هادي بن علي
05-21-2012, 12:04 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
لقاء قناة عجمان مع فضيلة الشيخ عبر برنامج الرابعة والناس للمذيع عبدالله بن خصيف (بو راشد) وذلك يوم الأربعاء الموافق 28/03/2012 للحديث حول الإخوان المسلمين وتأييد ضاحي خلفان في موقفه ضد الإخوان المسلمين .
المذيع : شيخنا طبعا سمعنا كلامكم وحبينا نستمع إلى هذا الكلام ونسمع مشاهدينا من خلال تلفزيون دولة الامارات العربية المتحدة من عجمان عن كلامكم الطيب الله يطول عمرك ويخليك وشو قلت في هذا الكلام ؟
الشيخ : الله يحفظكم الكلام في الحقيقة الحديث ذي شجون عن فئة الإخوان أو حزب الإخوان ، حزب الإخوان هذا حزب سياسي ومع الأسف حزب ذو بيعات و ولاءات ليس لبلاد أولئك وليس لولاة أمرهم وإنما لمؤسسهم الأول ولمن خلفه وهذا حقيقةً لا يمس الإسلام بصلة .
المذيع : الآن يا شيخ هم يتحدثون باسم الإسلام وباسم الدين ؟
الشيخ : يتحدثون باسم الإسلام وباسم الدين ولكنكم انظروا إلى برامجهم الآن فيما يسمونه بالربيع العربي هل هم يعرجون على الإسلام ويريدون الإسلام !؟ وإلا يريدون أنه حكم مدني ، معلوم حكم مدني ما هو مرجعه الشعب ، بل في بعض البلاد قالوا بأن الإسلام ليس هو المصدر الرئيسي وإنما في مصادر أخرى وتصدر قوانين في هذا وكل مجموعون عليه ، وما بيان الإخوان السوريين بعيداً عنا منذ يومين وهو أنهم يرون أن الحكم لا مانع عندهم أن تحكم إمرأة أو يحكم غير مسلم وأنهم يريدون أن يكون حكماً مدنياً والمرجعية هو الشعب فهذا هو الإسلام !؟ الذي يدعون إليه والذي يتبنونه الذي مع الأسف من أكثر من سبعين سنة وهم يسعون إليه وهم يسعون إلى السلطة وإلى الحكم وإلى الكراسي وإلى قلب العروش هذه حقيقتهم فظاهرهم هو هذا باسم الإسلام والاسلام نحن نموت في سبيله وندعوا إليه ونحن نريد الإسلام هذا بحيث شعار والعبرة في الحقائق وليس في الشعارات ننظر إلى حقيقة هؤلاء القوم وإلى ما يحملونه في بلادهم من زعزعت الأمن ومن خروج على ولاتهم ومن الولاءات التي ليست لبلادهم ولا لولاة أمرهم ولا يوالون على أساس الإسلام ، الإسلام شيء وشعارهم وإدعائهم شئٌ آخر ، فالحقيقة عندما يتكلم الفريق ضاحي خلفان ويتكلم غيره لا يتكلم من فراغ يتكلمون من أمورٍ رأوها وعانوها وعرفوا حقيقة القوم ، وكتبهم ونشراتهم وبرامجهم تبين هذا لكل متابع تابعهم ويريد أن يعرف حقيقتهم فإنهم ظاهرون وأمام الملأ والناس ليسوا مغفلين ، الناس يعرفون الحقائق ويفهمون الإسلام ويعرفون الإسلام ، ومع الأسف أن عواطف الذين لا يعرفون حقيقتهم هي التي جعلتهم يصوتون لهم أو يحاولون أن يؤيدوهم يعني ظناً منهم أنما يدعوا إليه هؤلاء أنه هو الإسلام وهم يريدون الإسلام لكن بعواطف لا يفهمون حقيقة الإسلام وحقيقة هؤلاء الناس .
المذيع : ولكن في الحقيقة يا شيخ هم بعيدين عن الإسلام بكثير ؟
الشيخ : هم يتنكرون الإسلام يقول الشعار مجرد شعار الإسلام عندهم وأنهم يدعمون الإسلام أو ينصرون الإسلام وهم في الحقيقة يهدمون الإسلام وفي سبيل وصول إلى مآربهم وأهدافهم الرخيصة يضحون بكل شيء من الإسلام ، وكما ذكرنا أن قدوتهم هي دولة تركيا العلمانية الذي يقول علمانيون أنهم أشد علمانية من علمانيتهم ويكتفون بأن يكون الوصول فقط والإسلام المجمل ، الإسلام يؤخذ كله ولا يجزأ : (فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ) (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا ) فما يجوز ولا يصح في حال من الأحوال أن يخدع الناس بشعارات الإخوان التي انكشفت وتتكشف على مدى تاريخهم ، تاريخهم دموي تاريخهم ذوي تاريخهم أيضا يبينه قائدهم أو زعيمهم الأول الذي يسمى بالشخصية الآثرة كما ذكر في الكتاب الأصولية في العالم العربي ، أن كل هذه الدعوات التي لها أهداف كلها شخصية آثرة ومن يأتي بعد الشخصية الأولى إنما دورهم دور مدراء المكاتب ، وهؤلاء الناس يتبعون هذه الشخصية شخصية لو نظر إلى المؤتمر الخامس بعد عشر سنين من قيام الإخوان المسلمين تجده لا يفهم الإسلام ولا يدري عن هذا الإسلام وإنما مجرد عاطفة وكما يقول الإخلاص يكفي ولا يعرج على الكتاب ولا على السنة ولا على إلتزام الإسلام بحقيقته وما نصر الإخوان الإسلام يوماً لا عقيدةً ولا شريعةً فكيف يقال عنهم أنهم دعاة إلى الإسلام وأنهم يتبعون نصوص الإسلام ، فهم لا يتبعون نصوص الإسلام لو اتبعوا نصوص الإسلام لإتبعوا كتاب الله وسنة رسوله فيما يدعوا من طاعة ولي الأمر ، حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن لم تروا كفراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان " ولكن الإخوان المسلمين ما يوماً من الأيام طبقوا نصوصاً في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم في طاعة ولي الأمر وفي اتقاء الله جل وعلا في المسلمين في تفريق كلمتهم وهؤلاء لا يرون إلا أنفسهم ولا يقدسون إلا حزبهم ولا ينظرون إلى المصالح والمفاسد في الإسلام التي جاءت بها النصوص ، هذا حزبٌ من الأحزاب بل هو قد يكون أسوأ الأحزاب ربما الأحزاب الأخرى أرحم من هذا الحزب الذي يدعي الإسلام وهو قد تنكب الإسلام وهدم الإسلام .
المذيع : شيخنا الآن من خلال وسائل الاتصال الحديثة الآن هم يحرضون يا شيخ على عدم إطاعة ولي الأمر ويحرضون على الفتنة في البلد وكيف نحاربهم أونتصدى لهم ؟
الشيخ : بهذا السلاح هم الآن لهم من الوسائل ولهم الفضائيات ولهم من المواقع ما يكيدون به هذا الدين ويكيدون أهله ويغيرون أفهام الناس ويؤلبونهم على ولاتهم وأن يحدثوا الفتنة في بلادهم وفي دولهم ولا في الحقيقة هؤلاء الناس يدخرون جهداً في اللهف وراء الغرب والشرق فهم في الحقيقة خطرٌ عظيم وخطر داهم على أهل الإسلام وعلى دول الإسلام فيجب في الحقيقة أن يتصدى لهم وأن يكشفوا وأن يحال بينهم وبين ما يريدونه من الفتنة ، انظر إلى هذا الذي يسمونه لو كانوا ما يسمى بالربيع العربي لو كانوا على الإسلام لأمروا كما أمر الرسول صلى الله عليه وسلم عند الفتن والبعد عن الفتن يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " سَتَكُونُ فِتَنٌ ، الْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنْ الْقَائِمِ ، وَالْقَائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنْ الْمَاشِي ، وَالْمَاشِي فِيهَا خَيْرٌ مِنْ السَّاعِي ، وَمَنْ يُشْرِفْ لَهَا تَسْتَشْرِفْهُ ، وَمَنْ وَجَدَ مَلْجَأً أَوْ مَعَاذًا فَلْيَعُذْ بِهِ " يعني يهرب من الفتن ، وهم يقودون الفتن وبرجالهم ونسائهم وهم الآن يعني في الأوج في كاء أواء هذه الفتن ، فلذلك يجب أن يعرف هؤلاء الناس وأن يكشف هؤلاء الناس وأنا في الحقيقة أقدر الأخ ضاحي خلفان حينما تصدى لهم بهذه الشجاعة التي تحلى بها جزاه الله خيراً ، ويجب علينا جميعاً أن نتصدى لهذا الحزب الخاسر هذا الحزب السيئ هذا الحزب في الحقيقة لا فرق بينه وبين الأحزاب الأخرى أحزاب الرافضة أو الاحزاب الأخرى العلمانية لا فرق بينه وبينهم بل هو أسؤ منها وضرره أشد من ضرر تلك الأحزاب لأنه ما يفعله ينسبه إلى الإسلام والاسلام والمسلمون منه براء .
المذيع : وسائل التصدي كيف اتكون يا شيخ الله يطول عمرك ؟
الشيخ : وسائل التصدي تكون بتسخير الإعلام لكشف هؤلاء وولاة الأمر يقومون بمسؤولياتهم بأن يحولوا بين هؤلاء وبين فتنتهم ليعرفوا وليؤخذ على أيديهم ، رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لتأخذنَّ على يد السفيه، ولتأطرنّه على الحق أطرًا، ولتقصرنَّه على الحقّ قصرًا، أو ليوشكنّ الله أن يضربَ قلوب بعضكم ببعض، ثم يلعنكم كما لعنهم "
المذيع : جزاك الله خير وأشكرك جزيل الشكر الشيخ فالح بن نافع الحربي جزاك الله خير ونتمنى لك التوفيق إن شاء الله شاكرين لك جداً على كلامك حياك الله مع فضيلة الشيخ عبر برنامج الرابعة والناس للمذيع عبدالله بن خصيف (بو راشد) وذلك يوم الأربعاء الموافق 28/03/2012 للحديث حول الإخوان المسلمين وتأييد ضاحي خلفان في موقفه ضد الإخوان المسلمين .
المذيع : شيخنا طبعا سمعنا كلامكم وحبينا نستمع إلى هذا الكلام ونسمع مشاهدينا من خلال تلفزيون دولة الامارات العربية المتحدة من عجمان عن كلامكم الطيب الله يطول عمرك ويخليك وشو قلت في هذا الكلام ؟
الشيخ : الله يحفظكم الكلام في الحقيقة الحديث ذي شجون عن فئة الإخوان أو حزب الإخوان ، حزب الإخوان هذا حزب سياسي ومع الأسف حزب ذو بيعات و ولاءات ليس لبلاد أولئك وليس لولاة أمرهم وإنما لمؤسسهم الأول ولمن خلفه وهذا حقيقةً لا يمس الإسلام بصلة .
المذيع : الآن يا شيخ هم يتحدثون باسم الإسلام وباسم الدين ؟
الشيخ : يتحدثون باسم الإسلام وباسم الدين ولكنكم انظروا إلى برامجهم الآن فيما يسمونه بالربيع العربي هل هم يعرجون على الإسلام ويريدون الإسلام !؟ وإلا يريدون أنه حكم مدني ، معلوم حكم مدني ما هو مرجعه الشعب ، بل في بعض البلاد قالوا بأن الإسلام ليس هو المصدر الرئيسي وإنما في مصادر أخرى وتصدر قوانين في هذا وكل مجموعون عليه ، وما بيان الإخوان السوريين بعيداً عنا منذ يومين وهو أنهم يرون أن الحكم لا مانع عندهم أن تحكم إمرأة أو يحكم غير مسلم وأنهم يريدون أن يكون حكماً مدنياً والمرجعية هو الشعب فهذا هو الإسلام !؟ الذي يدعون إليه والذي يتبنونه الذي مع الأسف من أكثر من سبعين سنة وهم يسعون إليه وهم يسعون إلى السلطة وإلى الحكم وإلى الكراسي وإلى قلب العروش هذه حقيقتهم فظاهرهم هو هذا باسم الإسلام والاسلام نحن نموت في سبيله وندعوا إليه ونحن نريد الإسلام هذا بحيث شعار والعبرة في الحقائق وليس في الشعارات ننظر إلى حقيقة هؤلاء القوم وإلى ما يحملونه في بلادهم من زعزعت الأمن ومن خروج على ولاتهم ومن الولاءات التي ليست لبلادهم ولا لولاة أمرهم ولا يوالون على أساس الإسلام ، الإسلام شيء وشعارهم وإدعائهم شئٌ آخر ، فالحقيقة عندما يتكلم الفريق ضاحي خلفان ويتكلم غيره لا يتكلم من فراغ يتكلمون من أمورٍ رأوها وعانوها وعرفوا حقيقة القوم ، وكتبهم ونشراتهم وبرامجهم تبين هذا لكل متابع تابعهم ويريد أن يعرف حقيقتهم فإنهم ظاهرون وأمام الملأ والناس ليسوا مغفلين ، الناس يعرفون الحقائق ويفهمون الإسلام ويعرفون الإسلام ، ومع الأسف أن عواطف الذين لا يعرفون حقيقتهم هي التي جعلتهم يصوتون لهم أو يحاولون أن يؤيدوهم يعني ظناً منهم أنما يدعوا إليه هؤلاء أنه هو الإسلام وهم يريدون الإسلام لكن بعواطف لا يفهمون حقيقة الإسلام وحقيقة هؤلاء الناس .
المذيع : ولكن في الحقيقة يا شيخ هم بعيدين عن الإسلام بكثير ؟
الشيخ : هم يتنكرون الإسلام يقول الشعار مجرد شعار الإسلام عندهم وأنهم يدعمون الإسلام أو ينصرون الإسلام وهم في الحقيقة يهدمون الإسلام وفي سبيل وصول إلى مآربهم وأهدافهم الرخيصة يضحون بكل شيء من الإسلام ، وكما ذكرنا أن قدوتهم هي دولة تركيا العلمانية الذي يقول علمانيون أنهم أشد علمانية من علمانيتهم ويكتفون بأن يكون الوصول فقط والإسلام المجمل ، الإسلام يؤخذ كله ولا يجزأ : (فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ) (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا ) فما يجوز ولا يصح في حال من الأحوال أن يخدع الناس بشعارات الإخوان التي انكشفت وتتكشف على مدى تاريخهم ، تاريخهم دموي تاريخهم ذوي تاريخهم أيضا يبينه قائدهم أو زعيمهم الأول الذي يسمى بالشخصية الآثرة كما ذكر في الكتاب الأصولية في العالم العربي ، أن كل هذه الدعوات التي لها أهداف كلها شخصية آثرة ومن يأتي بعد الشخصية الأولى إنما دورهم دور مدراء المكاتب ، وهؤلاء الناس يتبعون هذه الشخصية شخصية لو نظر إلى المؤتمر الخامس بعد عشر سنين من قيام الإخوان المسلمين تجده لا يفهم الإسلام ولا يدري عن هذا الإسلام وإنما مجرد عاطفة وكما يقول الإخلاص يكفي ولا يعرج على الكتاب ولا على السنة ولا على إلتزام الإسلام بحقيقته وما نصر الإخوان الإسلام يوماً لا عقيدةً ولا شريعةً فكيف يقال عنهم أنهم دعاة إلى الإسلام وأنهم يتبعون نصوص الإسلام ، فهم لا يتبعون نصوص الإسلام لو اتبعوا نصوص الإسلام لإتبعوا كتاب الله وسنة رسوله فيما يدعوا من طاعة ولي الأمر ، حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن لم تروا كفراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان " ولكن الإخوان المسلمين ما يوماً من الأيام طبقوا نصوصاً في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم في طاعة ولي الأمر وفي اتقاء الله جل وعلا في المسلمين في تفريق كلمتهم وهؤلاء لا يرون إلا أنفسهم ولا يقدسون إلا حزبهم ولا ينظرون إلى المصالح والمفاسد في الإسلام التي جاءت بها النصوص ، هذا حزبٌ من الأحزاب بل هو قد يكون أسوأ الأحزاب ربما الأحزاب الأخرى أرحم من هذا الحزب الذي يدعي الإسلام وهو قد تنكب الإسلام وهدم الإسلام .
المذيع : شيخنا الآن من خلال وسائل الاتصال الحديثة الآن هم يحرضون يا شيخ على عدم إطاعة ولي الأمر ويحرضون على الفتنة في البلد وكيف نحاربهم أونتصدى لهم ؟
الشيخ : بهذا السلاح هم الآن لهم من الوسائل ولهم الفضائيات ولهم من المواقع ما يكيدون به هذا الدين ويكيدون أهله ويغيرون أفهام الناس ويؤلبونهم على ولاتهم وأن يحدثوا الفتنة في بلادهم وفي دولهم ولا في الحقيقة هؤلاء الناس يدخرون جهداً في اللهف وراء الغرب والشرق فهم في الحقيقة خطرٌ عظيم وخطر داهم على أهل الإسلام وعلى دول الإسلام فيجب في الحقيقة أن يتصدى لهم وأن يكشفوا وأن يحال بينهم وبين ما يريدونه من الفتنة ، انظر إلى هذا الذي يسمونه لو كانوا ما يسمى بالربيع العربي لو كانوا على الإسلام لأمروا كما أمر الرسول صلى الله عليه وسلم عند الفتن والبعد عن الفتن يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " سَتَكُونُ فِتَنٌ ، الْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنْ الْقَائِمِ ، وَالْقَائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنْ الْمَاشِي ، وَالْمَاشِي فِيهَا خَيْرٌ مِنْ السَّاعِي ، وَمَنْ يُشْرِفْ لَهَا تَسْتَشْرِفْهُ ، وَمَنْ وَجَدَ مَلْجَأً أَوْ مَعَاذًا فَلْيَعُذْ بِهِ " يعني يهرب من الفتن ، وهم يقودون الفتن وبرجالهم ونسائهم وهم الآن يعني في الأوج في كاء أواء هذه الفتن ، فلذلك يجب أن يعرف هؤلاء الناس وأن يكشف هؤلاء الناس وأنا في الحقيقة أقدر الأخ ضاحي خلفان حينما تصدى لهم بهذه الشجاعة التي تحلى بها جزاه الله خيراً ، ويجب علينا جميعاً أن نتصدى لهذا الحزب الخاسر هذا الحزب السيئ هذا الحزب في الحقيقة لا فرق بينه وبين الأحزاب الأخرى أحزاب الرافضة أو الاحزاب الأخرى العلمانية لا فرق بينه وبينهم بل هو أسؤ منها وضرره أشد من ضرر تلك الأحزاب لأنه ما يفعله ينسبه إلى الإسلام والاسلام والمسلمون منه براء .
المذيع : وسائل التصدي كيف اتكون يا شيخ الله يطول عمرك ؟
الشيخ : وسائل التصدي تكون بتسخير الإعلام لكشف هؤلاء وولاة الأمر يقومون بمسؤولياتهم بأن يحولوا بين هؤلاء وبين فتنتهم ليعرفوا وليؤخذ على أيديهم ، رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لتأخذنَّ على يد السفيه، ولتأطرنّه على الحق أطرًا، ولتقصرنَّه على الحقّ قصرًا، أو ليوشكنّ الله أن يضربَ قلوب بعضكم ببعض، ثم يلعنكم كما لعنهم "
المذيع : جزاك الله خير وأشكرك جزيل الشكر الشيخ فالح بن نافع الحربي جزاك الله خير ونتمنى لك التوفيق إن شاء الله شاكرين لك جداً على كلامك حياك الله
لقاء قناة عجمان مع فضيلة الشيخ عبر برنامج الرابعة والناس للمذيع عبدالله بن خصيف (بو راشد) وذلك يوم الأربعاء الموافق 28/03/2012 للحديث حول الإخوان المسلمين وتأييد ضاحي خلفان في موقفه ضد الإخوان المسلمين .
المذيع : شيخنا طبعا سمعنا كلامكم وحبينا نستمع إلى هذا الكلام ونسمع مشاهدينا من خلال تلفزيون دولة الامارات العربية المتحدة من عجمان عن كلامكم الطيب الله يطول عمرك ويخليك وشو قلت في هذا الكلام ؟
الشيخ : الله يحفظكم الكلام في الحقيقة الحديث ذي شجون عن فئة الإخوان أو حزب الإخوان ، حزب الإخوان هذا حزب سياسي ومع الأسف حزب ذو بيعات و ولاءات ليس لبلاد أولئك وليس لولاة أمرهم وإنما لمؤسسهم الأول ولمن خلفه وهذا حقيقةً لا يمس الإسلام بصلة .
المذيع : الآن يا شيخ هم يتحدثون باسم الإسلام وباسم الدين ؟
الشيخ : يتحدثون باسم الإسلام وباسم الدين ولكنكم انظروا إلى برامجهم الآن فيما يسمونه بالربيع العربي هل هم يعرجون على الإسلام ويريدون الإسلام !؟ وإلا يريدون أنه حكم مدني ، معلوم حكم مدني ما هو مرجعه الشعب ، بل في بعض البلاد قالوا بأن الإسلام ليس هو المصدر الرئيسي وإنما في مصادر أخرى وتصدر قوانين في هذا وكل مجموعون عليه ، وما بيان الإخوان السوريين بعيداً عنا منذ يومين وهو أنهم يرون أن الحكم لا مانع عندهم أن تحكم إمرأة أو يحكم غير مسلم وأنهم يريدون أن يكون حكماً مدنياً والمرجعية هو الشعب فهذا هو الإسلام !؟ الذي يدعون إليه والذي يتبنونه الذي مع الأسف من أكثر من سبعين سنة وهم يسعون إليه وهم يسعون إلى السلطة وإلى الحكم وإلى الكراسي وإلى قلب العروش هذه حقيقتهم فظاهرهم هو هذا باسم الإسلام والاسلام نحن نموت في سبيله وندعوا إليه ونحن نريد الإسلام هذا بحيث شعار والعبرة في الحقائق وليس في الشعارات ننظر إلى حقيقة هؤلاء القوم وإلى ما يحملونه في بلادهم من زعزعت الأمن ومن خروج على ولاتهم ومن الولاءات التي ليست لبلادهم ولا لولاة أمرهم ولا يوالون على أساس الإسلام ، الإسلام شيء وشعارهم وإدعائهم شئٌ آخر ، فالحقيقة عندما يتكلم الفريق ضاحي خلفان ويتكلم غيره لا يتكلم من فراغ يتكلمون من أمورٍ رأوها وعانوها وعرفوا حقيقة القوم ، وكتبهم ونشراتهم وبرامجهم تبين هذا لكل متابع تابعهم ويريد أن يعرف حقيقتهم فإنهم ظاهرون وأمام الملأ والناس ليسوا مغفلين ، الناس يعرفون الحقائق ويفهمون الإسلام ويعرفون الإسلام ، ومع الأسف أن عواطف الذين لا يعرفون حقيقتهم هي التي جعلتهم يصوتون لهم أو يحاولون أن يؤيدوهم يعني ظناً منهم أنما يدعوا إليه هؤلاء أنه هو الإسلام وهم يريدون الإسلام لكن بعواطف لا يفهمون حقيقة الإسلام وحقيقة هؤلاء الناس .
المذيع : ولكن في الحقيقة يا شيخ هم بعيدين عن الإسلام بكثير ؟
الشيخ : هم يتنكرون الإسلام يقول الشعار مجرد شعار الإسلام عندهم وأنهم يدعمون الإسلام أو ينصرون الإسلام وهم في الحقيقة يهدمون الإسلام وفي سبيل وصول إلى مآربهم وأهدافهم الرخيصة يضحون بكل شيء من الإسلام ، وكما ذكرنا أن قدوتهم هي دولة تركيا العلمانية الذي يقول علمانيون أنهم أشد علمانية من علمانيتهم ويكتفون بأن يكون الوصول فقط والإسلام المجمل ، الإسلام يؤخذ كله ولا يجزأ : (فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ) (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا ) فما يجوز ولا يصح في حال من الأحوال أن يخدع الناس بشعارات الإخوان التي انكشفت وتتكشف على مدى تاريخهم ، تاريخهم دموي تاريخهم ذوي تاريخهم أيضا يبينه قائدهم أو زعيمهم الأول الذي يسمى بالشخصية الآثرة كما ذكر في الكتاب الأصولية في العالم العربي ، أن كل هذه الدعوات التي لها أهداف كلها شخصية آثرة ومن يأتي بعد الشخصية الأولى إنما دورهم دور مدراء المكاتب ، وهؤلاء الناس يتبعون هذه الشخصية شخصية لو نظر إلى المؤتمر الخامس بعد عشر سنين من قيام الإخوان المسلمين تجده لا يفهم الإسلام ولا يدري عن هذا الإسلام وإنما مجرد عاطفة وكما يقول الإخلاص يكفي ولا يعرج على الكتاب ولا على السنة ولا على إلتزام الإسلام بحقيقته وما نصر الإخوان الإسلام يوماً لا عقيدةً ولا شريعةً فكيف يقال عنهم أنهم دعاة إلى الإسلام وأنهم يتبعون نصوص الإسلام ، فهم لا يتبعون نصوص الإسلام لو اتبعوا نصوص الإسلام لإتبعوا كتاب الله وسنة رسوله فيما يدعوا من طاعة ولي الأمر ، حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن لم تروا كفراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان " ولكن الإخوان المسلمين ما يوماً من الأيام طبقوا نصوصاً في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم في طاعة ولي الأمر وفي اتقاء الله جل وعلا في المسلمين في تفريق كلمتهم وهؤلاء لا يرون إلا أنفسهم ولا يقدسون إلا حزبهم ولا ينظرون إلى المصالح والمفاسد في الإسلام التي جاءت بها النصوص ، هذا حزبٌ من الأحزاب بل هو قد يكون أسوأ الأحزاب ربما الأحزاب الأخرى أرحم من هذا الحزب الذي يدعي الإسلام وهو قد تنكب الإسلام وهدم الإسلام .
المذيع : شيخنا الآن من خلال وسائل الاتصال الحديثة الآن هم يحرضون يا شيخ على عدم إطاعة ولي الأمر ويحرضون على الفتنة في البلد وكيف نحاربهم أونتصدى لهم ؟
الشيخ : بهذا السلاح هم الآن لهم من الوسائل ولهم الفضائيات ولهم من المواقع ما يكيدون به هذا الدين ويكيدون أهله ويغيرون أفهام الناس ويؤلبونهم على ولاتهم وأن يحدثوا الفتنة في بلادهم وفي دولهم ولا في الحقيقة هؤلاء الناس يدخرون جهداً في اللهف وراء الغرب والشرق فهم في الحقيقة خطرٌ عظيم وخطر داهم على أهل الإسلام وعلى دول الإسلام فيجب في الحقيقة أن يتصدى لهم وأن يكشفوا وأن يحال بينهم وبين ما يريدونه من الفتنة ، انظر إلى هذا الذي يسمونه لو كانوا ما يسمى بالربيع العربي لو كانوا على الإسلام لأمروا كما أمر الرسول صلى الله عليه وسلم عند الفتن والبعد عن الفتن يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " سَتَكُونُ فِتَنٌ ، الْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنْ الْقَائِمِ ، وَالْقَائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنْ الْمَاشِي ، وَالْمَاشِي فِيهَا خَيْرٌ مِنْ السَّاعِي ، وَمَنْ يُشْرِفْ لَهَا تَسْتَشْرِفْهُ ، وَمَنْ وَجَدَ مَلْجَأً أَوْ مَعَاذًا فَلْيَعُذْ بِهِ " يعني يهرب من الفتن ، وهم يقودون الفتن وبرجالهم ونسائهم وهم الآن يعني في الأوج في كاء أواء هذه الفتن ، فلذلك يجب أن يعرف هؤلاء الناس وأن يكشف هؤلاء الناس وأنا في الحقيقة أقدر الأخ ضاحي خلفان حينما تصدى لهم بهذه الشجاعة التي تحلى بها جزاه الله خيراً ، ويجب علينا جميعاً أن نتصدى لهذا الحزب الخاسر هذا الحزب السيئ هذا الحزب في الحقيقة لا فرق بينه وبين الأحزاب الأخرى أحزاب الرافضة أو الاحزاب الأخرى العلمانية لا فرق بينه وبينهم بل هو أسؤ منها وضرره أشد من ضرر تلك الأحزاب لأنه ما يفعله ينسبه إلى الإسلام والاسلام والمسلمون منه براء .
المذيع : وسائل التصدي كيف اتكون يا شيخ الله يطول عمرك ؟
الشيخ : وسائل التصدي تكون بتسخير الإعلام لكشف هؤلاء وولاة الأمر يقومون بمسؤولياتهم بأن يحولوا بين هؤلاء وبين فتنتهم ليعرفوا وليؤخذ على أيديهم ، رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لتأخذنَّ على يد السفيه، ولتأطرنّه على الحق أطرًا، ولتقصرنَّه على الحقّ قصرًا، أو ليوشكنّ الله أن يضربَ قلوب بعضكم ببعض، ثم يلعنكم كما لعنهم "
المذيع : جزاك الله خير وأشكرك جزيل الشكر الشيخ فالح بن نافع الحربي جزاك الله خير ونتمنى لك التوفيق إن شاء الله شاكرين لك جداً على كلامك حياك الله مع فضيلة الشيخ عبر برنامج الرابعة والناس للمذيع عبدالله بن خصيف (بو راشد) وذلك يوم الأربعاء الموافق 28/03/2012 للحديث حول الإخوان المسلمين وتأييد ضاحي خلفان في موقفه ضد الإخوان المسلمين .
المذيع : شيخنا طبعا سمعنا كلامكم وحبينا نستمع إلى هذا الكلام ونسمع مشاهدينا من خلال تلفزيون دولة الامارات العربية المتحدة من عجمان عن كلامكم الطيب الله يطول عمرك ويخليك وشو قلت في هذا الكلام ؟
الشيخ : الله يحفظكم الكلام في الحقيقة الحديث ذي شجون عن فئة الإخوان أو حزب الإخوان ، حزب الإخوان هذا حزب سياسي ومع الأسف حزب ذو بيعات و ولاءات ليس لبلاد أولئك وليس لولاة أمرهم وإنما لمؤسسهم الأول ولمن خلفه وهذا حقيقةً لا يمس الإسلام بصلة .
المذيع : الآن يا شيخ هم يتحدثون باسم الإسلام وباسم الدين ؟
الشيخ : يتحدثون باسم الإسلام وباسم الدين ولكنكم انظروا إلى برامجهم الآن فيما يسمونه بالربيع العربي هل هم يعرجون على الإسلام ويريدون الإسلام !؟ وإلا يريدون أنه حكم مدني ، معلوم حكم مدني ما هو مرجعه الشعب ، بل في بعض البلاد قالوا بأن الإسلام ليس هو المصدر الرئيسي وإنما في مصادر أخرى وتصدر قوانين في هذا وكل مجموعون عليه ، وما بيان الإخوان السوريين بعيداً عنا منذ يومين وهو أنهم يرون أن الحكم لا مانع عندهم أن تحكم إمرأة أو يحكم غير مسلم وأنهم يريدون أن يكون حكماً مدنياً والمرجعية هو الشعب فهذا هو الإسلام !؟ الذي يدعون إليه والذي يتبنونه الذي مع الأسف من أكثر من سبعين سنة وهم يسعون إليه وهم يسعون إلى السلطة وإلى الحكم وإلى الكراسي وإلى قلب العروش هذه حقيقتهم فظاهرهم هو هذا باسم الإسلام والاسلام نحن نموت في سبيله وندعوا إليه ونحن نريد الإسلام هذا بحيث شعار والعبرة في الحقائق وليس في الشعارات ننظر إلى حقيقة هؤلاء القوم وإلى ما يحملونه في بلادهم من زعزعت الأمن ومن خروج على ولاتهم ومن الولاءات التي ليست لبلادهم ولا لولاة أمرهم ولا يوالون على أساس الإسلام ، الإسلام شيء وشعارهم وإدعائهم شئٌ آخر ، فالحقيقة عندما يتكلم الفريق ضاحي خلفان ويتكلم غيره لا يتكلم من فراغ يتكلمون من أمورٍ رأوها وعانوها وعرفوا حقيقة القوم ، وكتبهم ونشراتهم وبرامجهم تبين هذا لكل متابع تابعهم ويريد أن يعرف حقيقتهم فإنهم ظاهرون وأمام الملأ والناس ليسوا مغفلين ، الناس يعرفون الحقائق ويفهمون الإسلام ويعرفون الإسلام ، ومع الأسف أن عواطف الذين لا يعرفون حقيقتهم هي التي جعلتهم يصوتون لهم أو يحاولون أن يؤيدوهم يعني ظناً منهم أنما يدعوا إليه هؤلاء أنه هو الإسلام وهم يريدون الإسلام لكن بعواطف لا يفهمون حقيقة الإسلام وحقيقة هؤلاء الناس .
المذيع : ولكن في الحقيقة يا شيخ هم بعيدين عن الإسلام بكثير ؟
الشيخ : هم يتنكرون الإسلام يقول الشعار مجرد شعار الإسلام عندهم وأنهم يدعمون الإسلام أو ينصرون الإسلام وهم في الحقيقة يهدمون الإسلام وفي سبيل وصول إلى مآربهم وأهدافهم الرخيصة يضحون بكل شيء من الإسلام ، وكما ذكرنا أن قدوتهم هي دولة تركيا العلمانية الذي يقول علمانيون أنهم أشد علمانية من علمانيتهم ويكتفون بأن يكون الوصول فقط والإسلام المجمل ، الإسلام يؤخذ كله ولا يجزأ : (فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ) (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا ) فما يجوز ولا يصح في حال من الأحوال أن يخدع الناس بشعارات الإخوان التي انكشفت وتتكشف على مدى تاريخهم ، تاريخهم دموي تاريخهم ذوي تاريخهم أيضا يبينه قائدهم أو زعيمهم الأول الذي يسمى بالشخصية الآثرة كما ذكر في الكتاب الأصولية في العالم العربي ، أن كل هذه الدعوات التي لها أهداف كلها شخصية آثرة ومن يأتي بعد الشخصية الأولى إنما دورهم دور مدراء المكاتب ، وهؤلاء الناس يتبعون هذه الشخصية شخصية لو نظر إلى المؤتمر الخامس بعد عشر سنين من قيام الإخوان المسلمين تجده لا يفهم الإسلام ولا يدري عن هذا الإسلام وإنما مجرد عاطفة وكما يقول الإخلاص يكفي ولا يعرج على الكتاب ولا على السنة ولا على إلتزام الإسلام بحقيقته وما نصر الإخوان الإسلام يوماً لا عقيدةً ولا شريعةً فكيف يقال عنهم أنهم دعاة إلى الإسلام وأنهم يتبعون نصوص الإسلام ، فهم لا يتبعون نصوص الإسلام لو اتبعوا نصوص الإسلام لإتبعوا كتاب الله وسنة رسوله فيما يدعوا من طاعة ولي الأمر ، حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن لم تروا كفراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان " ولكن الإخوان المسلمين ما يوماً من الأيام طبقوا نصوصاً في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم في طاعة ولي الأمر وفي اتقاء الله جل وعلا في المسلمين في تفريق كلمتهم وهؤلاء لا يرون إلا أنفسهم ولا يقدسون إلا حزبهم ولا ينظرون إلى المصالح والمفاسد في الإسلام التي جاءت بها النصوص ، هذا حزبٌ من الأحزاب بل هو قد يكون أسوأ الأحزاب ربما الأحزاب الأخرى أرحم من هذا الحزب الذي يدعي الإسلام وهو قد تنكب الإسلام وهدم الإسلام .
المذيع : شيخنا الآن من خلال وسائل الاتصال الحديثة الآن هم يحرضون يا شيخ على عدم إطاعة ولي الأمر ويحرضون على الفتنة في البلد وكيف نحاربهم أونتصدى لهم ؟
الشيخ : بهذا السلاح هم الآن لهم من الوسائل ولهم الفضائيات ولهم من المواقع ما يكيدون به هذا الدين ويكيدون أهله ويغيرون أفهام الناس ويؤلبونهم على ولاتهم وأن يحدثوا الفتنة في بلادهم وفي دولهم ولا في الحقيقة هؤلاء الناس يدخرون جهداً في اللهف وراء الغرب والشرق فهم في الحقيقة خطرٌ عظيم وخطر داهم على أهل الإسلام وعلى دول الإسلام فيجب في الحقيقة أن يتصدى لهم وأن يكشفوا وأن يحال بينهم وبين ما يريدونه من الفتنة ، انظر إلى هذا الذي يسمونه لو كانوا ما يسمى بالربيع العربي لو كانوا على الإسلام لأمروا كما أمر الرسول صلى الله عليه وسلم عند الفتن والبعد عن الفتن يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " سَتَكُونُ فِتَنٌ ، الْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنْ الْقَائِمِ ، وَالْقَائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنْ الْمَاشِي ، وَالْمَاشِي فِيهَا خَيْرٌ مِنْ السَّاعِي ، وَمَنْ يُشْرِفْ لَهَا تَسْتَشْرِفْهُ ، وَمَنْ وَجَدَ مَلْجَأً أَوْ مَعَاذًا فَلْيَعُذْ بِهِ " يعني يهرب من الفتن ، وهم يقودون الفتن وبرجالهم ونسائهم وهم الآن يعني في الأوج في كاء أواء هذه الفتن ، فلذلك يجب أن يعرف هؤلاء الناس وأن يكشف هؤلاء الناس وأنا في الحقيقة أقدر الأخ ضاحي خلفان حينما تصدى لهم بهذه الشجاعة التي تحلى بها جزاه الله خيراً ، ويجب علينا جميعاً أن نتصدى لهذا الحزب الخاسر هذا الحزب السيئ هذا الحزب في الحقيقة لا فرق بينه وبين الأحزاب الأخرى أحزاب الرافضة أو الاحزاب الأخرى العلمانية لا فرق بينه وبينهم بل هو أسؤ منها وضرره أشد من ضرر تلك الأحزاب لأنه ما يفعله ينسبه إلى الإسلام والاسلام والمسلمون منه براء .
المذيع : وسائل التصدي كيف اتكون يا شيخ الله يطول عمرك ؟
الشيخ : وسائل التصدي تكون بتسخير الإعلام لكشف هؤلاء وولاة الأمر يقومون بمسؤولياتهم بأن يحولوا بين هؤلاء وبين فتنتهم ليعرفوا وليؤخذ على أيديهم ، رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لتأخذنَّ على يد السفيه، ولتأطرنّه على الحق أطرًا، ولتقصرنَّه على الحقّ قصرًا، أو ليوشكنّ الله أن يضربَ قلوب بعضكم ببعض، ثم يلعنكم كما لعنهم "
المذيع : جزاك الله خير وأشكرك جزيل الشكر الشيخ فالح بن نافع الحربي جزاك الله خير ونتمنى لك التوفيق إن شاء الله شاكرين لك جداً على كلامك حياك الله