أبوعكاشة الأثري
04-06-2012, 06:19 PM
خطورة البدعة
للعلامة الوالد فالح بن نافع الحربي-حفظه الله-
هل صحيح من يقول أن خطر البدع مساويا لخطر الشرك ؟
الشيخ : قد يكون من البدع شرك أن مبتدع يأتي أشياء يبتدعها فتدخله في الشرك وقد تكون البدعة مخرجة من الملة كما يخرج يخرج الشرك تكون مكفرة ، وقد تكون البدعة مفسقة وعلى كل حال البدع تتفاوت ، لكن البدع خطرها عظيم ولهذا قال السلف أو جاء عن السلف :
وخير الأمور السالفات على الهدى ****** وشر الأمور المحدثات بدائعه
البدعة خطيرة وفي الحديث : ( إن الله إحتجب التوبة عن كل صاحب بدعة حتى يدعها ) ، ذلك معشر الأخوة لأن البدعة فسادٌ في المعتقد حيث أن المبتدع يستدرك على ربه سبحانه وتعالى ولهذا يقول الإمام مالك – رحمه الله – " من إبتدع بدعةً يراها حسنة فإنما إتهم محمداً صلى الله عليه وسلم بالخيانة " والمبتدع يتدخل في التشريع ويقدم بين يدي الله وقد نهاه الله عن ذلك ويتدخل في التشريع ، والتشريع حق لله سبحانه وتعالى ، فهو كأنما يتقمص صفة من صفات الربوبية لا تصلح للعبد ولا تليق بالعبد ولهذا عظمت البدعة وعظم أمرها وشأنها وخطرها يجب أن يتنبه إلى خطورة البدعة ، بعض الناس لا يهتم للبدعة ولا يحاول أن يعرف البدعة من السنة ، البدعة ضد السنة ، فإذاً أيها الأخوة البدعة خطرها عظيم وذلك أنها فسادٌ في المعتقد ، أما المعصية فهي أقل من البدعة حتى ولو كانت البدعة مفسقة وليست مكفرة ذلك أنها قصورٌ في العمل وليست فساداً في المعتقد .
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يجنبنا البدع وأن يجعلنا هداةً مهتدين وأن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه .
وصلى الله وسلم وبارك عن عبده ورسوله محمد ...
تم تفريغ هذا المقطع من محاضرة حقيقة الإخلاص في العبادة وما ينافيه ( الوجه الثاني )
للعلامة الوالد فالح بن نافع الحربي-حفظه الله-
هل صحيح من يقول أن خطر البدع مساويا لخطر الشرك ؟
الشيخ : قد يكون من البدع شرك أن مبتدع يأتي أشياء يبتدعها فتدخله في الشرك وقد تكون البدعة مخرجة من الملة كما يخرج يخرج الشرك تكون مكفرة ، وقد تكون البدعة مفسقة وعلى كل حال البدع تتفاوت ، لكن البدع خطرها عظيم ولهذا قال السلف أو جاء عن السلف :
وخير الأمور السالفات على الهدى ****** وشر الأمور المحدثات بدائعه
البدعة خطيرة وفي الحديث : ( إن الله إحتجب التوبة عن كل صاحب بدعة حتى يدعها ) ، ذلك معشر الأخوة لأن البدعة فسادٌ في المعتقد حيث أن المبتدع يستدرك على ربه سبحانه وتعالى ولهذا يقول الإمام مالك – رحمه الله – " من إبتدع بدعةً يراها حسنة فإنما إتهم محمداً صلى الله عليه وسلم بالخيانة " والمبتدع يتدخل في التشريع ويقدم بين يدي الله وقد نهاه الله عن ذلك ويتدخل في التشريع ، والتشريع حق لله سبحانه وتعالى ، فهو كأنما يتقمص صفة من صفات الربوبية لا تصلح للعبد ولا تليق بالعبد ولهذا عظمت البدعة وعظم أمرها وشأنها وخطرها يجب أن يتنبه إلى خطورة البدعة ، بعض الناس لا يهتم للبدعة ولا يحاول أن يعرف البدعة من السنة ، البدعة ضد السنة ، فإذاً أيها الأخوة البدعة خطرها عظيم وذلك أنها فسادٌ في المعتقد ، أما المعصية فهي أقل من البدعة حتى ولو كانت البدعة مفسقة وليست مكفرة ذلك أنها قصورٌ في العمل وليست فساداً في المعتقد .
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يجنبنا البدع وأن يجعلنا هداةً مهتدين وأن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه .
وصلى الله وسلم وبارك عن عبده ورسوله محمد ...
تم تفريغ هذا المقطع من محاضرة حقيقة الإخلاص في العبادة وما ينافيه ( الوجه الثاني )