى وعليك الثانية ، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " إصرف بصرك " كما في حديث علي " لك الأولى وعليك الثانية " ، (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ) يغضوا عن ماذا عن المحرم أولا ؟!! قبل ذلك هل كانوا يغضوا أبصارهم ؟ لكن هؤلاء لا يعرفون حديث أحدهم ويقول أنا وأعوذ بالله من أنا ويتعوذ من نفسه ، لا يفقهون الدين، لا يعرفون حدود ما أنزل الله، إذا كان الأعراب لا يعرفون حدود ما أنزل الله فهم لا يعرفون حدود ما أنزل الله، لأنهم يأخذون الأعرابي البدويبوال على عقبيه اليوم ويقول قم أنت داعية !وينتفخ ويختال بنفسه ويرى بأنه قام بما لم يقم به كبار العلماء! يا سبحان الله !! يعني ضريبة الدعوة فقط أن تندس في هذه الجماعة .
أفٍ على العلم الذي تدعونه*** إذا كان في علم النفوس ردى
وصلى الله وسلم على محمد .........
مفرغ من شريط : الإسلام عقيدة ومنهج
لفضيلة الشيخ العلامة فالح بن نافع الحربي
السائل : يقول هناك جماعة من الجماعات الدينية يدعون الناس إلى الخروج لبعض الأيام ثلاثة أيام أو أسبوع ، فما حكم الشرع في هذا الخروج ؟
الشيخ : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .
في الحقيقة يليق أن نقول جماعات بدعية أو جماعة بدعية أو فرقة بدعية ، و قلت لكم ما ينبغي أن نسمي هذه جماعات ، الجماعة جماعة المسلمين هي جماعة واحدة في الحقيقة، وذكرت لهذا الأخ إن كان معنا حينما قلت أنه لو كان على فراشه وحسن أمور هذه الجماعة تكفي هذا فتنةً ، نسأل الله السلامة والعافية ، لأنه قد حسن أمر من قال عنهم رسول الله " كل بدعةٍ ضلالة وكل ضلالةٍ في النار "، عاملُ البدعة يحب ما يبغضه الله وهو البدعة ويبغض ما يحبه الله وهي السنة ، ولا يحدث مبتدعٌ بدعة إلا وترك مثلها من السنة، ففضلاً عن كونه يمشي معها ويكثر سوادها يخرج معها خصوصاً وأن هذه الجماعة المشار إليها جماعةٌ ضالةٌ مضللةٌ مبتدعةٌ جاهلةٌ مجهلةٌ لا تعرف توحيد الله، تُعرف لا إله إلا الله بتوحيد الربوبية ، وإذا لم يعرف التوحيد لم يعرف توحيد الربوبية ولا يعرف توحيد الألوهية فإنه يقع في الشرك ويظنه توحيداً ، لأن إذا كان يعتقد بأن الله هو الرب وهو المتصرف وهو كذا يمكن لو عبد له شجرأو حجر ما يعني هذا لأنه مع عبادته له يعترف بوجود الله هذا هو الشرك بعينه، وهذا لا ينفيه تفسير لا إله إلا الله بتوحيد الربوبية ولكن ينفيه تفسير لا إله إلا الله بتوحيد العبادة الذي هو صرف توحيد العبد يعني عمل العبد لله لمن يستحقه سبحانه وتعالى، فإذا صرفه لغير الله فقد أشرك، فيعرفون التوحيد لا إله إلا الله بأنها إخراج اليقين الفاسد من القلب عن الأشياء وإدخال اليقين الصحيح على ذات الله تعالى بأن الله هو الخالق وهو الرازق وهو المحيي وهو المميت وهو المدبر هذا توحيد الربوبية، وليس هذا هو معنى لا إله إلا الله ، فهم ما يعرفون التوحيد فضلاً عن كونهم لا يعرفون التوحيد فَهُم يعلمون أشياء تتنافى مع التوحيد وهم يعلمون عقيدة ما نقول أنهم ما يعرفون العقيدة فقط ؛ يعلمون عقائد بدعية وشركية ومصائب من الضلالات .
مَساوٍ لو قسمن على الغواني لما أمهرن الا بالطلاق
كل الناس يغدو، هم غادون ويربون ويعلمون ، على ماذا يُعلمون ؟! نعم لا يدعون إلى العقيدة لأنهم لا يعرفونها أو يعرفونها يعادونها، ولكن يدعون إلى ضدها ويُعلمون ضدها ، فكيف نقول عنهم بأنهم دعاة إلى الإسلام ؟! من الداعية إلى الإسلام ؟ يدعوا إلى الإسلام إلا من دعا بدعوة الله (وَاللّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَم ) ( ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ ) ( قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) والدعوة واحدة والبدعة متفرقة فكيف نأتي إلى هؤلاء جهلة جهلة !! ونحن حينما نراهم ننفر من جهلهم لا يعرفون حتى المشي في الشارع على وفق الإسلام ، الزيارة إلى البيت لا يعرفونها يقولوا إذا دخلنا بيت فلان لا تنظر إلى الأثاث لا تنظر إلى الكراسي لا تنظر إلى الجدران، وإذا مشينا في الشارع فانظر إلى تحت قدميك ولا تنظر في الأشجار والسماء ، فهل هذا هو الإسلام ؟! رسول الله يمشي كأنما يتحدر مع الصبب وينظر عليه الصلاة والسلام ، والمسلم يمشي ويتفكر في مخلوقات الله ويعتبر بما يرى فيه العبرة ويتلذذ بهذا النظر ، فإذا رأى ما حرم الله غض بصره، لك الأولى وعليك الثانية ، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " إصرف بصرك " كما في حديث علي " لك الأولى وعليك الثانية " ، (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ) يغضوا عن ماذا عن المحرم أولا ؟!! قبل ذلك هل كانوا يغضوا أبصارهم ؟ لكن هؤلاء لا يعرفون حديث أحدهم ويقول أنا وأعوذ بالله من أنا ويتعوذ من نفسه ، لا يفقهون الدين، لا يعرفون حدود ما أنزل الله، إذا كان الأعراب لا يعرفون حدود ما أنزل الله فهم لا يعرفون حدود ما أنزل الله، لأنهم يأخذون الأعرابي البدويبوال على عقبيه اليوم ويقول قم أنت داعية !وينتفخ ويختال بنفسه ويرى بأنه قام بما لم يقم به كبار العلماء! يا سبحان الله !! يعني ضريبة الدعوة فقط أن تندس في هذه الجماعة .
أفٍ على العلم الذي تدعونه*** إذا كان في علم النفوس ردى
وصلى الله وسلم على محمد .........
مفرغ من شريط : الإسلام عقيدة ومنهج